“أخبار الشركات: تحركات النفط والأسواق مع بوادر إيجابية في التجارة الدولية”

ارتفاع النفط مع تهدئة محادثات التجارة الأميركية – الصينية توترات السوق

تراجع الذهب يوم الاثنين، مع تهدئة المحادثات التجارية الأميركية – الصينية الإيجابية مخاوف السوق، ما دفع المستثمرين إلى التحول من أصول الملاذ الآمن إلى الاستثمارات الأكثر خطورة.

وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.4 في المائة ليصل إلى 3277.34 دولار للأوقية، بدءاً من الساعة 04:32 بتوقيت غرينيتش. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 1.9 في المائة لتصل إلى 3281.70 دولار.

وقال جيغار تريفيدي، كبير محللي السلع في «ريلاينس» للأوراق المالية: «ارتفع مؤشر الدولار مع إشادة إدارة ترمب بالتقدم المحرز في مفاوضات التجارة؛ حيث تابعت الصين المفاوضات التي عُقدت خلال عطلة نهاية الأسبوع في سويسرا، والتي أثرت سلباً على أسعار الذهب».

واختتمت الولايات المتحدة والصين محادثات تجارية مهمة بشكل إيجابي يوم الأحد؛ حيث أشاد المسؤولون الأميركيون بـ«اتفاق» لخفض العجز التجاري الأميركي، بينما قال مسؤولون صينيون إنهم توصلوا إلى «توافق مهم». وصرح نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينغ، بأنه سيصدر بيان مشترك في جنيف يوم الاثنين.

وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوماً جمركية متبادلة الشهر الماضي، ما أشعل حرباً تجارية أججت المخاوف من ركود عالمي.

وقال معظم مستشاري ترمب الحاليين والسابقين الذين تحدثت إليهم «رويترز»، إن الولايات المتحدة ستواجه رسوماً جمركية أعلى، بمجرد أن تهدأ أجواء مفاوضات الرئيس دونالد ترمب التجارية.

ويزدهر الذهب الذي يُنظر إليه تقليدياً على أنه وسيلة للتحوط من عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

ويوم الجمعة، صرَّحت بيث هاماك، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، بأن البنك المركزي الأميركي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة كيفية استجابة الاقتصاد لرسوم ترمب الجمركية وسياساته الأخرى، قبل تحديد الرد المناسب.

ويترقب المتداولون أيضاً صدور مؤشر أسعار المستهلك الأميركي يوم الثلاثاء، بحثاً عن مؤشرات جديدة على مسار السياسة النقدية للبنك المركزي.

وأضاف تريفيدي: «على المدى القريب، من المحتمل أن يستمر انخفاض الذهب مع احتمال ارتفاع قيمة الدولار. ومع تراجع المخاطر الجيوسياسية، قد ينخفض ​​الطلب على الملاذ الآمن، وبالتالي قد ينخفض ​​المعدن الأصفر إلى 3200 دولار للأونصة على المدى القريب».

وارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 32.84 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 1001.90 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 981.20 دولار.

Source: «الشرق الأوسط


8.2 مليون دولار أرباح «السعودية للأبحاث والإعلام» في الربع الأول

ارتفع صافي ربح «سينومي سنترز» السعودية بنحو 20 في المائة على أساس سنوي إلى 222.7 مليون ريال (59.3 مليون دولار)، في الربع الأول من العام الحالي.

جاء هذا الارتفاع، وفق إفصاح للشركة إلى السوق المالية السعودية، نتيجةً إلى:

• ارتفاع الإيرادات بنسبة 0.8 في المائة لتصل إلى 590.6 مليون ريال.

• انخفاض تكلفة الإيرادات بنسبة 20.1 في المائة نتيجة ترشيد المصاريف التشغيلية.

• ارتفاع الإيرادات التشغيلية الأخرى إلى 27.8 مليون ريال، نتيجة تسجيل أرباح بيع «صحارى بلازا».

• تراجع مصاريف الإعلان والترويج بنسبة 64.1 في المائة لتصل إلى 4.3 مليون ريال.

• انخفاض خسائر الذمم المَدينة بنسبة 18.0 في المائة لتصل إلى 79.6 مليون ريال.

كما نَمَت إيرادات «سينومي سنترز» بنسبة 0.8 في المائة على أساس سنوي إلى 590.6 مليون ريال (157.4 مليون دولار) في الربع الأول؛ وذلك بسبب «تحسن الأداء عبر جميع مصادر الإيرادات، رغم استبعاد إيرادات الظهران مول، الذي جرى تسليم المرحلة الأولى منه مطلع فبراير (شباط) 2025، وارتفاع صافي إيرادات الإيجار مدعوماً بتحسّن معدل الإشغال على أساس المثل بالمثل إلى 93.1 في المائة، مقارنةً بـ92.5 في المائة خلال الربع الأول من عام 2024». كما سجّلت مراكز الشركة زيادةً في عدد الزوار بنسبة 9.7 في المائة على أساس سنوي، ليصل عددهم إلى 34.7 مليون زائر في الربع الأول، وهو ما عزّز أداء الإيرادات.

Source: «الشرق الأوسط


ارتفاع الأسهم الصينية واليوان مع التفاؤل بشأن محادثات جنيف

ارتفعت الأسهم الصينية وكذلك اليوان يوم الاثنين، بعد أن أظهرت محادثات نهاية الأسبوع في جنيف بين المسؤولين الصينيين والأميركيين بوادر مشجعة على تهدئة الحرب التجارية عالية المخاطر.

وأجرى وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، وكبير المفاوضين التجاريين جيميسون غرير، محادثات مطولة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع كبار المسؤولين الصينيين بقيادة نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ في سويسرا. وسادت أجواء إيجابية بين الجانبين بعد ذلك؛ حيث تنتظر الأسواق تفاصيل أي اتفاق مبكر في وقت لاحق من اليوم.

وارتفع مؤشر «سي إس آي 300» الصيني للأسهم القيادية بنسبة 0.6 في المائة عند استراحة منتصف النهار، بينما أضاف مؤشر «شنغهاي المركب» 0.4 في المائة. وارتفع مؤشر «هانغ سنغ القياسي» في هونغ كونغ بنسبة 0.9 في المائة.

وارتفع اليوان بنسبة 0.2 في المائة مقابل الدولار، بينما ارتفع نظيره في الخارج بنحو 0.3 في المائة في التعاملات الآسيوية.

وصرَّح تشارلز وانغ، رئيس مجلس إدارة شركة «شنتشن دراغون باسيفيك» لإدارة رأس المال في شنتشن: «كانت محادثات نهاية الأسبوع أفضل من المتوقع. ويواجه كلا الجانبين حوافز وضغوطاً قوية للمضي قدماً في محادثات التجارة». وأضاف: «لكن العملية ستكون طويلة. ويتعين على كلا الجانبين تحديد مجالات التنازل والمثابرة».

قبل المحادثات، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى احتمال خفض الرسوم الجمركية البالغة 145 في المائة على الصين؛ بل وطرح رقماً بديلاً للرسوم الجمركية بنسبة 80 في المائة، قال إنه «يبدو مناسباً».

وتقع الصين في قلب حرب ترمب التجارية العالمية التي هزت الأسواق المالية، وزعزعت سلاسل التوريد، وزادت من مخاطر تباطؤ اقتصادي عالمي حاد.

وقد تصاعدت التوترات بين الجانبين بشكل مطرد منذ تنصيب ترمب في يناير (كانون الثاني)، وتفاقمت بعد إعلانه في الثاني من أبريل (نيسان)، بمناسبة «يوم التحرير»، فرض رسوم جمركية شاملة، وردَّت بكين بفرض رسوم جمركية مماثلة على السلع الأميركية.

وانخفض مؤشر «سي إس آي 300» الصيني للأسهم القيادية بشكل حاد، في الأسبوع الذي تلا إعلانات الرسوم الجمركية، ولكنه تعافى منذ ذلك الحين. وهو الآن قريب من مستوى الثاني من أبريل.

كما انخفض مؤشر «هانغ سنغ القياسي» في هونغ كونغ بنسبة 0.3 في المائة منذ الثاني من أبريل. واستفاد اليوان من هروب رؤوس الأموال من الأسواق الأميركية والأصول الدولارية، وارتفع بنسبة 0.4 في المائة منذ أوائل أبريل.

وتصدر مؤشر «سي إس آي للدفاع» المكاسب يوم الاثنين؛ حيث ارتفع بنسبة 5 في المائة، وقفز مؤشر قطاع تكنولوجيا المعلومات الفرعي بنسبة 0.9 في المائة.

وفي هونغ كونغ، ارتفع مؤشر «هانغ سنغ للتكنولوجيا» بنسبة 1.9 في المائة، وارتفع مؤشر «هانغ سنغ للسيارات» بنسبة 2.1 في المائة.

Source: «الشرق الأوسط


صندوق الثروة النرويجي يتخارج من شركة طاقة إسرائيلية بسبب أنشطتها بالضفة الغربية

قال صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو الأكبر في العالم، أمس الأحد، إنه باع جميع أسهمه بشركة باز الإسرائيلية للتجزئة والطاقة؛ لامتلاكها وإدارتها البنية التحتية لتوريد الوقود للمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.

وتُعد هذه الخطوة هي الثانية من نوعها بعد أن اعتمد مجلس الأخلاقيات، التابع للصندوق، في أغسطس (آب) الماضي، تفسيراً أكثر صرامة لمعايير الأخلاق للشركات التي تدعم عمليات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وسبق أن تَخارج الصندوق من شركة بيزك الإسرائيلية للاتصالات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

ويعمل الصندوق، الذي يمتلك 1.5 في المائة من الأسهم المُدرجة بـ9000 شركة على مستوى العالم، بموجب المبادئ التوجيهية التي وضعها البرلمان النرويجي، ويُنظَر إليه على أنه رائد في المجالين البيئي والاجتماعي والحوكمة.

وهذا هو القرار الأحدث الذي تتخذه مؤسسة مالية أوروبية لقطع العلاقات مع الشركات الإسرائيلية، أو تلك التي لها علاقات بإسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وباز هي أكبر مُشغّل لمحطات الغاز في إسرائيل، وتدير تسع محطات في الضفة الغربية المحتلة.

وقال مجلس الأخلاقيات، في توصيته بسحب الاستثمارات: «من خلال تشغيل البنية التحتية لتوريد الوقود للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، تسهم (باز) في استمرار وجودها».

وأضاف: «جرى إنشاء المستوطنات في انتهاك للقانون الدولي، واستمرارها يشكل انتهاكاً مستمراً له».

ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من «باز»، حتى الآن خارج ساعات العمل.

وقالت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، العام الماضي، إن احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية والمستوطنات هناك غير قانوني، ويجب الانسحاب منها في أقرب وقت، في حكمٍ رفضته تل أبيب ووصفته بأنه «خاطئ تماما» وأحادي الجانب.

* التخارج من الاستثمارات

يقدم مجلس الأخلاقيات توصياته إلى مجلس إدارة البنك المركزي النرويجي، الذي يملك الكلمة الأخيرة بشأن التخارج من الاستثمارات.

وقام الصندوق، الآن، ببيع جميع أسهمه في الشركة.

ولم يتضح، حتى الآن، ما إذا كانت عمليات تخارج أخرى من الاستثمارات الأخرى ستحدث.

وفي المجمل، قام مجلس الأخلاقيات بتقييم نحو 65 شركة في محفظة الصندوق تعمل في قطاعات تشمل إمدادات الطاقة وتشييد البنية التحتية والسفر والسياحة والخدمات المصرفية، وغيرها.

Source: «الشرق الأوسط