“أخبار الطب: انطلاق أولى جلسات المجلس الإقليمي للصحة بأسيوط”

“بعد تشكيله الجديد” محافظ أسيوط يترأس أولى جلسات المجلس الإقليمي للصحة بالمحافظة

ترأس اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط اليوم الخميس أولى جلسات المجلس الإقليمي للصحة بعد تشكيله الجديد، وفقًا لقرار المحافظة رقم 1631 لسنة 2025، والذي يهدف إلى وضع السياسات الصحية المناسبة للنهوض بقطاع الرعاية الصحية وتحديد أولويات تقديم الخدمات، وذلك في إطار الموارد المتاحة.

وشهد الاجتماع حضور الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والمحاسب عدلي مصلح أبوعقيل، السكرتير العام للمحافظة والدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة، وأمين عام المجلس إلى جانب نخبة من القيادات الصحية والأكاديمية والتنفيذية، من بينهم الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر والدكتور محمود شيحة، نائب رئيس جامعة سفنكس والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب بجامعة أسيوط والدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية الطب بجامعة الأزهر بأسيوط ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور جمال سيد مدير مديرية الطب البيطري والشيماء عبدالمعطي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي ووكلاء مديرية الصحة، الدكتور أحمد سيد والدكتور محمد جمال والدكتور عصام نبيل وعدد من مديري المستشفيات ونقباء الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان، إلى جانب ممثلين عن الجهات المعنية، والدكتور مصطفى محمد مدير مرفق الإسعاف والدكتور مروة كدواني مقرر فرع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة وشركة المياه وجمعيات المجتمع المدني.

وفي مستهل الجلسة، رحب محافظ أسيوط بالحضور، مؤكدًا أن تطوير القطاع الصحي يأتي على رأس أولويات المرحلة الحالية، مشددًا على استمرار تقديم الدعم المالي لتحديث البنية التحتية الصحية وتزويد المستشفيات بالأجهزة الحديثة، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 لبناء مجتمع صحي متكامل.

وكما شدد المحافظ على ضرورة تحسين تجربة المرضى من خلال حسن المعاملة وتعزيز التواصل مع المواطنين والاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم، بما يضمن تحسين جودة الخدمات الصحية واستجابتها لاحتياجات المجتمع المحلي.

وتناول الاجتماع مناقشة عدد من القضايا والتحديات التي تواجه القطاع الصحي بالمحافظة، وعلى رأسها نقص الكوادر الطبية في الوحدات الصحية بالقرى والمراكز النائية. كما تم عرض عدد من المقترحات لمعالجة هذه المشكلات، منها، توزيع الأطباء حديثي التخرج بشكل عادل، توفير الإقامة الآمنة والمحفزات المناسبة، تعزيز التعاون مع نقابة الأطباء والمستشفيات الجامعية

وأشار المحافظ إلى أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ليس فقط من خلال التمويل، بل عبر تبادل الخبرات وتكامل الخدمات، بما يحقق عدالة وجودة في الرعاية الصحية.

وأوضح الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة، أن مرفق الإسعاف بأسيوط حقق المركز الأول في سرعة الاستجابة ونقل الحالات، مؤكدًا عدم وجود حالات انتظار في أقسام العناية المركزة والغسيل الكلوي.

وكما أعلن الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب بجامعة أسيوط، عن استعداد المستشفيات الجامعية الكامل للتعاون مع مديرية الصحة، مشيرًا إلى وجود بروتوكولات شراكة قائمة مع عدد من مستشفيات وزارة الصحة بالمحافظة، داعيًا إلى تعزيز الاستفادة من منظومة الإسعاف وتوفير أطباء مدربين داخل سيارات الإسعاف والمستشفيات.

وأكد الدكتور ضياء الدين عبد الحميد، نقيب أطباء أسيوط على ضرورة وضع معايير واضحة وشفافة لتوزيع الأطباء، بما يسهم في سد العجز بالوحدات الصحية القروية، مثمنًا جهود المحافظ في دعم القطاع الصحي وتشجيع المجتمع المدني على المشاركة في تطويره.

Source: بوابة الفجر


المنشاوي: جامعة أسيوط شريك فاعل في مسيرة الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف ثورة 30 يونيو

أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الخميس على أن الجامعة شريك فاعل فى مسيرة الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف ثورة 30 يونيو

وأوضح المنشاوى ان الجامعة شاركت بقوة في مبادرة “100 مليون صحة”، بتنظيم حملات موسعة داخل الحرم الجامعي، أبرزها حملة “100 يوم صحة” في سبتمبر 2023، والتي استهدفت الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، مثل الضغط والسكر وأمراض الكبد، وامتدت خدماتها إلى المئات من الطلاب والعاملين وكما شهدت الجامعة تنظيم ندوات توعوية بأهمية الفحص المبكر، خاصة للكشف أورام القولون وعنق الرحم، مع تحويل الحالات المرضية إلى المستشفيات الجامعية لاستكمال العلاج واصلت الجامعة دعمها للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث نظمت حملة “اطمني.. إحنا معاكي” بالتعاون مع مستشفى الأورام الجامعي، لتقديم الفحوصات المجانية لأكثر من 400 سيدة من عضوات هيئة التدريس والعاملات، وتحويل الحالات التي تحتاج لمزيد من الفحوصات إلى المستشفى المختص.

ولفت المنشاوى إلى ان الجامعة نظمت قوافل طبية للكشف أورام الرئة والبروستاتا والقولون وعنق الرحم، مستهدفة منتسبي الجامعة كافة، تعزيزًا للوعي الصحي والاكتشاف المبكر وامتدت أيادي الجامعة إلى قرى ومراكز أسيوط من خلال القوافل الطبية الشاملة، التي استهدفت علاج المئات، وتقديم الأدوية بالمجان، وتحويل الحالات الحرجة للمستشفيات الجامعية. كما شملت القوافل خدمات بيطرية وزراعية وتمريضية واسعة، بالتعاون مع كليات الطب البيطري والزراعة والتمريض، بما يسهم في تنمية القرى وتحسين جودة الحياةولم يقتصر دور الجامعة على الجانب الخدمي فقط، بل امتد إلى التوعية والتطوع، حيث دشّنت منفذًا تعريفيًا داخل الحرم لتعريف الطلاب بالمبادرة، إلى جانب حملات تبرع بالدم، وبرامج تدريبية مثل “Value” لتعزيز مهارات الشباب في العمل المجتمعي.

وكما شاركت الجامعة في مبادرة “بداية” لبناء الإنسان المصري، من خلال قوافل طبية وبيطرية ونفسية، وبرامج لدعم المرأة وذوي الهمم، شملت أكثر من 11،500 مستفيد مباشر، و62 فعالية داخل الجامعة و21 خارجها، إلى جانب ورش توعوية حول مكافحة الفساد، الجرائم الإلكترونية، والقيم المجتمعية.

وكما عقدت الجامعة ندوة توعوية كبرى حول مخاطر الهجرة غير الشرعية وسبل الهجرة الآمنة، بمشاركة كبار الدبلوماسيين والخبراء، لتعزيز وعي الشباب وفتح آفاق جديدة للفرص الآمنة وعززت الجامعة دورها في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال مشاركتها في تحالف جامعات وسط الصعيد، بقيادة رئيسها الدكتور أحمد المنشاوي، لدعم التكامل بين البحث العلمي والصناعة، وتحويل الأفكار إلى منتجات واقعية تسهم في التنمية الشاملة.

واستجابة لمبادرة رئيس الجمهورية، نفّذت الجامعة حملات تشجير موسعة داخل الحرم الجامعي، لغرس مئات الأشجار المثمرة ونباتات الزينة، كما أطلقت مبادرة “هنجملها” لغرس 1000 شجرة بالتعاون مع مؤسسة التنمية المستدامة.

في خطوة توعوية نوعية، نظمت الجامعة ندوات ومعارض بيئية، لتشجيع السلوك البيئي الإيجابي بين الطلاب، تناولت قضايا الزراعة المستدامة، والتغيرات المناخية، والموارد المائية.

وكما أطلقت الجامعة حملة “معًا نحو جامعة خضراء مستدامة”، لنشر الوعي البيئي وتقديم حلول مبتكرة للتعامل مع التغير المناخي، مع التركيز على إدارة المخلفات والطاقة المتجددة والزراعة الذكية.

وبرز دور الجامعة في دعم طلابها ذوي الإعاقة، من خلال مشاركتها في مبادرة “تمكين”، التي شهدت فعاليات توعوية وتدريبية مكثفة، داخل الجامعة، لتعزيز مهارات ذوي الهمم، تحت إشراف مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة.

وكما شاركت الجامعة في الحفل الختامي للمبادرة بالأقصر، بحضور قيادات الدولة ورؤساء الجامعات، لتأكيد التزامها التام بدمج ذوي الهمم وتقديم أفضل سبل الدعم لهم.

وتُعد هذه المبادرات شاهدًا حيًا على الأثر العميق لثورة 30 يونيو في فتح آفاق جديدة أمام التنمية المجتمعية والعدالة الاجتماعية، وقد جسدت جامعة أسيوط هذا الدور الوطني، من خلال مساهماتها البارزة في دعم المبادرات الرئاسية بمختلف المجالات، لتبقى شريكًا رئيسيًا في بناء الجمهورية الجديدة، ومثالًا للجامعة الوطنية الملتزمة برسالتها المجتمعية.

Source: بوابة الفجر