ملكة النرويج تدخل المستشفى بسبب ضيق في التنفس
في السابعة والنصف من صباح اثنين الفصح، وبعد ساعات معدودات على لقائه الخاطف مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، تُوفي البابا فرنسيس، في دير القديس مرتا داخل حَرَم الفاتيكان؛ حيث كان يقيم منذ جلوسه على كرسي بطرس.
وألقى الكاردينال كيفن جوزيف فارّيل بياناً مقتضباً جاء فيه: «أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أنعى إليكم بحزن شديد الأب الأقدس فرنشيسكو». رحل البابا فرنسيس بعد حياة كرّسها للدفاع عن الفقراء والمهمّشين والمهاجرين، مطلقاً عاصفة اجتماعية وإصلاحية في الكنيسة الكاثوليكية تسببت في تعرّضه لانتقادات شديدة من الأوساط اليمينية المتطرفة التي ذهبت أحياناً إلى حد وصفه بالثائر والشيوعي.
ومن المفترض أن تبدأ عملية انتخاب خليفة له من قِبل مجمع الكرادلة، البالغ عدد أعضائه حالياً 252، منهم 136 لهم حق انتخاب البابا المقبل؛ كونهم لم يتجاوزوا الثمانين.
Source: «الشرق الأوسط