نتفليكس تقرر إلغاء مسلسل “Pulse” بعد موسم واحد: فشل التوقعات وراء القرار المفاجئ
أعلنت منصة نتفليكس عن قرارها بإلغاء المسلسل الدرامي الطبي “Pulse”، الذي تم إطلاقه في أبريل الماضي، بعد موسم واحد فقط. المسلسل الذي كتبته زوي روبين وكان يعد الأول من نوعه على المنصة، شهد مشاركة مجموعة من النجوم مثل ويليا فيتزجيرالد، كولين ووديل، جوستينا ماشادو، جاك بانون، جيسي تي. آشر، جيسي ييتس، تشيلسي مويرهيد، ودانييلا نيفيس.
تدور أحداث “Pulse” في مركز لعلاج الصدمات من المستوى الأول في ميامي، حيث يتابع المسلسل حياة طاقم العمل في هذا المركز الصحي الذي يواجه تحديات كبيرة. ومع ذلك، وفقًا للتقرير الذي نشره موقع Deadline، فقد تم إلغاء المسلسل بسبب عدم تحقيق النجاح المتوقع، خاصة في ظل تواجد أربعة أعمال مشابهة تم إطلاقها مؤخرًا، مثل Doc من فوكس، وBrilliant Minds من إن بي سي، وThe Pitt من ماكس، وWatson من سي بي إس.
قرار نتفليكس المفاجئ جاء رغم الآمال الكبيرة التي كانت معلقة على هذا العمل، ليؤكد أن الصراع في المنافسة بين الأعمال الدرامية الطبية ما زال مستمرًا بقوة.
Source: الفجر الفني
“ذا جرايبر يرجع من الموت؟!”… جو هيل يفجّر مفاجآت صادمة عن الجزء الثاني من “The Black Phone”
في مفاجأة أقلّ ما يُقال عنها إنها “مرعبة”، كشف الكاتب جو هيل، نجل أسطورة الرعب ستيفن كينغ، عن تفاصيل جديدة وغريبة حول الجزء الثاني المنتظر من فيلم الرعب الشهير The Black Phone، والذي سيُعرض في صالات السينما حول العالم يوم 17 أكتوبر 2025.
وفي تصريحات مثيرة أدلى بها لموقع Screen Rant، ألمح هيل إلى عودة الشخصية الشريرة “ذا جرايبر” التي قدّمها النجم إيثان هوك ببراعة في الجزء الأول، رغم موتها الصريح، قائلًا: “ذا جرايبر ميت، لكن الموت لم يمنع الآخرين من التواصل مع فيني من قبل… لذا ربما لم يرحل تمامًا كما اعتقدنا”.
هذا التصريح فتح أبواب التكهّنات على مصراعيها، وأثار جدلًا واسعًا بين جمهور الرعب، خاصة وأن القاعدة الثابتة في عالم The Black Phone أن الموت ليس نهاية التواصل، بل بداية مرحلة أكثر رعبًا!
الجزء الثاني سيشهد عودة طاقم التمثيل الأساسي، وعلى رأسهم ميسون ثايمز بدور فيني بليك، إلى جانب مادلين ماكجرو، ميجيل مورا، وجيريمي ديفيز، مع أجواء أكثر قتامة وسوداوية، تتعمّق في عالم “ما بعد الموت”.
وتدور أحداث الجزء الأول، الذي عُرض عام 2022 وحقق نجاحًا ساحقًا، حول طفل يُدعى فيني بليك يُختطف على يد قاتل متسلسل يرتدي قناعًا مرعبًا، قبل أن يبدأ في تلقي مكالمات هاتفية غامضة من ضحايا سابقين عبر هاتف مفصول تمامًا… تلك المكالمات كانت الوحيدة التي منحت فيني فرصة النجاة!
الكاتب جو هيل أشار أيضًا إلى أنه أثناء مشاهدته للجزء الأول لاحظ “تفصيلة صغيرة جدًا” قال إنها بمثابة “باب سري” نحو جزء ثانٍ، مؤكدًا: “ربما لم يلاحظها صناع الفيلم، لكنها موجودة… وفتحت لي الطريق”.
هيل كشف أن قصة الفيلم مستوحاة جزئيًا من طفولته في مدينة دنفر خلال السبعينيات، حيث كان الرعب جزءًا من الحياة اليومية، وهذا ما ينعكس في نسيج الفيلم بكل تفاصيله المظلمة.
يُذكر أن The Black Phone من إنتاج Universal Pictures، وبلغت مدة عرضه ساعة و42 دقيقة من التوتر والرعب النفسي، وحقق وقتها إيرادات قوية دفعت الشركة لإعادة إحياءه بجزء ثانٍ، رغم كل التحديات.
هل سنشهد عودة “القاتل الميت”؟ وهل الموت في هذا الفيلم مجرد خدعة بصرية؟الأسئلة كثيرة… والإجابات تنتظرنا في أكتوبر.
Source: الفجر الفني
خطاب هزّ هوليوود.. توم هانكس يُشعل الجدل في عيد ميلاده الـ69: جائزة أوسكار تحوّلت إلى فتيل قصة خفية!
في عالم السينما، قد تُغيّر جملة حوار مسار مشهد، لكن في حياة النجم العالمي توم هانكس، كان خطاب بسيط في حفل الأوسكار هو الذي غيّر مسار فيلم… وفتح أبواب الجدل على مصراعيها.
يحتفل هانكس اليوم، 9 يوليو، بعيد ميلاده الـ69، وهو أحد أكثر الممثلين تأثيرًا في تاريخ هوليوود، ليس فقط بفضل موهبته الطاغية، بل أيضًا بقدرته على تحريك المياه الراكدة بكلمة صادقة أو نظرة إنسانية. وخلال تكريمه بجائزة “أفضل ممثل” في أوسكار 1994 عن دوره في فيلم Philadelphia، لم يكن يتوقع أحد أن خطابه سيكون بداية لقصة موازية للفيلم… أكثر دهشة من السيناريو نفسه!
ذلك الفيلم، الذي أخرجه جوناثان ديمي، اعتُبر وقتها اختراقًا سينمائيًا جريئًا، تناول فيه ببراعة قضية المثلية الجنسية ووصمة مرض الإيدز، في مجتمع أمريكي كان يتعامل مع هذه المواضيع آنذاك بحذر شديد. لكن رغم عظمة الأداء والقصة، فإن كلمة هانكس فوق خشبة المسرح كانت اللحظة التي سرقت الأضواء.
قال هانكس أمام الملايين:”ما كنت لأقف هنا لولا رجلين مهمين للغاية في حياتي: أستاذ الدراما في مدرستي الثانوية، السيد راولي فارنسورث، الذي علّمني أن أؤدي الدور بإتقان لأن المجد هناك… وزميلي في الصف تحت إشرافه، جون جيلكرسون، رجلان عظيمان حالفني الحظ أن أتعلم منهما وأن أستلهم منهما كثيرًا.”
كلمات نابعة من القلب؟ نعم. لحظة امتنان؟ بالتأكيد. لكن ما لم يتوقعه هانكس هو أن الصحافة لن تترك تلك الكلمات تمرّ مرور الكرام. ففي اليوم التالي، خرجت صحيفة نيويورك بوست بعنوان صادم:”فضيحة في حفل الأوسكار!”لتنطلق تكهنات لا أساس لها، وتُفتح أبواب تأويلات تتعلق بهوية هؤلاء الأشخاص، ومضمون الرسالة الحقيقية خلف هذا الشكر العلني، وسط زخم ثقافي متوتر آنذاك.
لم يكن هانكس يهدف إلى إثارة أي فضيحة، بل كان يسرد تفاصيل ساهمت في تشكيل وعيه الفني والإنساني، لكنه – دون أن يدري حرّك المياه العميقة في قلب هوليوود، وفضح ما تخشاه المنظومة: القوة الكامنة في الكلمة.
اليوم، لا يتذكر جمهور Philadelphia فقط المعركة القانونية التي خاضها بطل الفيلم دفاعًا عن كرامته، بل يتذكرون أيضًا أن خطاب فوز توم هانكس كان هو الآخر معركة من نوع مختلف، معركة صدق في عالم يهاب الحقيقة.
وبين جائزة وأداء، خطاب وجدال، يبقى توم هانكس ممثلًا لا تقتصر أدواره على الشاشة… بل يصنع التاريخ من على خشبة المسرح، بكلمة تُقال في لحظة صدق نادرة.
Source: الفجر الفني