“أخبار المشاهير: إبداعات كريستن ستيوارت ومشاعر زفاف ليلي زاهر”

كريستن ستيوارت تطرق أبواب الإخراج في “كان” ودماء فاطمة حسونة تخيم على الأجواء

كشفت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي عن قائمة جديدة من الأفلام التي ستشارك في دورته المقبلة، المقررة من 13 إلى 24 مايو، وسط مزيج من التجارب السينمائية الجريئة والحكايات الإنسانية المؤثرة.

وتستعد نجمة هوليوود كريستن ستيوارت لخوض أولى تجاربها الإخراجية بفيلم مأخوذ عن مذكرات الكاتبة الأمريكية ليديا يوكنافيتش. وستقوم بتصويره خلال أسبوعين في لاتفيا، في خطوة هدفها – كما قالت – الابتعاد عن صخب هوليوود والغوص في أجواء أكثر حرية وتجريبًا.

الفيلم المنتظر، الذي يتناول قضايا شائكة كالإدمان والعنف وإيذاء النفس، سيُعرض ضمن قسم “نظرة ما”، أحد أهم أقسام المهرجان والذي يُعنى بالأعمال ذات الطابع المختلف والأساليب السردية غير التقليدية.

وتشهد نفس المسابقة مشاركة مصرية لافتة عبر فيلم “عائشة لا تستطيع الطيران” للمخرج مراد مصطفى، في أولى تجاربه الروائية الطويلة.

وفي لفتة إنسانية مؤلمة، نعى مهرجان كان فاطمة حسونة، بطلة الفيلم الوثائقي “ضع روحك على يدك وامشِ” للمخرجة سبيدة فارسي، والذي اختارته جمعية توزيع السينما المستقلة ACID ضمن قائمة عروضها الموازية.

وأوضح المهرجان أن حسونة قُتلت مع عدد من أفراد عائلتها في غزة بصاروخ استهدف منزلهم، بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن اختيار الفيلم.

Source: الفجر الفني


الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم “كوسة فنية”؟ (تقرير)

شهدت الدراما المصرية والعربية، زحفًا متسارعًا لوجوه جديدة تفرض نفسها على الشاشة، إما بموهبة واضحة لا يختلف عليها اثنان، أو عبر طرق أخرى لا تمت كثيرًا إلى الفن بصلة، كأن يكون الشاب أو الشابة “ابن فنان”، أو نجم تريند على السوشيال ميديا تحوّل إلى ممثل فجأة!

فهل الجمهور مستعد فعلًا لاحتضان هذه الوجوه؟ وهل أصبحت الشاشة مجرد ساحة تجارب؟

بين كل هذا الزخم، يبرز السؤال الأهم: من الذي يستحق فعلًا أن يُطلق عليه لقب “نجم صاعد”، ومن الذي وجد نفسه فجأة في دائرة الضوء دون مؤهلات حقيقية؟

ابن النجم… بطاقة دخول ذهبية؟

ما لا يمكن إنكاره، أن هناك بعض الأسماء التي ظهرت بقوة خلال العامين الماضيين، فقط لأنها تحمل اسمًا فنيًا كبيرًا. وأصبح الجمهور يعرفهم كـ “ابن فلان” أو “بنت فنانة مشهورة”، وليس لكونهم أصحاب أداء مميز أو موهبة لافتة.

بعضهم نجح في كسر هذه الصورة، وأثبت أنه أكثر من مجرد “ابن نجم”، فيما لا يزال البعض الآخر يعاني في إثبات وجوده، رغم الفرص المتتالية، بل ويثير تساؤلات: “لو كان شخص عادي، هل كان سيحصل على هذه الفرصة أصلًا؟”

الوجوه الجديدة… تريند اليوم وغياب الغد؟

منصات التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في إبراز أسماء لم نكن لنعرفها لولا “فيديو تريند”، أو مشاركة خفيفة الظل في برنامج أو تحدٍ، ليتحول بعدها صاحب الفيديو إلى ممثل في عمل درامي كبير، أحيانًا في دور بطولة!

المشكلة هنا ليست فقط في غياب الخلفية الفنية، بل في أن بعض هؤلاء يعتمدون بالكامل على الكاريزما أو الشكل الخارجي، ويتعاملون مع التمثيل كأنه جلسة تصوير على “إنستجرام”، مما يضع العمل الفني في مأزق حقيقي.

الجمهور… مع أو ضد؟

ربما يملك الجمهور اليوم وعيًا أكبر مما يتصوره صناع القرار في الدراما. المتفرج لم يعد يكتفي بالشكل أو الاسم، بل يبحث عن أداء مقنع وقصة تمسّه. وهذا ما يفسّر ارتفاع شعبية بعض الوجوه الجديدة رغم بساطة ظهورها، لأنها استطاعت لمس مشاعر الناس، بعيدًا عن المجاملات أو العلاقات.

ممثلين شباب اتعرضوا لانتقادات بسبب دخولهم الوسط الفني عن طريق “الواسطة” أو إنهم أبناء فنانين:

أحمد مالكرغم موهبته، اتعرض لانتقادات في بداياته بسبب علاقاته داخل الوسط ودعمه من مخرجين كبار، واتقال إنه بياخد فرص مش متاحة لغيره.

ليلى أحمد زاهراتعرضت لهجوم كبير على السوشيال ميديا بدعوى إنها حصلت على أدوار بسبب كونها بنت الفنان أحمد زاهر، رغم إنها بتحاول تثبت نفسها كممثلة مستقلة.

رنا رئيسرغم إن والدها مش فنان لكنه من داخل مجال الإنتاج الفني، وده خلى البعض يشير لوجود تسهيلات أو دعم غير مباشر ساعدها في البداية.

تيام مصطفى قمركتير انتقدوه وقالوا إنه بيشتغل بسبب إنه ابن المطرب مصطفى قمر، خاصة بعد مشاركته في أعمال درامية سريعة وظهوره في برامج.

نور إيهابرغم إنها مش من أبناء فنانين، لكن اتقال إنها مدعومة من شخصيات داخل الوسط، خصوصًا مع سرعة صعودها وانتشارها في وقت قصير.

الخاتمة … من يستمر؟

الوجوه الجديدة ليست مشكلة، بل ضرورة طبيعية لأي صناعة تبحث عن التجديد. لكن الفارق الجوهري يكمن في: هل هذه الوجوه قادمة من بوابة الموهبة الحقيقية، أم من أبواب خلفية؟ وهل هي هنا لتبقى، أم مجرّد فقاعات فنية ستنتهي بانتهاء الموسم؟

Source: الفجر الفني


أحمد زاهر لـ ابنته ليلي: “وأنا شايفاك عروسة كنت عايز ارجع في كلامي ومتمشيش”

نشر الفنان أحمد زاهر عبر صفحته الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام” فيديو من حفل زفاف ابنته ليلي وهما يرقصنا سويًا على أغنية “بنت أبويا” لـ هنا يسري، وجاء الفيديو ملئ بالمشاعر الجميلة وبكاء أحمد زاهر وهو يرئ ابنته عروسة.

منشور أحمد زاهر

حيث علق زاهر على الفيديو قائلًا: “وأنا داخل ارقص معاكي وشايف وشك اللي زي القمر أجمل عروسة في الدنيا كلها وبصيت في عينيك فجأة مر قدامي شريط ذكريات من اول لما جيتي الدنيا وأنا أول واحد شيلتك بين ايديا وشفت كل لحظة وانتي بتكبري قدام عينيا لحد اللحظة اللي إحنا بنرقص فيها مع بعض وانتي عروسة زي القمر وخلاص هاتسيبني مع عريسك”.

وتابع قائلًا: “حسيت بمشاعر كتير متناقضة ومختلفة والدموع نزلت من عيني غصب عني وحسيت إني عايز اقولك لا متمشيش وتسيبيني وأرجع في كلامي بس في نفس الوقت أنا عارف أن دي أجمل لحظة في حياتك إنك اخترتي اللي بتحبيه وبيحبك وبصراحة اخترتي صح راجل ومحترم وبيحبك وبيقدرك وهايشيلك جوا عينه زي ما وعدني”.

واختتم قائلًا: “مبروك يا بنت عمري يا بنت قلبي بحبك يا أجمل بنوتة وأجمل عروسة في الدنيا كلها بحبك يا ليلي”.

تفاصيل حفل زفاف ليلي زاهر وهشام جمال

أقيم حفل الزفاف مساء الأربعاء في موقع أثري فريد من نوعه، عند هرم سقارة، حيث تحولت المنطقة إلى لوحة فنية تعكس عراقة الحضارة المصرية القديمة، فازدانت الأجواء بعناصر ديكورية مستوحاة من الطابع الفرعوني، وتمت إنارة الهرم باللون الأحمر ليتناغم مع الاحتفال، ما أضفى سحرًا بصريًا استثنائيًا على المناسبة.

عقد القران بحضور كبار الشخصيات

يأتي هذا الزفاف بعد أيام قليلة من احتفال العروسين بعقد قرانهما يوم 14 أبريل الجاري، في حفل عائلي حميم ضم عددًا من الأصدقاء المقربين وأفراد الأسرة، وكان من أبرز الحضور رئيس النادي الأهلي الكابتن محمود الخطيب، مما أضفى على المناسبة طابعًا مميزًا ومكانة خاصة.

Source: الفجر الفني