كارولين عزمي تتصدر تريند جوجل في عيد ميلادها.. إطلالة أنيقة تتسبب في موجة تفاعل واسعة
احتفلت الفنانة الشابة كارولين عزمي بعيد ميلادها وسط حالة من الحب والدعم من جمهورها ومتابعيها، حيث تصدرت مؤشرات البحث على موقع “جوجل” بالتزامن مع نشرها صورًا جديدة من أجواء الاحتفال عبر حسابها الرسمي على تطبيق “إنستجرام”.
وشاركت كارولين جمهورها بأحدث جلسة تصوير لها، والتي ظهرت فيها بإطلالة أنيقة خاطفة للأنظار، إذ ارتدت فستانًا أبيض بسيط التصميم، نسقته مع إكسسوارات رقيقة، وحذاء بكعب عالٍ بنفس اللون، وحقيبة يد صغيرة أضافت لمسة من الأناقة إلى مظهرها. وجاءت الإطلالة مفعمة بالأنوثة والنعومة، ما جعلها حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وجمهورها الذي أثنى على ذوقها الراقي وأناقتها المعتادة.
وتوالت تعليقات التهنئة من محبيها وزملائها في الوسط الفني، حيث حرص عدد كبير من النجوم على تهنئتها بهذه المناسبة، متمنين لها عامًا سعيدًا حافلًا بالنجاحات.
يُذكر أن كارولين عزمي تعد من أبرز نجمات جيلها، ولفتت الأنظار بموهبتها وأدوارها المتنوعة في الدراما المصرية خلال السنوات الأخيرة، واستطاعت أن تثبت وجودها على الساحة الفنية بفضل اجتهادها واختياراتها الفنية المميزة.
يأتي تصدرها للتريند اليوم ليؤكد مكانتها الخاصة لدى الجمهور، حيث لم يكن الاحتفال بعيد ميلادها مجرد مناسبة عابرة، بل تحول إلى تظاهرة حب إلكترونية عبّر فيها المتابعون عن تقديرهم للفنانة الشابة، التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا بارزًا في قلوبهم وفي صدارة منصات التواصل.
وكانت كارولين عزمي قد تألقت مؤخرًا في عدد من الأعمال الدرامية، حيث تُعرف بقدرتها على التنوع بين الأدوار التراجيدية والكوميدية، ما جعلها من النجمات الواعدات على الساحة الفنية المصرية.
Source: الفجر الفني
فنانون على “تيك توك”… هل كسروا الحاجز أم خسروا الوقار؟ تقرير
في زمن تتسارع فيه وتيرة التواصل، ويتحول فيه الفنان من “نجم بعيد المنال” إلى “صاحب فيديوهات يومية”، لم يعد الجمهور يكتفي بالأعمال الفنية وحدها، بل بات يطالب بمزيد من القرب، التلقائية، وربما “الجرعة اليومية من العفوية”.
وهنا يبرز “تيك توك” كمنصة أحدثت زلزالًا في علاقة الفنان بجمهوره، فهل ساعدته على كسر الحاجز، أم أضعفت صورته وخلعت عنه وقاره؟
كسر الحاجز… وجذب الجمهور الجديد
من الصعب إنكار أن “تيك توك” فتح بابًا واسعًا للفنانين للوصول إلى شرائح جديدة من الجمهور، خاصة من فئة الشباب والمراهقين
الفنان محمد رمضان، على سبيل المثال، يعتبر من أكثر الفنانين نشاطًا على المنصة، ويحرص دائمًا على مشاركة كواليس أعماله، لحظات من حياته اليومية، وحتى تحديات “الترند”. وبالرغم من الانتقادات التي تطاله، فإن أرقامه على المنصة تشهد له بقاعدة جماهيرية ضخمة، إذ يتجاوز عدد متابعيه الملايين، ويحقق مشاهدات ضخمة في كل ظهور.
كذلك، الفنانة ميرهان حسين، التي لا تتردد في نشر مقاطع مضحكة، أو تقليد شخصيات شهيرة، ما جعلها محبوبة بين جمهور السوشيال ميديا، الذين يرون فيها “شخصية قريبة منهم”، ويثنون على روحها المرحة وعفويتها.
السوشيال ميديا كسيف ذي حدين
لكن في الجهة الأخرى، هناك من يرى أن التواجد الكثيف للفنان على “تيك توك” قد ينتقص من صورته المهنية، خاصة إذا بالغ في نشر المقاطع الساخرة أو ركض وراء “الترند” دون تروٍّ. الفنان الكبير هاني شاكر، نقيب الموسيقيين الأسبق، كان من أوائل من انتقدوا هذا التوجه، وعبّر أكثر من مرة عن استيائه من “الاستسهال” و”التنازل عن الهيبة” لدى بعض الفنانين في سبيل الشهرة اللحظية على منصات التواصل.
الفنانة إليسا، رغم نشاطها على “إنستغرام” و”تويتر”، إلا أنها ترفض الانخراط في موجة “التيك توك”، مؤكدة في تصريحات سابقة أنها تفضل أن تُعرف من خلال فنها لا من خلال فيديوهات “الترفيه السهل”.
هل تغيرت صورة الفنان المثالي؟
السؤال هنا: هل تغيرت صورة “الفنان المثالي” في نظر الجمهور؟ هل لا يزال الوقار مطلوبًا كما كان في زمن عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، أم أن الناس اليوم يفضلون الفنان الذي يشبههم، ويتحدث بلغتهم، ويشاركهم تفاصيله اليومية؟
عندما تتحول “الترندات” إلى فخ
الفنانة بسمة بوسيل، زوجة تامر حسني السابقة، وقعت ضحية “التيك توك” مؤخرًا، بعد نشرها لفيديو أثار الجدل وتسبب في انتقادات واسعة من الجمهور الذي رآه “مبالغًا فيه” وغير مناسب لتاريخها أو وضعها العام، ما أجبرها على حذف الفيديو وتبرير الموقف لاحقًا.
وبالمثل، واجهت الفنانة سارة سلامة انتقادات لاذعة بعد مشاركتها في تحدٍ راقص على “تيك توك”، واعتبر البعض أن ما قامت به يسيء لصورتها كممثلة، خاصة بعد ابتعادها لفترة عن الساحة.
الفن في زمن السوشيال ميديا
لا يمكن تجاهل أن “تيك توك” أصبح لاعبًا أساسيًا في تشكيل صورة الفنان، لكن يبقى على الفنان نفسه أن يدير حضوره بذكاء. فالمطلوب اليوم ليس فقط أن يكون فنانًا موهوبًا، بل أيضًا “صانع محتوى” يعرف متى يتكلم، وكيف يظهر، وأين يضع قدمه في هذا الحقل الممتد من الألغام والفرص.
Source: الفجر الفني
كريم الحسيني يودع صديقه الفنان الراحل سليمان عيد: “هتوحشني يا سولوم يا طيب القلب يا مجدع”
في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان كريم الحسيني صديقه الفنان الراحل سليمان عيد بكلمات مؤلمة ومفعمة بالمحبة والوفاء، عبر منشور طويل على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، عبّر فيه عن حزنه العميق لفقدان أحد أقرب أصدقائه، ووصفه بـ “المجّدع وطيب القلب”، مشيدًا بأخلاقه العالية ومحبته للخير.
وكتب كريم الحسيني في نعيه:”اذكروا محاسن موتاكم.. انت لسه كنت بتكلمني علشان عايز تشارك وتبعتلي فلوس لحاجة خير، وقلتلي إنك هاتجمع من زمايلنا وتقابلني بيهم.. وده مش جديد عليك. ربنا يجعله في ميزان حسناتك، ويجعل كل خير عملته شفيع ليك.”
وأضاف الحسيني وهو يسترجع بدايات صداقتهما:”من ساعة ما قابلتك واشتغلنا مع بعض سنة 2009، وأنا أشهد لك بالأدب والاحترام، والالتزام في الصلاة. اتعلمت منك كتيييير، وعرفت يعني إيه أراعي ربنا في شغلي وأخلي بالي من الحلال والحرام.”
وواصل نعيه بكلمات تقطع القلب:”روح يا شيخ، ربنا ينور قبرك ويثبتك عند السؤال ويصبر أهلك يا حبيب الملايين. جنازتك النهارده كانت زفة، وده حب من ربنا سبحانه وتعالى، من حبه ربه حبب فيه عبده.”
وختم كريم الحسيني كلماته قائلًا:”ربنا يرحمك يا حبيبي ويغفر لك ويجعل مثواك الجنة.. مع السلامة يا طيب القلب.”
وكانت جنازة الفنان سليمان عيد قد شُيّعت في مشهد مهيب، شهد حضورًا كبيرًا من الفنانين والجمهور الذين توافدوا لتوديع نجم ترك بصمة كبيرة في قلوب المصريين بأدواره الكوميدية والإنسانية، وبأخلاقه التي شهد له بها الجميع.
سليمان عيد لم يكن مجرد فنان، بل كان أخًا وصديقًا ومثالًا في الطيبة والبساطة والصدق، وترك رحيله أثرًا عميقًا في نفوس كل من عرفه عن قرب.
Source: الفجر الفني
صلاح عبدالله لـ سليمان عيد بعد وفاته: “ماتقلقلش عليَّا أنا بقيت كويس وبطلت عياط وبدعيلك”
رثى الفنان صلاح عبدالله الفنان سليمان عيد، بكلمات مؤثرة، بعد أن رحل عن عالمنا صباح أمس الجمعة، عن عمر يناهز الـ 64 عامًا، اثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجأة، وذلك من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
ونشر صلاح عبدلله صورة للراحل سليمان عيد، معلقًا: “أطمن ياسولوم ماتقلقلش عليَّا أنا بقيت كويس وبطلت عياط وبدعيلك من قلب قلبي ياعشرة العمر ياغالي نومة هنية في الجنة ونعيمها ياسليمان بإذن الرحمن الرحيمالفاتحة والدعاء لأطيب خلق الله”.
وفاة سليمان عيد
توفي صباح اليوم الجمعة، 18 أبريل 2025، الفنان المصري الكوميدي سليمان عيد عن عمر يناهز 64 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة داخل منزله، نُقل على إثرها إلى إحدى مستشفيات الشيخ زايد، حيث فارق الحياة.
أعلن نجله، عبد الرحمن سليمان عيد، عبر حسابه على فيسبوك، أن صلاة الجنازة ستُقام بعد صلاة الجمعة في المجمع الإسلامي بمدينة الشيخ زايد.
آخر أعمال سليمان عيد
كان آخر أعمال الفنان الراحل مشاركته في فيلم “فار بـ 7 أرواح”، الذي يُعرض حاليًا في دور السينما، وشارك فيه عدد من الفنانين البارزين.
خيم الحزن على الوسط الفني والجمهور المصري، حيث نعاه العديد من الفنانين والمحبين، معبرين عن صدمتهم لفقدان فنان تميز بخفة ظله وحضوره المميز على الشاشة.
Source: الفجر الفني