لهذا السبب… مروة عبد المنعم تتصدر تريند جوجل
تصدّرت الفنانة مروة عبد المنعم محركات البحث على “جوجل” خلال الساعات الماضية، بعدما أثارت تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بحديثها الصريح عن الشائعات التي طالتها ومأساة شخصية عاشتها مؤخرًا بسبب النصب والظروف المعيشية الصعبة.
وجاء هذا التفاعل بعد منشور ساخر كتبته عبر حسابها على “فيسبوك”، تناولت فيه سيل الشائعات الغريبة التي لاحقتها لسنوات، أبرزها أنها ابنة فنانين كبار مثل إنعام الجريتلي أو إحسان القلعاوي، أو أنها مرتبطة بصلة قرابة بالفنان صبري عبد المنعم أو عبد المنعم مدبولي، فضلًا عن إشاعات زواجها من فنانين مثل مصطفى قمر وأحمد عزمي.وقالت مروة: “إشاعات مالهاش علاقة بيا نهائي.. مامتي الفنانة إنعام الجريتلي، أو إحسان القلعاوي، وبابايا صبري عبد المنعم أو عبد المنعم مدبولي! وكمان اتجوزت أحمد عزمي ومصطفى قمر!”
كما أثارت مروة تعاطف الجمهور بعد روايتها المؤلمة عن تعرضها للنصب على يد مهندس ديكور، ما اضطرها للاستدانة والعيش في منزل غير مكتمل التشطيب.وخلال لقائها في برنامج “قعدة ستات” على قناة “ألفا”،
قالت: “اتفاجئت إن المهندس اشتغل على الغلط ومحاسبش الصنايعية وسابني من غير سقف ولا باب، واضطريت آخد قرض علشان أكمّل، وأنا ماعنديش راجل أستند عليه، كل حاجة بشيلها لوحدي”.
تصريحات مروة عبد المنعم لاقت موجة تضامن ودعم من المتابعين، الذين عبّروا عن تقديرهم لصراحتها وشجاعتها، ما جعل اسمها يتصدر التريند وتصبح حديث السوشيال ميديا.
Source: الفجر الفني
مؤمن الجندي يكتب: مهما صفق الواقفون
حين تتكرّر الهزيمة، تُصبح كرة القدم عجوزًا ساخرة، تجلس على حافة المدرّج، تضحك على أحلامنا المتكررة، وتصفّق بحرارةٍ لخيبتنا كلما لبسناها ثوب المجد الزائف.. هي لا تكرهنا كما نزعم، ولا تحبّ غيرنا كما نتوهّم، لكنها ترفض أن تُصافح من لا يحترم قواعدها، ولا يمنحها ما تستحق من عقلٍ، لا عاطفة.
نخسر، فنبكي. نخرج، فنغنّي.. نهدر فرصةً بعد أخرى، ثم نحمّل الحظ ذنب ما ارتكبته أقدامنا المرتعشة، وقلوبنا المرتبكة.. وكأننا اعتدنا أن نؤجر مقاعد الشرف في مواكب الوداع، لا أن نصعد منصات التتويج.
هي عادتنا.. لا نشتريها، بل نرثها.. عادتنا في تدوير الخيبة، وتلميع الفشل، وارتداء وسام “الشرف” على صدر الهزيمة.. خرج الأهلي من الدور الأول لكأس العالم للأندية بلا انتصارات، كما خرجت غيره من قبل منتخبات مصرية في بطولات عالمية، كما سيخرج القادمون من بعده.. خروج “مشرف” كما يقولون، لكنه في الحقيقة لا يشرف أحدًا، ولا يليق بمن يمتلك ذرة طموح أو احترام لذاته.
خرج لأن الكرة لم “تخونه”، بل لأنه خان فرصه وإمكانياته.. ضيّع أهدافًا، وتراخى في لحظات الحسم، وراهن على حظ عاقر لا ينجب إلا الندم.. خرج لأن هناك من يفضّل تبرير السقوط، لا تحليله، لأننا نحترف صناعة الأعذار أكثر من صناعة الإنجاز.
كل مرة، نفس الملامح، نفس النبرة، نفس الكلمات: “كنتم رجالة”، “ولا يهمك يا بطل”، وكأننا نغني لخيبة نحبها!
نحن الشعب الذي يحب تزيين الانكسارات، ويجيد تأليف الأهازيج في جنازات الفُرص الضائعة.. بل نختزل الفشل في “عدم التوفيق”، وكأن الحظ هو اللاعب رقم 12، وليس التنظيم الفني، ولا الاستعداد، ولا الإدارة ولا حتى تركيز اللاعبين على أرضية الميدان.
نكرّر السيناريو ذاته منذ عقود، في الكرة، وفي اليد، وفي الطائرة، وفي كل لعبة دخلناها بـ “حلم”، وخرجنا منها بـ “عذر”.
المشهد محفوظ:
هزيمة دموع تصفيق جماهيري… منشورات على السوشيال ميديا… ومقولة شهيرة: “شرفتونا”.. لكن الحقيقة؟
لا، لم يُشرّفنا أحد بمجرد الحضور، فالعالم لا يتذكّر من حضر، بل من حصد.. والقفز من الطائرة دون مظلة لا يجعلك شجاعًا، بل ساذجًا مهما صفّق لك الواقفون في الأسفل.
“الخروج المشرف” أكذوبة نُغنّيها لأنفسنا كي لا نسمع صوت خيبتنا، و”الحظ” ليس خصمك، بل عادتك في الهروب من الحقيقة.
في النهاية، كلماتي ليست للأهلي فقط بل للجميع.. لا تطلب من العالم أن يحترمك، وأنت لا تحاسب من خذلك، ولا تنتظر المجد، وأنت تفرح ببطاقات المشاركة، لا بالكؤوس.. إن لم نخجل من كثرة النسخ التي نكرر فيها هذا السيناريو، فليكن عندنا من الشجاعة ما يكفي لنمزق هذه النسخة، ولنكتب حكاية أخرى.. حكاية إنجاز، لا “عذر”.. حكاية بطولة، لا دموع، حكاية نرويها للعالم، لا لأنفسنا فقط.
Source: الفجر الرياضي
أبطال الدراما الرمضانية 2026 يبدأون مبكرًا.. عودة قوية لياسر جلال ومحمد إمام والعوضي وكرارة
بدأ عدد من نجوم الصف الأول في الساحة الفنية التحضير مبكرًا لأعمالهم الدرامية التي من المقرر عرضها في الموسم الرمضاني 2026، في خطوة تعكس حماسًا كبيرًا للمنافسة المرتقبة.
ويأتي في مقدمتهم النجم ياسر جلال، الذي تعاقد رسميًا على بطولة عمل جديد يخوض به السباق الرمضاني المقبل، وذلك بعد النجاح الذي حققه في الجزء الثاني من مسلسل “جُوذر” في رمضان الماضي، من تأليف أنور عبد المغيث وإخراج إسلام خيري، والذي شارك فيه نخبة من النجوم.
كما يستعد الفنان محمد إمام للعودة إلى شاشة رمضان 2026، بعد غيابه عن موسم 2025. وكان آخر أعماله الدرامية مسلسل “كوبرا” الذي عُرض في رمضان 2024 وحقق نسب مشاهدة مرتفعة، وهو من تأليف أحمد أبو زيد وإخراج أحمد شفيق.
أما الفنان إياد نصار، فيُفاضل حاليًا بين عدة سيناريوهات درامية، بعد النجاح الكبير الذي حققه في مسلسل “ظلم المصطبة” بمشاركة ريهام عبد الغفور وفتحي عبد الوهاب، والذي نال إشادة جماهيرية واسعة.
كذلك أعلن النجم أحمد العوضي عن بدء التحضيرات لمسلسله الجديد، بعد أن قدم في الموسم الماضي مسلسل “فهد البطل” الذي كتبه محمود حمدان وأخرجه محمد عبد السلام.
ويُكثف أمير كرارة من قراءاته لعدد من المشاريع الدرامية المعروضة عليه، سعيًا لاختيار العمل المناسب الذي يعود به بقوة في رمضان 2026 بعد فترة من التريث.
وتُعد هذه التحركات مؤشرًا على موسم درامي مشتعل ينتظر الجمهور، وسط توقعات بمنافسة فنية من العيار الثقيل.
Source: الفجر الفني