“أخبار الموسيقى العربية: تأثير مصطفى شوقي ومشاكل الأغاني الشعبية”

مصطفى شوقى يكشف تأثره بنجوم الغناء خلال فترة وجوده بالكويت

قال الفنان مصطفى شوقي إنه خلال وجوده في الكويت لمدة 18 عامًا برفقة عائلته، كان يستمع إلى الأغاني العراقية والكويتية، مشيرًا إلى أن الكويت في مرحلة الثمانينات كانت تسمى بـ “لؤلؤة الخليج”، وكانت معظم الاستوديوهات والنجوم الكبار هناك لأنها كانت تشكل المنبع الفني للخليج.

وأضاف، خلال حواره في بودكاست “كلام في الفن” مع الكاتب الصحفي محمد العسيري، والمذاع عبر فضائية الوثائقية، أن أغاني نبيل شعيل، مثل “سكة سفر”، وعبدالله الرويشد، مثل “رحلتي”، بالإضافة إلى الألحان المتميزة التي قدمها راشد الخضر، شكلت جزءًا من تلك الحقبة، موضحًا أن الكليبات حينها بدأت تظهر بشكل بسيط، حيث كان المطرب يغني واقفًا والكاميرا تتحرك يمينًا ويسارًا.

وتابع، أنه كان يستمع إلى الأغاني العراقية، وفي الصيف كان أصدقاؤه في الكويت، ومعظمهم من بلاد الشام، يقدمون له تنوعًا وخلطة من الأغاني المختلفة، بالإضافة إلى أغاني المطربين المصريين، وهو ما ساهم في تكوين مخزون موسيقي لديه.

مصر تتميز بتنوع غير طبيعي في الأغاني

وأشار إلى أن العراق يمتلك نجومًا كبارًا، مثل أغنية “ليش ليش يا جارة”، التي كانت وقتها تحقق نجاحًا كبيرًا، موضحًا أنه خلال عودته إلى مصر في الصيف كان يجد تنوعًا كبيرًا في الأغاني الشبابية، خصوصًا في فترة حميد الشاعري، وسبقتها فترة الفنان محمد منير، مؤكدًا أن مصر تتميز بتنوع غير طبيعي في الأغاني.

Source: جريدة الدستور


مصطفى شوقى: الأغنية الشعبية تغيرت تماما بعد أحمد عدوية

قال الفنان مصطفى شوقي، إنه كان يستمع إلى جميع ألوان الغناء، خاصة المطربين المصريين، مشيرًا إلى أن أول موال حفظه في طفولته كان للفنان الشعبي عبدالباسط حمودة، الذي وصفه بأنه مطرب عظيم يمتلك قوة صوت كبيرة وقادر على تطوير نفسه والاستمرار حتى الآن.

وأضاف خلال حواره في بودكاست “كلام في الفن” مع الكاتب الصحفي محمد العسيري، والمذاع عبر فضائية الوثائقية، أن الأغنية الشعبية تغيرت تمامًا بعد أحمد عدوية، حيث كانت قبل عدوية تميل إلى الطرب، بينما أدخل هو مفردات وألحانًا ضخت دماء جديدة في الأغاني الشعبية وغيرتها، مشيرًا إلى أنه يغني دائمًا أغانيه مثل “زحمة” و”والله ولعب الهوى”، ويحرص على تقديمها في حفلاته.

سيد مكاوي يمثل مدرسة فنية مميزة

وأوضح أن سيد مكاوي يمثل مدرسة فنية مميزة، لكن للأسف لم يلحن سوى أغنية “يا مسهرني” لأم كلثوم، وكان يتمنى لو قدم لها ألحانًا أكثر، مؤكدًا أن أم كلثوم وفيروز وأحمد عدوية وعبدالحليم ووردة هم النجوم الذين يرافقونه دائمًا خلال رحلاته بسيارته.

Source: جريدة الدستور


مصطفى شوقى: أغنية “بومبا” ركزت على المشاكل الزوجية

قال الفنان مصطفى شوقي، إن أغانيه “ملطشة القلوب”، و”ضارب عليوي”، و”عرقسوس”، تجمعها قواسم مشتركة أبرزها وجود مفردات غير متعارف عليها كثيرًا، مشيرًا إلى أن العامل الآخر الذي يربط بينها هو شركة “فري ميوزك” والملحن بلال سرور.

وأضاف، خلال حواره في بودكاست “كلام في الفن” مع الكاتب الصحفي محمد العسيري، والمذاع عبر فضائية الوثائقية، أن مصطفى حسن وصابر كمال هما مؤلفًا الأغاني، مشيرًا إلى أن أغنية “بومبا” من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وهي أغنية مجنونة وتبدو تافهة، لكنها في الواقع تتحدث عن المشاكل الزوجية برؤية خاصة لعزيز.

وتابع أن عزيز تناول المشاكل الزوجية بشكل جديد، حيث ركز على الملل والقفزات الحياتية، وقدم فيها فكرًا مبتكرًا، مؤكدًا أن الأغنية جاءته بينما كان يجلس في المنزل.

اختار المغامرة دائمًا مع شركة فيري ميوزك

وأوضح أن شركة “فري ميوزك” ونصر محروس كان لديهما رؤية وخيال محدد لشخصية مصطفى، ولهذا السبب يختار دائمًا المغامرة معهم، حتى لو لم تكن الأغنية تروق له؛ لأن الأغنية في النهاية فكرة قد يتقبلها الناس أو لا، وهذا حدث معه في أغنيات لم تكن موفقة وأخرى حققت نجاحًا كبيرًا.

Source: جريدة الدستور


أجندة “الدستور” الثقافية اليوم الخميس 16 يناير 2025

أمسيات ثقافية وسينمائية، وحفلات موسيقية وطربية، ومعارض تشكيلية وغيرها العديد من الفعاليات والأنشطة، اليوم الخميس، نرصد أبرزها في أجندة الدستور الثقافية.

تفاصيل أجندة الدستور الثقافية

تنظم مكتبة المستقبل، بمقرها الكائن بجوار سنترال مصر الجديدة بجسر السويس، في الخامسة مساء، ندوة بعنوان “كتابة الإبداع الأدبي”، ويحاضر فيها د. عمر توفيق، كاتب مسرحي وباحث أكاديمي.

تهدف الندوة إلى إثارة العديد من القضايا التي تتعلق بالكتابة والإبداع الأدبي وإظهار الدور الذي تؤديه اللغة في البناء الأدبي، وتجلية بعض القيم الفنية والتعبيرية، وكيف تتحول إلى إبداع في المجال الأدبي.

وفي السادسة مساء، ينظم بيت الحكمة للثقافة، بمقره بـ174 شارع التحرير – باب اللوق، حفل إطلاق وتوقيع ومناقشة رواية “ليالي الكرمة”، والصادرة عن الدار، للكاتب أحمد فضل شبلول، ويناقشه كلا من الناقدتين، د. فاطمة الصعيدي، ود. هدي عطية.

وضمن عروض نوادي المسرح الإقليمي لفرع ثقافة الفيوم، يعرض في السابعة مساء، العرض المسرحي الأخير “إبليس” لنادي مسرح مكتبة الفيوم العامة، تأليف محمود جمال الحديني، وإخراج إميل الفنس، بطولة عبد الرحمن حسين، أسامة حسين، حبيبة محمد، ميادة محمد، تقى حسين، وتدور أحداث العرض حول إبليس الذي خُلق من نار وكان يتطلع للصعود لمدينة الجمال “الجنة”، وبعد أن صعد بالفعل لم تتغير طبيعته النرجسية “الأنا” فسقط مرة أخرى من حيث أتى.

وتعقد بمتحف محمد ناجي بالهرم، في الحادية عشرة صباحا، ندوة بعنوان “ناجي بين عشق الواقع والانتماء للوطن” للاحتفال بمناسبة ذكرى ميلاد الفنان محمد ناجي، يتحدث فيها الفنان الناقد محمد كمال.

وفي الخامسة مساء، يستقبل مركز الجزيرة للفنون بالزمالك، افتتاح معرض الأعمال الفائزة بجائزة “نوار للرسم”، بمشاركة 6 جامعات، ويستمر المعرض حتي 26 يناير الجاري.

وفي نفس التوقيت ــ السادسة مساء ــ تحتضن قاعة نهضة مصر، بمركز محمود مختار الثقافي، افتتاح المعرض الفردي الخاص للفنانة سميحة التهامي، والذي يقام تحت عنوان “إسقاط نجمي”، ويستمر المعرض حتي 26 يناير الجاري.

كما يفتتح د. وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في السادسة مساء، معرض الفنان عبد الرازق عكاشة، “باريس من قلب القاهرة” بقاعة إيزيس بمركز محمود مختار الثقافي.

وفي السابعة مساء، تنظم دار صفصافة للنشر، حفل منافشة وتوقيع رواية “كلاب تنبح خارج النافذة”، للكاتب الروائي صبحي موسى، وينقاش الرواية الناقد د. صلاح السروي.

وفي الخامسة مساء، تعقد بمكتبة القاهرة الكبري بالزمالك، أمسية ثقافية بعنوان “الأبحاث الأثرية في صحراء مصر الشرقية”، ويحاضر خلالها، الكاتب د. عاطف معتمد، أستاذ الجغرافيا بجامعة القاهرة.

ويستقبل المسرح الصغير بدار الأوبرا بأرض الجزيرة، في الثامنة مساء، حفلًا للفنانة منى بوركهارد بمصاحبة أوركسترا لاس إنكانتا دوراس، تقدم خلاله مجموعة من التابلوهات الحركية التى تحمل الطابع الأسبانى والجيبسي وتحاكى فى أدائها رياضة مصارعة الثيران.

وفي الثامنة أيضا، يشهد المسرح الكبير، الحفل الختامى لعام الشراكة المصرية الصينية بعنوان “عيد الربيع السعيد” لفرقة مسرح شنتشن للأوبرا والرقص.

ويتضمن البرنامج مجموعة من الأعمال التراثية الصينية وإلهامات من المؤلفات المصرية الشهيرة.

وفي السابعة مساء، تعقد بمكتبة ديوان بالإسكندرية، أمسية لمناقشة وتوقيع أعمال الكاتبة غادة كريم.

Source: جريدة الدستور