بنزيمة: جماهير الاتحاد الأفضل
أشاد رياض المزهر، المتحدث الرسمي لنادي الاتحاد، بالجماهير الاتحادية التي وصفها بالأقوى على مستوى العالم، مؤكداً أن دعمهم المتواصل كان أحد أهم أسرار التتويج بلقب الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم.
وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، عقب فوز الفريق على ضمك بهدف دون رد وتتويجه رسمياً باللقب، عبّر المزهر عن سعادته بما تحقق، مؤكداً أن العمل متواصل استعداداً لنهائي كأس الملك، وأن طموحات النادي تتجاوز ما تحقق حتى الآن.
وقال رياض المزهر: «أنهينا خطوة مهمة، وتتبقى لنا خطوة أخرى لا تقل أهمية، وهي نهائي كأس الملك. الحمد لله، المنافسة هذا الموسم كانت قوية، والاتحاد أثبت أنه يستحق البطولة، التي أعدّها الأقوى مقارنة بالمواسم السابقة».
وأضاف: «الجمهور الاتحادي هو البطل الحقيقي، جمهور لا يُقارن، وما حدث اليوم في مدرجات ملعب الإنماء رسالة واضحة: من يستطيع تحدي هذا الجمهور؟».
وأكمل: «هذا الجمهور كان الداعم الأول لنا، ويستحق الفرح، ولا نطلب منه سوى ما يقوم به دائماً: دعم الفريق واللاعبين. هؤلاء النجوم هم من حققوا اللقب، وبقيت أيام قليلة على نهائي كأس الملك، وسنبدأ التحضيرات غداً، بعد أن أنهينا احتفالات اليوم».
وفي حديثه عن مشروع «استوديو الاتحاد» الذي تم إطلاقه مؤخراً، قال المزهر: «الاستوديو مخصص للإنتاج الداخلي، وهو خطوة مهمة في ظل وجود نجوم كبار في النادي، نحتاج لمحتوى يرتقي إلى حجمهم وقيمتهم».
وأضاف: «الهدف أن يصبح الاستوديو أحد مصادر دخل النادي، ونطمح في أن يكون بوابة مهمة ضمن مداخيل الاتحاد المستقبلية. نحن لا نزال في بداية المشروع، لكنه أساس مهم نبنيه للمستقبل».
وعن الحضور الرقمي للنادي، قال: «الاتحاد هو الأبرز على مستوى السعودية في منصات التواصل، وأرقامه تتحدث. لدينا إحصائيات تُثبت وجود الاتحاد ضمن قائمة أفضل 50 جمهوراً حول العالم، وهو النادي العربي الوحيد من الشرق الأوسط في هذه القائمة».
وأكد المزهر أن ظروف نقل بعض المباريات لم تؤثر على النادي، قائلاً: «نحن في الاتحاد نتفهم طبيعة الأحداث الرياضية الكبرى التي تحتضنها المملكة، ونفخر بالمساهمة في دعم المسيرة الرياضية الوطنية، حتى لو تطلب الأمر نقل بعض مبارياتنا».
وختم حديثه قائلاً: «لو لم يتم نقل مبارياتنا، لكان الاتحاد حطّم أرقامه الجماهيرية، وتجاوز ترتيبه العالمي، لكننا مع ذلك فخورون بأننا ننافس أنفسنا، وجمهور الاتحاد أثبت مجدداً أنه الرقم الأصعب».
Source: علي العمري