“أخبار كرة القدم – صراع الأندية والتعاقدات الساخنة”

دوري «إن بي إيه»: نيكس يعيّن مايك براون مدرباً

عبّر البرتغالي ريناتو غاوتشو مدرب فلوميننسي البرازيلي عن مدى “الامتياز الكبير أن أدرب هذا الفريق” قبل مواجهة تشلسي الإنجليزي الثلاثاء في نصف نهائي مونديال الأندية بكرة القدم، معتبرا أنه “نحن هنا لصناعة التاريخ”.

وسيلتقي تشلسي وفلومينينسي في ملعب “ميتلايف” في نيوجيرسي، بالقرب من مدينة نيويورك بعد الظهر.

يمثل فلومينينسي الآن أميركا الجنوبية وباقي العالم، حيث يكمل تشكيل نصف النهائي إلى جانب تشلسي، ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، ثلاثة من آخر خمسة أبطال لدوري أبطال أوروبا.

وقدّم فريق غاوتشو مسابقة رائعة، إذ تعادل مع بوروسيا دورتموند الألماني في دور المجموعات، وهزم إنتر ميلان الإيطالي في ثمن النهائي، وأقصى الهلال السعودي في ربع النهائي.

وقال البرتغالي “إنه امتياز كبير أن أدرب هذا الفريق، ونحن هنا لصناعة التاريخ”.

وأضاف “علينا أن نؤمن بأنفسنا. نحن نواجه خصوما أقوياء يتمتعون بأفضلية مالية، لكن كرة القدم تُحسم في الملعب، ويجب أن نتذكر ذلك”.

وقد وصف غاوتشو فريق فلومينينسي بـ”البطة القبيحة” للمسابقة، بسبب الفارق الهائل في الميزانيات مقارنة ببقية الفرق الثلاثة المتبقية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، يعتقد المدرب أن فلومينينسي لا يزال بإمكانه المنافسة مع تشلسي في يومه، ويحلم ببلوغ نهائي المسابقة الموسعة.

قال “كنا بحاجة إلى أن نكون في قمة الكفاءة للوصول إلى هذه المرحلة، ومنذ البداية قلت للفريق إنها فرصة هائلة لنا”.

وتابع “نواجه فرقا تتفوق علينا، ونعلم أنه إذا فقدنا التركيز، سنعود إلى الديار من دون اللقب”.

وأضاف “قلت إننا البطة القبيحة من الناحية المالية، لأن هذه هي الحقيقة. ميزانية فلومينينسي لا تساوي حتى 10% من ميزانيات الأندية الأخرى، لكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع الوصول إلى النهائي أو حتى الفوز بكأس العالم للأندية”.

Source: «الشرق الأوسط


«إن بي إيه»: بانكيرو يمدد عقده مع ماجيك 5 أعوام

من المواجهة بين الإيطالي جانلويغي دوناروما والبلجيكي تيبو كورتوا في حراسة المرمى، إلى الصراع على جائزة الكرة الذهبية بين الفرنسيين عثمان ديمبيلي وكيليان مبابي، لن تخلو مواجهة نصف نهائي كأس العالم للأندية بين باريس سان جيرمان وريال مدريد الإسباني، الأربعاء، من كثير من المواجهات المتباعدة التي تضفي إثارة على اللقاء.

سيشهد ملعب «ميتلايف» في إيست روثرفورد صدام اثنين من أبرز الحراس في العالم.

ويدين سان جيرمان بباكورة ألقابه في دوري أبطال أوروبا بالموسم الماضي، إلى حارسه الإيطالي البالغ 26 عاماً. يتمتع دوناروما بقامة طويلة (1.96م) ويقدّم أداء مميزاً بين الخشبات الثلاث، وقد توّج أفضل لاعب في كأس أوروبا 2021 التي فاز بها مع منتخب إيطاليا، وكان حاسماً في كثير من مباريات باريس.

وعلى الرغم من بعض الجدل في النادي مع اقتراب انتهاء عقده في 2026، تمكن من استعادة مكانته، وأكد في 18 يونيو (حزيران)، أن مفاوضات التجديد «تسير بشكل جيد».

ويفرض كورتوا نفسه بين أفضل حراس العالم، وقد أثبت ذلك مجدداً في الولايات المتحدة من خلال تصديات رائعة. الدليل على أنه بعيد عن الاعتزال على الرغم من بلوغه 33 عاماً، هو عودته في مارس (آذار) إلى صفوف المنتخب البلجيكي بعد تعيين الفرنسي رودي غارسيا مدرباً للمنتخب، بعد أن كان قد اعتزل اللعب دولياً لفترة.

ويمتلك هذان اللاعبان مفتاح بناء الهجمات في فريقيهما. في باريس، فرض البرتغالي فيتينيا العنصر نفسه أساسياً في وسط الملعب إلى جانب مواطنه جواو نيفيش والإسباني فابيان رويس.

اللاعب البالغ 25 عاماً والذي انضم في 2022 من ولفرهامبتون الإنجليزي، انتظر رحيل النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار في العام التالي، ليبرز أكثر، علماً بأنه لم يرتبط معهما بعلاقة وطيدة. نفض عنه صورة اللاعب الخجول والمتردد أمام النجوم، وبات الآن أحد قادة الفريق.

يملك الفرنسي أورليان تشواميني أيضاً هذه المكانة داخل ريال مدريد، على الرغم من وجود كثير من اللاعبين الذين يتمتعون بشخصية قوية.

ويُعدّ اللاعب الذي وصل إلى نهائي كأس العالم 2022 مع منتخب بلاده، ركيزة في مدريد الذي انتقل إليه في 2022 من موناكو.

ولا يخطط المدرب الجديد شابي ألونسو للتخلي عنه، إذ أعدّ له دوراً مخصصاً بوصفه مدافعاً ضمن خط دفاع مكون من 5 لاعبين، لكنه لعب في الوسط خلال ربع النهائي، ما يدل على مرونته وقدرته على التكيّف مع مختلف المواقف.

ولم يستغرق خفيتشا كفاراتسخيليا وقتاً طويلاً، ليصبح عنصراً لا غنى عنه في أسلوب لعب سان جيرمان. ومن دون هذا اللاعب الجورجي البالغ 24 عاماً، لا يمكن التأكد من أن النادي الباريسي كان سيصل إلى نهاية مشواره في دوري الأبطال، إذ لعب دوراً مهماً في تغطية الجانب الأيسر سواء في الهجوم أو الدفاع.

ويتمتع هداف نهائي دوري الأبطال، اللاعب السابق لنابولي الذي تم شراؤه مقابل 70 مليون يورو في فترة الانتقالات الشتوية، بقدرة عمل استثنائية.

ويعدّ البرازيلي فينيسيوس جونيور نموذجاً للاعب البرازيلي الماهر الذي يجيد المراوغة؛ ارتدى قميص ريال مدريد منذ 2018، وبنى سجلاً استثنائياً من الإنجازات ففاز بلقبين في دوري الأبطال (2022، و2024). لكن تصرفاته المثيرة للجدل على أرض الملعب، وامتناعه عن حضور حفل تسليم الكرة الذهبية 2024 التي ذهبت إلى الإسباني رودري، أثّرت على صورته.

ويحلم البطلان العالميان لمونديال روسيا 2018 برفع أكبر جائزة فردية في كرة القدم. ويظهر عثمان ديميبيلي مرشحاً قوياً بعد نجاحاته الجماعية والفردية مع سان جيرمان؛ سجل 34 هدفاً هذا الموسم، وتخلص أخيراً من صورة اللاعب الذي لا يتمتع بالدقة أو الفاعلية أمام مرمى المنافسين التي كانت تلصق به.

ووصل مصاباً في فخذه إلى الولايات المتحدة، ولم يبدأ أساسياً في المسابقة حتى الآن، لكنه سجل هدف فريقه الثاني في الفوز على بايرن ميونيخ الألماني 2 – 0 في ربع النهائي.

مبابي عانى من سيناريو مشابه بسبب إصابته بالتهاب معدة وأمعاء، فغاب عن الدور الأول، لكنه سجل هدفاً رائعاً في الفوز على بوروسيا دورتموند الألماني 3 – 2 في ربع النهائي.

وسجل 44 هدفاً هذا الموسم، وتألق بشكل لافت على الصعيد الفردي بقميص النادي الأبيض في موسمه الأول، لكنه كان مخيباً على الصعيد الجماعي، إذ خرج فريقه خالي الوفاض من أي لقب.

ويأمل المهاجم الفرنسي في أن ينهي الموسم بلقب كبير مع ريال، ما سيلقي بظلاله على سباق الكرة الذهبية.

Source: «الشرق الأوسط