“أصداء اجتماعية: تدافع مميت في معبد هندي”

هتين تيجواني يتحدى الصورة النمطية في “Meri Bhavya Life”: دراما تضع “التنمر الجسدي” تحت المجهر (خاص)

يعود النجم الهندي العالمي Hiten Tejwani إلى الشاشة الصغيرة بدور غير تقليدي في مسلسل “Meri Bhavya Life”، ليخوض من خلاله غمار قضية إنسانية واجتماعية شائكة، وهي التنمر الجسدي، العمل من إنتاج الثنائي المبدع سونجوي وادهوا وكومال سونجوي وادهوا، تحت راية شركتهما الشهيرة Sphereorigin، التي لطالما قدّمت للجمهور أعمالًا ذات أثر كبير مثل Balika Vadhu وSaat Phere وDesh Mein Nikla Hoga Chand.

عنوان يحمل فلسفة… وقصة متعددة الأوجه

في حوار خاص مع “الفجر الفني”، عبّر تيجواني عن إعجابه العميق بعنوان المسلسل “Meri Bhavya Life”، قائلًا: “العنوان وحده يلفت الانتباه ويحمل معاني غنية، يوحي بحياتي العظيمة، لكنه يتجاوز البذخ ليغوص في عمق التجربة البشرية، إنه انعكاس لعوالم متشابكة بين الشخصيات، ومصائر تتقاطع في لحظات فارقة.”

وأشار إلى أن العنوان لا يروّج للفخامة بقدر ما يدعو للتفكر في جوهر الإنسان، وهو ما يعكسه مضمون العمل الذي يميل إلى كشف الطبقات الخفية من الشخصية، لا مجرد ما يظهر على السطح.

قصة شخصية نيتين جايسوال… وصراع مع مجتمع لا يغفر للشكل

في المسلسل، يؤدي تيجواني شخصية “نيتين جايسوال”، رجل يصارع نظرة المجتمع القاسية للجسد المختلف. وبين ضغوط الواقع وأحكام الآخرين، يخوض رحلة بحث عن الذات والكرامة.

وقال تيجواني عن الدور: “العمل يسلّط الضوء على قضية ما زالت تُهمّش رغم وجودها الواضح، كثيرون يتعرّضون للتنمر بسبب الشكل، دون أن يُنظر إليهم كأشخاص يمتلكون مشاعر وطموحات.”

رسالة اجتماعية بأداء درامي رفيع

المسلسل، الذي سيُعرض عبر قناة Colors، لا يكتفي بعرض معاناة الضحية، بل يسعى لتغيير النظرة المجتمعية المغلوطة، من خلال معالجة درامية مؤثرة، معتادة من شركة Sphereorigin.

وتابع تيجواني: “نريد أن نوجّه رسالة: الجمال لا يُقاس بالمقاييس الجسدية، بل بالروح، بالقوة الداخلية، بالشخصية، وأتمنى أن يتفاعل الجمهور مع هذا الجانب من القصة.”

هل يعكس العمل واقعنا؟

رغم تأكيده أنه لم يتعرّض شخصيًا للتنمر الجسدي، أشار تيجواني إلى أنه لمس وجوده في محيطه، مضيفًا: “قد لا تكون التجربة شخصية، لكنها جزء من الواقع اليومي. الناس يحكمون بسرعة، بناءً على شكل أو فكرة نمطية، وهذا مؤلم.”

نحو وعي جديد بالمظهر والجسد

في ختام حديثه، شدّد النجم الهندي على أهمية تجاوز السطحية، والتعامل مع الإنسان ككيان متكامل: “في زمن السوشيال ميديا والصور المصقولة، أصبح الحكم على المظهر شائعًا بشكل مخيف، لكن جوهر الإنسان لا يظهر في صورة… بل في الفعل، في الروح، في الكلمة.”

Source: الفجر الفني


“الصحفيين العر يطالب بدعم حرية الصحافة في الدول العربية

أكد الاتحاد العام للصحفيين العرب علي ثبات موقفه وموقف جميع الصحفيين العرب بالنسبة لحرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير كحق من حقوق الانسان العربي الاساسية.

ودعا الاتحاد جميع الاعضاء وجميع الصحفيين العرب للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة والعيد السنوي للصحافة العربية، كما يدعو ايضا الحكومات العربية للعمل على توفير اكبر قدر من ضمانات حرية الرأي والتعبير للصحفيين.

وقال: “إن الاتحاد العام للصحفيين العرب يتضامن بكل قوة مع الصحفيين الفلسطينيين الذين تعرضوا للقتل من العصابات الصهيونية الذين ارتكبوا ضدهم مجازر لا يمكن السكوت عنها وضرورة تقديم مرتكبيها إلى محكمة العدل الدولية والعمل على عدم افلاتهم من العقاب”.

وأضاف: “ينتهز الاتحاد العام للصحفيين العرب هذه الفرصة ليؤكد من جديد التزامه القوي بالمبادئ الرئيسية الراسخة للاتحاد فى الدفاع عن حرية الصحافة العربية وضمان أمن الصحفيين جميعا، متضامنا فى ذلك مع الامم المتحدة واليونسكو والمنظمات غير الحكومية المعنية بحرية الرأي والتعبير فى العالم”.

Source: بوابة الفجر


الطفلة ملك تثير القلق الطبي والإنساني.. دماغ مفقود وسط واقع حرب الإبادة في غزة

في أحد أركان مستشفى العودة شمالي غزة، وعلى الرغم من الجدران التي تعج بصرخات الألم وقصص الموت، دخلت الطفلة ملك أحمد القانوع إلى الحياة بلا دماغ.

هذه الحالة النادرة والصادمة وثقتها عدسات الكاميرات، لتثير قلقًا كبيرًا في الأوساط الطبية والإنسانية، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.

حيث يعيش الأطفال واقعًا مأساويًا لا يمنحهم سوى الألم منذ اللحظة الأولى لولادتهم.

حالة الطفلة ملك: تشوه ناتج عن الحرب

أظهرت الصور التي تم التقاطها في المستشفى رأس الطفلة ملك، حيث انتهى عند حدود العينين دون وجود الدماغ، وهو ما وصفته الطواقم الطبية بأنه واحدة من أبشع نتائج الحرب على الأجنة في بطون أمهاتهم.

ووفقًا لمصادر طبية تحدثت لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن حالة الطفلة ملك ليست فريدة، بل تمثل جزءًا من ظاهرة آخذة في التوسع داخل قطاع غزة.

وتشير المصادر إلى أن السبب المحتمل لهذه التشوهات هو تعرض الأجنة لإشعاعات وغازات سامة أطلقتها الأسلحة الإسرائيلية خلال الهجمات المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.

تشوهات الأجنة في غزة: تأثير الحرب على الأجنة

في ظل الحرب المستمرة، يتحول الرحم إلى ساحة حرب حقيقية، حيث يُرجح أن التشوهات التي تحدث للأطفال داخل الأرحام ناجمة عن الأسلحة الإسرائيلية التي تستخدم غازات سامة.

حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير صدر في 28 يناير 2025 من الخطر الذي يهدد حياة النساء الحوامل في غزة.

وقال التقرير إن إسرائيل تفرض ظروفًا تهدد الحمل والولادة، فضلًا عن حياة المواليد الجدد، في وقت يعجز فيه القطاع الصحي في غزة عن تقديم الرعاية الأساسية بسبب استهدافه المباشر بالقصف.

معدلات الإجهاض والتشوهات تزداد في غزة

أشار التقرير ذاته إلى أن معدلات الإجهاض التلقائي في غزة ارتفعت بنسبة 300% منذ بداية الحرب، وهو ما أكده أطباء محليون. كما أوضح التقرير أن عدد الحالات المصابة بتشوهات خلقية قد شهد زيادة كبيرة، وهو ما دفع العديد من الأطباء في القطاع إلى ربط هذه التشوهات بالتعرض للغازات والمواد السامة الناتجة عن الهجمات الإسرائيلية المستمرة.

الطفلة ملك رمزًا للجرائم الإسرائيلية

في الوقت الذي تقضي فيه الطفلة ملك أيامها الأولى بلا دماغ، يواجه قطاع غزة جولة جديدة من التصعيد العسكري.

ففي 18 مارس 2025، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية بعد انهيار هدنة هشة كانت قد تم التوصل إليها بوساطة دولية.

وقد تجاوزت حصيلة الأرواح التي أزهقتها هذه الحرب الـ 52 ألف شهيد فلسطيني، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

تُعد الطفلة ملك أحمد القانوع بمثابة عنوان جديد للجرائم الإسرائيلية في غزة، حيث تُظهر حالتها المأساوية الصورة المروعة للآثار التي خلفتها الحرب على الأجنة في غزة، في وقت تتفاقم فيه معاناة الفلسطينيين.

Source: بوابة الفجر