“أمن المعلومات: مواجهة الشائعات وتعزيز الوعي الوطني”

برلماني: تعزيز وعي المواطن أهم سلاح لمواجهة شائعات الإخوان وأكاذيبها

قال عيد عبد الهادي، إن الشائعات واحدة من أخطر الأدوات التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة القلاقل وتقويض دعائم الاستقرار الوطني، مشيرا إلى أنها تعتمد على بث معلومات كاذبة ومغلوطة تهدف إلى التأثير في عقول المواطنين وتوجيه الرأي العام نحو حالة من التشكيك في مؤسسات الدولة، وهذه الجماعة تمارس حملات دعائية ممنهجة تتعمد تضخيم الأحداث أو اختلاق أزمات وهمية، ما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة وانعدام الثقة، مستغلة قضايا حساسة أو تحديات اجتماعية واقتصادية للتأثير على الحالة النفسية للمجتمع.

وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن مواجهة هذه الحملات الخبيثة تتطلب وعيًا مجتمعيًا يقظًا يرتكز على الفهم العميق لأهمية التحقق من المعلومات قبل تداولها، مشيرا إلى أهمية تثقيف المواطن حول كيفية استخدام أدوات التحقق من الأخبار وتمييز المصادر الموثوقة يعد خطوة حاسمة في تعزيز مناعته الفكرية.

كما طالب المواطن، بضرورة أن يدرك أن ترديد الشائعات دون التأكد من صحتها يسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف الجماعات التخريبية، ما يفرض مسؤولية شخصية على كل مواطن في حماية أمن الوطن من خطر المعلومات المزيفة.

وأضاف أن هناك دور كبير على الدولة في تبني استراتيجيات استباقية تتضمن توفير المعلومات الصحيحة بشكل دوري وسريع حول القضايا المثيرة للجدل، الأمر الذي يمنع استغلال غياب الحقائق، وكذلك الحال تطوير قنوات اتصال مباشرة بين الحكومة والمواطنين يخلق جسورًا من التواصل الفعّال، ما يقلل من احتمالية انسياق الأفراد خلف الأخبار الكاذبة، وتعزيز الشفافية والوضوح في صميم هذه الجهود باعتبارهما أهم عوامل تعزيز الثقة المجتمعية.

Source: جريدة الدستور