إخراج ناشط بالقوة من مجلس الشيوخ لاحتجاجه على الحرب في غزة (فيديو)
بينما يُركز الرئيس الأميركي دونالد ترمب على حزمة تخفيضات الضرائب والإنفاق الشاملة، والمعروفة أيضاً باسم «مشروع القانون الكبير والجميل» والصفقات التجارية والسياسة الخارجية، يواصل الحزب الديمقراطي التعبير عن غضبه من ولايته الثانية، بحسب تقرير لشبكة «فوكس نيوز».
رغم ذلك، أكد ترمب أنه فخور باستمرار ما أطلق عليه «متلازمة اضطراب ترمب» خلال مقابلة حصرية على متن الطائرة الرئاسية.
وقال ترمب في مقابلة بُثت يوم الأربعاء: «أعتقد أن هناك كثيراً من الديمقراطيين الذين لا يعرفون أين هم الآن. أعتقد أنهم لا يعرفون ماذا يفعلون…».
وتابع: «إنهم يعانون بالفعل من متلازمة اضطراب ترمب على مستوى عالٍ، وأعتقد أنني أشعر بالتكريم لذلك».
لطالما توحد الديمقراطيون حول معارضتهم لترمب، لكن الحزب يعاني أيضاً من عزلة سياسية منذ انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) ويواجه مشكلة في رسالته وقيادته، بحسب التقرير.
ووجه الرئيس انتقاداتٍ إلى السيناتور تشاك شومر، الديمقراطي عن نيويورك، عندما سُئل عن أصواتٍ ناشئة في الحزب، مثل النائبتين ياسمين كروكيت وألكسندريا أوكاسيو كورتيز. جادل ترمب بأن هذا الديمقراطي المخضرم من نيويورك «يخشى» معارضة الجناح التقدمي في الحزب.
وقال الرئيس الأميركي: «أعتقد أنه خائف. أراقبه. لقد فقد ثقته بنفسه تماماً».
ورغم ملاحظاته، راهن ترمب على أن المشرعين الديمقراطيين «سيضطرون للتصويت» لصالح «مشروع القانون الكبير والجميل». وأشار الرئيس إلى تخفيضات أسعار الأدوية بوصفها سبباً رئيساً للدعم الديمقراطي المحتمل.
وأفاد: «أعتقد أن كثيراً من الديمقراطيين سيُجبرون على التصويت لصالح مشروع القانون… في حال إقراره، سيحصلون على تخفيض بنسبة 50 في المائة إلى 90 في المائة بأسعار الأدوية الموصوفة والمستحضرات الصيدلانية… لا أعتقد أنهم سيفوزون في انتخابات إذا لم يُصوّتوا لصالحه».
Source: «الشرق الأوسط