إسرائيل ترفض الإفراج عن أبرز قيادات حركة التحرير الفلسطينية في صفقة التبادل
في وقت حساس وسط المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، أكد رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدورة فارس، أن دولة الاحتلال رفضت الإفراج عن أبرز قيادات حركة التحرير الفلسطينية في المرحلة الأولى من المفاوضات.
يشمل هؤلاء الأسرى البارزين مروان البرغوثي، أحمد سعدات، إبراهيم حامد، وعبد الله البرغوثي، فضلًا عن شخصيات أخرى بارزة في الحركة الفلسطينية.
الرفض الإسرائيلي للأسرى البارزين
في تصريحاته، أوضح فارس أن إسرائيل لم توافق على إطلاق سراح هؤلاء القيادات المهمة في الحركة الوطنية الفلسطينية ضمن المرحلة الأولى من المفاوضات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى.
تمثل هذه الشخصيات رموزًا بارزة في الحركة الفلسطينية، ويرون في الإفراج عنهم خطوة نحو تحقيق العدالة للفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
إسرائيل تشترط إبعاد الأسرى
في خطوة إضافية تزيد من تعقيد الأمور، كشفت هيئة الأسرى الفلسطينية عن شرط إسرائيل الغريب، حيث أصرّت على إبعاد الأسرى الذين ستتم إفراجهم خارج فلسطين.
في خطوة تهدف إلى الحد من تأثيرهم في الداخل الفلسطيني، أكدت إسرائيل أنها ستشترط أن يتم إبعاد نحو 250 أسيرًا فلسطينيًا، معظمهم من المحكومين بالمؤبدات، إلى خارج الأراضي الفلسطينية، كشرط أساسي لإتمام الصفقة.
الهدنة وبدء المفاوضات
تزامنًا مع هذه التطورات، بدأ سريان الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يوم الأحد الماضي. هذا التقدم جاء بعد جهود مكثفة من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية التي لعبت دورًا محوريًا في نجاح المفاوضات.
وأكدت الأطراف المتفاوضة على أن الصفقة تركزت بشكل رئيسي على إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين.
أهداف الصفقة
تسعى هذه الصفقة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي استمر منذ السابع من أكتوبر قبل الماضي، فضلًا عن ضمان تحرير الأسرى الفلسطينيين، خاصة أولئك الذين يعانون من أحكام مؤبدة أو الذين يعدون من الرموز الوطنية الفلسطينية.
Source: بوابة الفجر