“إشراقات الإيمان: احتفالات عيد الميلاد ورسائل الأمل”

المطران سامى فوزى في عظة قداس عيد الميلاد: “نصلى من أجل الرئيس عبد الفتاح السيسى”

ترأس الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية، قداس عيد الميلاد المجيد وفق للتقويم الغربي، الذي يكون يوم 25 ديسمبر 2024.

وخلال صلوات قداس عيد الميلاد المجيد ألقى رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، عظة قداس عيد الميلاد المجيد مصليا لأجل مصر قائلًا: “نصلي أن يمنحنا الله القدرة على مواجهة كل الظروف والمتاعب”.

نصلي من أجل الرئيس السيسي

وأضاف “فوزي”، في عظة القداس: “نصلي من أجل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل معاونيه ومتخذي القرار أن يمنحهم الله الحكمة والرؤية الثاقبة لتكملة دورهم الوطني في مصرنا الحبيب”.

وقدم رئيس الأساقفة الشكر لكلًا من: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي أوفد محمد مختار أمين رئاسة الجمهورية ممثلا للرئيس لحضور القداس والتهنئة بالعيد، وأيضًا بالشكر الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف والذي أوفد الأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر السابق والمنسق العام لبيت العائلة المصرية نائبا عن فضيلته.

كما خص بالشكر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذي أرسل برقية تهنئة رقيقة بمناسبة عيد الميلاد وأناب عن قداسته كلًا من: القمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام بطرياركية الأقباط الأرثوذكس والأستاذ الدكتور جرجس صالح الأمين العام الشرفي لمجلس كنائس الشرق الأوسط.

وعيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الجريجوري واليولياني، غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاثة عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.

ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع، فإن آباء الكنيسة قد حددوا وفقاً لمجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ.

إلا أن البابا بيوس الحادي عشر في الكنيسة الكاثوليكية قد ثبّت عام 1921 الحدث على أنه في منتصف الليل رسميًا؛ يذكر أنه قبل المسيحية كان يوم 25 ديسمبر عيدًا وثنيًا لتكريم الإله الروماني سول إنفكتوس الذي يرمز للشمس، ومع عدم التمكن من تحديد موعد دقيق لمولد يسوع حدد آباء الكنيسة عيد سول إنفكتوس كموعد الذكرى، وفي مصر هناك بعض الطوائف التي تتبع التقويم الغربي في الاحتفال بالعيد، إذ تحتفل طوائف الأرمن الكاثوليك واللاتين والكلدان والموارنة بالعيد في 25 ديسمبر من كل عام.

Source: جريدة الدستور


رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم

ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أمس الثلاثاء، قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).

وأضاف رئيس الأساقفة: كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات،

وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: “نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل”.

وأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.

واستكمل رئيس الأساقفة: في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.

Source: بوابة الفجر


مفتي الجمهورية: اللغةالعربية ليست وسيلة للتواصل فحسب بل جزء من هُويتنا وحضارتنا

استضاف صالون أحمد بن ماجد في سفارة سلطنة عمان بالقاهرة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، والدكتور عبد الحميد مدكور، رئيس مجمع اللغة العربية.

وقد شهدت الاحتفالية حضور العديد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية باعتبارها جزءًا أساسيًّا من الهُويَّة الثقافية والدينية للعالم العربي.

في بداية الاحتفال، رحَّب السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان في القاهرة، بفضيلة المفتي وبالحضور، مشيدًا بِدَور اللغة العربية في ربط الشعوب العربية بحضارتها ودينها.

كما أشار إلى أن اللغة العربية، التي تمثل هوية مشتركة للأمة العربية، تعتبر وسيلة للحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي للأمة.

ثم ألقى فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، كلمة أكد خلالها على أهمية اللغة العربية في فهم الدين، مشيرًا إلى أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل فحسب، بل هي أداة لفهم القرآن الكريم ومقاصده. وقال فضيلته: “إن الله سبحانه وتعالى اختار اللغة العربية ليتنزل بها القرآن الكريم، وهذه حقيقة لا يمكن لأحد أن يغيرها. فاللغة العربية هي أداة لفهم وتفسير القرآن الكريم، ولا يمكن لأي شخص أن يفهم الإسلام بشكل كامل دون أن يتقن اللغة العربية. من هنا، فإن تعلم اللغة العربية ليس فقط ضرورة دينية، بل هو شرف لا يدانيه شرف”.

وأضاف فضيلته: “فهم القرآن الكريم ومعرفة مضامينه والوقوف على أسراره، من أهم مقاصد تعلم اللغة العربية. إنها ليست فقط وسيلة لفهم النصوص الدينية، بل هي أيضًا أداة لحسن العبادة ولعرض الدين بشكل صحيح. اللغة العربية كانت ولا تزال هي التي استعان بها العلماء لفهم ما يشار إليه في القرآن والسنة”.

وتابع: “وفي وقتنا الحالي، تتزايد الأصوات التي تنادي بطمس اللغة العربية والقضاء عليها، وهو أمر يتطلب منا التصدي له بكل قوة. إن العناية باللغة العربية هي عناية بالحضارة الإسلامية نفسها. فهذه اللغة تشجع على الحضارة والتمدن، وهي وسيلة لفهم الدين والحفاظ على الهوية الثقافية”.

وأردف فضيلته: “في الوقت الذي نجد فيه تحولًا عالميًّا كبيرًا في النظرة إلى اللغة العربية، إذ تُعتبر لغة فكر مرنة ومتجددة بما يواكب العصر، نلاحظ أن اللغة العربية تعاني من جناية أهلها عليها، والتشبع بغيرها من اللغات، وهو ما يجعل من الضروري أن نواصل العناية بها وحمايتها من التهميش”.

وأشار فضيلته إلى أن اللغة العربية كانت ولا تزال هي اللغة التي استعان بها العلماء في فهم القرآن وتفسيره، لافتًا النظر إلى أن العلماء الأوائل كان لهم دَور عظيم في الحفاظ على اللغة العربية ورفع مكانتها في العالم الإسلامي. وأوضح أن الدين الإسلامي قد انتشر في مختلف أنحاء العالم بفضل اللغة العربية، وأن هذه اللغة لا تقتصر على المسلمين فقط، بل هي لغة ثقافية وعلمية لكل من يهتم بالعلوم والفنون.

كما أضاف فضيلته: “اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي جزء من هويتنا وحضارتنا. فخلال التاريخ، كانت اللغة العربية هي أداة الفهم والانتقال للمعرفة في جميع المجالات، من العلوم والفلسفة إلى الفنون والأدب”.

وفي إطار التأكيد على دَور القرآن الكريم في الحفاظ على اللغة العربية، قال فضيلة المفتي: “إن القرآن الكريم كان له دور كبير في الحفاظ على اللغة العربية، فقد ساعد في تعزيز مكانة اللغة عبر العصور. فلم يكن القرآن مجرد نص ديني فقط، بل كان مرجعية لغوية أساسية حافظت على اللغة العربية من الاندثار، وساهمت في إبرازها في مختلف مجالات الفكر والعلم، مما جعلها أداة قوية للتواصل في جميع الأزمنة”.

من جانبه، أكد الدكتور عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أهميةَ الحفاظ على اللغة العربية في مواجهة اللغات الأخرى التي تحاول أن تحل محلها في مجالات الإعلام والتعليم. وقال: “إن اللغة العربية هي جزء أساسي من هويتنا، وهي الرابط القوي بيننا وبين ديننا وثقافتنا. من الضروري أن نواصل العمل على إحياء اللغة وتعزيز حضورها في جميع المجالات.” وأضاف أن الدول التي تحترم لغتها، مثل فرنسا، تفرض استخدامها في كافة المجالات مما يعكس التزامها العميق بهويتها الثقافية.

وفي مداخلة له، تحدث الدكتور عبد الحميد مدكور، رئيس مجمع اللغة العربية، عن إنجازات المجمع في الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها. وأشار إلى أن المجمع أصدر معجمًا شاملًا للغة العربية يضم المعارف الإسلامية والعلوم التي تم تعريبها على مر العصور. وأضاف أن المجمع قام بمراجعة العديد من المصطلحات العلمية وتحديثها لتواكب التطورات الحديثة، مؤكدًا على ضرورة إحياء اللغة العربية في جميع المجالات، بما في ذلك الوثائق والمحافل الرسمية والإعلانات والمكاتبات.

Source: بوابة الفجر


المطران شيحان يهنئ أبناء الموارنة بعيد الميلاد المجيد وعام “حجاج الرجاء”

هنأ سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، أبناء الطائفة المارونية بمصر، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وعام “حجاج الرجاء”.

وقال سيادة المطران في بيان تهنئته: “باسم إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، وباسم مطرانها رئيس أساقفتها، وباسم كهنتها، ورهبانها، نهنئكم أيها الأبناء والإخوة بعيد الميلاد المجيد، وذكرى السنة الجديدة، السنة اليوبيلية لمرور ٢٠٢٥ عامًا على ميلاد ربنا يسوع المسيح. هذه السنة التي دعاها قداسة البابا فرنسيس سنة “حجاج الرجاء”، فنصلي أن تكون سنة رجاء وسلام لكم.

نصلي من أجلكم ومن أجل سلام واستقرار مصر، ودول العالم أجمع، ذاكرين في صلواتنا رئيس السلام ربنا يسوع المسيح، وترنيمة الملائكة في إنجيل مار لوقا: “المجد لله في العلى، وعلي الأرض السلام، والرجاء الصالح لبني البشر”. كل عام وأنتم بخير وسلام. ولد المسيح الرب هللويا”.

Source: بوابة الفجر


الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد الميلاد المجيد (صور)

ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداس عيد الميلاد المجيد، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء سيدة مصر، بمدينة نصر.

شارك في الصلاة عدد من مطارنة السينودس البطريركي المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، ورعاة الكاتدرائية، ورئيس، وكهنة الإكليريكية، والشمامسة الإكليريكيون.

وعقب كلمة العظة، قدم صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، وأعضاء السينودس البطريركي المقدس، الشكر، لجميع الذين حرصوا على تقديم التهنئة، بعيد الميلاد المجيد. وفي مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أناب عبدالعزيز الشريف، أمين رئاسة الجمهورية، وكذلك اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الذي أناب اللواء جعفر عمران.

واحتفلت جميع الكنائس الكاثوليكية والروم الأرثوذكس، مساء أمس الثلاثاء، بصلوات قداس عيد الميلاد المجيد، وفقًا للتقويم الغربي، بمشاركة قيادات الكنائس ومن بينها كنيسة الروم الكاثوليك والسريان الأرثوذكس بمصر.

Source: جريدة الدستور


تعرف على ملابس الكنيسة السريانية في قداس عيد الميلاد

ترأس صباح اليوم البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك السريان الأرثوذكس قداس عيد الميلاد المجيد، وذلك من كاتدرائية الشهيد مار جرجس – باب توما – دمشق.

كما يترأس الربان فيلبس عيسى، راعى الكنيسة «السريانية» فى مصر، قداس عيد الميلاد المجيد، فى الثامنة من مساء الثلاثاء ٢٤ ديسمبر فى مقر الكنيسة بمنطقة غمرة.

ومن المقرر أن يستقبل الربان فيلبس، فى ليلة العيد، عددًا من كبار الزوار والموفدين من الدولة والأزهر الشريف، الذين سيحضرون للتهنئة بعيد الميلاد، وسط أجواء احتفالية تملؤها الفرحة بين المصلين.

وفي هذا التقربر نستعرض ملابس البطريرك خلال قداس عيد الميلاد

ملابس السريان في عيد الميلاد

وقال الربان فيلبس عيسي، ربان الكنيسة السريانية في تصريح خاص لـ«الدستور»، عن تفاصيل ملابس الكنيسة السريانية خلال الإحتفال بالعيد.

وقال إن كل الكنيسة تعمل بما استلمته من الكتاب المقدس في طقوسها الروحية في الصلاة والصوم والعبادة الحقيقة، ومنها الزي الكهنوتي الذي اخذه الآباء الرسل من شريعة العهد القديم كما أمر به الله، وحافظ عليه السريان منذ القديم وحتي يومنا هكذا من جيل إلى جيل.

وأضاف: أنه يتكون الزي الكهنوتي من اللباس الكامل لاستعداد البشارة وانجيل المسيح، يرتديه الكاهن الموقر قبل الدخول إلى قدس الأقداس، أما الألوان زاهية متنوعة تمثل المواهب الروحية التي ينالها الكاهن في الرسامة الكهنوتية، مضيفًا: أن أول الزي الرائع يبدًا بالقميص الأبيض ويعني النقاوة والقداسة، والصدرة ترمز إلى ترس الايمان النقي والمعتقد القويم المستقيم الذي يتسلح بها الأب الكاهن التعليم السليم الذي استلمه من الرب نفسه وتعاليم الرسل والتقليد الآبائي.

وتابع: أما الحزام هو منطقة التي يتمنطق بها من أجل الاستعداد التام، أما لبس الزنود على اليدين اليمنى واليسرى هم لنقاوة اليد، والبطرشيل هو الجزء الأكبر الذي يغطي الجسد والذي يشير إلى أنه خلع الإنسان العتيق ولبس الجديد المخلوق للحياة الجديدة وحذاء المذبح يلبسه لينطلق ويسير في طريق الله

بدوره، يترأس المطران جورج شيحان، مطران المارون الكاثوليك بمصر، قداس عيد الميلاد المجيد في العاشرة من مساء الثلاثاء 24 ديسمبر، كما يشارك المطران أبناء الإيبارشية الاحتفال بالعيد.

Source: جريدة الدستور


بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الإنجيليكانية للتهنئة بعيد الميلاد

استقبل غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، صباح اليوم الأربعاء، الأسقف الدكتور سامي فوزي شحاتة، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجيليكانية، والوفد المرافق له، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.

جاء ذلك بحضور نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، وخلال الزيارة، تم تبادل كلمات التهنئة بعيد الميلاد المجيد، مؤكدين جميعًا ما يحمله عيد الميلاد المجيد من محبة ورجاء لمن حولنا.

ويستقبل الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكاثوليك بمصر صباح اليوم الأربعاء، المهنئين بعيد الميلاد المجيد بالدار البطريركية بكوبري القبة، ويشاركه في استقبال المهنئين بالعيد الأنبا باخوم النائب البطريركي.

وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر بعيد الميلاد المجيد في 25 ديسمبر 2024، إذ يترأس الأنبا إبراهيم إسحق احتفالات الكنيسة بعيد الميلاد مساء 24 ديسمبر 2024.

وتتزين الكنائس المسيحية بأضواء الميلاد ووضعت في باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذى ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروي قصة الميلاد.

واحتفلت طوائف التقويم الغربي المسيحية، مساء أمس الثلاثاء، بعيد الميلاد المجيد، حيث أقيمت قداسات الصلاة بكنائس “السريان الأرثوذكس”، و”الكلدان الكاثوليك”، و”الأرمن الكاثوليك”، و”المارون الكاثوليك”، بتلك المناسبة إلى جانب الكنيستين “الأسقفية” و”القبطية الكاثوليكية”، وذلك بحضور مندوبين عن الرئيس عبدالفتاح السيسي وممثلي عدد من المسئولين والوزراء، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والسفراء الأجانب في القاهرة.

Source: جريدة الدستور