الأدعية المستجابة فى الفجر اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025
يحرص المسلمين على معرفة الأدعية المستجابة في الفجر وأدعية مستحبة في رجب 1446، اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025، حيث أن الدعاء هو صلة مباشرة بين العبد وربه، ولتعزيز القرب من الله وتجديد النية في العبادة، ويجب استثمار ساعة الإجابة بالدعاء ليزيد من بركة هذا اليوم ويحقق الحاجات.
الأدعية المستجابة في الفجر.. أدعية مستحبة في رجب 1446
وتنشر “الدستور” في هذا التقرير الأدعية المستجابة في الفجر وأدعية مستحبة في رجب 1446.
الأدعية المستجابة في الفجر
ـ في فجر هذا اليوم نسائلك يا رب أن ترزقنا بعد الضيق فرج وأن تجعل لنا من كل هم مخرج.
ـ اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعاءٍ لا يسمع.
ـ اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل.
ـ اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أَمَتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فِيَّ حكمك، عدل فِيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمَّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي.
ـ اللهم افتح لنا فتحا مبينًا، واهدنا صراطًا مستقيمًا، وانصرنا نصرًا عزيزًا.
ـ يا رب مع فحر هذا اليوم اخرجنا من كل ضيق وتعسير وارزقنا كل خير وتيسير.
ـ اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها.
أدعية مستحبة في رجب 1446
الدعاء يكون هو من أعظم العبادات التي تقرب العبد من ربه، وخاصة بالليالي المباركة، ومن أفضل الأدعية التي يتاح ترديدها:
اللهم اجعل لنا في هذه الليلة مغفرة ورحمة، واغفر ذنوبنا وطهر قلوبنا من كل سوء.
يا الله، ارزقنا الخير من حيث لا نحتسب، وأكرمنا بعفوك ورضاك، وأبعد عنا كل سوء.
اللهم ارحمنا في شهر رجب، وبارك لنا في شعبان، وبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.
يا رب، اجعل لنا نصيبًا من كل خير، وأبعد عنا كل شر، واقضِ حاجاتنا برحمتك وكرمك.
اللهم أسكنّا الفردوس الأعلى، ونجّنا من العذاب، وأكرمنا برزق واسع من عندك.
يا واسع المغفرة، تب علينا، واغفر زلاتنا، وأكرمنا برحمتك، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا.
اللهم ارحم موتانا، واشفِ مرضانا، وحقق لنا ما نتمنى من الخير في الدنيا والآخرة.
Source: جريدة الدستور
الأزهر للفتوى يوضح مدى حرمانية الغش في الامتحانات
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مدى حرمانية الغش في الامتحانات.
قائلا: الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.
حثّ الإسلامُ على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]
جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]
نفى سيدُنا رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.
Source: بوابة الفجر
هل يوجد أوصاف مطلوبة شرعًا يجب توافرها في المؤذن..الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عن تساؤل قد ورد إليها عن حول عن ” هل يوجد أوصاف مطلوبه شرعًا يجب توافرها في المؤذن ؟
حيث طرح السائل قائلًا: هل يوجد أوصاف حددها الشرع الشريف للموذن؟ فهناك رجل يحافظ على أداء الصلوات الخمس في مسجد صغير بإحدى القرى، ويؤذن به لوقت كلِّ صلاة، ويسأل عن الأوصاف التي يَطلب الشرعُ الشريفُ توافُرَها في المؤذن.
أجابت الدار عبر فتوى تحمل رقم “8486” قائلة: الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن لجماعة المسلمين في المسجد أن يكون ذَكَرًا، مسلمًا، عاقلًا، عالمًا بمواقيت الصلاة من خلال الوسائل الدالة عليها، والتي تعتمد على فهم علماء الفَلَك والمختصين وتطبيقهم في ضبط المواقيت وفقًا للعلامات الشرعية والمعايير الفلكية الدقيقة، كالساعة الزمنية، والنتيجة الورقية، والتطبيقات الإلكترونية وغيرها، وأن يكون عدلًا معروفًا بين الناس بالتقوى والأمانة، كما يُستحب فيه أن يكون ذا صوتٍ حسنٍ، وهذا ما لم يكن للمسجد مؤذنٌ راتبٌ موجودٌ -أو مَن يُنيبه في إطار ما تسمح به اللوائح والقوانين- بعد دخول الوقت، فإن كان للمسجد مؤذنٌ راتبٌ فإنه لا يزاحمُه غيرُه في الأذان، ولا يؤذن إلَّا إذا أَذِنَ له.
Source: بوابة الفجر