“الري” تستعد لفترة أقصى الاحتياجات المائية في موسم الصيف بـ”خطة طوارئ”
عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا مع عدد من قيادات الوزارة؛ لاستعراض حالة المنظومة المائية خلال موسم الزراعات الشتوية الحالي، والاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية في الموسم الصيفي 2025.
وبحسب بيان لوزارة الري، اليوم الجمعة، استعرض الاجتماع ما تم اتخاذه من إجراءات خلال موسم الزراعات الشتوية مثل متابعة تطهيرات الترع وصيانة محطات الرفع ومراشمة ودهان الأعمال الحديدية بالمنشآت المائية، وتجريف أحواض المص للمحطات، وتشكيل لجان للمرور على الإدارات العامة للرى خلال موسم الزراعات الشتوية.
كما تم خلال الاجتماع عرض موقف الإستعداد لفترة السدة الشتوية بالإدارات العامة للري، والتي سيتم خلالها تنفيذ أعمال تطهير للترع وأحواض المص والطرد والمحطات بعدد ٢٣٤ أمر، وصيانة عدد ١٥٦٥ بوابة، وتطهـير وصيانة التغطيات والسحارات والبيارات وأسفل الكبارى بعدد ٦٧١ منشأ.
متابعة المناسيب والتصرفات بشبكة الترع
واستعراض جهود الإدارة المركزية لشئون المياه في متابعة المناسيب والتصرفات بشبكة الترع على مدار الساعة، واتخاذ القرارات المائية المناسبة لتحقيق اتزان الشبكه وتحقيق الدرجات والتصرفات اللازمة لكافة الإحتياجات المائية، مع المرور الدوري لمتابعة تطبيق المناوبات وقياس التصرفات ورصد أى عوائق لسريان المياه، وتأمين المناسيب الآمنة أمام مآخذ محطات الشرب ومحطات الكهرباء خاصه خلال الموسم الشتوي الحالى، والتنسيق مع إدارات الرى لتجديد رخامات رصد المناسيب وصيانة اجهزة التليمتري، ومتابعة جاهزية مفيضات الطواريء ومنشآت التحكم للتعامل مع موسم الأمطار والنوات، وعرض رؤية للاستعداد لموسم اقصي الإحتياجات القادم في ضوء ماتحقق من نجاح في اداره موسم اقصي الإحتياجات لعام ٢٠٢٤.
وفيما يخص الاستعداد للموسم الصيفى القادم، وجه الدكتور سويلم بتكثيف المجهودات المبذولة للتعامل الفعال والسريع مع النقاط الساخنة في المنظومة المائية خلال الموسم الصيفى المقبل من خلال المرور والمتابعة المستمرة لتحديد الإحتياجات اللازمة لحسم أي تحديات فى هذه النقاط “تطهيرات وصيانة محطات وغيرها “.
هذا بالإضافة إلى متابعة مسئولي الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية بمتابعة تنفيذ خطة التعامل مع النقاط الساخنة بالتنسيق مع الإدارات العامة للرى.
تفعيل المنظومة الإليكترونية لتطهيرات الترع
وتم خلال الاجتماع إستعراض موقف المنظومة الإليكترونية لتطهيرات الترع والتي تتضمن موقف عقود تطهيرات الترع بالإدارات العامة للرى خلال العام المائي الحالي ٢٠٢٤ – ٢٠٢٥ بإجمالي “عدد أوامر مسجلة على المنظومة تصل إلى ١٤٣١٠ أوامر حتى ديسمبر ٢٠٢٤ بإجالمي ٣١٠ عقود بزمام ٣١ إدارة ري “، حيث وجه الدكتور سويلم بضرورة نهو كافة أعمال التطهيرات بحد أقصى شهر إبريل المقبل لضمان جاهزية كافة الترع قبل فترة أقصى الإحتياجات، مع استمرار الجاهزية لتنفيذ أي أعمال تطهيرات عاجلة خلال فترة أقصى الإحتياجات والتي تشهد نمو كبير للحشائش المائية في بعض المواقع نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وأكد الدكتور هاني سويلم على أهمية هذه المنظومة الإلكترونية التي تُمكن متخذي القرار بالوزارة من متابعة معدلات التنفيذ، وتقييم مستويات أداء المقاولين القائمين بأعمال التطهيرات.
ووجه بضرورة انتهاء كافة الإدارات العامة الري من إدخال كافة الأوامر الصادرة بعمليات التطهيرات الجارية في موعد أقصاه نهاية شهر يناير ٢٠٢٥، ومتابعة قطاع التفتيش الفني والمالي والإداري إدخال كافة أوامر التطهيرات، وإعداد الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية تقريرا عاجلا حيال تطوير آليات صيانة الترع وإزالة الحشائش مع الحفاظ على جسور الترع.
واستعراض تقرير قطاع التفتيش الفني والمالي والإداري بشأن موقف إلتزام إدارات الرى بتطبيق المناوبات على الترع، حيث شدد الدكتور سويلم على ضرورة التزام كل إدارة رى بتطبيق جداول المناوبات المقررة على الترع، لضمان حصول كافة المنتفعين على إحتياجاتهم من المياه وبدون التأثير سلبًا على أي منتفع.
وكذا استعراض مجهودات الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية في مجال متابعة التطهيرات وصيانة محطات الخلط وصيانة البوابات والصيانة الوقائية، حيث تم استعراض خطة صيانة محطات الخلط بعدد ٤٨٨ محطة تضم عدد ٧٧٥ وحدة بــ ٢٦ إدارة عامة للرى، حيث من المستهدف الانتهاء من صيانة الوحدات قبل بداية شهر ابريل ٢٠٢٥.
كما جرى ستعراض خطة صيانة وإحلال وتجديد البوابات والتي بدأت في الأول من أغسطس ٢٠٢٤؛ حيث وجه الدكتور هاني سويلم بقيام الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية بمتابعة اصلاح وحدات الرفع التى لا تعمل بعدد ٦٣ وحدة مع التركيز على عدد ٣٨ وحدة بنطاق محافظة بني سويف والعمل على نهو اصلاحها قبل مارس ٢٠٢٥.
واستعراض موقف صيانة البوابات والبدالات والصاولات والمعدات والتي تم تنفيذها بمعرفة إدارات الصيانة الوقائية بعدد ١١٢ بوابة وعدد ٥٠ بدالة وعدد ١٩ صاولة وعدد ٤٠ معدة، حيث وجه الدكتور سويلم بالإسراع بمعدلات صيانة المعدات لإمكان الاستعداد الأمثل لأي طارئ خلال فترة أقصى الإحتياجات.
كما تم خلال الاجتماع استعراض موقف استعداد إدارات التوجيه المائى التابعة لقطاع تطوير الرى خلال الموسم الصيفى القادم بتفعيل المشاركة المجتمعية فى ادارة الموارد المياه من خلال روابط مستخدمى المياه، بحيث تشارك الروابط مع أجهزة وزارة الرى في ادارة وتوزيع المناوبات بين المنتفعين على مستوى المساقى والترع وحسم المشاكل المتعلقة بأدوار المناوبات، والتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة فيما يخص قيام المنتفعين بتطهير المساقى، والمشاركة فى التوعية بعدم زراعة الارز فى المناطق الغير مصرح لها بزراعته، ومتابعة الروابط لأعمال صيانة وحدات الرفع التابعة للروابط وكذا الصيانة الدورية للمساقى المطورة.
الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0
ووجه الدكتور هاني سويلم بقيام قطاع تطوير الري بالتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة المختصة والسادة رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات لسرعة إعداد حصر دقيق بأطوال المساقي الخاصة بنطاق الإدارات العامة للرى وتحديد المستهدف تطهيره منها لضمان دخول موسم اقصي الاحتياجات بيسر وعدم حدوث مشاكل في إيصال المياه للأراضي من خلال المساقي الخاصة التي لم يتم إزالة معوقات سريان المياه بها.
كما وجه بإعداد قطاع الري تقريرا عن إجراءات تحديث منظومة الرصد وقياس التصرفات والمناسيب، وتطوير منظومة التيلميتري لرصد نوعية المياه وآليات القياس الحديثة بالترع المكشوفة، وكذا تطوير آليات التحكم والتشغيل الآلي بشكل عام بما يتماشى مع مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0.
Source: جريدة الدستور
الصين تطلق أول سفينة إنزال في العالم تقلع منها مقاتلات
أفادت وكالة “شنيخوا” الصينية بأن الصين أطلقت سفينة الإنزال “سيتشوان” التي تم تزويدها بتقنيات تمكن المقاتلات من الهبوط على سطحها والإقلاع منها.
وستزيد تلك السفينة إلى حد بعيد من إمكانات سلاح البحرية الصيني في البحار البعيدة.
وتعتبر “سيتشوان” أول سفينة من مشروع 076، وهي أضخم سفينة في فئة سفن الإنزال في الصين، وبلغت إزاحتها 30000 طن. ومزودة بمنجنيق كهرومغناطيسي يسمح للمقاتلات بالإقلاع من سطحها مباشرة.
وتخصص السفينة لإنزال مشاة البحرية ودعمهم من الجو. وإضافة إلى المنجنيق الكهرومغناطيسي هناك تقنيات من شأنها إخماد سرعة الطائرات الحربية عند هبوطها. وتم تطوير تلك التقنيات من قبل المتخصصين الصينيين.
يذكر أن أول سفينة إنزال من مشروع 075 تم إنزالها في البحر عام 2019.
جدير بالذكر أن الأسطول البحري الحربي الصيني يعمل على مدى 10 أعوام على تحديث قواته لكي تستطيع إجراء عمليات بحرية في جميع أنحاء العالم وألا تكتفي بعمليات في المياه الإقليمية القريبة من الحدود الصينية. وتمكن المتخصصون الصينيون لأول مرة من إطلاق التقنيات الكهرومغناطيسية في حاملة الطائرات “فودزيان” المحلية التي تم إنزالها في البحر منذ عامين.
ويعتبر الخبير العسكري الصيني سونجون بينغ أن “سيتشوان” أشبه بحاملة طائرات خفيفة. وأفادت صحيفة Global Times الصينية بأن سفينة الإنزال الجديدة ستخضع لاختبارات بحرية لاحقة، وأضافت أن الصين تعمل في الوقت الراهن على تصميم حاملة طائرات نووية، ما سيسمح لها بالإبحار في جميع بحار العالم دون الحاجة للتزود بالوقود.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن الولايات المتحدة تمتلك 11 حاملة طائرات نووية
Source: بوابة الفجر