“اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي: شائعات عسكرية وعودة مؤسس عثمان”

بعد نفي اغتياله.. من هو رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري؟

في خضم التوتر الإقليمي المتصاعد والهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مواقع حساسة في العاصمة الإيرانية فجر اليوم، نفت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إرنا” ما تم تداوله حول مقتل رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، مؤكدةً أنه بخير ولم يتعرض لأي أذى.

نفي رسمي يرد على شائعات الهجوم

وجاء بيان وكالة “إرنا” بعد موجة من الشائعات والتقارير المتداولة على وسائل إعلام غير رسمية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت أن اللواء باقري كان من بين المستهدفين في الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر – حسب تسنيم – عن مقتل اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، والجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان.

وأوضحت الوكالة أن اللواء باقري “يمارس مهامه بشكل طبيعي”، ووصفت التقارير التي تحدثت عن مقتله بأنها “مغرضة وتهدف إلى زعزعة المعنويات وإثارة البلبلة في صفوف الشعب والقوات المسلحة الإيرانية”.

من هو اللواء محمد باقري؟

اللواء محمد حسين باقري وُلد عام 1960، ويُعد من أبرز القيادات العسكرية في إيران، تولى رئاسة أركان القوات المسلحة منذ عام 2016 خلفًا للواء حسن فيروز آبادي، ويُعرف بعلاقاته الوثيقة بكبار قادة الحرس الثوري الإيراني.لعب دورًا محوريًا في إعادة هيكلة قدرات الجيش الإيراني، وكان له دور مهم في التنسيق بين القوات النظامية والحرس الثوري، كما برز اسمه في عدة ملفات إقليمية، خصوصًا في الملفين السوري والعراقي.

خلفيات الحدث: هجوم غير مسبوق على قلب طهران

وكانت وسائل إعلام إيرانية، من بينها وكالة “تسنيم”، قد أفادت في وقت سابق اليوم عن هجوم جوي استهدف مقر القيادة العامة للحرس الثوري بطهران، وقالت إن الهجوم نُفذ بطائرات مسيّرة إسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح الخميس، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة.

ويُعد هذا الهجوم – في حال تأكيد التفاصيل رسميًا – تطورًا نوعيًا وخطيرًا في المواجهة الأمنية بين إسرائيل وإيران، وقد ينذر بتداعيات عسكرية وسياسية واسعة في المنطقة.

تأثير الشائعات في ظل التصعيد الإقليمي

في ظل هذه الأجواء المشحونة، حذرت “إرنا” من خطورة تداول معلومات غير دقيقة، مشيرة إلى أن “العدو يسعى لاختراق الجبهة الداخلية الإيرانية من خلال بث الفوضى الإعلامية والتضليل في لحظات حساسة”.

ورجّح مراقبون أن تكون الشائعات جزءًا من “حرب نفسية منظمة” تستهدف تشويش الرأي العام الإيراني وإرباك صانعي القرار، خصوصًا في ظل عدم صدور بيان رسمي من رئاسة الأركان أو القيادة العليا للجيش حتى لحظة إعداد التقرير.

في النهاية رغم النفي الرسمي لمقتل اللواء باقري، يبقى المشهد العام في إيران ضبابيًا، في انتظار توضيحات إضافية من الجهات العسكرية والسياسية العليا، وسط تساؤلات عن حجم الخسائر الحقيقية للهجوم، وتداعياته على التوازنات الإقليمية المتأرجحة.

Source: بوابة الفجر


عودة نارية تترقبها الجماهير.. “المؤسس عثمان” يتصدر تريند جوجل مع الإعلان عن تفاصيل الموسم السابع

واصل مسلسل “المؤسس عثمان” تصدره للمشهد الدرامي والترندات، بعد أن تصدّر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، فور إعلان الشركة المنتجة انطلاق التحضيرات الرسمية للموسم السابع من العمل، الذي يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة في الوطن العربي والعالم.

ويُعد “المؤسس عثمان” من أبرز المسلسلات التركية التاريخية التي نجحت في أسر قلوب المشاهدين بمزيج من الدراما والتشويق، حيث اختتم موسمه السادس بأحداث نارية ومشوقة أثارت حماس الجمهور وتركتهم في حالة من الترقب لمصير الشخصيات وتطورات الأحداث في الموسم الجديد.

وبحسب الشركة المنتجة، سيتم البدء في تصوير الموسم السابع رسميًا خلال شهري يونيو وأغسطس 2025، على أن تُعرض أولى حلقات الموسم الجديد في أكتوبر المقبل، في إطار حرص صُنّاع العمل على تقديم موسم أقوى وأكثر إثارة.

موعد عرض الموسم السابع من “المؤسس عثمان”:

على قناة ATV التركية: كل أربعاء الساعة 8 مساءً بتوقيت تركيا، 9 مساءً بتوقيت مصر.

على قناة الفجر الجزائرية: كل خميس الساعة 10 مساءً بتوقيت مصر.

القنوات الناقلة:

قناة ATV التركية عبر نايل سات التردد: 10796

الاستقطاب: أفقي معدل الترميز: 27500 معامل تصحيح الخطأ: 5/6

قناة الفجر الجزائرية عبر نايل سات التردد: 12645

الاستقطاب: أفقي معدل الترميز: 27500

معامل تصحيح الخطأ: 5/6

ومع هذا الإعلان، اشتعلت مواقع السوشيال ميديا بالتكهنات والنقاشات حول مجريات الأحداث المنتظرة، وسط توقعات بموسم يحمل مفاجآت قوية، وعودة شخصيات محورية.

فهل يواصل “عثمان” صناعة التاريخ في الموسم السابع؟ الجماهير على موعد مع ملحمة جديدة في أكتوبر 2025.

Source: الفجر الفني