إيقاف 7 شركات عمرة وتسييل ضماناتها البنكية لقصور في خدمات النقل المقدمة للمعتمرين
رصدت وزارة الحج والعمرة مخالفات على 7 شركات عمرة، تمثلت في قصور تقديم خدمات النقل للمعتمرين وفقًا لما هو متفق عليه في البرامج المعتمدة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمعتمرين وزوار المسجد النبوي، ومتابعة تنفيذ البرامج التعاقدية المبرمة مع شركات ومؤسسات العمرة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحسين تجربة ضيوف الرحمن في جميع مراحل رحلتهم إلى المملكة.
وباشرت الوزارة في هذا الصدد اتخاذ الإجراءات النظامية بحق الشركات المخالفة، وأوقفت نشاط تلك الشركات وتسييل ضماناتها البنكية لصالح تغطية تكاليف توفير خدمات النقل البديلة للمعتمرين المتضررين، بما يضمن استمرار تقديم الخدمة وفق المستويات المعتمدة.
وأكّدت حرصها على ضمان حصول ضيوف الرحمن على حقوقهم كاملة، وتقديم الخدمات لهم وفق أعلى معايير الجودة والاحترافية، وعدم التهاون مع أي تقصير أو إخلال بالالتزامات التعاقدية تجاه المعتمرين.
ودعت وزارة الحج والعمرة جميع شركات ومؤسسات العمرة إلى ضرورة الالتزام التام بالضوابط والتعليمات المعتمدة، وتقديم الخدمات وفق البرامج الزمنية المحددة، بما يسهم في تعزيز جودة الخدمات وتحقيق رضا وراحة المعتمرين والزوار خلال فترة إقامتهم في المملكة.
Source: TaHeR
فلكية جدة: اقتران المريخ مع نجم قلب الأسد اليوم
تشهد سماء المملكة والوطن العربي, مساء اليوم، ظاهرة فلكية مميزة تتمثل في اقتران كوكب المريخ مع نجم قلب الأسد، وسيظهران قريبان من بعضهما بعد بداية الليل، فوق الأفق الغربي ويمكن رصدهما بالعين المجردة بسهولة.
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة: “مع أن كوكب المريخ يبعد عن الأرض حوالي (271) مليون كيلومتر، بينما نجم قلب الأسد يبعد نحو (79) سنة ضوئية إلا أنهما يظهران قريبين بصريًا بسبب وقوعهما في خط رؤية واحد من منظور الراصد على الأرض، وهذه الظاهرة تُعرف فلكيًا بالاقتران الظاهري ولا تُعني وجود علاقة فيزيائية حقيقية بينها”.
ووصف نجم قلب الأسد بألمع نجوم كوكبة الأسد وأحد النجوم الملكية الأربعة في الفلك القديم، وعُرف لدى العرب, وكان يستخدم في الملاحة البرية والبحرية، ويُصنف هذا النجم من الفئة الطيفية B, ويتميز بكونه نجمًا ساخنًا شابًا يبلغ قطره نحو (4) أضعاف قطر الشمس.
وبين أبو زاهرة أن كوكب المريخ يُعرف بلونه الأحمر المائل للبرتقالي وأطلق عليه العرب القدماء اسم “بهرام”، وكان مرتبطًا في التراث الثقافي بالمواقف والحكايات التي تعكس لونه اللافت وحركته الظاهرية التي تبدو غير منتظمة أحيانًا في السماء, ولكن علميًا هذه الخصائص ناتجة عن تركيب سطحه وحركته المدارية المنتظمة, ولا تسبب أحداثًا استثنائية على الأرض، لافتًا إلى أن الرصد يبدأ بعد نحو (45) دقيقة من غروب الشمس, ويُفضل اختيار موقع بعيد عن التلوث الضوئي وذي أفق غربي مفتوح.
يُشار إلى أن هذه الاقترانات الفلكية تُعد نوافذ ثمينة تجمع بين جمال الكواكب وتألق النجوم، مما يتيح الفرصة لفهم الظواهر الفلكية الأساسية بطريقة بصرية ممتعة تجمع بين المعرفة والجمال والاستماع برحلة بصرية، وتوثيق لحظات سماوية تروي قصة الكون بأبها صورة ممكنة.
Source: TaHeR