“استكشاف الفضاء – أحدث التطورات في الدفاعات الجوية الروسية”

تقرير: نتنياهو يهدد بضرب منشآت نووية إيرانية بينما تسعى إدارة ترمب للتفاوض

انتهت الرحلة التجريبية التاسعة لصاروخ ستارشيب العملاق التابع لشركة سبايس إكس المملوكة لإيلون ماسك الثلاثاء بفقدان مركبته الضخمة التي يُرجّح أنّها انفجرت عند هبوطها، وفقا لمسؤول في الشركة.وقال دان هوت المسؤول في سبايس إكس خلال بثّ مباشر «لقد فقدنا رسميا الاتصال بستارشيب قبل بضع دقائق. إنها بالتالي نهاية الرحلة التجريبية التاسعة»، مشيرا إلى «عودة غير متحكّم بها» إلى الغلاف الجوي للطبقة العليا من الصاروخ التي كان يفترض أن تُنهي رحلتها في المحيط الهندي.

وكانت مركبة الفضاء ستارشيب التابعة لشركة سبيس إكس من تكساس انطلقت الثلاثاء في تاسع رحلة تجريبية غير مأهولة بعد أن انتهت المحاولتان السابقتان بالفشل. وستارشيب هي مركبة فضاء مستقبلية تحمل طموحات إيلون ماسك للسفر إلى مختلف الكواكب.

انطلقت المركبة الفضائية المكونة من مرحلتين، والمركبة على متن صاروخ «ستارشيب» المثبت على معزز دفع صاروخي ضخم «سبيس إكس سوبر هيفي»، في نحو الساعة (2330 بتوقيت غرينتش) من موقع الإطلاق «ستاربيس» التابع للشركة على ساحل خليج تكساس بالقرب من براونزفيل.

أظهر بث مباشر لعملية الإطلاق ارتفاع الصاروخ من برج الإطلاق إلى السماء، بينما كانت مجموعة محركات «رابتور» القوية على متن «سوبر هيفي» تصدر صوتا قويا وسط كرة من اللهب وسحب متصاعدة من العادم وبخار الماء. أطلقت سبيس إكس منظومة ستارشيب مع معزز دفع صاروخي من طراز «سوبر هيفي» سبق له التحليق لأول مرة، بهدف إثبات قابليته لإعادة الاستخدام. ولن يحاول المعزز، الذي يبلغ طوله 71 مترا، في المرحلة الأولى العودة إلى منصة الإطلاق، وإنما سيستهدف خليج المكسيك من أجل هبوط متحكم فيه.

ومنحت الجهات التنظيمية الاتحادية سبيس إكس ترخيصا لأحدث محاولة تحليق للمركبة ستارشيب قبل أربعة أيام فقط، ما أنهى تحقيقا في حادث أدى إلى إيقاف ستارشيب لنحو شهرين. توقفت رحلتا الاختبار الأخيرتان في يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) بعد لحظات من انطلاقهما، إذ انفجرت المركبة إلى أجزاء في أثناء صعودها، ما أدى إلى تناثر الحطام فوق أجزاء من منطقة البحر الكاريبي وتعطيل عشرات الرحلات الجوية التجارية في المنطقة.

ووسّعت إدارة الطيران الاتحادية مناطق خطر الحطام حول مسار الصعود لإطلاق اليوم الثلاثاء، وهو الرحلة التجريبية التاسعة الكاملة لمشروع ستارشيب. ووقع الإخفاقان المتتاليان السابقان في مراحل مبكرة من رحلات الاختبار التي أنجزتها سبيس إكس بسهولة من قبل، ما تسبب في انتكاسة كبيرة لبرنامج سعى ماسك، رجل الأعمال الملياردير الذي أسس شركة الصواريخ عام 2002، إلى تسريعه هذا العام.

وماسك أغنى رجل في العالم وداعم رئيسي للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وهو متلهف لنجاح التجربة خصوصا بعد تعهده في الأيام القليلة الماضية بإعادة تركيز اهتمامه على مشروعاته التجارية المتنوعة، بما في ذلك سبيس إكس، عقب انخراطه المضطرب في السياسة ومحاولاته تقليص البيروقراطية الحكومية.

يعتمد ماسك على ستارشيب لتحقيق هدفه المتمثل في إنتاج مركبة فضائية كبيرة متعددة الأغراض من الجيل التالي، قادرة على إرسال البشر والبضائع إلى القمر في وقت لاحق من هذا العقد، وفي نهاية المطاف، إلى المريخ.

Source: «الشرق الأوسط


سبيس إكس تخسر مركبة ستارشيب في اختبار فضائي جديد.. فيديو

فقدت مركبة “ستارشيب” الفضائية، التابعة لشركة “سبيس إكس” المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، الاتصال مع مركز التحكم بعد نحو 30 دقيقة من انطلاق رحلتها التجريبية التاسعة، ما أدى إلى سقوطها أثناء محاولتها العودة إلى الأرض.

وانطلقت المركبة من قاعدة “ستاربيس” التابعة للشركة على ساحل خليج تكساس، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، ضمن محاولة جديدة لاختبار قدراتها في التحليق والعودة المُتحكم بها، وذلك بعد أن باءت المحاولتان السابقتان بالفشل.

وتتكون المركبة من مرحلتين، حيث تم إطلاقها باستخدام صاروخ “ستارشيب” المثبت على معزز الدفع العملاق “سوبر هيفي” الذي يبلغ طوله نحو 71 مترًا، وكان من المقرر أن ينفصل المعزز ويعود للهبوط بشكل متحكم به في مياه خليج المكسيك، دون محاولة الهبوط على منصة الإطلاق.

وبالفعل، تم فصل المعزز عن المركبة بعد دقائق من انطلاق المهمة، غير أن الاتصال به فُقد أثناء عملية الهبوط، ليتبين لاحقًا أنه سقط في البحر، في إخفاق جديد ضمن سلسلة المحاولات لإعادة استخدام المعززات.

رغم ذلك، واصلت المرحلة العليا من “ستارشيب” التحليق نحو الفضاء، ونجحت في بلوغ مسارها شبه المداري بعد تسع دقائق من الانطلاق، إلا أن المهمة لم تكتمل كما خُطط لها، إذ أعلنت “سبيس إكس” بعد قرابة نصف ساعة عن فقدان السيطرة على المركبة أثناء استعدادها لدخول الغلاف الجوي تمهيدًا للهبوط في المحيط الهندي.

وقال أحد المعلقين خلال البث المباشر للمهمة: “لن نستعد للعودة كما كنا نأمل… فرصنا في الوصول إلى الأرض باتت ضئيلة للغاية”.

وكانت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية قد منحت الشركة ترخيصًا للمهمة الجديدة قبل أربعة أيام فقط، بعد تحقيق استمر قرابة الشهرين على خلفية انفجارين وقعا خلال رحلتين سابقتين في يناير ومارس الماضيين، وأثارا جدلاً واسعًا بعد أن تطاير الحطام في أجواء منطقة البحر الكاريبي.

وتعرضت “سبيس إكس” لانتقادات متزايدة من جمعيات بيئية أميركية، اتهمت السلطات بالتقاعس عن تقييم الأثر البيئي بشكل كاف، لا سيما وأن موقع الإطلاق يقع قرب مناطق طبيعية محمية.

ورغم تلك التحفظات، وافقت السلطات الأميركية في وقت سابق من مايو الجاري على رفع الحد الأقصى لعدد الإطلاقات السنوية لمركبة “ستارشيب” من خمس إلى 25 رحلة، في خطوة تعكس طموح الشركة في تسريع اختبار المركبة العملاقة التي تراهن عليها لتوسيع آفاق السفر إلى الكواكب مستقبلاً.

Source: TaHeR


رحلة إلى المليار الأول… «جيمس ويب» يُصوِّر أقدم مجرّات الكون

أجرى التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» عملية مراقبة تُعدّ «الأبعد له حتى اليوم» في أعماق الكون، مُستهدفاً هدفاً واحداً، وكاشفاً عن مجرّات تشكَّلت في الماضي السحيق، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن «المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية» و«وكالة الفضاء الأوروبية».

وقال «المركز الفرنسي»، في بيان: «بفضل تأثير عدسة الجاذبية، كشفت عملية المراقبة هذه عن أولى المجرّات والنجوم التي تشكَّلت خلال المليار سنة الأولى من تاريخ الكون»، موضحاً أنّ «معهد باريس للفيزياء الفلكية» شارك في هذه البحوث.

واحتاج التلسكوب إلى 120 ساعة من الرصد لالتقاط هذه الصورة الجديدة، وهي أطول مدة يركّز فيها «جيمس ويب» على هدف واحد حتى الآن.

وأشارت «وكالة الفضاء الأوروبية» إلى أنّ ما تحقَّق يُعدّ «أعمق عملية رصد يُجريها (جيمس ويب) لهدف واحد حتى اليوم»، مما يجعل هذه اللقطة الجديدة واحدة من أعمق الصور التي التُقطت للكون على الإطلاق.

تظهر في وسط الصورة الساطع «أبيل إس 1063»، وهي مجموعة ضخمة من المجرات تقع على بُعد 4.5 مليار سنة ضوئية من الأرض.

وتتمتَّع هذه الأجرام السماوية العملاقة بقدرة على انحناء الضوء الصادر عن الأجسام الواقعة خلفها، مولّدة نوعاً من العدسة المكبّرة الكونية يُعرف بـ«عدسة الجاذبية».

وأوضحت «وكالة الفضاء الأوروبية»، في بيانها، أنّ ما يثير اهتمام العلماء هو تلك «الأقواس المشوَّهة» التي تدور حول «أبيل إس 1063».

وبما أنَّ رصد أعماق الكون يعني أيضاً العودة بالزمن إلى الوراء، يأمل العلماء فَهْم كيفية تشكُّل المجرّات الأولى، خلال مرحلة تُعرف بـ«الفجر الكوني»، عندما لم يكن عمر الكون يتجاوز بضعة ملايين من السنوات.

وتتكوَّن الصورة من 9 لقطات منفصلة بأطوال موجية مختلفة ضمن نطاق الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفق ما أوضحت «وكالة الفضاء الأوروبية».

ومنذ بدء تشغيله عام 2022، دشَّن «جيمس ويب» عصراً جديداً من الاكتشافات العلمية. وقد كشف، على وجه الخصوص، أنَّ المجرات في الكون المبكر كانت أكبر بكثير مما كان يُعتقد سابقاً، مما يثير تساؤلات جوهرية حول فهمنا الحالي للكون.

Source: «الشرق الأوسط