اكتشافات علمية – من طائرات المستقبل إلى أسرار الفضاء والأغذية الصحية

عاجل.. الصين تطور طائرة مسيرة قادرة على حمل طن من الأسلحة

أكملت طائرة النقل بدون طيار CH-YH1000 اختبار نقل حمولة كاملة في ظل ظروف تشغيلية حقيقية في مطار تشانجهي بمقاطعة هوبي الصينية، ما يمثل علامة رئيسية في الجهود المبذولة لإدخال طائرة النقل اللوجستي إلى الخدمة.

ويتوقع أن تشكل الطائرة التي طورتها شركة Aerospace CH UAV CO الصينية “علامة فارقة” في إحداث “ثورة” في قدرات النقل للجيش الصيني، ما يسمح للقوات بنقل الإمدادات باستخدام طائرة شبه مستقلة، وذلك وفقا لمجلة Military Watch.

وأظهرت الصين تقدمًا متزايدًا على المنافسين في قدراتها على تطوير الطائرات بدون طيار. وتستمر في قيادة العالم بهامش كبير في البحث والتطوير المتعلق بالذكاء الاصطناعي عند قياسه من خلال براءات الاختراع أو المنشورات أو غيرها من المقاييس.

ويتوقع أن يوفر هذا لقواتها عددًا من المزايا الكبيرة، وتتمتع CH-YH1000 بسعة حمولة كبيرة تبلغ 1000 كيلوجرام.كما يتوقع أن يمهد تطويرها الطريق لإطلاق عمليات نقل بدون طيار أكبر، وأظهرت الاختبارات الأخيرة قدرة الطائرة CH-YH1000 على التحرك عبر مدرج المطار بحمولة كاملة، وإظهار استقرار ممتاز وإمكانية تعديل السرعة بسلاسة، ما يؤكد موثوقيتها في سيناريوهات النقل الأكثر تطلبًا.

وعمل الاختبار على محاكاة ظروف التشغيل العادية للطائرة لضمان قدرتها على العمل بشكل فعال في العديد من البيئات والمواقف المختلفة.

وظهرت طائرة النقل بدون طيار CH-YH1000 لأول مرة للجمهور بعرض أرضي ثابت في معرض الصين للطيران 2024 الذي أقيم في تشوهاي جنوب الصين في نوفمبر الماضي.

وقالت صحيفة Global Times، إن CH-YH1000 هو نظام طائرات بدون طيار متعدد الأغراض للنقل متوسط ​​الارتفاع لأغراض النقل العسكري والمدني وقدرات توصيل الأسلحة، ويتميز بقدراته على صعيد الإقلاع والهبوط على مسافات قصيرة جدًا في ظل ظروف صعبة.

وتتمتع الطائرة بسعة شحن لا تقل عن 1000 كيلوجرام، ووزن إقلاع أقصى يبلغ 2300 كيلوجرام، وتحمل المهمة يتجاوز 10 ساعات وسقف 8000 متر، وفقًا للمعلومات الصادرة في المعرض الجوي.

وقال فو تشيانشاو، الخبير الصيني في مجال الطيران العسكري الذي راقب عن كثب طائرة النقل بدون طيار CH-YH1000 في معرض الصين الجوي 2024، لصحيفة Global Times، إن طائرات النقل بدون طيار تتميز عادةً بوزنها الفارغ المنخفض وقدرتها العالية على التحميل، ما يجعلها أكثر كفاءة وفعالية فيما يتعلق بالتكلفة من طائرات النقل المأهولة.

وأكد فو أن CH-YH1000 مصممة بشكل فريد لتحميل وتفريغ البضائع بسرعة، ما يمكنها من إجراء طلعات جوية متعددة بكفاءة، وبالإضافة إلى مهام النقل، وأشار إلى أن CH-YH1000 لديها أيضًا القدرة على التكيف مع حمل الحمولات المتخصصة.

Source: جريدة الدستور


“مروعة وقاتلة”.. ناسا تحدد 5 مخاطر تهدد مستعمري المريخ

تخطط ناسا لإرسال البشر إلى سطح القمر، ومن ثم التوجه إلى المريخ، لكن هذه الرحلات الطموحة لا تخلو من التحديات الكبيرة.وحددت وكالة الفضاء الأمريكية خمسة مخاطر رئيسية تواجه رواد الفضاء في رحلاتهم إلى الفضاء السحيق، خاصة عند التوجه إلى المريخ.وقالت ناسا: “إن التعرف على هذه المخاطر يتيح للوكالة إيجاد طرق للتغلب على تحديات إرسال البشر إلى محطة الفضاء، القمر، المريخ وما وراءه”.وفي ما يلي قائمة المخاطر التي وضعتها ناسا:1. الإشعاعات الفضائيةتعد الإشعاعات الفضائية واحدة من أخطر التهديدات لرواد الفضاء الذين يقضون فترات طويلة بعيدا عن الأرض.وتقول ناسا: “الإشعاع الفضائي، الذي لا يرى بالعين المجردة، لا يُعتبر فقط من أكثر جوانب السفر إلى الفضاء خطورة، بل يُعتبر أيضا أحد التهديدات الأكثر خطورة”.وعلى الأرض، يحمينا المجال المغناطيسي والغلاف الجوي من هذه الإشعاعات، لكن في الفضاء، يصبح رواد الفضاء عرضة للإشعاعات المؤينة التي يمكن أن تسبب أضرارا جسيمة.وبحسب ناسا: “خلال ستة أشهر في الفضاء، يتعرض الجسم لكمية إشعاعات تعادل 1000 صورة أشعة سينية للصدر”، وهذه الإشعاعات تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وتلف الجهاز العصبي المركزي، وهشاشة العظام، وأمراض القلب والأوعية الدموية.2. العزلة والاحتجازتعني الرحلات الفضائية الطويلة عزلة شديدة عن الجميع في الوطن (الأرض).وعلى متن محطة الفضاء الدولية، يمكن لرواد الفضاء التواصل مع الأرض، لكن في رحلة إلى المريخ سيكون الوضع أسوأ بكثير.وتوضح ناسا: “على الأرض، لدينا رفاهية الاتصال الفوري مع كل شيء وكل شخص. لكن في رحلة إلى المريخ، سيكون الرواد معزولين ومحصورين بشكل يصعب تخيله”. وهذه العزلة، إلى جانب قلة النوم والإرهاق، يمكن أن تؤدي إلى تراجع الأداء ومشاكل صحية.3. البعد عن الأرضيبعد المريخ نحو 140 مليون ميل عن الأرض في المتوسط، ما يعني أن رحلة ذهابا وإيابا ستستغرق نحو ثلاث سنوات.وهذا البعد يجعل التخطيط للبعثات تحديا كبيرا، خاصة مع وجود تأخير في الاتصالات يصل إلى 20 دقيقة في كل اتجاه.وتقول ناسا: “الاعتماد على الذات سيكون مفتاح نجاح البعثات إلى المريخ. الرواد يجب أن يكونوا قادرين على مواجهة أي طارئ بأقل دعم ممكن من الأرض”.4. تغيرات الجاذبيةسيواجه رواد الفضاء ثلاثة أنواع مختلفة من الجاذبية خلال رحلتهم: انعدام الوزن في الفضاء، جاذبية المريخ التي تعادل ثلث جاذبية الأرض، ثم العودة إلى جاذبية الأرض. وهذه التغيرات تؤثر على التوازن، التنسيق بين العين واليد، وقد يواجه الرواد أيضا خطر الإغماء عندما يهبطون على المريخ.كما أن انعدام الجاذبية في الفضاء يؤدي إلى فقدان كثافة العظام بنسبة 1% إلى 1.5% شهريا، وزيادة الضغط على العينين بسبب تحرك السوائل نحو الرأس، ما قد يسبب مشاكل في الرؤية وحتى حصوات الكلى بسبب الجفاف وزيادة إفراز الكالسيوم من عظامهم.5. البيئات المغلقة والمعاديةالمركبات الفضائية والمحطات يجب أن تكون مغلقة لحماية الرواد من البيئة المعادية في الفضاء. لكن هذه البيئات المغلقة تأتي بتحدياتها الخاصة، مثل انتقال الميكروبات بسهولة بين الرواد، وتغيرات في جهاز المناعة، وزيادة مستويات هرمونات التوتر.وتقول ناسا: “الكائنات الدقيقة يمكن أن تتغير في الفضاء، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض”.وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون البيئة داخل المركبة مريحة، مع التحكم في درجة الحرارة، الضوضاء، والإضاءة لتجنب التأثيرات النفسية السلبية.وبالإضافة إلى ذلك، يجب على ناسا التفكير في كيفية جعل مركباتها الفضائية ومحطاتها وقواعدها مريحة للعيش، مع ضمان أن التدفئة والمساحة الحرة ومستويات الصوت والإضاءة تكون مثالية حتى لا يصاب الرواد بالجنون خلال مغامراتهم على المريخ.

Source: جريدة الدستور


“كنز غذائي” يساهم في الوقاية من أمراض قاتلة

كشفت دراسات أن نوعا شائعا من التوابل (يعد مكونا رئيسيا في العديد من المأكولات العالمية) يحمل فوائد صحية متعددة، أبرزها الوقاية من السرطان وخفض مستويات الكوليسترول.أصبحت بذور الكمون الغنية بالعناصر الغذائية محط اهتمام الباحثين لما تحتويه من مركبات تعزز الصحة العامة.ويعتقد أن التأثيرات الصحية الإيجابية للكمون تعود إلى مركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي تسبب تلف الخلايا. ووفقا لموقع WebMD الطبي، فإن هذه العملية قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.وفي دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Oncology، كشف الباحثون أن مستخلصات الكمون أظهرت تأثيرات إيجابية على خلايا مصابة بسرطان العظام، حيث ساعدت في شفائها. وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام الكمون كوسيلة مساعدة في علاج السرطان مستقبلا.كما أشارت أبحاث أخرى إلى دور الكمون في الحد من مخاطر الإصابة بسرطانات الكبد والمعدة والأمعاء. وذكر الباحثون أن هذه الفوائد ظهرت بشكل رئيسي في دراسات أجريت على الحيوانات، مع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر.وأثبت الكمون فعاليته في خفض مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL)، الذي يعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث أظهرت دراسة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الصحية، أن تناول مستخلص الكمون 3 مرات يوميا لمدة 45 يوما أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار.وفي دراسة أخرى ركزت على النساء البدينات، أدى استهلاك 3 جرامات من مسحوق الكمون مع الزبادي مرتين يوميا لمدة 3 أشهر إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وزيادة الكوليسترول “الجيد” (HDL).وإلى جانب فوائد الكمون الصحية، فإنه يحتوي على فيتامين A والكالسيوم والحديد، ما يجعله مكونا مغذيا ومفيدا في النظام الغذائي اليومي.ومع ذلك، ينصح الأطباء بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى تأثير الكمون على صحة الإنسان بشكل دقيق، واستشارة المختصين قبل الاعتماد عليه كعلاج.

Source: جريدة الدستور