ماذا تنتظر القضية الفلسطينية فى الفترة المقبلة؟.. محلل سياسى يُجيب
أوضح الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي، ما تنتظره القضية الفلسطينية خلال الفترة المقبلة، قائلًا: ” إن الحرب الإسرائيلية على غزة غيّرت وجه المنطقة”.
وأضاف الدكتور عبد المهدي مطاوع خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra live، أنه للأسف الشديد وعلى عكس ما يتم محاولة ترويجه، فإن القضية الفلسطينية ستواجه أعتى منعطفاتها في تاريخ هذه القضية، ويتضمن ذلك احتمال طرح حلول غير مقبولة لدى الشعب الفلسطيني، واستغلال الحاجة لإعمار قطاع غزة كورقة ضغط من الأوراق التي سيتم استخدامها.
وأوضح أن ما يحتاجه الوضع الفلسطيني هو تضافر الجهود الفلسطينية، وتوحيد البرنامج السياسي في إطار البرنامج المقبول دوليًا، حتى يمكن التصدي لأي مخططات، كما أنه لا يمكن أن تبقى حماس مستولية على القرار في قطاع غزة طوال الـ 17 عامًا الماضية، ويستغل الاحتلال الانقسام الفلسطيني لترسيخ وجوده على الأرض الفلسطينية، لذلك من المهم أن تصل هذه القناعة إلى قادة الفصائل حتى يتم توحيد الموقف الفلسطيني ويتحصن بإرادة الشعب، لأننا في وضع هو من أسوأ الأوضاع التي مرت علينا.
Source: جريدة الدستور
ممثل رسيا بالأمم المتحدة يتساءل: ما هو مقترح “ترامب” بشأن اتفاق أوكرانيا؟
قال النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أمس الأربعاء، إن موسكو بحاجة إلى معرفة ما هو بالضبط الاتفاق الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا.
وأضاف بوليانسكي – في تصريحات له أوردتها وكالة أنباء “تاس” الروسية اليوم – أن “الأمر لا يتعلق فقط بمسألة إنهاء الحرب، إنها أولًا وقبل كل شيء مسألة معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية”.
ولفت المسئول الروسي: “لذا علينا أن نرى ماذا تعني الصفقة في فهم الرئيس ترامب.. فهو ليس مسؤولًا عما تفعله الولايات المتحدة في أوكرانيا منذ عام 2014، وتستعد للحرب معنا، ولكن بوسعه الآن وقف هذه السياسة”.
وذكرت “تاس” أن ذلك جاء ردًا على تصريحات سابقة لترامب قال فيها إن إدارته “ستفرض رسومًا جمركية وعقوبات جديدة على الصادرات الروسية إذا لم تتم تسوية الصراع في أوكرانيا على الفور”.
وإلى جانب ذلك، قال الرئيس الأمريكي إنه “مستعد لتقديم خدمة كبيرة للغاية للجانب الروسي”، ودعا روسيا إلى “التوصل إلى اتفاق”.
Source: جريدة الدستور
مع مساعي تقليص النفوذ الإيراني.. كيف ستتعامل إدارة ترامب مع العراق؟
تحدث أستاذ العلوم السياسية في العراق، عبد الكريم الوزان، عن كيفية تعامل إدارة ترامب مع العراق، مشيرًا إلى أن هناك خصوصية مطلقة ستطبع هذه العلاقة، وأوضح أن إدارة ترامب ستنظر إلى العراق كجزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحقيق مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة بعد تصفية الملفات المتعلقة بسوريا ولبنان وغزة.
وأشار “الوزان” في تصريحات خاصة لـ الدستور، إلى أن العراق يمثل موقعًا استراتيجيًا مهمًا في المنطقة، مما يجعله نقطة محورية في الصراع الإقليمي. وأوضح أن إدارة ترامب قد تعتمد على سياسة تغيير جذري تؤثر على النظام الإيراني من الداخل والخارج، مع التركيز على العراق كميدان رئيسي في هذه الاستراتيجية.
استراتيجية إدارة ترامب تجاه العراق
وذكر أن هناك احتمالين رئيسيين لاستراتيجية إدارة ترامب تجاه العراق. الأول هو “اجتثاث الميليشيات” التي تدعمها إيران في البلاد، مما سيؤدي إلى تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة. في حالة نجاح هذه الاستراتيجية، سيضعف ذلك قدرة إيران على استخدام العراق كقوة إقليمية، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على الأمن الإقليمي.
أما الخيار الثاني، فهو توجيه ضربات للنظام الإيراني نفسه، مما سيؤدي إلى انهيار الأذرع والميليشيات التابعة له في العراق. وفقًا للوزان، قد يؤدي ذلك إلى تحقيق تهدئة في المنطقة، نظرًا لأن الوضع في العراق سيكون الملف الأبرز الذي يتطلب معالجة جادة.
كما أشار “الوزان” إلى الوضع في اليمن، موضحًا أن قضية الحوثيين ترتبط بشكل رئيسي بالأبعاد الاقتصادية والعسكرية، وأن التعامل مع هذه القضية قد يتم عبر تقنيات جوية دون الحاجة إلى إنزال بري. ورأى أن هذا النوع من الاستراتيجيات قد يكون أكثر فعالية في تحقيق الأهداف السياسية دون تكبد خسائر كبيرة.
وفي هذا السياق، اعتبر الوزان أن الولايات المتحدة ستسعى لتقليص الأزمات التي تواجهها المنطقة، واستغلال الفرص لتقوية موقفها الاستراتيجي في العراق. ويعكس ذلك رغبة ترامب في التأكيد على أن الإدارة الأمريكية تظل ملتزمة بأمن الحلفاء في المنطقة، وفي الوقت نفسه تسعى لاحتواء النفوذ الإيراني المتصاعد.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات العراقية الأمريكية ستظل معقدة، حيث تتداخل فيها الاعتبارات الأمنية، السياسية، والاقتصادية. في ظل التحديات التي تواجهها العراق، يبقى التفاعل بين العراق وإدارة ترامب محط اهتمام ومراقبة من قبل السياسيين والمحللين على حد سواء.
في النهاية، يتضح أن المرحلة المقبلة قد تشهد تحولًا كبيرًا في الاستراتيجية الأمريكية تجاه العراق، مع تركيز على تحقيق توازن جديد في العلاقات الإقليمية، مما سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل العراق ودوره في المنطقة.
Source: جريدة الدستور
ترامب يهدد بفرض عقوبات على روسيا حال عدم التوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، روسيا والدول المشاركة لها في الحرب على أوكرانيا، بالضرائب والرسوم الجمركية والعقوبات، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذه الحرب قريبًا.
وقال ترامب، في منشور له على منصة سوشيال “تروث” للتواصل الاجتماعي، إنه حال عدم التوصل إلى اتفاق فلن يكون لديه خيار آخر سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والرسوم الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة والعديد من الدول المشاركة الأخرى.
ولم يحدد ترامب الدول التي يعتبرها مُشاركة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن مُترددة في حظر صادرات النفط والغاز الروسية خوفًا من تعطيل أسواق الطاقة العالمية، واكتفت واشنطن بفرض بعض القيود على مشاريع الغاز الطبيعي المُسال في روسيا، وحددت سقفًا دوليًا لسعر النفط الروسي، والذي تمكنت موسكو من التحايل عليه.
Source: جريدة الدستور
غرينلاند على خطى قطر: تطلعات لاستغلال الموارد الطبيعية وتعزيز الدور الدولي
أكد سيوموت كونو فينكر، عضو البرلمان الغرينلاندي عن حزب الائتلاف الحاكم، أن بلاده تمتلك ثروات طبيعية هائلة يمكن أن تؤهلها لتصبح بمثابة “قطر” النصف الشمالي من العالم. في حديثه لوكالة “نوفوستي”، أشار البرلماني إلى أن الموارد الطبيعية الموجودة في غرينلاند لم تُستغل بالشكل الكافي حتى الآن، معربًا عن أمله في أن تشهد البلاد مستقبلًا استغلالًا أوسع لتلك الموارد بما يحقق التنمية المستدامة ويحترم البيئة وحقوق السكان.
انفتاح على التعاون الدولي
في سياق متصل، أبدى رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيغيدي، خلال مؤتمر صحفي حديث، انفتاح الجزيرة على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مجال استغلال الموارد الطبيعية. يأتي هذا وسط تصاعد النقاشات حول مستقبل غرينلاند وموقعها الاستراتيجي على الساحة الدولية.
تصريحات ترامب تزيد الجدل
أثارت تطلعات غرينلاند إلى تعزيز دورها الدولي اهتمامًا أكبر بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في أواخر 2024، التي وصف فيها ضم الجزيرة بأنه “ضرورة مطلقة” للولايات المتحدة. يُذكر أن غرينلاند كانت قد دعت سابقًا إلى الحصول على دعم روسي للانضمام إلى الأمم المتحدة، في خطوة تسعى لتعزيز مكانتها السياسية عالميًا.
مستقبل غرينلاند: بين الطموح والتنمية المستدامة
مع الموقع الاستراتيجي والثروات الطبيعية التي تمتلكها غرينلاند، تبدو الجزيرة مستعدة للعب دور أكبر على الساحة العالمية. ومع ذلك، فإن الطريق نحو تحقيق هذه الطموحات يتطلب توازنًا دقيقًا بين استغلال الموارد وحماية البيئة وحقوق السكان المحليين.
Source: بوابة الفجر