الدراسات السياسية: الحديث عن تهجير الفلسطنيين انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب وطمس هويته
أكد الدكتور محمد صادق إسماعيل، رئيس المركز العربي للدراسات السياسية، رفض الأحزاب والقوى السياسية العربية والإقليمية محاولات تهجير الشعب الفلسطيني القسري وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه المحاولات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني وتستهدف طمس هويته الوطنية.
وأوضح الدكتور إسماعيل، خلال مداخلة للنيل الإخبارية، أن التهجير القسري للفلسطينيين ليس مجرد أزمة إنسانية، بل هو جزء من مخطط أكبر يستهدف تصفية القضية الفلسطينية على المستوى السياسي والتاريخي، مؤكدًا أن القوى السياسية المختلفة تبذل جهودًا لرفع الوعي الدولي بخطورة هذه الممارسات، مشددًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات.
كما أشار إلى أن صمود الشعب الفلسطيني أمام محاولات التهجير والاعتداءات المستمرة يعكس إرادة قوية وتمسكًا بالحقوق التاريخية.
وأضاف أن الدعم الشعبي والسياسي للقضية الفلسطينية لم ينقطع، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل محور النضال العربي والإقليمي.
ودعا الدكتور محمد صادق إسماعيل، الدول العربية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة ضد المخططات الإسرائيلية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتغيير التركيبة السكانية، مشددًا على أهمية التحرك الفوري لدعم الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم المشروعة وفق القرارات الدولية.
Source: جريدة الدستور