مباحثات روسية إيرانية حول تطورات سوريا والمنطقة
يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباحثات مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، الذي سيصل موسكو في زيارة من المتوقع أن تشهد مناقشات معمقة حول قضايا إقليمية ودولية.
وقال الكرملين، الخميس، إن الرئيسين قد يناقشان الوضع في سوريا والشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني، اليوم الجمعة، خلال زيارة بزشكيان إلى روسيا.
ومن المقرر أن يوقع بوتين وبزشكيان اتفاقية تعاون استراتيجي طال انتظارها غدًا، في خطوة من المرجح أن تثير قلق الغرب، وفقًا لـ”رويترز”.
وجاء في بيان للكرملين عشية الاجتماع أن العلاقات بين موسكو وطهران “تشهد صعودًا ملحوظًا وتتطور كثيرًا على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة”.
وأضاف البيان أن الزعيمين سيناقشان قضايا رئيسية، من بينها التطورات في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع في سوريا والصراع بين إسرائيل وحماس، ويتضمن جدول الأعمال أيضًا الأحداث في منطقة القوقاز والبرنامج النووي الإيراني.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة أنباء “تاس” الروسية عن السفير الإيراني في موسكو، كاظم جلالي، قوله إن اتفاق التعاون لن يتضمن بندًا للدفاع المشترك، على عكس الاتفاقات التي وقعتها موسكو مع كوريا الشمالية وروسيا البيضاء.
ونقلت الوكالة عن السفير قوله: “طبيعة هذا الاتفاق مختلفة. أقامت (روسيا البيضاء وكوريا الشمالية) علاقات شراكة (مع موسكو) في عدد من المجالات التي لم نتطرق إليها بشكل خاص”.
وأضاف: “استقلال بلادنا وأمنها واعتمادها على نفسها أمر بالغ الأهمية، ولا نرغب في الانضمام إلى أي تكتل”.
وشهدت العلاقات بين روسيا وإيران تقاربًا كبيرًا في السنوات القليلة الماضية، خاصة منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022.
وذكر بيان الكرملين أن إجمالي التجارة بين البلدين ارتفع بنسبة 15.5% على أساس سنوي في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024.
وقالت أوكرانيا العام الماضي إن روسيا أطلقت منذ الغزو أكثر من 8000 طائرة مسيرة من طراز “شاهد”، التي طورتها إيران، وكانت كييف قد اتهمت إيران لأول مرة بتزويد روسيا بطائرات مسيرة في خريف عام 2022.
Source: جريدة الدستور
الخارجية الفرنسية: نشيد بدور مصر وقطر وأمريكا فى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، أن بلاده رحبت بشدة باتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الذى تم التوصل إليه، مثمنًا دور الوساطة المصرية بجانب قطر والولايات المتحدة فى تحقيق ذلك.
وقال المتحدث باسم الخارجية – فى تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس -: “رحبنا باتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الذى تم التوصل إليه بالأمس، ونشيد بشدة بدور الدول الوسيطة فى هذا الشأن، وخاصة مصر التى عملت جاهدة إلى جانب قطر والولايات المتحدة من أجل التوصل لهذا الاتفاق بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.
وبخصوص المساعدات الانسانية التى تقدمها فرنسا لغزة، أشار لوموان إلى أن فرنسا دائمًا ومنذ البداية تقدم المساعدات الإنسانية لغزة بأشكال مختلفة، وأكد مجددًا أنه لتقديم تلك المساعدات، يجب وقف العمليات العسكرية.
وأضاف: “لهذا السبب، كنا نربط دائمًا وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية، وبالفعل فى الأشهر الأخيرة لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بكميات كافية، مما شكل مشكلة كبيرة لسكان القطاع، لذا، فمن الواضح أنه إذا تم إعادة فتح المعابر باتجاه غزة، فسيكون هناك عودة للمنظمات الدولية واستئناف عمل المنظمات غير الحكومية مما سيسمح لنا باستئناف إرسال المساعدات الإنسانية التى قدمناها سابقا لغزة وسنواصل تقديمها”.
ولفت إلى أنه سيكون هناك تنسيق مع الجانب المصري، لإدخال هذه المساعدات، التى تعد على رأس الأولويات، لذا سوف تُجرى مناقشات مع السلطات المصرية لإدخال هذه المساعدات عبر معبر رفح وأيضا مناقشات مع الأطراف الإسرائيلية المعنية.
Source: جريدة الدستور
بزشكيان يصل إلى موسكو للقاء بوتين وتوقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية الروسية الإيرانية
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى روسيا في زيارة رسمية سيجري خلالها مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين، ويوقع على اتفاق الشراكة الاستراتيجية الروسية الإيرانية.
ويهدف اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وطهران إلى أن يصبح مرحلة رئيسية في تطوير العلاقات بين روسيا وإيران.
وحسب المسؤولين في البلدين، فإن الاتفاقية تشمل جميع مجالات التعاون الثنائي وستفتح آفاقا جديدة في مختلف مجالات التعاون الروسي الإيراني، بما في ذلك الدفاع والطاقة والنقل والصناعة والزراعة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا.
وكان في استقبال الرئيس الإيراني وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف، ونائب وزير الخارجية أندريه رودينكو، ورئيس إدارة مراسم الدولة بوزارة الخارجية إيغور بوغداشيف
Source: بوابة الفجر
“القاهرة الإخبارية”: الرئيس الإيراني يصل إلى موسكو
أفاد قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل، اليوم الجمعة، بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وصل إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومن المقرر أن يُجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباحثات مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، مناقشات معمقة حول قضايا إقليمية ودولية.
Source: جريدة الدستور
رئيس وزراء المجر يُطالب بإلغاء العقوبات الأوروبية على روسيا
قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، إنه حان الوقت لإلغاء عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا، بحسب ما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل، اليوم.
وكان وزير خارجية أمريكا أنتوني بلنكين، قال في مؤتمر صحفي أمس، إنه يجب الاستمرار في دعم أوكرانيا وإضعاف روسيا، وإن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا أضعفتها.
Source: جريدة الدستور
الإخوان.. جماعة الإرهاب الخام
تحتفل الذاكرة القريبة بصورة محمد البلتاجي وهو أحد القيادات البارزة في تنظيم جماعة الإخوان المتأسلمين، المشهد بالصوت والصورة وهو يقول “إن ما يحدث في سيناء سوف يتوقف فورا في حال عودة محمد مرسي إلى قصر الرئاسة” هذا التصريح الواضح هو الأشهر والأوضح من جملة تصريحات قيادات الإخوان عقب ثورة 30 يونيو الباسلة التي أطاحت بهم من الحكم لتسترد مصر مصريتها.ولمن لا يعرف عن الذي كان يحدث في سيناء في هذا التوقيت، هو ببساطة كان محاولة يائسة من تنظيمات تكفيرية مسلحة لانتزاع سيناء من ثوبها الوطني المصري وتحويلها إلى إمارة سيناء الإسلامية، واستخدمت تلك التنظيمات العنف والقتل والتفجير كأدوات لتحقيق أوهامهم. وعندما يتبجح البلتاجي بإعلان هذه المقايضة بين تهدئة الوضع في سيناء وعودة مرسي إلى الحكم وإهدار حق الشعب المصري في ثورته الرافضة لحكمهم، يصبح في حكم المؤكد أن التنظيمات التكفيرية المسلحة في سيناء ما هي إلا أذرع إخوانية وإن اختلف عنوان اللافتة التي يرفعونها، البلتاجي تم اتهامه أمام القضاء بتوجيه المظاهرات لتصعيد العنف، وأدين في قضايا متعددة تتعلق بالعنف والتحريض على الإرهاب.اخترنا البلتاجي كنموذج بسبب فجاجته في فضح نفسه وتنظيمه، وقد عانت مصر خلال المرحلة الماضية من الإرهاب الاخوانجي، وتورط العديد من قيادات جماعة الإخوان في اتهامات بالتخطيط أو التنفيذ لعمليات إرهابية في مصر، خاصة بعد ثورة 30 يونيو 2013 وفض اعتصامي رابعة والنهضة.وإذا حاولنا إستعراض أبرز الأسماء وأدوارهم وأشهر تصريحاتهم التي تدعم الإرهاب وتشجع على مواجهة الدولة والجيش والشرطةسوف نجد أسماء قيادات الإخوان المتورطين في التخطيط أو التحريض على الإرهاب بارزة وواضحة، وهاهو محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين يقف أمام القضاء وهو متهم بالتحريض على العنف خلال اعتصام رابعة، حيث أطلق ما يُعرف بـ”رسالة الرباط”، ودعا أتباع الجماعة إلى “الصمود والمواجهة”، كما تم اتهامه بالتحريض على أحداث العنف في المنيا وكرداسة والعديد من المحافظات.و من المرشد إلى النموذج الأكثر فجاجة من البلتاجي وهو المدعو صفوت حجازي والذي تصفه بعض التقارير الإعلامية انه قيادي بالجماعة، حجازي كان نجم إعتصام رابعة وهذا لا يهمنا ولكن يهمنا مضمون خطابه في رابعة حيث ألقى خطبًا تحريضية في رابعة، داعيًا إلى مواجهة الجيش المصري العظيم وقال حجازي علنًا: “سنُحاصر القصور، وسنُشعل مصر نارًا”، كما قال أيضا من جملة أقواله البائسة “اللي يرش مرسي بالميه هنرشه بالدم”، هم هكذا لا يعرفون سوى لغة الحرق والنار والتهديد والابتزاز ثم يأتي من لا يعرف تاريخهم ليقول لنا أنهم أصحاب الأيدى المتوضءة، أي وضوء هذا الذي يعطي حصانة للأيدي التي تشعل النار في كل ركن في البلد، صورة الكنائس المحترقة في زمن الإخوان مازالت شاهدة على جرائمهم وإصرارهم على إشعال الفتنة بين أبناء النسيج المصري الواحد مازال يؤلم ضمير كل وطني يعرف قيمة الوحدة الوطنية.من البلتاجي إلى بديع وصولا إلى صفوت حجازي وقبلهم كلهم خيرت الشاطر الذي كان يشغل موقع نائب المرشد العام وهو المتهمبالتخطيط لدعم جماعات مسلحة لتنفيذ عمليات إرهابية عقب فض الاعتصام المشبوه، وهو الذي شارك في اجتماعات سرية لتحريض عناصر الجماعة على مهاجمة المنشآت الحيوية.لا يوجد في جماعة الإخوان صقور وحماءم، كلهم دمويين حتى عصام العريان الذي كان يتحرك بين القوى السياسية قبل ثورة يناير وكأنه داعية للديموقراطية سمعناه محرضاخلال اعتصام رابعة وداعي في تصريحات علنية إلى “تصعيد المواجهة” مع النظام.أما درة التاج فهو عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والمتحالف مع الإخوان فقد شارك بدوره في التحريض على العنف خلال الاعتصامات،داعيا إلى “الجهاد” ضد الجيش، ووصفه بأنه “عدو” وبتركيز يقول الإرهابي عبدالماجد “المواجهة الآن جهاد، ولن نتوقف حتى يسقط هذا النظام”، الجهاد ضد من ضد مصر وشعبها البطل الذي قدم نموذجا ملهما في ثورة 30 يونيه ضد الفساد والاستبداد وخلط الدين بالسياسة.وهكذا سلسال لا ينتهي من العنف والإرهاب وهل ينسى المتابع اسم وجدي غنيم الهارب خارج مصر، والمعروف بخطاباته المتطرفة، وهل ننسى دعوته إلى “الثأر” لفض رابعة ووصف الدولة المصرية بـ”الطاغوت” ومن أقوال غنيم المفضوحه قوله “على الشباب أن ينتفضوا لرد الظلم، السلمية لن تفيد الآن” هو رجل لا يعرف السلم وكل همه سفك الدماء.أما رجل الظل محمود عزت الذي قام بأعمال المرشد العام بعد القبض على بديع فهو متهم بإدارة وتمويل مجموعات مسلحة لتنفيذ هجمات إرهابية.ومن أبرز العمليات الإرهابية المرتبطة بجماعة الإخوان المتأسلمين بعد فض رابعةنجد مذبحة كرداسة في سبتمبر 2013 عندمااستهدفت الجماعة قسم شرطة كرداسة وقتل فيها 11 ضابطًا وجنديًا.وفي نفس الاتجاه رأينا بأعيننا وعشنا أحداث مؤسفة عندما استهدفت الجماعة المنشآت الأمنية والعسكرية ومنها تفجيرات استهدفت مديرية أمن الدقهلية 2013 ومديرية أمن القاهرة 2014 حيث تورط أعضاء من الجماعة في تنفيذ هذه العمليات.وتبقى جريمة اغتيال النائب العام هشام بركات 2015 شاهدة على العار الراسخ على رأس تلك الجماعة الكاذبة في كل مشاريعها، وفي جريمة اغتيال هشام بركات فقد اتُّهمت الجماعة بتدريب منفذي العملية في الخارج وتحريضهم على التنفيذ.هذه مقتطفات من تاريخ الدم الذي تعيش عليه جماعة احتكرت الدين لنفسها وأرادت احتكار الوطن.
Source: جريدة الدستور