“العلاقات الدولية: مستجدات وأحداث ساخنة من الساحة العالمية”

في ختام زيارته لتركيا.. وزير السياحة يبحث فرص التعاون مع اتحاد ومسؤولي الفنادق

عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماعًا مع Müberra ERESİN رئيسة اتحاد الفنادق التركي TURAB، حضره عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ومسئوليه، وممثلي بعض الفنادق بتركيا.

كما عقد الوزير أيضًا اجتماعًا آخر مع نائب رئيس مجلس إدارة شركة Gloria Hotels and Resorts وهي إحدى شركات الفنادق الموجودة في تركيا التابعة لشركة أوزالتين القابضة للفنادق.

وقد شارك في حضور هذه الاجتماعات من الجانب المصري السفير عمرو الحمامي سفير مصر في تركيا، عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.

وقد تم خلال الاجتماعات مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الوزارة وكل من الاتحاد وشركات الفنادق في مجال الفنادق، بجانب بحث أهمية تبادل الخبرات التعليمية في مجال الفندقة، وكذلك في مجال التدريب الفندقي.وقام الوزير خلال هذه اللقاءات بالحديث عن رؤية الوزارة التي ترتكز على إبراز تنوع المقومات السياحية والأثرية المتميزة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري ليكون الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية.

الأنماط والمنتجات السياحية

كما استعرض نبذة عن الأنماط والمنتجات السياحية الموجودة في مصر والتي من بينها السياحة الثقافية، وسياحة الشواطئ، وسياحة المغامرات، ومسار رحلة العائلة المقدسة في مصر وغيرها.

وأوضح أن هناك خطة للعمل على تطوير كافة المنتجات السياحية بالتوازي وبما يساهم في تحسين التجارب السياحية المقدمة في مصر، لافتًا إلى التواصل والتعاون المستمر بين الوزارة والقطاع السياحي الخاص في مصر.

وتحدث الوزير عما حققته السياحة في مصر من زيادة كبيرة في أعداد السائحين الوافدين إليها في العام الماضي بالرغم من الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة، مشيرًا إلى أن مدينتي شرم الشيخ والغردقة مقاصد تستقبل السائحين طوال العام.وأشار شريف فتحي إلى الزيادة التي شهدتها أعداد السياحة الوافدة لمصر من تركيا خلال العام الماضي، موضحًا أن هناك فرص كثيرة للتعاون بين البلدين في مجال السياحة وخاصة من خلال فرص تحقيق التكامل السياحي بينهم.

كما لفت إلى لقائه خلال زيارته الحالية مع وزير الثقافة والسياحة التركي والذي تم خلالها توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز التعاون في مجال السياحة وتم الاتفاق على أن يتم الترويح لمصر في تركيا والعكس.

وأوضح أنه سيتم العمل على زيادة عدد رحلات الطيران الوافدة من مختلف المدن التركية إلى المقاصد السياحية المصرية. وأضاف أن هناك تسهيلات في الحصول على تأشيرة الدخول من تركيا إلى مصر.

كما استعرض الوزير برامج تحفيز الطيران التي تقدمها الوزارة لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليها، بجانب التعاون في تنفيذ الحملات الترويجية المشتركة Co-marketing.

وتحدث الوزير عن حرص الدولة المصرية على تنمية قطاع السياحة في مصر والذي يعتبر من القطاعات الحيوية الهامة بها وخاصة من خلال دعم الاستثمارات في مجال الفنادق وتحسين تجربة السائحين.

وتحدث عما تقوم به الحكومة المصرية لتشجيع الاستثمارات المختلفة في مصر في كافة المجالات ولا سيما مجال السياحة وفي ظل الحاجة إلى السعي لزيادة أعداد الغرف الفندقية في جميع المدن السياحية، لافتًا إلى ما يتم تقديمه من تسهيلات في إجراءات الاستثمار والحوافز والمبادرات التمويلية المقدمة في هذا الإطار، بجانب ما يتم حاليًا العمل عليه لإنشاء بنك للفرص الاستثمارية المتاحة.

وأوضح أن هناك العديد من الاستثمارات التركية الناجحة في مصر، معربًا عن ترحيبه بالتعاون مع اتحاد الفنادق التركي لزيادة تلك الاستثمارات وخاصة في قطاع الفنادق.

واستعرض شريف، عدد من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر والتي يُرحب بتعزيز وزيادة الاستثمارات بها، موضحًا أن هناك مخطط استراتيجي Master Plan جاري العمل علي تنفيذه لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس وحتى منطقة سقارة والتي تتضمن منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، ولافتًا إلى أنه سيكون بها فرص كبيرة للاستثمار في إقامة الفنادق هناك وخاصة مع افتتاح المتحف المصري الكبير.

وأضاف أن هناك أيضًا فرص استثمارية كبيرة للاستثمار السياحي بمنطقة الساحل الشمالي، ومدينة العالمين، بجانب مدينة سانت كاترين وخاصة بعد الانتهاء من وافتتاح مشروع التجلي الأعظم قريبًا.

وحرص شريف فتحي على تقديم الدعوة لمسئولي وأعضاء الاتحاد وممثلي شركات الفنادق المختلفة لزيارة مصر والتعرف على الفرص الاستثمارية الموجودة بها على أرض الواقع.

كما استعرض الوزير الجهود التي تبذلها الوزارة لتحقيق الاستدامة في مجال السياحة وتحويل قطاع السياحة في مصر إلى قطاع صديق للبيئة، مشيرًا إلى أن 41% من المنشآت الفندقية تطبق اشتراطات الممارسات الخضراء.

كما رحب شريف فتحي بأهمية تبادل الخبرات بين البلدين في مجال الفنادق، مؤكدًا على حرص الوزارة واهتمامها الكبير بتطوير العنصر البشري في قطاع السياحة في مصر والتوسع في مجال التدريب والتعليم، ولافتًا إلى المدرسة الإيطالية للضيافة التي قام بافتتاحها في مدينة الغردقة مع وزيرة السياحة الايطالية، ومثمنًا على هذه التجربة الفندقية المتميزة والتي يمكن تكرارها بصور أخرى.

وأشار إلى الاجتماع الذي عقده مع عمداء كليات السياحة والفنادق وممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية، موضحًا أنه بناء على المناقشات المثمرة خلال هذا الاجتماع فقد تم الاتفاق على عمل باقات متخصصة من البرامج التدريبية تركز على الدمج بين الجانبين النظري والعملي.

وأوضح أن الوزارة بصدد إنشاء منصة للتدريب إلكترونية Learning Management System لتدريب وتأهيل ورفع كفاءة كافة العاملين بالوزارة والقطاع الخاص.

جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار عقد خلال زيارته الرسمية لجمهورية تركيا مجموعة متنوعة ومثمرة من اللقاءات المهنية الهامة مع عدد من شركات ووكالات السفر والسياحة وشركات الطيران العاملة بالسوق التركي ولقاء عدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال التركية MÜSİAD، واتحاد شركات السياحة التركي TURSAB وشركات كل من Pronto Tours و MENA-DMC.

كما شارك خلالها في الدورة ال 28 لمعرض شرق البحر المتوسط الدولي للسياحة والسفر 2025 EMITT، والتقى مع وزير الثقافة والسياحة التركي حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وتركيا لتعزيز التعاون في مجال السياحة، وتسلم عدد 152 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية وتم ضبطها بواسطة السلطات التركية.

وعقد مؤتمرًا صحفيًا حضره العديد من ممثلي الصحف ووكالات الأنباء والقنوات التليفزيونية التركية، بالإضافة إلى عقد عدد من اللقاءات الإعلامية.

Source: جريدة الدستور


القضبة الفلسطينية: الدور المصرى هو الفاعل والمسؤول فى القصية الفلسطينية

أوضح الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الدور المصري يظهر في إطار اطلاع مصر بالقضية الفلسطينية على كافة مستوياتها ومساراتها منذ أن اشتعلت هذه القضية عام 1948 حتى يومنا هذا والدور المصري حاضر ومؤثر، وهو دور رئيسي لا يمكن انكاره ولا يمكن التنصل منه.

وأضاف الدكتور جمال سلامة خلال مداخلة هاتفية عبر قناة النيل للأخبار، أنه مهما تغيرت القيادات السياسية، نجد أن الدور المصري هو الدور الفاعل والرئيسي في مسارات القضية الفلسطينية، ثم بعد ذلك تأتي أحداث السابع من أكتوبر لتلقي بظلالها أيضا على الدور المصري.

وأوضح أنه بحكم التماس في الجغرافيا وبحكم التواصل التاريخي مع القضية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني نجد أن مصر لم تترك صغيرة ولا كبيرة في هذا الشأن إلا وقدمته بالنسبة للقضية الفلسطينية وقضية غزة سواء على مستوى الدعم السياسي أو الدعم المادي والدعم اللوجستي.

Source: جريدة الدستور


قرارات أوروبية لتمويل برامج فى أوكرانيا

قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني للتكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي ووزيرة العدل، أولجا ستيفانيشينا، إن الشركاء الأوروبيين قد اتخذوا قرارات أولية لتمويل البرامج في أوكرانيا التي كانت سابقًا ممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

وذكرت المسؤولة، أن المفاوضات مع الشركاء الأوروبيين بشأن تمويل البرامج التي كانت تنفذها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لا تزال جارية، وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية أمس الجمعة.

وأضاف ستيفانيشينا: “هناك قرارات أولية حول تأمين التمويل العاجل، وتشمل هذه القرارات قضايا التعافي، وصمود قطاع الطاقة، والحماية الإلكترونية، وفي الوقت نفسه، نتوقع من المفوضية الأوروبية، بالتعاون مع دول مجموعة السبع، أن تعلن قريبًا عن مواقفها بشأن استئناف عمل لجان المنافسة التي تختار الأعضاء الرئيسيين في السلطة القضائية”.

وفي 20 يناير، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا بتعليق جميع برامج المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا لإجراء مراجعة وتحديد ما إذا كانت تتماشى مع أهداف سياساته.

Source: جريدة الدستور


تفاصيل الجلسة النقاشية لـ التنسيقية بمشاركة الأحزاب السياسية لمناقشة تصريحات ترامب الأخيرة

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جلسة نقاشية عبر “سبيس” على منصة ” اكس” لمناقشة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن احتلال بلاده لقطاع غزة بفلسطين وتهجير الفلسطينيين، والتي أثارت حفيظة المصريين مع الرفض الرسمي للدولة المصرية.

وقال هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن ما طرحه ترامب بشأن مخطط التهجير والاستيلاء على فلسطين مخالف لكافة القوانين الدولية ويهدف لتدمير الشرق الأوسط واحتلال غزة وتصفية القضية الفلسطينة، ولا بد أن نتحرك في اتجاه واحد في دعم الموقف المصري المشرف والتاريخي على مستوى المنطقة ككل.

وأضاف عبد العزيز أن مصر في هذه المرحلة لا بد أن يكون الموقف واضح وللدول العربية كذلك بشكل يتسم بالدبلوماسية الخشنة، مؤكدا أن مصر لن تسمح بتمرير مخطط بهذا الحجم يقضي على المنطقة العربية ككل لصالح إسرائيل.

وأعرب عن رفضه التوجهات الأمريكية وسياسة تهجير الفلسطينيين ولا بد من تحرك إقليمي وعالمي سريع لرفض المخطط الأمريكي، مشيرا إلى أنه في هذه اللحظة من التاريخ يجب أن يكون الموقف معبرا عن الاصطفاف الوطني بشكل واضح ويدعم القيادة السياسية.

من جانبه قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن تصريحات ترامب تؤكد أن أمريكا دولة مارقة كما كانت دائما وتتعامل بنوع من البلطجة مع العالم كله، داعيا إلى عقد قمة عربية طارئة لاتخاذ موقف عربي واضح ومحدد لرفض المخطط الأمريكي للاستيلاء على فلسطين.

وثمن الشهابي، موقف المملكة العربية السعودية والتي أصدرت بيانا قويا من خلال وزارة الخارجية بالمملكة، للاعتراض على مخطط التهجير، مؤكدا أنه لا بد أن يكون هناك موقف عربي واضح وحازم، مشيرا إلى أن التاريخ لن يرحم أحد.

وقال المحلل الفلسطيني جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن نعيد تجربة عام 1948 من جديد، لافتا إلى أن عودة النازحين رسالة حقيقية أنهم لن ولم يتنازلوا عن أرضهم وعلى العالم الدولي أن يدرك هذا الموقف.

وأضاف أن أكثر من 90؜%؜ بالجمعية العامة للأمم المتحدة يعترفون بالحق الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن ما حدث مؤخرا أن الأمر لم يتوقف عند قطاع غزة بل تطرق للضفة الغربية مما يمحي الهوية الفلسطينية بالكامل، مؤكدا أن الأمر يتطلب على الصعيد الفلسطيني أن تنظر حركة حماس إلى المصلحة الوطنية، وعليها أن تسلم إدارة القطاع إلى السلطة الفلسطينية وتحافظ على وحدة النظام الفلسطيني.

بدوره، قال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية: لا بد من التعامل مع تصريحات ترامب بكل قوة وحزم، مضيفا: “وما أخشاه تصرف الآلة الحربية تجاه العُزَل ولا بد من تحرك دولي وشعبي وسياسي خلف القيادة السياسية”.

وأضاف مطر أن تصريحات ترامب بشأن مخطط أمريكا تجاه غزة تتطلب إعادة النظر مرة أخرى ونحتاج لموقف عربي واضح وصريح لمناصرة القضية الفلسطينية.

ووصف النائب أحمد قناوي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمين عام حزب العدل، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مخطط أمريكا تجاه غزة بالفادحة، وقال: لا بد أن تكون ردود أفعالنا متناسبة معها ولا بد من خروج تهديدات دولية بقطع العلاقات مع إسرائيل.

أدار الجلسة النقاشية كل من النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتقى شاهين عضو التنسيقية، وشارك فيها كل من: تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، وهشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وناجي الشهابي،ـ رئيس حزب الجيل، والنائب أحمد قناوي، عضو مجلس الشيوخ – ممثلا عن حزب العدل، والمحلل الفلسطيني جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية.

Source: بوابة الفجر


خبير سياسي: إسرائيل تفتقر للإمكانيات العسكرية وقدرتها النووية “عقيمة”

قال أستاذ العلوم السياسية طارق فهمي إن إسرائيل لا تمتلك الإمكانيات العسكرية الكافية لفرض خيارات عسكرية على الأرض، مشيرا إلى اعتمادها الأساسي على التحالفات العسكرية.وأوضح فهمي خلال حوار مع برنامج “نظرة” عبر قناة “صدى البلد”، أن التحالفات العسكرية الإسرائيلية متمثلة بدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.وأشار الخبير إلى أن إسرائيل، رغم امتلاكها أنظمة دفاعية متطورة مثل “القبة الحديدية”، لم تستخدمها بالكامل خلال الحرب على غزة أو في المواجهات المحتملة مع إيران، مما يثير تساؤلات حول فعاليتها وقدرتها على التصدي للتحديات الأمنية.وتطرق فهمي أيضا إلى القوة النووية الإسرائيلية، مؤكدا أنها تُعتبر “عقيمة” في ظل الظروف الحالية. وأشار إلى أن استخدام إسرائيل للأسلحة النووية في منطقة مثل غزة سيؤدي إلى تدمير شامل ليس فقط للمنطقة المستهدفة، بل لإسرائيل نفسها.وأضاف: “القدرة على استخدام القوة فوق التقليدية تتطلب سيطرة تامة على المنطقة، وهو ما لا تمتلكه إسرائيل”.وأكد الخبير السياسي أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة في فرض هيمنتها العسكرية، خاصة في ظل التطورات الأخيرة وزيادة القدرات الدفاعية للفصائل الفلسطينية والدول المجاورة.وخلص إلى أن الاعتماد المفرط على التحالفات الخارجية وعدم القدرة على تحقيق السيطرة الكاملة على الأرض يحدّ من قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها العسكرية بشكل مستقل.

Source: جريدة الدستور


القاهرة الإخبارية: مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ بعد عودة نتنياهو من واشنطن

أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن مصادر إسرائيلية أكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرى إمكانية العودة للحرب أو إطالة المرحلة الأولى من الصفقة إذا بقيت حماس في قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن الإدارة الأمريكية ستدعم عودة إسرائيل للحرب إذا فشلت مفاوضات المرحلة الثانية أو خرقت حماس الاتفاق، مشيرة إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ بعد عودة نتنياهو من واشنطن وانعقاد الكابينيت.

Source: جريدة الدستور


زيلينسكى: قوات كوريا الشمالية عادت للقتال فى كورسك الروسية

قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي، إن قوات كوريا الشمالية عادت للقتال في كورسك الروسية بعد توقف عدة أسابيع، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.

وفي السياق أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّه قد يلتقي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع المقبل.

Source: جريدة الدستور


ترامب: الولايات المتحدة ستقيم “علاقات” مع زعيم كوريا الشمالية

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن بلاده ستقيم “علاقات” مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، مشيرًا إلى أن علاقته الجيدة معه كانت “الأساس” الذي حال دون اندلاع حرب.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا: “لقد كنت على علاقة جيدة جدًا معه”، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعته بكيم خلال فترة رئاسته الأولى، مضيفًا أن تلك العلاقات كانت مفيدة في الحفاظ على الاستقرار -وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء اسوشيتد برس الجمعة.

ومن جانبه، اعتبر إيشيبا أن اجتماعات ترامب السابقة مع كيم في سنغافورة وفيتنام كانت خطوة إيجابية.

Source: جريدة الدستور


مصطفى بكرى يكشف المخطط الأمريكى الإسرائيلى ضد الجيش المصرى

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الجميع يتابع الأحداث في المنطقة، لكن يظل هناك تساؤل وهو “لماذا أصبح الهدف هو الجيش المصري؟”.

وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر قناة صدى البلد: ” عندما نستعيد مقولة أول رئيس وزراء لإسرائيل وهو دافيد بن غوريون، عندما قال بعد الإعلان عن قيام دولة إسرائيل مباشرة عام 1948م،” حتى تستقر دولتنا وتستمر.. علينا تدمير ثلاثة جيوش عربية، الأول هو الجيش العراقي، الثاني الجيش السوري، الثالث الجيش المصري”.

وأوضح أن السيناريو الذي تم تطبيقه هو العراق وسوريا، حيث شاهدنا بعد غزو العراق عام 2003 وإسقاط نظام صدام حسين، كان أول ما فعله بول بريمر والذي كان حاكم للعراق في ذلك التوقيت هو حل الجيش العراقي وتشكيل جيش جديد من الميليشيات، وبذلك تحقق أول هدف لإسرائيل، وشاهدنا أيضًا ما حدث في سوريا بكل تداعياتها، وبذلك يكون الهدف هو حل الجيوش العربية المتتالية.

وتابع: “هذا الهدف لا يمكن فصله عن السياق العام الذي يحدث في المنطقة العربية، حيث نرى إسرائيل تتمدد، ونرى بعد حل الجيش السوري، اللغة التي تستخدم ضد الجيش المصري، حيث شاهدنا تشكيل جيوش من الميليشيات والفصائل المسلحة من دول متعددة، حيث شاهدنا أن الهدف الآن هو الجيش المصري”.

Source: جريدة الدستور


رئيس نقابة الغزل والنسيج: العلاقات الدولية تساعد على تسويق المنتجات المصرية

أكد عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، والأمين العام للاتحادين العربي والدولي للغزل والنسيج، أن مصر دائمًا رائدة في رئاسة الاتحادات العربية والدولية، موضحًا أن العلاقات الدولية تساعد على تسويق المنتجات المصرية وفتح أسواق جديدة للتصدير.

وأضاف رئيس نقابة العاملين بالغزل والنسيج، أن المنظمات العربية تقوم بتبني القضايا العربية العمالية المشتركة في ورش العمل والمؤتمرات التي يتم عقدها، مؤكدًا أن النقابين يعتبروا سفراء لبلادهم في البلدان المختلفة.

وأشار “عبد الفتاح”، إلى أن صناعة الغزل والنسيج مازالت تشهد ازدهارًا وتقدمًا كبيرًا داخل دولتي مصر والجزائر، ولكنها تراجعت في عدد كبير من الدول مثل المغرب وتونس والأردن، ولبنان، واليمن والعراق، فأصبحوا في مرحلة صناعة الملابس فقط، وخرجوا من منظومة الغزل والنسيج والصباغة والتحهيز.

Source: جريدة الدستور


اتهامات وحرب كلامية.. هكذا احتد التوتر بين الخرطوم وجوبا

الخرطوم- دخلت علاقات السودان وجنوب السودان منعطفا حرجا مع تزايد التصعيد الدبلوماسي بين وزارتي خارجيتي البلدين، بعد مطالبة جوبا بتحقيق دولي حول ما قالت إنها “تصرفات إرهابية” طالت رعاياها في ولاية الجزيرة خلال عمليات سيطرة الجيش على البلدات التي كانت تحتلها قوات الدعم السريع منتصف الشهر الماضي.

بدأت ملامح التوتر باستدعاء خارجية جنوب السودان سفير السودان لدى جوبا عصام كرار، في 15 يناير/كانون الثاني الماضي، ناقلة إليه احتجاجها على “تعرض رعاياها لانتهاكات في مدينة ود مدني” التي استردها الجيش.

ومع تنامي الحديث عن تعرض مواطنين لانتهاكات على يد الجيش والقوات التي تسانده بزعم تعاونهم وتأييدهم للدعم السريع، قرر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان تشكيل لجنة للتقصي والتحقيق في هذه الأحداث.

تراشق دبلوماسي

لكن بعد أيام من قرار البرهان، ظهر وزير الخارجية الجنوب سوداني رمضان عبد الله خلال اجتماع في نيويورك وهو يقول إن الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه “مارسوا الإرهاب ضد مواطني بلاده وقتلوهم”، داعيا الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة للمساعدة في التحقيق.

وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه التصريحات بغير المبررة، وقالت في بيان إن “الحكومة ظلت تمد حبال الصبر على تجاوزات جوبا رغم مشاركة مرتزقة جنوبيين في صفوف الدعم السريع، وإنها أبلغت سلطاتها بالأدلة والوثائق، إلا أنها لم تتخذ إجراءات لمنع تجنيد المرتزقة وإرسالهم، بل واصلت تقديم تسهيلات للدعم السريع، بما في ذلك نقل وعلاج عناصرها في مستشفيات جنوب السودان”.

وفي تصعيد جديد هذا الأسبوع، قالت وزارة خارجية جنوب السودان إن بيانات نظيرتها السودانية “في أعقاب المجازر التي ارتكبت بحق مواطنيها في ولاية الجزيرة، بدت وكأنها محاولة لصرف الانتباه عن الجرائم المرتكبة”.

ونددت بتصريحات مساعد القائد العام للجيش ياسر العطا، في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، التي قال فيها إن “مواطني جنوب السودان يشكلون 65% من عناصر الدعم السريع”، وعدّته “زائفا وخطيرا”. واتهمت -في بيان- السودان “بتجنيد عناصر من جنوب السودان وإلحاقهم بالجيش وإرسالهم للقتال في حروب بعيدة مثل اليمن”، ونفت تجهيز المشافي لعلاج عناصر الدعم السريع.

بدورها، ردت الخارجية السودانية، في بيان الأربعاء الماضي، قائلة إن جوبا “أقرت لأول مرة بمشاركة مرتزقة في الحرب بجانب الدعم السريع بعد أن نفت في وقت سابق علمها بذلك. وأضافت “بينما جادلت أن نسبتهم لا تصل إلى 65%، وأن الحكومة لا سيطرة لها عليهم، لم تدن جريمتهم أو تشر إلى أي جهد بذلته لمنع وصولهم للسودان”.

وشددت على أنه “في ظل تقارير خبراء مجلس الأمن الدولي والمنظمات المختصة والإعلام الدولي الاستقصائي، التي وثقت تفاصيل الدعم الذي يصل للمليشيا عبر جنوب السودان، فلا جدوى لمحاولة جوبا التقليل من أثر مشاركة مرتزقتها مع مليشيا الجنجويد”.

#جنوب_السودان يفرض حظر تجول شامل بعد أعمال شغب دامية في العاصمة #جوبا.. ماذا حدث؟ pic.twitter.com/nUeNAywSUE
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 18, 2025

صراعات وخلافات

تؤكد الصحفية المهتمة بشؤون جنوب السودان مها التلب للجزيرة نت أن العلاقة بين الخرطوم وجوبا متوترة منذ الأيام الأولى للحرب إثر اتهامات الجيش لجوبا بمساندة الدعم السريع، لكن تلك التحفظات كانت تناقش وديا عبر قنوات اتصال مفتوحة على مستوى رئيسي البلدين.

وتضيف “جوبا كانت تقول أيضا إن هناك جنوبيين في صف الجيش السوداني، لكنها لم تكن تتذمر على طريقة غضب السودان من مشاركة جنوبيين مع الدعم السريع”.

وحسب التلب، يوجد تياران في جنوب السودان أحدهما مساند للدعم السريع يتزعمه مسؤول التعبئة في الحركة الشعبية- الحزب الحاكم والمبعوث الرئاسي بول ميل، والثاني داعم للجيش بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت ومستشاره الأمني السابق توت قلواك وقادة آخرين.

وترى أن التصعيد الحالي مرده صراعات وخلافات داخل حكومة جنوب السودان بعد رواج أنباء عن تخطيط قلواك وأكول كور مدير المخابرات للاستيلاء على السلطة، فعمل ميارديت على إبعادهما من المواقع النافذة لإنهاء طموحهما، “لكن إقصاءهما أثر على العلاقة بين الخرطوم وجوبا ومنح مساحة للتيار القريب من الدعم السريع بالتمدد”.

وفي ظل التجاذب الداخلي، برزت حادثة مدني وحفزت نافذي جنوب السودان من مؤيدي الدعم السريع على التصعيد تجاه السودان والدعوات لتشكيل لجنة دولية، لكن التلب تتوقع تراجع جوبا عن موقفها المتشدد الحالي قريبا.

وتقول إن السودان كان يدير حوارا داخليا مع قادة جنوب السودان حول مشاركة عناصر في القتال مع الدعم السريع دون اللجوء للتصعيد. وتفسر ذلك بأن “حجم الأذى من داعمي قوات الدعم السريع كان كبيرا مقارنة بجوبا التي اجتهد رئيسها للحد من إرسال المرتزقة، والخرطوم لم تُرد خسارة جوبا بشكل مطلق”.

من جانبه، يرى الدبلوماسي والمتحدث السابق باسم وزارة الخارجية السودانية الصادق المقلي أن تصعيد جوبا تجاه الخرطوم “طبيعي في سياق الاهتمام برعاياها، لذلك احتجت على ما حدث لمنسوبيها في ولاية الجزيرة”.

وقال للجزيرة نت إن “الحكومة السودانية -فيما يبدو كما صرح ياسر العطا- تملك ما يثبت تورط عناصر من الجنوب في القتال بصفوف الدعم السريع، لكن العطا لم يوضح ما إذا كانت هذه العناصر تحارب بعلم من حكومة جوبا أم تعمل كمرتزقة، ولعل خلو تصريحه من هذا التوضيح هو ما أثار حفيظتها لحد مطالبتها بتحقيق دولي”.

ومن وجهة نظر أستاذ العلاقات الدولية راشد محمد الشيخ، فإن التصعيد الجنوب سوداني يبدو كشكل من أشكال الاستخدام السياسي للحرب وممارسة ضغوط على الحكومة السودانية حتى تجري تفاهمات مع جوبا.

من ناحيته، يعتقد الصحفي المختص في شؤون جنوب السودان مرتضى جلال الدين أن التوتر الأخير مرده أن حكومة الجنوب “المتورطة بطرق مختلفة في دعم الدعم السريع كانت تبحث عن سبب للتصعيد تجاوبا مع وعود داعميها بفك الأزمة الاقتصادية الجنوبية”، وقول إن جوبا استغلت أحداث ولاية الجزيرة لتحقيق مآربها.

ويوضح للجزيرة نت أن “جوبا اعترفت في بيان للخارجية -لأول مرة- بوجود تدفقات من المرتزقة الجنوبيين المشاركين في القتال بجانب الدعم السريع، وأن الحكومة لا تملك السيطرة عليهم دون أن تحدد الجهة التي تقف وراءهم”.

وحسب جلال الدين، فإن “مستشار ميارديت السابق لشؤون الأمن القومي توت قلواك ومدير الأمن والمخابرات المقال أكول كور كانا يديران هذه الملفات، وساعدهما في ذلك ارتباط قلواك بهذه المليشيات من قبيلة النوير منذ القدم، إلى جانب علاقة الصداقة التي تجمعه بقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)”.

وأكد أن ميارديت لم يبعد مستشاره قلواك وإنما تمت ترقيته ليكون مستشاره لشؤون الشرق الأوسط، ويردف “هذه التحولات بالتأكيد ستفرز واقعا جديدا في طبيعة العلاقة بين الحكومتين، وربما تضغط جوبا على الخرطوم بمسميات ومطالب مختلفة تحت ذريعة المطالبة بالقصاص أو تستمر في دعم التمرد في السودان”.

Source: Apps Support


ملامح شراكة إستراتيجية بين سوريا وتركيا

جاءت زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أنقرة في الرابع من فبراير/شباط الجاري واجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سياق محلي وإقليمي حساس جدا، فهذه الزيارة الأولى التي يقوم بها الشرع لدولة غير عربية، وتكتسب الزيارة أهميتها من حجم الملفات التي تهم البلدين وعلى رأسها التعاون العسكري والاقتصادي.

وتشمل هذه الملفات العقوبات المفروضة على سوريا، وإعادة الإعمار، وملف اللاجئين السوريين في تركيا، والتحديات الأمنية المتعلقة بسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على مناطق شمالي شرقي سوريا بدعم أميركي، ونشاط تنظيم الدولة الإسلامية في البادية السورية، ومحاولة التنظيم إعادة ترتيب هياكله التنظيمية بعد سقوط نظام بشار الأسد.

يناقش هذا التقرير أهمية الملفات التي تجمع بين البلدين وانعكاس الشراكة على أوضاعهما الداخلية وعلاقتهما مع المحيط الإقليمي في مرحلة تتم فيها إعادة ترتيب المحاور الإقليمية بعد الانكفاء الإيراني عن سوريا ولبنان، ومسارعة الكثير من الدول الإقليمية لشغل الفراغ الإستراتيجي في سوريا.

أولويات الشراكة

تضع القيادتان السورية والتركية في حسابهما ترتيبا دقيقا لخطوات محسوبة ومنسقة تجاه بناء الشراكة بينهما، فهناك العقبات القانونية المتمثلة في العقوبات الدولية والأميركية التي بقيت من تركة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، والتحديات الأمنية المتمثلة ببقاء منطقة شمالي شرقي سوريا خارج سيطرة دمشق.

ومن الأولويات أيضا العمل على مسار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا من خلال استثمار العلاقات الجيدة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي، ودور تركيا الدولي والإقليمي في حشد مواقف الدول في الأمم المتحدة للتصويت على رفع العقوبات، وهذه العقبة إن تم تجاوزها سيشرع البلدان في بحث قضية إعادة الإعمار التي سيكون لتركيا دور رئيسي فيها.

وكذلك يأتي توحيد الجغرافيا السورية على رأس التحديات الأمنية المتمثلة في مشروع قوات “قسد”، ويبدو أن دمشق وأنقرة تتبادلان الأدوار في معالجة الملف، فبينما ترفع أنقرة العصا الغليظة وتهدد بعمل عسكري ضد قسد، ترفع دمشق الجزرة وتعرض خارطة طريق سياسية لحل ملف شرق الفرات سلميا من خلال المفاوضات، وإقناع الولايات المتحدة برفع الغطاء عن قسد.

يبدو أننا هنا أمام حل مركب يمزج بين الضغط السياسي والعسكري مع إعطاء قسد قاربا للنجاة ينهي هذا الملف الذي تحاول إسرائيل وإيران الاستثمار فيه للتأثير في المعادلة الداخلية السورية، لكن مع تعثر المفاوضات بين دمشق وقسد فإن اللجوء إلى الخيار العسكري لحسم الملف بات هو الأقرب لخيارات دمشق وأنقرة.

التعاون العسكري والأمني

لدى تركيا 129 نقطة عسكرية وأمنية داخل سوريا، وبدأت بالانتشار في عام 2016 مع إطلاق عملية درع الفرات ضد تنظيم الدولة، تنتشر هذه القواعد على امتداد مناطق الشمال والشمال الغربي لسوريا، وفي مدينة تل أبيض ورأس العين.

حاولت تركيا سابقا تشريع وجودها العسكري من خلال مساعي التطبيع مع النظام السوري، وتعديل اتفاقية أضنة بحيث يتجاوز الوجود العسكري حدود 5 كلم إلى 30 كلم داخل الأراضي السورية، والآن أصبحت الفرصة مواتية لدمشق وأنقرة كي تبحثا التعاون العسكري برؤية أكثر شمولية.

بحسب ما نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر تركية، تسعى أنقرة مرة أخرى إلى تثبيت وجودها العسكري في سوريا من خلال السعي لإبرام اتفاقية للدفاع المشترك، يفضي لإعادة الانتشار العسكري التركي في سوريا بناء على التحديات الأمنية التي تهدد البلدين، والتي تتضمن نشاط تنظيم الدولة وفلول النظام السوري التي تحاول زعزعة الاستقرار في سوريا.

وأفادت وكالة رويترز في تقرير لها سبق زيارة الشرع إلى تركيا بأنه من المخطط أن يناقش مع الجانب التركي إنشاء قواعد دفاع جوي وسط البلاد لحماية الأجواء السورية من أي نشاط معاد يمكن أن يستهدف سيادة البلاد، وذكر وزير الدفاع التركي يشار غولر في وقت لاحق بعد الزيارة أن وزارته أعدّت خططا في هذا الصدد، لكنه نفى حصول اتفاق وقال إنه من المبكر الحديث عن ذلك.

تحالف إقليمي

ومع أهمية الدور التركي في مواجهة تنظيم الدولة، يبدو أن أنقرة راغبة في تشكيل تحالف إقليمي يضم كلاً من الأردن والعراق وسوريا وتركيا لمواجهة التنظيم، وعدم حصر ورقة مكافحة الإرهاب بيد قسد والولايات المتحدة التي تتخذها ذريعة لاستمرار تقديم الدعم والحماية لها.

وفي السياق كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن مبادرات إقليمية ستطلقها بلاده لمكافحة تنظيم الدولة، “واتخاذ خطوات تهدف إلى إنشاء آلية مشتركة بين تركيا والعراق وسوريا والأردن”، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأناضول.

وفي ظل رغبة دمشق في تنويع مصادر تسليح الجيش السوري وعدم الاكتفاء بالتسليح الروسي، تبدو تركيا المتقدمة في مجال التصنيع العسكري وبوصفها دولة في حلف الناتو وحليفا للثورة السورية، وجهتها المناسبة.

وكشف تقرير لوكالة رويترز أن الاتفاقية الدفاعية قيد النقاش بين الجانبين ستمنح سوريا الدعم التركي إذا تعرضت لتهديد مفاجئ، كما ستشمل تدريب الجيش السوري وتزويده بمعدات عسكرية متطورة.

كما أن العلاقات العسكرية التي نسجتها فصائل المعارضة السورية مع الجيش التركي، وخوض العديد من المعارك معا، وإشراف تركيا على تقديم التدريب لبعض الفصائل، يمكن أن يؤسس لهذا التعاون.

هذا التعاون العسكري محفوف بالكثير من التحديات التي تتمثل في احتمال معارضة الولايات المتحدة، وتحوّل سوريا إلى ساحة تنافس عربي تركي، لكن يمكن في النهاية للوجود التركي والعربي أن يشكل ضمانة لعدم عودة إيران لشغل الفراغ الجيوإستراتيجي في سوريا.

وسيمكن ذلك أنقرة من مساعدة دمشق في بناء مؤسسة أمنية احترافية قادرة على التعاون وتبادل المعلومات الأمنية مع دول المنطقة لمواجهة الأخطار المشتركة، خصوصا مع توجه دمشق لتنويع تحالفاتها الإقليمية واعتبار علاقتها بمحيطها العربي هي نقطة الارتكاز التي تنطلق منها لصياغة علاقاتها الدولية والإقليمية الأخرى.

التعاون الاقتصادي

ساهم وجود عدد كبير من اللاجئين السوريين في تركيا، الذين يتجاوز عدد 3 ملايين لاجئ، في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الشعبين السوري والتركي، فقد لعبت العمالة السورية دورا محوريا في الاقتصاد التركي.

فقد دخل كثير من المستثمرين السوريين إلى سوق العمل التركي، كما لعبت المدن الصناعية التي أسستها الحكومة المؤقتة في الشمال السوري بالتعاون مع تركيا دورا مهما في تدوير عجلة الإنتاج في الشمال السوري.

لكن مع سقوط النظام السوري، والبدء بترسيخ الاستقرار الأمني، ورفع العقوبات عن سوريا، يمكن للتعاون الاقتصادي بين دمشق وأنقرة أن يشمل العديد من المجالات التي تفتح مسار التعافي المبكر الذي يدعم إصلاح البنية التحتية وتدوير عجلة الإنتاج ليلبي طلب السوق الداخلية.

كما تسعى تركيا من خلال شركات الإنشاءات المحلية لدخول مسار إعادة الإعمار إذا تم رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.

بعد سقوط نظام الأسد وانتهاء النفوذ الإيراني، تستعيد سوريا أهميتها بوصفها معبرا تجاريا يصل بين الخليج العربي وبين تركيا وأوروبا، ويكتسب الطريق الدولي “إم 5” الواصل بين معبر باب السلامة على الحدود التركية السورية ومعبر نصيب على الحدود الأردنية السورية أهمية إستراتيجية ربما تدفع تركيا ودول الخليج العربي للاستثمار بتأهيل الطريق بدلاً من الاعتماد على طريق التنمية العراقي بسبب بعد المسافة، ومن المتوقع أن يسهم الشحن البري عبر سوريا في اختصار المدة وتخفيف تكاليف النقل الجوي والبحري إلى دول الخليج.

ومن المتوقع أن يزداد حجم التبادل التجاري بين البلدين، مع توقعات بزيادة الصادرات التركية إلى سوريا، مع الإشارة إلى حذر دمشق من علاقة تجارية غير عادلة تحول سوريا لمجرد سوق مستهلك للبضائع التركية على حساب نشاط التجارة الداخلية والقطاع الصناعي والزراعي في سوريا.

وفي الرؤية الإستراتيجية لمشاريع الطاقة في المنطقة، يشكل خط الغاز القطري التركي الذي يعبر من السعودية والأردن وسوريا أهمية كبيرة على مستوى التعاون بين دمشق وأنقرة، والذي يهدف لربط قطر مباشرة بأسواق الطاقة الأوروبية.

وكان من المقرر أن يمتد إلى الحدود السورية التركية وينضم إلى شبكة أنابيب الغاز المارة في تركيا. ومن تركيا، يتم بعد ذلك ربط خط أنابيب الغاز الطبيعي بخط أنابيب نابوكو.

ويتوقع أن تقوم أنقرة ودمشق بإعادة تفعيل اتفاق الربط الكهربائي بين سوريا وتركيا، لكن هناك الكثير من التحديات التي تحول دون تحقيق ذلك، وأبرزها الدمار الواسع في البنية التحتية للشبكة في سوريا، مما يدفع لتنفيذ مشاريع التعافي المبكر في إصلاح البنية التحتية لشبكات الطاقة والكهرباء.

Source: Apps Support


مدير “حظر الأسلحة الكيميائية” في دمشق والبنتاغون ينفي تلقي أوامر بالانسحاب

من المخطط أن يجتمع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس مع مسؤولين سوريين في دمشق، اليوم السبت، فيما نفت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تلقي أوامر لسحب القوات من سوريا.

وقال مصدران مطلعان لوكالة رويترز إنه المتوقع أن يجتمع أرياس مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، في إشارة إلى استعداد سياسي للتعاون مع الوكالة بعد علاقات متوترة دامت لسنوات في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وكانت المنظمة طلبت من السلطات الجديدة في سوريا تأمين جميع المواقع المعنية، وحماية أي وثائق ذات صلة ببرنامج الأسلحة الكيميائية التي امتلكها النظام السابق.

وما زالت تفاصيل مهمة المنظمة في سوريا قيد الإعداد، لكن أهدافها الرئيسية ستتمثل في العثور على مخزونات المواد الكيماوية وتأمينها لمنع خطر الانتشار، وتحديد المسؤولين عن استخدامها والإشراف على تدمير الذخائر المتبقية.

وبعد هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل مئات الأشخاص في عام 2013، انضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب اتفاق أميركي روسي، وتم تدمير 1300 طن من الأسلحة الكيماوية والمواد الأولية من قبل المجتمع الدولي.

وكان من المفترض أن تخضع دمشق للتفتيش في إطار العضوية، لكن لأكثر من عقد من الزمان مُنعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الكشف عن النطاق الحقيقي لبرنامج الأسلحة الكيماوية.

“لا أوامر للانسحاب”

على صعيد متصل، قال مسؤول في البنتاغون للجزيرة إن وزارة الدفاع لم تتلقَّ أي أوامر محددة بشأن وضع القوات الأميركية في سوريا، وذلك بعد أنباء عن عزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب القوات من سوريا.

وأضاف المسؤول أن البنتاغون يبحث خيارات مختلفة تتعلق بوضع القوات الأميركية في سوريا والتداعيات والمخاطر المرتبطة بها، وأكد أنه لم يبلغ بعد مرحلة التخطيط لأي سيناريو محتمل.

وأشار المسؤول -في حديثه للجزيرة- إلى أن البيت الأبيض يواصل تقييم الأوضاع في الشرق الأوسط، والأولويات حول العالم، وكيفية إعادة نشر القوات الأميركية.

كما قال إن ترامب ومعاونيه السياسيين يركزون على أولويات الحدود والنصف الغربي من الكرة الأرضية، بالإضافة إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

Source: Apps Support


مظاهرات في عمّان ومدن أردنية عدة رفضا لمقترح ترامب

شهدت العاصمة الأردنية عمان ومدن أخرى مظاهرات شعبية دانت مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إخلاء قطاع غزة وتهجير سكانه إلى مصر والأردن.

وطالب المتظاهرون حكومة بلادهم بالتمسك بموقفها الرافض لهذه الخطوة، كما هاجموا الولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل.
تقرير: تامر الصمادي

المصدر : الجزيرة

Source: Apps Support


“فانتازيا” الاستيلاء على غزة وصندوق عجائب الرئيس ترامب

الأرض.. مجرد استثمار آخر

بحقائق التاريخ والجغرافيا وطبيعة الصراع الممتد، ليست غزة غرينلاند أو بنما، ويشير الكاتب بيتر بيكر في صحيفة نيويورك تايمز (5 يناير/كانون الثاني) في تعليقه على قرار ترامب حول غزة إلى أن الرئيس الأميركي “في ولايته الثانية في البيت الأبيض يطرح أفكارا أكثر وقاحة حول إعادة رسم خريطة العالم على غرار الإمبريالية في القرن التاسع عشر”.

يستحضر الرئيس الأميركي في مقاربته إرثا أميركيا خالصا عندما يتحدث عن تهجير سكان غزة وإقامة “ريفيرا الشرق الأوسط”، إذ إن فكرة إزالة شعب والاستيلاء على أراضيه التاريخية تتعلق بصفقات عقارية من النوع الذي يستهويه كمطور عقاري، وهي الفكرة التي لازمت القادمين إلى العالم الجديد بعد كريستوفر كولومبوس، ولازمت أيضا الحركة الصهيونية ومشروعها الاستيطاني في فلسطين.

لم تنشأ الولايات المتحدة كوطن وإنما نشأت كموطن أو “فرن صهر” -كما إسرائيل- وقامت في الأصل على نظرية المنفعة أو المصلحة التي لا تستند إلى قواعد أخلاقية أو تاريخ أو احترام حق الشعب أو جذوره، فقد كانت الشركات المساهمة المحدودة المسؤولية -وهي اختراع أميركي- هي أساس الدولة التي نشأت لاحقا.

كانت فرجينيا على الساحل الشرقي هي أول مواطن الهجرة إلى العالم الجديد. سميت المدينة لاحقا ثم الولاية بأكملها باسم الشركة التي أسسها مغامرون ووافدون وهاربون وحالمون أوروبيون، وشركاء لهم في العالم القديم، وتوسعت أعمالها بشكل هائل، على حساب السكان الأصليين. كانت الأرض مجرد مشروع استثماري وراء البحار.

بدا أصحاب الأرض -الهنود الحمر- عائقا أما تلك الشركات، فهم غير قابلين للتمدين أو خدمة هؤلاء الذين انقضوا عليهم من الشرق، ولا للانخراط في حمى العالم الجديد الذي قوض عالمهم القديم، فظهرت فكرة الإبادة والتهجير والاستيلاء على الأرض بالتوسع بقدر ما تصل جياد هؤلاء القادمين من الشرق وقوة سلاحهم ووفرة طلقات رصاصهم، وهو ما فعلته أيضا الحركة الصهيونية برعاية غربية في فلسطين.

لاحقا نشأت الدولة الأميركية بقوة السلاح والتطهير العرقي ثم التوسع والشراء، ثم بقوة رأس مال جبارة صنعتها الموارد الهائلة، بفضل “البارونات اللصوص” كما يسميهم المؤرخ الإنجليزي الشهير بول جونسون في كتاب “العملاق” (Colossus) الصادر في نيويورك عام 2001، وهو يقصد كبار ملاك الشركات الذين سيطروا على القرار والدولة.

باتت الولايات المتحدة دولة “فائقة القوة” (hyperpower) ذات موارد غير محدودة، ورثت الإمبراطوريات القديمة، متحللة من التاريخ أو العواطف أو قوة الأواصر التي تربط الناس أو الأمة بوطن أو أرض، أو الهوية بمعناها التاريخي التراكمي.

لذلك لا يفهم ترامب أو غيره من الرؤساء الأميركيين بدرجات متفاوتة ذلك الارتباط الفلسطيني العاطفي بأرضه وتاريخه ومقدساته كما لم يفهموا تعلق الهنود الحمر بأرضهم، وهم لا يحبون الحديث عن الماضي سوى الأساطير الإسرائيلية المختلقة، بل يحبون الحديث عن المستقبل من وجهة نظرهم، ومنطق المنفعة والمصلحة كمحصلة تجربة الولايات المتحدة في نشوئها.

Source: Apps Support


دول البلطيق تبدأ الانفصال عن شبكة الكهرباء الروسية

باشرت دول البلطيق الانفصال عن شبكة الكهرباء الروسية، اليوم السبت، الساعة الرابعة صباحا بتوقيت غرينيتش، على ما أفادت الشركة العامة المشغلة لشبكة الكهرباء في ليتوانيا (ليتغريد) لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الناطق باسم الشركة ماتاس نوريكا “أؤكد أن عملية الانفصال بدأت الساعة السادسة (بالتوقيت المحلي)”، بعدما فصلت ليتوانيا وصلاتها الكهربائية مع بيلاروس وروسيا.

وكان هذا المشروع قد بدأ قبل سنوات، وأصبح ملحا مع نشوب الحرب الروسية الأوكرانية قبل 3 سنوات تقريبا.

ومن خلال هذه العملية، تنفصل دول البلطيق الثلاث ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، وهي جمهوريات سوفياتية سابقة، عن الشبكة الروسية الموصولة بها منذ حقبة الاتحاد السوفياتي، لمنع موسكو من استخدامها سلاحا ضدها.

وقال وزير الطاقة الليتواني زيغيمانتاس فايسيوناس “ننزع من روسيا إمكان استخدام شبكة الكهرباء كوسيلة ابتزاز جيوسياسي”.

وكان الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا قال إنه مقتنع بأن توصيل شبكة كهرباء دول البلطيق بشبكة غربي أوروبا سيتم دون عقبة.

وأثناء هذا الفراغ الذي يمتد يوما واحدا، ستعمل الدول الثلاث كنوع من أنواع “جزر الكهرباء”، في حين تنفذ الخطوات النهائية للتحويل.

وذكر ناوسيدا في زيارة لمحطة طاقة بمدينة إلكتريناي الخميس الماضي “أود أن أؤكد للجميع أنه تم التفكير جيدا في كل شيء، وتم الاستعداد لجميع السيناريوهات، ولا شك لدي في أن عملية التزامن ستتم بسلاسة”.

وقد انضمت دول البلطيق الثلاث إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الطلسي (ناتو) في العام 2004.

Source: Apps Support


“نحن اليوم التالي”.. لافتة للقسام بموقع تسليم الأسرى ردا على نتنياهو

رفعت كتائب القسام اليوم السبت لافتة كبيرة على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، وكتبت عليها “نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي”، وذلك ردا على مطالبة إسرائيل بألا تحكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قطاع غزة.

وكتبت القسام تلك العبارة باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية، بينما حملت اللافتة صورة للعلم الفلسطيني إلى جانب قبضة يد.

وجاء اختيار القسام لهذه العبارة “نحن اليوم التالي” بعد أيام من مطالبة إسرائيل بمغادرة جميع قادة حماس أو بعضهم من قطاع غزة إلى دولة أخرى، في ضوء حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اقتراح لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن وأماكن أخرى من العالم.

وكان موقع “والا” الإسرائيلي نقل الخميس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد خلال محادثاته في واشنطن عزمه الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة بشرط تخلّي حماس عن السلطة في غزة ومغادرة كبار قادتها إلى الخارج.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت الثلاثاء إن مسؤولين إسرائيليين كبارا اعترفوا بأنهم مستعدون لقبول استمرار بقاء حماس ولكن ليس في قطاع غزة. وأضافت أن أحد المقترحات التي تُناقش بين إسرائيل والإدارة الأميركية يتعلق بالنموذج التونسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أي مغادرة قادة الحركة.

وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، شهد موقع تسليم الأسرى انتشارا مكثفا غير مسبوق لعناصر كتائب القسام ضمن ترتيبات تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى، في حين يواصل فلسطينيون توافدهم إلى موقع التسليم لحضور مراسم تسليم الأسرى للجنة الدولية للصليب الأحمر.

وعند إتمام تسليم الدفعة الخامسة، تكون القسام سلمت 16 أسيرا إسرائيليا ضمن صفقة التبادل الحالية التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين.

ومقابل ذلك، من المقرر أن تفرج إسرائيل عن 183 أسيرا فلسطينيا من داخل سجونها، بينهم 18 محكوما بالمؤبد.

Source: Apps Support


زيلينسكي يعرض على ترامب اتفاقا للمعادن النادرة مقابل “ضمانات أمنية”

أبدى فلاديمير زيلينسكي استعداده للعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتزويد الولايات المتحدة بالموارد الأرضية النادرة وغيرها من المعادن مقابل استمرار المساعدات العسكرية.وتحدث فلاديمير زيلينسكي خلال مقابلة مع “رويترز” يوم الجمعة، عن مخزون هائل من الموارد الأرضية النادرة وغيرها من المعادن المهمة كجزء من صفقة لجذب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التوصل لإتفاق مقابل ضمانات أمنية.وقال زيلينسكي “إذا كنا نتحدث عن صفقة، دعونا نبرم صفقة”.وأوضح زيلينسكي: “لقد ساعد الأمريكيون أكثر من غيرهم، وبالتالي ينبغي للأمريكيين أن يكسبوا أكثر، وينبغي أن تكون هذه الأولوية لهم، وهذا ما سيحصلون عليه، وأود أيضا أن أتحدث عن هذا مع الرئيس ترامب”.بالإضافة إلى ذلك، قال زيلينسكي إن “كييف والبيت الأبيض يناقشان فكرة استخدام مواقع تخزين الغاز الضخمة تحت الأرض في أوكرانيا لتخزين الغاز الطبيعي المسال الأمريكي”.وأضاف: “أعلم أن إدارة ترامب مهتمة للغاية بهذا الأمر، ونحن مستعدون وراغبون في إبرام عقود لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أوكرانيا، وبالطبع سنكون مركزا لأوروبا بأكملها”.وأكد زيلينسكي على “حاجة أوكرانيا إلى ضمانات أمنية من حلفائها كجزء من أي تسوية”.وطرحت أوكرانيا فكرة فتح معادنها الحيوية للاستثمار من قبل الحلفاء في الخريف الماضي، كما كتبت صحيفة “فايننشال تايمز”، أن كييف تعترف بأن هذا يتماشى وإحدى نقاط الخطة التي وضعها فلاديمير زيلينسكي، والتي تتعلق بجعل الرواسب المعدنية في أوكرانيا، بما في ذلك الغرافيت والتيتانيوم والليثيوم، في متناول الشركات الأمريكية.ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنذارا نهائيا لفلاديمير زيلينسكي، مؤكدا أن واشنطن ستطلب تعويضا ما من أوكرانيا مقابل الأموال والمساعدات العسكرية التي أنفقتها على كييف.وأشار ترامب، إلى أنه سيلتقي زيلينسكي الأسبوع المقبل، كما أكد أيضا أنه قد يعقد محادثات شخصية مع الزعيم الروسي فلاديمير بوتين، قائلا: “في الأسبوع المقبل، من المحتمل أن ألتقي بزيلينسكي، وربما أتحدث مع الرئيس بوتين.. أود أن ينتهي هذا الصراع”.كما قال دونالد ترامب يوم الاثنين الماضي، إنه يتوقع إبرام اتفاق مع كييف، حيث يجب على السلطات الأوكرانية ضمان إمداد الولايات المتحدة بالمعادن الأرضية النادرة مقابل الحصول على مساعدة مالية وعسكرية من واشنطن.هذا وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن مثل هذا الاقتراح من جانب كييف يعني أنها مستعدة لتسليم جميع الموارد الطبيعية الأوكرانية إلى ملكية لأسيادها الغربيين.

Source: جريدة الدستور


الأمم المتحدة تحذر من “الأسوأ” فى صراع شرق الكونغو الديمقراطية

حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، أمس الجمعة، من تفاقم الأزمة في شرق الكونغو الديمقراطية، قائلًا إن “الأسوأ ربما لم يأت بعد”.

وأدلى تورك بتعليقاته خلال اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، دعت إليه الكونغو الديمقراطية للتحقيق في “انتهاكات جسيمة” ألقت باللوم فيها على مسلحي “حركة 23 مارس”، المدعومة من رواندا، والتي استولت على مدينة جوما.

وقال تورك في قاعة مليئة بالدبلوماسيين وجماعات حقوق الإنسان في جنيف: “إذا لم يتم فعل أي شيء، فالأسوأ لم يأت بعد بالنسبة لشعب شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأيضًا خارج حدود البلاد.. يتعين على كل من لديه نفوذ أن يتحرك بشكل عاجل لإنهاء هذا الوضع المأساوي”.

وأضاف تورك أنه “يشعر بالفزع” من “تقارير متعددة” بشأن “وقوع اغتصاب واغتصاب جماعي واسترقاق جنسي”. وقال: “من المرجح أن يزداد الأمر سوءًا في الظروف الحالية”.

ورفض مبعوث رواندا لدى الأمم المتحدة الاتهامات بمسؤولية بلاده، قائلًا إن لديه أدلة على أن “الكونغو الديمقراطية تخطط لهجوم وشيك واسع النطاق على رواندا”.

ونددت عشرات الدول في الاجتماع بـ”انتهاكات حقوق الإنسان” في الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك العديد من الدول الإفريقية.

وقدمت الكونجو الديمقراطية اقتراحًا يسعى إلى إنشاء بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة، تقدم تقريرًا كاملًا عن الانتهاكات في شرق البلاد بحلول سبتمبر 2025.

ووافق المجلس على الاقتراح بالإجماع، الجمعة. وأظهرت مذكرة داخلية للأمم المتحدة بشأن المفاوضات اطلعت عليها “رويترز” قبل القرار، أن رواندا كانت الصوت المعارض الوحيد.

وفي حين أن المجلس ليس له سلطة ملزمة قانونًا، فإن مناقشاته لها ثقل سياسي، ويمكن أن يؤدي التدقيق إلى زيادة الضغوط العالمية على الحكومات. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي التحقيقات التي يفرضها المجلس إلى ملاحقات بتهم ارتكاب “جرائم حرب” في محاكم دولية.

واستولت حركة “23 مارس” (M23) المتمردة من عرقية التوتسي، على جوما، أكبر مدينة في شرق الكونغو الديمقراطية وعاصمة إقليم شمال كيفو، الذي يضم مناجم للذهب والكولتان والقصدير.

وتتهم الكونغو الديمقراطية رواندا باستخدام حركة “23 مارس”، لنهب المعادن الثمينة من الأراضي الكونغولية.

فيما تقول رواندا إنها تدافع عن نفسها متهمة جيش الكونغو الديمقرالطية بـ”الانضمام إلى ميليشيا تقودها عرقية الهوتو، وتستهدف قتل المنتمين للتوتسي في الكونغو الديمقراطية وتهديد رواندا”.

Source: جريدة الدستور


مجلس حقوق الإنسان يحقق في انتهاكات شرق الكونغو

وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إطلاق تحقيق في الانتهاكات التي وقعت في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية من قبل حركة “إم 23” المدعومة من رواندا، حسب ما تقول منظمات حقوقية.

وقال رئيس المجلس إن الدول الـ47 الأعضاء وافقت على الطلب الذي تقدمت به الكونغو من دون تصويت في دورة استثنائية.

وحذر المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك من أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات وتدابير عاجلة قد يزداد الوضع تفاقما حتى خارج الكونغو الديمقراطية.

ويحاول المجتمع الدولي وبعض الدول الوسيطة مثل أنغولا وكينيا التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة خوفا من اندلاع حرب إقليمية.

وطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق نزيه وشفاف في الانتهاكات التي ارتكبت هناك.

قتلى وانتهاكات

وقال فولكر إنه منذ 26 يناير/كانون الثاني الماضي قتل 3 آلاف شخص وجرح أكثر من 2500.

وأضاف المفوض السامي لحقوق الإنسان أنه قلق من انتشار الأسلحة والتجنيد الإجباري للأطفال.

وفي وقت سابق، طالب المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا بمحاسبة رواندا على جرائمها.

من جانبه، قال سفير رواندا في الأمم المتحدة جيمس نجانجو إنه يعارض محاولات الكونغو الديمقراطية تصوير رواندا كمسؤول عن الجرائم والأحداث التي وقعت فيها.

تأتي هذه التطورات في أعقاب سيطرة حركة “إم 23” والقوات المتحالفة معها على مدينة غوما شرقي الكونغو الديمقراطية بعد معارك خسرتها القوات الحكومية، ومن ثم تقدمت قوات المتمردين للسيطرة على مزيد من الأراضي شرقي البلاد.

Source: Apps Support


دعم دولي للجنائية الدولية بعد العقوبات الأميركية

أعلنت 79 دولة دعمها للمحكمة الجنائية الدولية، محذرة من خطر الإفلات من العقاب وإضعاف القانون الدولي بعد خطوة الرئيس الأميركي فرض عقوبات على المحكمة بسبب ما قال إنه انخراطها في أعمال غير مشروعة.

كما أعربت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية عن بالغ أسفها لسعي الولايات المتحدة لفرض عقوبات على المحكمة، وقالت إن العقوبات الأميركية تضر باستقلالية المحكمة وتحرم ملايين الضحايا من العدالة.
تقرير: أحمد جرار

المصدر : الجزيرة

Source: Apps Support


مظاهرة في إسبانيا احتجاجا على مباراة لناد إسرائيلي

شهدت مدينة فيتوريا-غاستيز الإسبانية مظاهرة احتجاج على مشاركة فريق مكابي الإسرائيلي في بطولة لكرة السلة.

واتهمت منظمات مؤيدة للقضية الفلسطينية وأحزاب سياسية وجزء من جماهير باسكونيا إسرائيل باستغلال الفعاليات الرياضية لتبييض صورتها وإضفاء شرعية على احتلالها وإبادتها للفلسطينيين.
تقرير: نور الدين بوزيان

المصدر : الجزيرة

Source: Apps Support


بين الضغوط القصوى والعزوف عن التفاوض.. مسار العلاقات بين إيران وأميركا إلی أين؟

طهران- كعادتها طوال العقود الأربعة الماضية، لم تفلح المجاملات الدبلوماسية في نزع التوتر بين واشنطن وطهران، فرغم استعداد الأخيرة للانخراط في مفاوضات مع الإدارة الجمهورية ورغبة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بلقاء نظيره الإيراني مسعود بزشكيان جوبهت سياسة “أقصى الضغوط” الأميركية بردة فعل إيرانية عنيفة.

وبعد أشهر من تبادل “الإشارات” التي وصفت بأنها “إيجابية” بشأن التفاوض المباشر بين طهران وواشنطن، نزل نبأ توقيع ترامب على مرسوم رئاسي يقضي بإعادة فرض سياسة “أقصى الضغوط” على طهران “صادما” للإيرانيين.

ورغم تفاعل أكثر من مسؤول إيراني رفيع مع تصريحات ترامب، الثلاثاء الماضي، التي قال فيها “لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي” وتأكيدهم عدم رغبة بلادهم بصناعة قنبلة نووية، لكن الإعلان عن فرض وزارة الخزانة الأميركية، أمس الخميس، عقوبات على أفراد وناقلات تساعد في شحن الخام الإيراني إلى الصين، لم يدع مجالا للشك بأن واشنطن عازمة على تصفير صادرات النفط الإيراني كما تعهد ترامب.

تجربة فاشلة

يأتي ذلك عقب تجديد بزشكيان، أمس الخميس، التأكيد على أن بلاده لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، مشددا على أن “التحقق من هذه المسألة مهمة سهلة”، موضحا أن هناك فتوى قديمة أصدرها المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، تحظر استخدام الأسلحة النووية.

في غضون ذلك، ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي -في بيان اليوم الجمعة- بالعقوبات الأميركية الجديدة، وقال إن “قرار الحكومة الأميركية الجديدة بالضغط على الشعب الإيراني من خلال منع التجارة القانونية لإيران مع شركائها الاقتصاديين هو إجراء غير شرعي وغير قانوني” و”يتنافى مع المواثيق الدولية”.

من جانبه، علق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على التوجيهات التي أصدرها ترامب بحق طهران بالقول، إن “الضغوط القصوى تجربة فاشلة، وتجربتها مرة أخرى لن تؤدي إلا إلى فشل آخر”، مجددا الموقف الرسمي لبلاده بأنها “لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية” ما فسره مراقبون مؤشرا على عدم يأس الحكومة الإصلاحية من جدوى التفاوض مع واشنطن لحلحلة القضايا الشائكة بينهما.

تباين سياسي

في غضون ذلك، اتهم أبو الفضل ظهره وند، السياسي المحافظ وعضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، السلطات الحكومية بالضغط من أجل انتزاع ترخيص التفاوض مع واشنطن من المرشد الأعلى علي خامنئي، مضيفا أن مصير أي اتفاق محتمل بين الجانبين سيكون أسوأ من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء “فرارو” الناطقة بالفارسية، قال النائب الإيراني إنه لا ينبغي الانتظار من “الشيطان” أن لا يفرض حظرا علينا، “بل على كل من يخرج لمقارعة الشيطان الأكبر أن يتوقع مواجهة الضغوط والعقوبات”.

من جانبه، قطع المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي الطريق بوجه كل من يعول على خيار المفاوضات مع الولايات المتحدة، وقال إن التجربة أثبتت أن إجراء محادثات مع الولايات المتحدة خطوة “ليست ذكية أو حكيمة أو مشرفة”.

وأوضح خامئني -لدى استقباله صباح الجمعة حشدا من قادة القوة الجوية- أن التفاوض مع الولايات المتحدة لن يؤثر على حل المشكلات في إيران، محذرا أنه “إذا اعتدت الولايات المتحدة على أمن الشعب الإيراني فسنهاجم أمن بلادهم من دون تردد”.

من ناحيته، يفسر الباحث السياسي علي رضا تقوي، موقف خامنئي الأخير على أنه رفض لجميع أشكال التفاوض مع الولايات المتحدة ويدحض في الوقت ذاته القراءة الصهيوأميركية حول “تقويض قدرات طهران”.

وفي تحليل بعث به إلى مراسل الجزيرة نت في طهران، يلمس تقوي في كلمة المرشد الإيراني رسائل موجهة للداخل مفادها أن طريق حل مشكلات البلاد لا يمر عبر التفاوض مع أميركا، وإنما مضيعة للوقت، وأن الجمهورية الإسلامية قد أعدت خيارات للرد على أي مقامرة أجنبية تستهدف أمنها القومي.

ويضيف الباحث الإيراني، أنه على سبيل المثال قد تخرج طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) في حال تفعيل آلية الزناد، كما أنها قد تغيّر عقيدتها النووية إذا ما تعرضت منشآتها النووية إلى هجوم.

العصا والجزرة

في المقابل، تقرأ شريحة من المراقبين الإيرانيين المواقف الصادرة من طهران وواشنطن في سياق جس نبض الطرف المقابل و”تخويفه بالموت ليرضى بالحمى” ولا يمكن تفسير تعبير ترامب عن أمله بلقاء بزشكيان عقب توقيعه المرسوم الرئاسي ضد طهران إلا في سياق تبنيه “سياسة العصا والجزرة” حيال إيران.

في السياق، يشير السفير الإيراني السابق في النرويج وسريلانكا وهنغاريا، عبد الرضا فرجي راد، إلى أن ترامب لم يغلق باب التفاوض مع طهران لدى رفعه عصا العقوبات فوق رأسها، مضيفا أنه لا يستبعد أن يكون الجانب الأميركي قد لجأ إلى هذه السياسة ظنّا منه أن التفاوض مع الإيرانيين سيكون معقدا.

وفي مقال نشره يوم أمس في صحيفة “سازندكي”، يعتقد فرجي راد أن واشنطن تأخذ المفاوضات المتواصلة بين إيران والترويكا الأوروبية بعين الاعتبار في سياستها حيال إيران، ولذلك لا يتوقع البيت الأبيض تجاوبا سريعا من طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وبرأي الكاتب، فإن الجانب الأميركي يرسم تصورا يقضي بتشديد الضغوط تدريجيا على طهران ووضع الكرة في ملعبها ليقول للعالم إن الولايات المتحدة كانت مستعدة للتفاوض مع الجمهورية الإسلامية، وإن واشنطن اضطرت لتبني سياسة الضغوط القصوى ضد إيران بسبب عدم تجاوبها، ولذلك لا بد من تعاون جميع الدول في تطبيق العقوبات ضدها.

ويخلص الدبلوماسي الإيراني السابق إلى أن قرار ترامب بتوقيع المرسوم الرئاسي ضد إيران استبق لقاءه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليُقدم جائزة للضيف الإسرائيلي مقابل رفض طلب تل أبيب الرامي إلى مواكبة واشنطن في شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.

وبين من يعتقد بأن المرشد الإيراني الأعلى قد أغلق باب التفاوض بين طهران وواشنطن وآخرين يفسرون عودة سياسة الضغوط القصوى الأميركية في سياق لعبة “عض الأصابع”، فإن شريحة ثالثة ترى في منطق الصفقات الاقتصادية جدوى لمعالجة التوتر بين الجانبين، وتنصح بدعوة إيلون ماسك الملياردير الأميركي المقرب من البيت الأبيض إلى طهران والاتفاق معه لتكون البلاد بوابة لنشاطه الاقتصادي في الشرق الأوسط.

Source: Apps Support


صحف عالمية: تصريحات ترامب بشأن غزة خيالية لكنها خطيرة

تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، إذ حذر كتاب ومحللون من خطورة المقترح الأميركي.

ونقلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية عن رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان أسفه لأن واشنطن عندما اقترحت السيطرة على الأراضي الفلسطينية لم تأخذ في الاعتبار دروس الماضي، مشيرا بالخصوص إلى أفغانستان والعراق.

ورأى دو فيلبان أن “تصريحات ترامب بشأن غزة خيالية وغير واقعية لكنها خطيرة أيضا”، مستنكرا ما سماها دبلوماسية الصدمة التي ينتهجها البيت الأبيض، وتهدف إلى إثارة المشاكل وتعريض تنفيذ وقف إطلاق النار للخطر.

ومن جهتها، كتبت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن مسؤولين كبارا في الجيش الإسرائيلي قدروا محدودية نجاح خطة ترامب بشأن تهجير سكان غزة.

ونقلت عن رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، اللواء شلومي بايندر، تحذيره المستوى السياسي في إسرائيل بضرورة الاستعداد لشهر رمضان “خشية أن تؤدي خطة ترامب إلى إشعال المنطقة”.

وفي صحيفة فايننشال تايمز، كتب جيمس شوتر أن خطة الرئيس الأميركي بطرد سكان غزة قد تشجع الإسرائيليين المتطرفين العازمين على ضم الضفة الغربية.

وأشار الكاتب إلى أن إدارة ترامب، في فترة ولايته الأولى، تعاملت بقسوة مع الفلسطينيين ونقضت اتجاه عقود من السياسة الأميركية من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والقول إن الولايات المتحدة لن تعدّ المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة انتهاكا للقانون الدولي.

وفي صحيفة “هآرتس”، رأى المحلل عاموس هارئيل أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعود إلى إسرائيل كشخص مختلف على أجنحة كلام ترامب، ولكن يجب على الإسرائيليين أن يتذكروا أنهم مجرد حلقة واحدة من مشهد ترامب، وليس العرض بكامله”.

وأضاف الكاتب أنه “عندما يستقر الغبار النجمي، سيواجه نتنياهو تحدي المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أن “التهديد لحماس هو أيضا تهديد للرهائن الأحياء لديها”.

وفي موضوع آخر، اعتبرت صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية أن المواجهة قد بدأت بين طهران وواشنطن، تعليقا على فرض الولايات المتحدة عقوبات مالية جديدة على شبكة دولية متهمة بنقل النفط الخام الإيراني إلى الصين مقابل مئات الملايين من الدولارات، وإدانة إيران للقرار الأميركي.

وذكّر المقال بأن واشنطن انسحبت خلال ولاية ترامب الأولى من الاتفاق النووي الإيراني كجزء من سياسة العقوبات الصارمة التي انتهجها ترامب آنذاك، ومنذ ذلك الحين فشلت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.

Source: Apps Support


“نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي”.. رسالة القسام خلال تسليم 3 أسرى إسرائيليين

حملت عملية تسليم 3 أسرى إسرائيليين اليوم السبت في دير البلح (وسط قطاع غزة) العديد من الرسائل والدلائل التي أرادت المقاومة الفلسطينية إرسالها إلى الاحتلال الإسرائيلي.

فضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سلمت عناصر تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأسرى الثلاثة للصليب الأحمر الدولي في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، أمس عبر تطبيق تليغرام، أن الكتائب ستفرج اليوم عن 3 أسرى إسرائيليين هم: إلياهو داتسون شرعبي، وأور أبراهام ليفي، وأوهاد بن عامي.

ومثل عمليات التسليم السابقة، فقد انتشر مقاتلو القسام في منطقة التسليم بدير البلح وهم يحملون رشاشات وأسلحة بعضها استخدمت في الحرب الإسرائيلية على القطاع مثل بندقية “الغول”، كما أُطلقت أناشيد وأغان وطنية، وكان ذلك وسط حضور جماهيري أحاط بعناصر المقاومة، في حين قامت سيدة برش الورد والحلويات على مقاتلي القسام.

وعبر المنصة التي أقيمت في الساحة التي نفذت فيها عملية التسليم، بعثت كتائب القسام برسائل عديدة إلى الاحتلال الإسرائيلي، من خلال شعارات كتبت مثل: “نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي”، في رسالة واضحة إلى الذين يريدون إبعاد حركة حماس عن إدارة قطاع غزة.

وحسب مراسل الجزيرة في دير البلح هشام زقوت، فقد حرصت كتائب القسام أيضا على تعليق صور قادتها والقادة السياسيين الذين استشهدوا خلال الحرب، مثل القائد العام للجناح العسكري في كتائب القسام محمد الضيف، ومروان عيسى نائب القائد العام لكتائب القسام، ورئيسي المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وإسماعيل هنية.

كذلك كتبت القسام بالعبرية عبارة “النصر المطلق” التي اشتهر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال مراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام إن هذا الشعار أثار حفيظة الإعلام الإسرائيلي الذي رأى أنه يحمل نوعا من التهكم من المقاومة بنتنياهو.

كما أوضح إلياس أن البزات العسكرية النظيفة والمكوية التي يلبسها مقاتلو القسام تثير حفيظة الإسرائيليين، إذ إنهم يتساءلون عن مكان وجود هؤلاء المقاتلين طوال 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية على غزة، وكيف لم يصل إليهم جيش الاحتلال.

وأشار إلياس أيضا إلى الأطفال الذين كانوا يلبسون زي كتائب القسام، وقال إن هذه الصور سيركز عليها الإعلام الإسرائيلي لأنها تعني أن المقاومة مستمرة في قطاع غزة.

وعن اختيار دير البلح منطقة لتسليم الأسرى الإسرائيليين، أشار كرام إلى أن معلومات استخباراتية إسرائيلية كانت تحدثت عن وجود عدد كبير من الأسرى في دير البلح التي لم تتعرض كغيرها من مناطق غزة للقصف بالمدفعية أو للغارات الجوية.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن “حماس ستفرج للمرة الأولى عن الرهائن من المنطقة الوسطى في القطاع التي لم يعمل بها الجيش”.

ويذكر أنه في هذه الدفعات الأربع السابقة جرى تبادل 13 أسيرا إسرائيليا مقابل 586 أسيرا فلسطينيا أُبعد عشرات منهم إلى الخارج.

ومن بين 183 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم اليوم، 18 أسيرا من المحكوم عليهم بالمؤبد في سجون الاحتلال، و54 من أصحاب الأحكام العالية، و111 من قطاع غزة اعتقلوا خلال الحرب.

Source: Apps Support


Netanyahu gifted Trump a golden pager during their meeting in Washington

Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu gifted US President Donald Trump a golden pager during their meeting in Washington on Tuesday, an Israeli political source told CNN.
The gift was an allusion to a deadly September operation carried out by Israel in Lebanon, which targeted pagers used by members of the Iran-backed militant group Hezbollah.
Device explosions in Lebanon killed dozens of people and injured thousands, including civilian bystanders, last September.
Mohamed Azakir/Reuters
On September 17, thousands of explosions struck Hezbollah members, targeting their pagers and then walkie-talkies a day later.
The blasts killed at least 37 people, including some children, and injured nearly 3,000, many of them civilian bystanders, according to Lebanese health authorities.
In return, on Tuesday, Trump gave Netanyahu a signed photograph of the two of them. He signed the photograph, “To Bibi, A great leader!,” according to a photo on Instagram posted by his son, Yair Netanyahu.
The leaders met at the White House in Washington DC on Tuesday.
Andrew Caballero-Reynolds/AFP/Getty Images
CNN’s Eugenia Yosef contributed to this reporting.

Source: CNN


استعدادات في قطاع غزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة

أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل، اليوم السبت، بأن الاستعدادات جارية في قطاع غزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة.

حماس بدأت استعداداتها لتنفيذ صفقة تبادل جديدة

بدأت حركة حماس استعداداتها لتنفيذ صفقة تبادل جديدة صباح اليوم السبت، في مدينة دير البلح بقطاع غزة، حيث ستقوم بتسليم ثلاثة محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن 183 سجينًا ومعتقلًا فلسطينيًا، وذلك في إطار الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.

Source: جريدة الدستور


Trump has put America’s allies in an impossible position. That might be where he likes them

London CNN — For two weeks, America’s friends held their tongues. Since his inauguration President Donald Trump had enjoyed a steady stream of warm words — and very little criticism — from leaders in Europe and the Anglosphere who, privately, might bristle at the noise and bombast he brings to the White House.
But that accord was never bound to last, and it shattered this week after Trump unleashed perhaps his most provocative foreign policy idea yet: taking Gaza under American control, relocating its Palestinian population, and redeveloping the enclave into the “Riviera of the Middle East.”
The suggestion seemed to shred in an instant decades of Western policy-making, darting away from a “two-state solution” model that had been long-established, if glaringly elusive in terms of progress.
Nations rushed to reject it. America’s allies in the region reacted with disbelief and concern about the impact the call would have on live diplomatic efforts, particularly the ongoing ceasefire and hostage negotiations between Israel and Hamas. Palestinians have expressed dismay at the prospect of leaving their homeland.
In Europe, where the United States usually enjoys less complicated relationships, leaders varied in tone but were clear in their stance: They do not support this.
Still, Trump has left America’s partners in a difficult spot. Criticizing the US is a last resort for many leaders – doing it so early in a presidential term is fraught with downsides.
“My read is that they’re all gobsmacked. They didn’t see it coming,” Jon B. Alterman said of America’s allies. Alterman, a former US State Department official, is now the director of the Middle East Program at the Center for Strategic and International Studies, a Washington-based think tank.
People walk past the rubble of collapsed buildings in the northern Gaza Strip.
Omar Al-Qattaa/AFP/Getty Images
There are wider, more diffuse reverberations too. Trump’s history of haphazard geopolitical interventions has already threatened to ideologically isolate the United States, bit by bit, among its global allies. His remarks on Gaza – whether they represent an idea, a plan, or something inbetween – may accelerate that process.
“This administration has not only an instinct but an appetite to be disruptive,” Alterman said. He predicted “a much deeper soul-searching in Europe, about how it wants to engage with a United States that is much more self-absorbed, and much less committed to supporting a multilateral system.”
Trump vs. Europe
Most Western nations are cautious of the unpredictability Trump brings to the White House, but they were more prepared for his second election win than his first.
They expected a test like this. And their responses to Trump’s Gaza plan highlighted how they might more broadly tackle Trump 2.0.
The United Nations was robust, its secretary-general warning Trump against “ethnic cleansing.” France said the proposal would constitute “a serious violation of international law.” (The forced removal of a population is prohibited by the Geneva Convention.) Spain’s foreign minister told radio station RNE that “Gazans’ land is Gaza.” In Western Europe, only Dutch far-right figurehead Geert Wilders broke ranks to endorse the plan. “Let Palestinians move to Jordan. Gaza-problem solved!” he wrote on X.
German President Walter Steinmeier said the suggestion was “unacceptable,” and the country’s foreign minister, Annalena Baerbock, said it would “lead to new suffering and new hatred.”
“As a career diplomat, my job was always to explain the interests of the US government in the best light possible. President Trump made that a tougher job,” Eric Nelson, Trump’s former ambassador to Bosnia and later the associate director of the German-American Marshall European Center for Security Studies in Munich, told CNN. “It was very hard to anticipate what he was going to do next.”
“In Germany, the government reaction is as expected: they’re very dismissive,” he noted. An upcoming federal election has increased the incentive for the beleaguered German government to condemn Trump, who is widely unpopular in the country and across Western Europe.
It is a dynamic Trump’s team will be relaxed about. “They’re not going to expect Western capitals to break out in a chorus of ‘me too, sign us up!’,” said Nathan Sales, Trump’s former Coordinator for Counterterrorism. “We don’t have to agree with our friends 100% of the time.”
Besides, German Chancellor Olaf Scholz and his government have little incentive to hold back: they likely won’t be in power next month to clear up the mess.
But criticizing the US president is not easy for everyone.
Take Britain. America’s steadfast ally is desperate for a productive relationship with Trump, and early signs indicate that a charm offensive from Prime Minister Keir Starmer is paying off. Trump said this week that Starmer had been “very nice,” and hinted the United Kingdom could avoid the tariffs he has threatened for the European Union. That is a monumental carrot for a British leader looking everywhere for a kickstart to economic growth.
Britain”s Prime Minister Keir Starmer is desperate for a productive relationship with Trump.
Benjamin Cremel/Reuters
Yet those bridges are built on sand. London is acutely aware that an ill-judged remark could upend months of work to appease Trump. At the same time, Starmer knows the pitfalls of appearing subservient to an American president; it’s exactly what he once launched barbs at Conservative prime ministers for.
That conundrum forces some delicate wordcraft. “On the issue of Gaza, Donald Trump is right,” Starmer’s Foreign Secretary David Lammy told reporters in Ukraine this week, reciting the part of his answer intended for an audience of one. “Looking at those scenes, Palestinians who have been horrendously displaced over so many months of war, it is clear that Gaza is lying in rubble.” The rest was meant for everyone else: “We have always been clear in our view that we must see two states and we must see Palestinians able to live and prosper in their homelands in Gaza.”
A Labour MP told CNN he and his colleagues were “aghast” by Trump’s suggestion. But he said there were too many factors – including a live ceasefire and a key trade relationship – to warrant criticizing the president publicly. The MP said he had “a lot of sympathy with (Starmer)” as he tries to “(keep) the relationship as positive as possible.”
“Hard-balling allies is certainly an odd foreign policy approach,” the lawmaker added of Trump. “Will he do it with enemies?”
The next fight
As with most of Trump’s more provocative comments, his Gaza proposal was simultaneously derided and analyzed at home and abroad for hints of strategy.
Those familiar with his thinking suggested that tossing out an unpalatable benchmark could – whether by design or not – create an urgency among America’s allies to come up with something better. “He enjoys keeping people in reactive mode,” Nelson said.
“We’ve seen this play from President Trump many times before … this is the art of the deal,” Sales added. “Most Western allies of the US are stuck in a rut when it comes to thinking about the Israeli-Palestinian conflict… in the first term, the Trump administration recognized that that path was a dead end.”
But if unlocking an intractable diplomatic stalemate was the plan, it comes with risks that America’s allies will not welcome. “Sometimes when you unfreeze things, you can unleash forces that are much more negative than you can even begin to contemplate,” Alterman said.
Among them is an American isolation on global issues that would create a vacuum of international leadership. “A number of countries are going to feel that they need a different relationship with Russia and China,” Alterman warned. “Partly so that they don’t rely on the United States, (and) partly because they don’t see the moral benefits of having a close relationship with the United States.”
That danger is heightened in the context of Trump’s moves to sanction, exit or criticize international agencies, and to dismantle the US Agency for International Development (USAID).
“People are confusing USAID with a charity,” Nelson said. “Americans are among the most charitable people in the world. But making strategic investments is an important way for us to support our friends and expand our influence.”
Trump and Benjamin Netanyahu speak to the media during the Israeli Prime Minister”s visit to Washington DC.
Chip Somodevilla/Getty Images
This won’t be the last geopolitical rupture between Trump and Europe. Many are already eyeing possible negotiations to end Russia’s war in Ukraine with interest; Trump has previously suggested ceding Ukrainian land to Moscow, and officials in NATO countries have long feared he may go public with a proposed arrangement that leaves Kyiv and European capitals scrambling.
They will seek to diffuse those fears next week, when several members of Trump’s inner circle – including Secretary of State Marco Rubio, Vice President JD Vance and Ukraine-Russia envoy Keith Kellogg – are expected to travel to the Munich Security Conference in Germany.
“I would hope that the administration would pursue a more balanced and calculated approach to Ukraine,” Nelson said. “One hopes that Trump would be very much relying on expert advice” on that conflict, he added.
On more issues than one, Trump’s global honeymoon appears to be over. And if Western countries needed a reminder of the tumult he can inject into global affairs, they have it.
“The Biden administration tried very hard to be reliable and predictable” on the world stage, Alterman said. “The Trump administration has exactly the opposite instinct.”

Source: CNN


وزير الخارجية لنظيره البرتغالى: هناك ضرورة لمعالجة الوضع الإنسانى الكارثى فى قطاع غزة

أكد وزير الخارجية المصري، هاتفيًا لنظيره البرتغالي الأولوية التي توليها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.

كما أكد وزير الخارجية، لنظيره البرتغالي، على ضرورة معالجة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.

ضرورة بقاء الفلسطينيين فى غزة خلال مرحلة التعافى

وشدد وزير الخارجية على أن أي تصورات لليوم التالي يجب أن تكون في إطار وحدة الضفة الغربية وغزة، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.

كما شدد وزير الخارجية على ضرورة بقاء الفلسطينيين فى غزة خلال مرحلة التعافى المبكر وإعادة الإعمار.

وأضاف “عبدالعاطي” أنه من الضروري استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير.

Source: جريدة الدستور


أكثر من 110 شهداء.. الاحتلال يخترق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل يومي

قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، إن إسرائيل ما زالت تخترق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي، ولم تلتزم به؛ ما أدى إلى استشهاد أكثر 110 أشخاص وإصابة أكثر من 900 آخرين في قطاع غزة، منذ بدء الإعلان عن وقف إطلاق النار.

انتهاك وقف إطلاق النار

وأشارت النتشة، اليوم السبت، إن هناك تباطؤا في إدخال شاحنات المساعدات إلى شمال قطاع غزة، حيث من المفترض أن تدخل 12 ألف شاحنة حتى الآن إلا أن ذلك لم يحدث، معربة عن أملها في إتمام باقي بنود الاتفاق بالانسحاب من محور “نتساريم”، وبالأخص من المنطقة البحرية القريبة من الميناء البحري.

وأضافت أن عملية تسليم الأسرى الـ 3 الإسرائيليين اليوم ضمن دفعة التبادل الخامسة ستتم في دير البلح، وهي منطقة تجمع النازحين من الجنوب إلى الشمال، مشيرة إلى أنه سيتم اليوم أيضا الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين من بينهم أسرى ممن تم اعتقالهم بعد الـ 7 من أكتوبر 2023، بالإضافة إلى الأسرى أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، كما سيتم استبعاد عدد من الأسرى الفلسطينيين إلى خارج البلاد.

Source: جريدة الدستور


الإفراج عن 183 أسيرًا من الضفة الغربية وغزة ضمن الدفعة الخامسة

قال ثائر شربتح، مدير الإعلام بهيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، إنه سيتم الإفراج عن 183 أسيرًا من الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن الدفعة الخامسة.

وأضاف “شربتح”، في مداخلة مع خلال قناة “القاهرة الإخبارية”، أن أسماء الأسرى نشرت في الأمس، بعدما أعلنت حماس عن أسماء المحتجزين الإسرائيليين، متابعًا:”نحن بانتظار تسليم المحتجزين الإسرائيليين خلال الدقائق المقبلة، بعد الانتهاء من كافة التجهيزات بقطاع غزة، وعلى الفور سيتم المباشرة باستلام الأسرى الفلسطينيين من خلال الصليب الأحمر، ونقلهم إلى مكان التجمع المخصص بمدينة رام الله”.

التنسيق مع الصليب الأحمر

وأوضح مدير الإعلام بهيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، أن المعلومات الرئيسية يتم الحصول عليها من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فهي المعنية بإبلاغنا بمكان استلام الأسرى الفلسطينيين، لافتًا إلى أنه فور الانتهاء من كافة الترتيبات يتم تسليم الأسرى من قبل لجنة الصليب الأحمر.

وأشار مدير الإعلام بهيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، إلى أن عملية التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن تسلم الأسرى تتم بكل سلاسة، منوهًا بأن الاحتلال ارتكب عددًا من الخروقات خلال الدفعات الأربع السابقة.

Source: جريدة الدستور


بث مباشر.. استعدادات في غزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين

تُقدم “إكسترا نيوز” بثًا مباشرًا، للاستعدادات الجارية في قطاع عزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة.

وانتشرت عناصر حركة حماس في قطاع غزة اليوم السبت، وذلك استعدادًا لتسليم 3 أسرى إسرائيليين، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرة ضمن الدفعة الخامسة.

Source: جريدة الدستور


وزير الخارجية لنظيره البرتغالي: اليوم التالي في غزة يجب أن يكون في إطار وحدته مع الضفة

أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أن أي تصورات لليوم التالي في غزة، يجب أن تكون في إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية مع نظيره البرتغالي باولو رنجير، حيث تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات التطورات الإقليمية.

وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة بقاء السكان الفلسطينيين في غزة خلال مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مؤكدًا ضرورة استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة المُتصلة جغرافيًا على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها (القدس الشرقية) وفقًا للمرجعيات الدولية.

من ناحية أخرى.. أكد الوزير عبد العاطى الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر والبرتغال في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، منوهًا إلى أن يوم 25 فبراير يتزامن مع مرور 50 عامًا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأعرب عن التطلع لانعقاد الدورة الثانية للجنة المُشتركة بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية لتطوير كافة جوانب العلاقات الثنائية، مؤكدًا الأهمية الخاصة التي توليها مصر للارتقاء بالعلاقات التجارية وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.

كما أعرب وزير الخارجية عن تقديره للدعم الذي تقدمه البرتغال لمصر داخل الاتحاد الأوروبي والتطلع لاستمرار مواصلة الدعم لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لاسيما المكون الاقتصادي واعتماد القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.

ورحب عبد العاطي بموقف البرتغال الداعم للقضية الفلسطينية.. مؤكدًا على الأولوية التي توليها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كافة بنوده ومراحله الزمنية الثلاث، وضرورة معالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

Source: جريدة الدستور


حلفاء الناتو يبحثون سبل تطوير العلاقات مع رئيسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

رحبت نائبة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي رادميلا شيكيرينسكا بالرئيسة الجديدة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووزيرة خارجية فنلندا، إلينا فالتونين، في اجتماع مع مجلس شمال الأطلسي.

التقت نائبة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي رادميلا شيكيرينسكا مع إلينا فالتونين، وزيرة خارجية فنلندا ورئيسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في مقر الناتوأشادت نائبة الأمين العام شيكيرينسكا بقرار وزيرة الخارجية فالتونين بجعل كييف أول زيارة لها كرئيسة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مؤكدة التزام فنلندا بإبقاء أوكرانيا على رأس أولوياتها خلال رئاستها، التي تولتها من مالطا في 1 يناير. وأضافت أن المنظمتين تلعبان دورًا رئيسيًا في إيجاد حل دبلوماسي للحرب في أوكرانيا.

ويعمل حلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن كثب في مجموعة من المجالات، بما في ذلك منع الصراعات وحلها، والسيطرة على الأسلحة، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن، ومعالجة التحديات الأمنية المتطورة.

وقبل اجتماع مجلس شمال الأطلسي، التقت السيدة فالتونين ونائب الأمين العام لإجراء مناقشة ثنائية.

Source: بوابة الفجر


الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يشيد بالتعاون القوي مع العراق

زار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، العراق في الفترة من 4 إلى 5 فبراير 2025، برفقة القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، الجنرال كريستوفر ج. كافولي.

وخلال رحلته، التقى بالرئيس الدكتور عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى في الحكومة العراقية، حيث تبادل معهم وجهات النظر حول مجموعة من المواضيع، بما في ذلك دور بعثة الناتو في العراق، والشراكة بين الناتو والعراق، والوضع الأمني ​​في المنطقة. كما التقى بقائد بعثة الناتو في العراق، الفريق أول لوكاس شرويرز، وموظفين آخرين في بعثة الناتو في العراق والمجتمع الدبلوماسي التابع لحلف شمال الأطلسي في بغداد.

“منذ عام 2018، ساهمت بعثة الناتو في العراق، من خلال جهودها الاستشارية وبناء القدرات، في جعل قوات الأمن والمؤسسات والهياكل العراقية أكثر فعالية وشاملة ومستدامة على المدى الطويل. “أهنئ شركاءنا العراقيين وقيادة وموظفي NMI على المستوى الممتاز من التعاون الذي تم تطويره في العديد من المجالات، بما في ذلك التعليم الأمني، والخدمات اللوجستية، والدفاع السيبراني، والحكم الرشيد”، قال الأمين العام.

وأضاف: “لقد حققنا معًا الكثير من خلال شراكتنا بين الناتو والعراق. بناءً على طلب السلطات العراقية ومع الاحترام الكامل لسيادة العراق وسلامة أراضيه، فإننا نعمل على تطوير نطاق أنشطتنا، لدعم جهود العراق المستمرة نحو الأمن والاستقرار الدائم لجميع مواطنيه”.

في قمة الناتو في بروكسل في يوليو 2018، أطلق قادة الحلفاء مهمة الناتو في العراق، بناءً على طلب ودعوة من حكومة العراق. تأسست البعثة في بغداد في أكتوبر 2018. قائدها الحالي هو الفريق أول لوكاس شرويرز من هولندا.

بعثة الناتو في العراق هي بعثة استشارية غير قتالية وبناء قدرات تساعد العراق في بناء مؤسسات وقوات أمنية أكثر استدامة وشفافية وشاملة وفعالية، حتى تتمكن من تحقيق الاستقرار في بلدها ومحاربة الإرهاب ومنع عودة داعش.

ولتحقيق هذه الغاية، يقدم الناتو المشورة لمسؤولي الدفاع والأمن العراقيين المعنيين في وزارة الدفاع ومكتب مستشار الأمن الوطني ومركز العمليات الوطني لرئيس الوزراء وقيادة الشرطة الاتحادية داخل وزارة الداخلية العراقية.

كما تقدم البعثة المشورة لمؤسسات التعليم العسكري المهنية العراقية في منطقة بغداد الكبرى. وقد حددت السلطات العراقية عددًا من الأهداف الأساسية للتعاون مع بعثة الناتو في العراق. وتشمل هذه الأهداف التعليم الأمني ​​والخدمات اللوجستية والدفاع السيبراني والحكم الرشيد.

Source: بوابة الفجر


‏وسائل إعلام إسرائيلية: طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتجه لوسط قطاع غزة تمهيدا لاستلام الرهائن الإسرائيليين الـ3

أفادت ‏وسائل إعلام إسرائيلية، بأن طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتجهت لوسط قطاع غزة تمهيدا لاستلام الرهائن الإسرائيليين الـ3.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و”حماس”.

وأكد آل ثاني، أن “قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أنه “نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

Source: بوابة الفجر


الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يدعو إلى شراكة قوية مع الاتحاد الأوروبي

تناول بيان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ما قبل الاجتماع غير الرسمي لزعماء الاتحاد الأوروبي.

وخلاله، أكد الأمين العام خلال الاجتماع على أهمية الشراكة بين حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، مسلطًا الضوء على الرابطة عبر الأطلسي باعتبارها الأساس للأمن الأوروبي. كما حدد السيد روته الأولويات المشتركة لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ودعا المنظمتين إلى العمل معًا بشكل أسرع وأبعد في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.

وقال الأمين العام إن دعم أوكرانيا يظل أمرًا بالغ الأهمية وأن أوروبا بحاجة إلى تكثيف الدعم العسكري. وأضاف أنه يتعين علينا الالتزام على المدى الطويل بتعافي أوكرانيا وإعادة إعمارها عندما يحين الوقت. كما رحب السيد روته بجهود الاتحاد الأوروبي لتعزيز الدفاع الأوروبي. وأشار الأمين العام إلى كيف يمكن للاتحاد الأوروبي مساعدة الردع والدفاع لحلف شمال الأطلسي على البقاء موثوقين من خلال زيادة الاستثمارات وتخفيف القيود ومعالجة التفتت الصناعي وتسهيل التنقل العسكري. وقال إنه لتحقيق النجاح في حماية أوروبا، يحتاج الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إلى أن يكونا متماسكين ومتكاملين وقابلين للتشغيل المتبادل.

Source: بوابة الفجر


‏استعدادات لبدء تنفيذ الدفعة الخامسة من اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في غزة

أفادت وسائل إعلامية، ب‏استعدادات لبدء تنفيذ الدفعة الخامسة من اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في غزة.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و”حماس”.

وأكد آل ثاني، أن “قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أنه “نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

Source: بوابة الفجر


“نحن اليوم التالى”.. لافتة لـ”حماس” بموقع تسليم المحتجزين الإسرائيليين وسط غزة

رفعت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، السبت، لافتة كبيرة على منصة تسليم المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، وكتبت عليها: “نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي”. هذه العبارة، كتبتها القسام على اللافتة باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية، بينما حملت صورة للعلم الفلسطيني إلى جانب “قبضة يد”.

اختيار القسام لهذه العبارة “نحن اليوم التالي”، جاء بعد أيام من أنباء تداولتها هيئة البث العبرية حول قبول إسرائيل بمغادرة جميع أو بعض قادة “حماس” من قطاع غزة إلى دولة أخرى، في ضوء حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اقتراح لتهجير الفلسطينيين من غزة لمصر والأردن وأماكن أخرى من العالم.

وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، شهد موقع تسليم الأسرى انتشارًا مكثفًا غير مسبوق لعناصر كتائب القسام منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، ضمن ترتيبات تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى.

Source: جريدة الدستور


مساعد وزير المالية: تحديث القواعد الضريبية لتصبح أكثر ملاءمة للاقتصاد الرقمي

أكد رامي يوسف، مساعد وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي، ضرورة تحديث القواعد الضريبية لتصبح أكثر ملاءمة واستجابة للاقتصاد الرقمي.

وأشار “يوسف”، خلال رئاسته للجنة التفاوض الحكومية الدولية بالأمم المتحدة حول الاتفاقية الإطارية للضرائب الدولية بنيويورك، إلى أهمية تعظيم صوت الدول النامية في مفاوضات شاملة؛ لضمان معالجة هذه الاتفاقية الإطارية لما تواجهه هذه البلدان من تحديات بدءا من تعبئة الموارد إلى استدامة مؤشرات الديون.

وأعرب عن تقديره للدول الأعضاء بالأمم المتحدة على ثقتها الغالية بانتخابه رئيسا للجنة التفاوض الحكومية الدولية بشأن الاتفاقية الإطارية للضرائب الدولية، متابعًا:”الطريق إلى الأمام يتطلب أفكارا جريئة وتضامنا، ومعا يمكننا صياغة اتفاقية تعكس التزامنا المشترك بعالم أكثر عدالة واستدامة”.

وأضاف أن هناك أربع أولويات لضمان الشفافية والمساواة والعدالة الضريبية الدولية في عالم سريع التطور، وسنعمل خلال الفترة المقبلة على تحقيقها؛ إنجازًا للمستهدفات المنشودة.

ولفت إلى أن التطلع للعمل المشترك والقوي لبناء إطار ملزم بمبادئ واضحة وعادلة للحوكمة الضريبية العالمية، يدفع مسار صياغة اتفاقية شاملة ومتسقة ومتكاملة، جنبا إلى جنب مع إنهاء “تحويل الأرباح”، وسد أي ثغرات قد تتمكن من خلالها الشركات متعددة الجنسيات من تجنب الضرائب.

Source: جريدة الدستور


“واشنطن بوست”: اقتراح ترامب بتهجير سكان غزة يهدد العلاقات الأمريكية السعودية

قالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قد أدى إلى تعقيد جهوده لتأمين إقامة العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن من السابق لأوانه استنتاج أن فكرته ستلحق ضررًا دائمًا بعلاقات الإدارة مع المملكة.

وقالت “واشنطن بوست” في تقرير لها بعنوان: “اقتراح ترامب بتهجير سكان غزة قد يعيق الجهود مع المملكة العربية السعودية”، إن في الساعات التي أعقبت تعليقات ترامب يوم الثلاثاء، كان رد الفعل السعودي الرسمي سريعًا وواضحًا، حيث دعا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الأراضي التي تشمل قطاع غزة وقال إن المملكة “لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك”.

وأضافت: “اتخذ البيان، الذي صدر بعد الساعة الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، خطًا أكثر حزمًا من بعض التعليقات السعودية في الماضي والتي تشير إلى أن العلاقات قد تكون ممكنة إذا تم تحديد “مسار” للدولة الفلسطينية”.

وتابعت، تعكس سرعة الاستجابة السعودية الرسمية خطورة القضية بالنسبة للمسؤولين في الرياض، وفقًا لعلي الشهابي، رجل الأعمال السعودي.

وقال الشهابي: “المملكة العربية السعودية عادة ما تكون بطيئة جدًا في الاستجابة للأشياء وأحيانًا تستغرق أسبوعًا للرد، لكن هذا كان انتقادًا فوريًا”.

وقال: “المسؤولون السعوديون سيراقبون لمعرفة ما إذا كانت تعليقات ترامب ستتبعها إجراءات أمريكية لدفع الاقتراح أو إثارة رد فعل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الأرض”، مضيفا: “الخطر هو أن نتنياهو قد يستغل ذلك”.

وأوضح، أن تعليقات ترامب قد تشجع تصرفات نتنياهو في غزة والضفة الغربية وخارجها.

ترامب يريد التعاون مع السعودية بشأن أزمات الشرق الأوسط

وذكرت واشنطن بوست، أن العلاقات الدافئة لترامب مع المملكة العربية السعودية، تمتد إلى ما هو أبعد من رئاسته الأولى، وتكمن المملكة في قلب العديد من تطلعاته لإعادة تشكيل الشرق الأوسط”.

وقالت إن ترامب قال إن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل سيكون “صفقة القرن”، مشيرة إلى أنه حاول في البداية تأمين مثل هذه الاتفاقية خلال ولايته الأولى، بهدف توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم، التي اعترفت فيها أربع دول عربية – الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان – بإسرائيل.

وأضافت: “كانت المملكة العربية السعودية أول زيارة دولية لترامب خلال فترة ولايته الأولى في منصبه. وفي الشهر الماضي، بعد تنصيب ترامب لولاية ثانية، كان ولي العهد أول زعيم أجنبي يتحدث معه عبر الهاتف.

وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يأملون أن تساعد المملكة العربية السعودية في دفع تكاليف إعادة إعمار غزة، لكن الدفع لتهجير سكانها قد يعرض أي خطط من هذا القبيل للخطر، وفقا لتقرير واشنطن بوست.

تولى ترامب منصبه الشهر الماضي في وقت من التفاؤل النادر في المنطقة بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وقد أدى الاتفاق إلى تعليق الحرب المدمرة في غزة وأدى حتى الآن إلى إطلاق سراح 13 محتجزا لدى حركة حماس في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.

ولكي يصمد الاتفاق، يحتاج الجانبان إلى بدء جولة ثانية من المحادثات لحل القضايا الشائكة بما في ذلك المزيد من الانسحابات للقوات الإسرائيلية من غزة والدور المستقبلي لحماس.

وكان من المقرر أن تصل فرق التفاوض الإسرائيلية إلى الدوحة يوم الاثنين الماضي لبدء المحادثات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، ولكن تم تأجيلها إلى ما بعد زيارة نتنياهو لواشنطن.

وإذا استؤنفت الحرب في غزة، فسوف يصبح من الصعب على المملكة العربية السعودية أن تفكر في أي نوع من التقارب مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، حسب واشنطن بوست.

Source: جريدة الدستور


أشرف سنجر: المجتمع الدولي والأمم المتحدة يوجهون الشكر لمصر على ما قدمته للقضية الفلسطينية

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن اتصال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة يوجهون الشكر للدولة المصرية على ما قدمته، وما تقدمه، لحماية الحق الفلسطيني وبقاء الشعب الفلسطيني على أرضهم بغزة.

وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هذا الصباح”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز “، أن ما تقوم به مصر هو تحقيق للاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وايضًا الأمم المتحدة منظمة دولية هدفها الأساسي حفظ الأمن والسلم الدوليين، وهذا الاتصال تأكيد على دور الأمم المتحدة والاعتراف بقيام دولة فلسطين، وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأوضح خبير السياسات الدولية، أن الاتصال يأتي بالتزامن وردًا على كل الأفكار التي تخرج من اليمين المتطرف لدولة الاحتلال والتي تسعى لقلب الموازين والحقائق وإعطاء فرصة لعدم الاستقرار وهو ما حذر منه الرئيس السيسي منذ الأيام الأولى من الحرب.

Source: جريدة الدستور


القاهرة الإخبارية: انتظار وصول اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإتمام صفقة التبادل

قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من دير البلح: إننا بانتظار وصول اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإتمام صفقة التبادل بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

وأضاف جبر، خلال تصريحاته عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن حشود المواطنين الفلسطينيين وكذلك فصائل المقاومة متواجدون من أجل مشاهدة إتمام عملية تبادل المحتجزين.

احتشاد المقاومة الفلسطينية بعناصرها

وتابع: في المقابل تقوم إسرائيل بالإفراج عن 183 أسيرًا، منهم 72 أسيرًا من الأحكام العالية والمؤبدات، و30 أسيرًا من قطاع غزة، إضافة إلى 111 أسيرًا اعتقلتهم إسرائيل خلال أحداث السابع من أكتوبر 2023.

ولفت مراسل القاهرة الإخبارية إلى “إننا نشهد احتشاد المقاومة الفلسطينية بعناصرها”، مؤكدًا أن التكاتف بين عائلات الأسرى كبير للغاية، معقبًا: “الكل فرحان بمن خرج ومن سيخرج من سجون الاحتلال، خلال الساعات المقبلة، أما باقي عائلات الأسرى ينتظرون ويترقبون كل لحظة قادمة لإتمام صفقة التبادل حتى يتم إدراج أسماء أبنائهم في الكشوفات اللاحقة بين عمليات التبادل القادمة”.

Source: جريدة الدستور


‏أوكرانيا تعلن إسقاط 67 مسيرة من أصل 139 أطلقتها روسيا خلال الليلة الماضية

أعلنت ‏أوكرانيا، إسقاط 67 مسيرة من أصل 139 أطلقتها روسيا خلال الليلة الماضية.

وفي وقت سابق، بدأت روسيا عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ “أسلحة عالية الدقة”.

وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم. وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.

Source: بوابة الفجر