بين السخرية والتكذيب… «صفعة» بريجيت لماكرون تُشعل مواقع التواصل
يمكن أن تتسبب بعض العادات اليومية التي يفعلها الأشخاص تلقائياً في استنزاف طاقتهم تدريجياً.
وقد تبدو هذه العادات غير ضارة في البداية، لكنها مع الوقت قد تُحدث تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والجسدية.
ووفقاً لمجلة «فوربس»، فإن أبرز هذه العادات هي:
تشتت الانتباه
مع كثرة الإشعارات التي تتلقاها على هاتفك أو بريدك الإلكتروني، والمهام التي ينبغي عليك أن تنفذها يومياً، قد تلاحظ أنك لا تقوم بأي شيء على الإطلاق.
قد تجد نفسك تتنقل بسرعة بين تطبيقات متعددة، أو تشاهد شيئاً ما في أثناء تناول الطعام، أو ترسل رسائل نصية بينما تحاول في نفس الوقت أن تُجري محادثات مع من حولك، وغيرها من الحالات التي لا يكون فيها تركيزك منصباً تماماً على نشاط واحد، بل تحاول إنجاز عدة أشياء في نفس الوقت.
وقد يتسبب تشتت الانتباه هذا في استنزاف طاقتك وإعطائك شعوراً بعدم القدرة على فعل أو إنجاز أي شيء.
الإرهاق الناتج عن اتخاذ قرارات «تافهة»
من العادات المُرهقة الأخرى التي قد تنخرط فيها دون وعي، هي القرارات الصغيرة «التافهة» التي لا تُحصى التي نتخذها يومياً، والتي يقول الخبراء إنها «تُهدر مواردنا العقلية الثمينة وتستنزف طاقتنا بلا جدوى».
ومن بين هذه القرارات أخذ وقت طويل في اختيار ملابسنا صباحاً، أو التفكير المفرط في الطعام الذي سنتناوله خلال اليوم، أو حتى قضاء خمس دقائق أو أكثر في اختيار قائمة الأغاني التي نريد الاستماع إليها في أثناء العمل.
ووفقاً للخبراء فإن هذه الخيارات التي تبدو صغيرة قد تستنزف مجتمعةً قدراً كبيراً من الطاقة العقلية التي كان من الممكن تخصيصها لمهام أكثر أهمية على المستوى الشخصي.
ويمكن أن تتراكم هذه القرارات وتؤدي إلى ما يُطلق عليه «إرهاق اتخاذ القرارات»، وهي حالة نفسية تضعُف فيها قدرتك على اتخاذ القرارات بحلول نهاية اليوم.
اتباع روتين «معقد» للعناية بالذات
يسعى البعض إلى اتباع روتين معقد للعناية بذاتهم وبشرتهم لمجرد أن هذا الروتين رائج على مواقع التواصل الاجتماعي. وهذا الأمر قد يسبب الكثير من التوتر بدلاً من الاسترخاء.
ومن الأمثلة على ذلك الضغط النفسي لاتباع روتينات معقدة للعناية بالبشرة لمجرد أنها رائجة أو مثيرة للإعجاب، حتى عندما لا تناسب احتياجاتك أو جدولك اليومي.
وتُعزز ثقافة العناية الذاتية الشائعة فكرة ضرورة «القيام بشيء ما» لنفسك دائماً، مثل المشي لمسافات طويلة أو ممارسة اليوغا أو التأمل أو كتابة يومياتك. ورغم أن هذه عادات إيجابية، فإن الإلحاح الدائم على ممارستها قد يُسبب ضغطاً لا داعي له، ويُشعرك بالتقصير.
من المهم أن تفهم أن الروتين الذي يناسب شخصاً آخر قد لا يناسبك. لا بأس بتخطي جلسة يوغا عندما تشعر بالتعب أو أخذ استراحة من كتابة اليوميات إذا لم تشعر أنها مفيدة. الفكرة ليست السعي وراء روتين مثالي، بل دعم صحتك النفسية حقاً.
Source: «الشرق الأوسط