إبراهيم عيسى: كتاب معالم في الطريق هو أصل الإرهاب الإسلامي في العالم كله
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن سيد قطب بدأ حياته ناقد أدبي مهم ورئيس تحرير ثم تحول إلى الانتماء لجماعة الاخوان ثم في سنة 1965 وضع كتابه معالم في الطريق، مضيفا: “عمل الكتاب المهبب معالم في الطريق وهذا الكتاب هو الذي انتشر به الارهاب في العالم كله”.
وأضاف ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن كتاب معالم في الطريق حتى الان هو أصل الارهاب الاسلامي في العالم كله، كما أن اغتيال الرئيس السادات وكل حركة ارهاب السبعينات بدأت بكتاب محمد عبد السلام فرج.
وأوضح ابراهيم عيسى، أن فكرة الجهاد والجهادية بدأت بكتاب محمد عبد السلام فرج وعلى اساسها انتشرت الاغتيالات والقتل.
Source: توك شو
68 عاما على وفاته.. على الكسار يكشف طريقته لإضحاك الجمهور
68 عاما مرت على وفاة الفنان علي الكسار، الذي رحل في 15 يناير لعام 1957، بعد معاناة طويلة مع المرض، تاركا إرثا من الأعمال الفنية.
قدم الكسار للسينما أفلامًا عدة تمثل جزءًا نهما من التراث الفني في مجال الكوميديا، بعد أن بدأ حياته الفنية عام 1908 بدار التمثيل الزينبي بالمواردي، وقدم للمسرح أكثر من 250 أوبريتا وللسينما أكثر من 30 فيلما، وحقق على مسرحه “الماجستيك” بعماد الدين في العشرينييات نهضة مسرحية أطلق عليها النقاد “العصر الذهبي للمسرح المصري”.
علي الكسار وإضحاك الناس
استطاع علي الكسار ببساطته وفطرته أن يخلق كوميديا خاصة ومتفردة قلما يجود المسرح والسينما بمثلها، حتى أن النقاد يعتبرونه صاحب مدرسة من أقوى مدراس الكوميديا في القرن العشرين.
وفي العدد الأول من مجلة “الكواكب”، الصادر بتاريخ 28 مارس لعام 1932، كشف الكسار عن طريقته لإضحاك الناس، قائلا: إننى أعتمد قبل كل شيء على حركات العينين فى إضحاك الناس، فالممثل الذى لا يعتمد على عينيه لا يمكن أن يوفق إلى إضحاك الناس، ولكى أبرهن لك على صحة ذلك أرجو أن تتخيل ممثلا يتكلم وهو يعطى ظهره إلى الناس، هل تظن أنه يضحك أحدا مهما كان ظريفا وخفيف الظل فى كلامه؟
واستطرد: فأنا أحرص دائما على أن تكون الصلة بينى وبين الصالة قوية ومستمرة، فإذا اتضح لى أن الكلام الذى وضعه المؤلف على لسانى لم يوفق فى إضحاك الناس فإننى لن أتردد فى أن أرتجل ما أعتقد أنه يضحكهم، ومن ذلك أننى كنت أمثل فى رواية “أبو فصادة” وكان على أن أقول عن شخصية امرأة فى الرواية تدعى “فينيس” فى نص جملة منقولة عن روايه “تسيا” “فينيس.. إنها امرأة تعشق بل تعبد” ولكن كلما قلتها لا أقابل إلا بصمت الجمهور صمتا مؤلما، وأخيرا حدث أننى قلت فى ذلك الموقف نفسه “فينس.. وبدلا من أن أكملها أنها امرأة تعشق بل تعبد، قلت من عندى “فينس.. فينس النس كوتيس” وضحك الناس، ومن تلك الليلة أضفت هذه الجملة على دورى فى رواية “أبو فصادة” بدلا من الجملة التى وضعها المؤلف، وهكذا ترانى أتحسس موضع الغبطة من نفس الجمهور.
Source: جريدة الدستور