“تحت الأضواء الثقافية: احتفالات عيد الميلاد، قضايا إنسانية، وآثار مصرية”

الفجر تحاور الأب “شربل معوشي” راعي الكنيسة المارونية بالإسكندرية عن أجواء عيد الميلاد المجيد

يعرف عيد الميلاد المجيد بأنه رسالة سلام وفرح يتجدد في قلوبنا كل عام، حاملًا معه قيم المحبة والتسامح التي أرسى دعائمها السيد المسيح. وبهذه المناسبة المباركة، كان لنا لقاء مع الأب شربل معوشي، راعي كنيسة القديسة تريزا الطفل يسوع المارونية ومدير المركز الثقافي اللبناني الماروني، الذي تحدث عن المعاني العميقة التي يحملها عيد الميلاد، واستعدادات الكنيسة للاحتفال، بالإضافة إلى أمنياته للعام الجديد، ورؤية الكنيسة في تعزيز التعايش والسلام بين الأديان.

بداية ماذا يمثل عيد الميلاد بالنسبة لك؟

الأب شربل: عيد الميلاد يمثل لنا ولادة السلام على الأرض والسيد المسيح جاء في مكان بسيط وفقير، ليؤكد أن العظمة في التواضع، وهذا اليوم هو يوم السلام، حيث نحاول نشر الفرح والابتعاد عن الحزن، كذلك هو فرصة للتصالح، فكثير من الناس يتجاوزون خلافاتهم في عيد الميلاد، ليعيشوا معنى المحبة الحقيقية.

– ما استعدادات الكنيسة هذا العام للاحتفال بعيد الميلاد؟

الأب شربل: نحن نستعد للعيد من خلال تنظيم رياضة روحية تتضمن خلوات للصلاة والتأمل، بالإضافة إلى حفلات للأطفال تهدف إلى إدخال الفرح إلى قلوبهم، كما نهتم بتزيين الكنائس بزينة خاصة وشراء تماثيل تجسد ميلاد السيد المسيح، لتكتمل أجواء الفرح الروحي لدينا.

– ما هي أمنياتك للعام الجديد؟

الأب شربل: أمنيتي هي أن يعم السلام العالم أجمع، وأن تسود المحبة بين الجميع، وأتمنى السلام بشكل خاص لمصر، وأقدر جهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز الاستقرار ونشر الأمن.

– كيف ترى دور الكنيسة في ترسيخ التعايش والسلام بين الأديان؟

الأب شربل: الكنيسة لها دور هام جدًا في تعزيز كرامة الإنسان ونشر المحبة بين الجميع، ورسالتنا هي أن يعيش الناس في سلام، مهما اختلفت دياناتهم ونسعى دائمًا لنكون جسرًا للتواصل بين جميع الأطياف.

-كيف يمكن لكم جعل عيد ميلاد السيد المسيح حاضرًا في طوال العام؟

الأب شربل: السيد المسيح هو رمز الرجاء لدينا، وهذه الفضيلة هي الأهم في حياتنا، والرجاء يجعلنا نتطلع دائمًا إلى الأفضل، حتى في الظروف الصعبة، نحن نرجو أمورًا غير موجودة بعد، مثل الحياة الأبدية بعد الموت، وهذا ما يجعل الرجاء فضيلة أساسية بالنسبة لنا.

– ما الدعاء الذي ترفعه للرب مع بداية العام الجديد؟الأب شربل: أدعو للسلام في العالم أجمع، وأصلي من أجل أطفال العالم، خاصةً من يعانون بسبب الاحتلال أو فقدان المأوى. أدعو أن يجدوا بيوتًا آمنة، وأن تنزل الرحمة والمحبة على كل المحتاجين.

Source: بوابة الفجر


دعاء الفجر اليوم الخميس 26-12-2024

يبحث المسلمون عن دعاء الفجر اليوم الخميس 26-12-2024 عبر محرك “جوجل”، ويستغلها كل مسلم حتى يدعو الله سبحانه وتعالى بما يشاء من خير الدنيا والآخرة، وهناك الكثير من الأدعية التي يمكن الاستعانة بها في هذا الإطار.

دعاء الفجر اليوم الخميس 26-12-2024

وتنشر “الدستور” في هذا التقرير دعاء الفجر اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024.

دعاء الفجر

اللهم إنا نسألك تفريجًا لكل هم، واستجابة لكل دعاء، وشفاء لكل مريض، وغفران لكل ذنب، ورزقًا لكل محتاج.

اللهم انا نسألك في الساعات الاولى من فجر اليوم ان تبشرنا بما يسرنا وتكف عنا ما يضرنا وترزقنا حلالا يكفينا وتبعد عنا كل شي يؤذينا يارب العالمين.

اللهم اجعل صلاة⁩ الفجر⁩ وقرآن الفجر⁩ أحب لنا من الدنيا وما فيها.

يارب اجعلني من الذين تدبّر فرحتهم في السماء الآن وقد اقترب موعد جبرهم وأوشكت أمانيهم أن تكون، وقُرّ عيني بإجابة دعوات تسكُن قلبي.

اللهم ارزُقني العوض الجميل عن أيام مرّت وأنت وحدك تعلم كيف مرّت..

اللهُم اخرجني من حَولي إلى حَولك ومن تدبيري إلى تدبيرك ومن ضعفي إلى قوتك ومن ضيق اختياري لسعة إرادتك.

اللهم في هذا الفجر اجعل الفرج لكل صابر وشفاء لكل مريض واستجابة لكل دعاء ورحمة لكل اموات المسلمين فأنت على كل شيء قدير.

اللهم اجعلنا ممن قُلت فيهم وَالذين هُمْ عَلَىٰ صَلَواتِهِمْ يُحَافِظُونَ اللهم لا تحرمنا لذة الوقوف بين يديك في ڪل صلاة واجعل صلاة الفجر وقرآن الفجر أحب لنا من الدنيا وما فيها دعاء الفجر اليوم.

اللهم إنا نعوذ بك من ضيق الحياة وَفواجع القدر وَمن هموم عابرة وَمن كل بلاءٍ وَسوءٍ وَشرٍ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وَفي الآخرة حسنة وَقنا عذاب النار.

اللهم لا ترفع عنا غطاء سترك وعفوك، ولا تجعلنا بحاجة لغيرك، ولا تبتلينا بما نخاف منه ولا تمتحنا بما نخاف عليه وارزقنا السكينة والطمأنينة والسلامة والعافية.

اللهمَّ في فجر هذا اليوم إجعلنا أسعد خلقك وأقرب عبادك إليك، وإغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما بقى واڪتب لنا رضاك وعفوك والجنة.

اللهمَّ إنا نعوذ بك من تقلبات القلوب والأيام ونسألك العافية من جميع الأمراض والأسقام.

أدعية الفجر اليوم

ربي لا تجعل للحزن مكانًا في قلوبنا وإن ضاقت بنا الأحوال يومًا فأوسعها برحمتك يا ارحم الراحمين.‏

اللهم نسألك همًّا راحلًا ويومًا رائعًا وقلبًا مُطمئنًا ورزقًا كثيرًا وتيسيرًا لأمورنا.

‏اللهم في فجر هذا اليوم نسألك طمأنينة وعفو منك ومغفرة كالغيث المهيب تصيب بها أرجاء قلوبنا فتزيل عنها الأثقال، اللهم الرضا الداخلي وإجابة لكل ما في صدورنا، اللهم أيامًا لطيفة وفرح منتظر، يارب إنك جميلٌ تحب الجمال، فجمل أيامنا وجمل حظوظنا، وجمل أقوالنا وجملنا بأحسن الاخلاق والأفعال يارب العالمين.

اللهم إنا نسألك تفريجًا لكل هم، واستجابة لكل دعاء، وشفاء لكل مريض، وغفران لكل ذنب، ورزقًا لكل محتاج.

اللهم انا نسألك في الساعات الاولى من فجر اليوم ان تبشرنا بما يسرنا وتكف عنا ما يضرنا وترزقنا حلالا يكفينا وتبعد عنا كل شي يؤذينا يارب العالمين.

اللهم إجعل صلاة⁩ الفجر⁩ وقرآن الفجر⁩ أحب لنا من الدنيا وما فيها.

Source: جريدة الدستور


د.حماد عبدالله يكتب: “الأثار” بين الحيازة والملكية !!

الشىء الوحيد الذى لا يمكن الاختلاف على ملكيته “هو الأثر” فهى مصرية (لحمًا ودمًا ) سواء كان أثرًا فرعونيًا أو قبطيًا أو إسلاميًا !! فأثار مصر لا يختلف على ملكيتها إنسان فى العالم !! ولكن الحيازة للأثر شيىء أخر يخضع لظروف إنتقال الاثر من الوطن إلى أيه جهة فى العالم، نتيجة تسيب فى عصور سياسية قديمة ونتيجة غزوات إستعماريه ونتيجة أستبدال الأثار بأية إتفاقيات مادية أو سياسية !!ونتيجة ” قِصَرْ نظْر ” بعض الحكام والذين أهدوا الأثار على أنهم مالكين للوطن “كعزبة تركها لهم أبائهم “!!أو نتيجة سياسات خاطئة بأن الأثر هو أصل من أصول الدولة ويمكن بيعها أو إستبدالها بأصول أكثر إلحاحًا لحاجة الشعب !!أو نتيجة فساد وتهريب منظم للأثار شارك فيه فاسدون من تجار الاثار مع الاكثر فسادا وهم المسئولون عن حماية الاثار أو من يسهلون الاعمال الغير قانونية ولعل قضية الاثار الكبرى والتى تناولتها الدوائر القضائية المصرية أخيرًا ويقضى عقوبة السجن حاليا، من لم تسعفه الظروف أو الحظ أن يرتب أوراق الهروب من مصر !!ولكن المتهمون الرئيسيون أحرار يتمتعوا بما اكتسبوا نتيجة تسهيل خروج تلك الأثار من أرضها ورحيلها عن الوطن دون رجعة !!ونعود للحيازة فالملكية ثابتة للمالك وهم المصريون فهذه أثار أجدادهم وهى بمثابة “العرض والأرض ” بالنسبة لأى وطن !ولعل حيازة هذه الأثار، معلنة ومعروفة فى أكبر متاحف العالم اللوفر( فرنسا ) برلين ( المانيا ) وفيكتوريا أند ألبرت ( بريطانيا ) والمتروبوليتان ( أمريكا ) وغيرها من متاحف عالمية ! وأخرها المتحف المصرى فى (تورينو) إيطاليا، وإفتتحه المهندس/ابراهيم محلب رئيس مجلس وزراء مصر فى مايو 2014.وعلى سبيل المثال فإن الزائر للمتحف البريطانى يدخل مجانا، ولكن فى قسم المصريات يجب أن يدفع سبعة جنيهات أسترلينى لرؤية الاثار المصرية “المسروقة من مصر “!! وحيث أن جلب هذه الأثار إلى الوطن وعودتها !! لاتنظمه أية قوانين عالمية – وغير مسموح بطلبنا عودة أثارنا إلى الوطن !! فلماذا لاتكون المفاوضات بين المسئولين عن الثقافة والأثار فى “مصر” مع الجهات الحائزة لأثارنا على أن نقتسم قيمة تذاكر الدخول لهذه المتاحف ؟ لماذا لانأخذ حقوقنا الموروثة شرعا وعرفا، محليا وأقليميا وعالمياَ بالمنطق ؟ نحن أحق بما تحققة أثارنا من أموال لرؤيتها ودراستها وتصويرها وطبعها فى جميع وسائل الأعلام مقرؤء، ومسموع، ومرئى !! أين قوانين حقوق المعرفة !! أين قوانين حفظ حقوق الأنسان ؟ الأنسان المصرى الحديث والقديم !! أعتقد بأن هذا وارد جداَ وهو الأتفاق مع هذه الدول على إقتسام الدخل الذى تحققة أثارنا المصرية نتيجة عرضها فى متاحف العالم شرط أن يكون المطالب قوى ووطنى ومتمسك بحق بلاده !! ولا يقبل (بالعمولة !!).فقد إستطعنا أن نعيد ( طابا ) من مستعمر لايترك ( شبر من الأرض ) ولكن كانت هناك النية والعزم على عودة الأرض !! فلماذا لانتعامل بنفس روح ” فريق طابا ” المفاوض وفى المحاكم الدولية لإرجاع حقوق شعب مصر المسلوبة نتيجة حيازة أثارنا لدى الغير حيازة عرضنا وشرفنا وتراثنا دون أيه فائدة اللهم الا ” السمعة ” والتاريخ كما يقول ” البلداء”!!!

Source: بوابة الفجر


المخرج رامي القصاب لـ “الفجر الفني”: “فيلمي « فقدان» مقتبس من قصة حقيقة.. ويسلط الضوء على قضايا اللاجئين والنزوح” (حوار)

رامي القصاب مخرج ومنتج إبداعي وكاتب سیناریو، ودرس الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما بالقاهرة، وأشتهر بتركيزه على القضايا الإنسانية، حيث أخرج سلسلة “غائب عن الوعي” عام 2015 والتي تتكون من 3 أفلام روائیة قصیرة تناولت معاناة اللاجئين وتأثيرات الحرب النفسية، من أعماله أيضًا الفيلم التجريبي القصاب والقطة (2020) وفيلم الذاكرة (2021)، بالإضافة إلى الفیلم القصیر “قلادة”، وفي “فقدان” يسعى رامي لتوثيق قصة حقيقية مؤثرة، مؤكدًا أن السينما ليست مجرد فن، بل وسيلة لإحياء قصص صامتة وتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية.

التقى “الفجر الفني” بالمخرج المبدع رامي القصاب في حوار خاص، وجاء ذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، حيث كشف لنا عن الدافع الذي دفعه لإختيار هذه القصة الحقيقة لتكون محور فيلمه “فقدان”، وشاركنا كيف كانت كواليس العمل، وكيف يرى دور السينما في تسليط الضوء على قضايا اللاجئين والنزوح.

وإليكم نص الحوار:

ما الذي دفعك لإختيار هذه القصة الحقيقية لتكون محور لفيلمك “فقدان”؟

هذا الفيلم مقتبس من قصة حقيقية وأنا من سنة أولى بالمعهد بحاول أعمل هذا الفيلم كتدريب في بادئ الأمر ثم تطورت الفكرة إنه يصير مشروع تخرجي، لإن وأنا في سنة أولى سمعت القصة كنت على القهوة بسمع قصص ناس آتو إلى مصر، وهناك واحدة تروي القصة على صديقتها ولكني لم أكن منتبهًا للقصة ولكن عندما سمعتها بالتفصيل عن أم فقدت طفلتها في الرحلة لفت انتباهي الموضوع، ومن هنا بدأت رحلة البحث عن الشخصيات الحقيقية للفيلم، ويحكى الفيلم من وجهة نظر غِنا هي الفتاة ذات الرداء الأحمر التي عاشت القصة وكانت الشاهد الحقيقي، وكان عمرها 16 سنة عندما عاشت الرحلة وآتت إلى مصر، ومن بعد ما سمعت القصة أصبح عندي دافع أن أقوم بعمل الفيلم، وبعدها تواصلت مع ممثلين محترفين للقيام بالعمل منهم يارا قاسم، أيمن طعمة، عمار شماع، وجميعهم خريجين فنون مسرحية مصر وسوريا وعدد من الفنانين الآخرى، وآيضًا الفيلم هو مشروع تخرجي أنا وأربع زملاء لي من المعهد العالي للسينما وهم مصريين مدير التصوير والمونتاج والديكور.

أحكيلنا عن أصعب الكواليس التي قابلتك في فيلم “فقدان” وخصوصًا التصوير في الصحراء وكيف تجاوزتها؟

كانت الكواليس صعبة جدًا، ولقد جلسنا نحضر بروفات للفيلم مدة ثلاثة شهور، مرتين كل شهر نعمل جلسة مع الممثلين، بدأنا في مكان مغلق ثم بدأنا نعمل بروفات في محمية وادي دجلة وهي محمية طبيعية ولقد حصلنا على التصريح بموجب إنه مشروع من معهد السينما.

كيف كان التعاون مع فريق العمل والممثلين لنقل هذه القصة المؤثرة بشكل صادق؟

بكل صراحة هذا السبب الأساسي الذي جعل كل فريق العمل والممثلين تحديدًا يتحمسوا للعمل ويحضروا بروفات وكأننا نشتغل على عمل طويل وبرغم قصر مدة العمل أخذ التحضير إليه مدة كبيرة.

لماذا سُمي الفيلم بأسم فقدان تحديدًا؟

من الفقد الذي حدث بالفيلم والفقدان الذي نتعرض له وكيف تستمر الحياة رغم الفقدان.

كيف ترى دور السينما في تسليط الضوء على قضايا اللاجئين والنزوح؟

بكل صراحة للسينما دور مهم وأساسي بطرح القضايا أيًا كانت وخاصة في الفترة الماضية قضية الهجرة واللجوء والنزوح والحروب، كان هناك دور كبير للسينما العربية والعالمية أيضًا في تسليط الضوء على القضايا ودائمًا السينما لها دور فعال في تسليط الضوء على هذه القضايا ليحدث تغيير من فيلم أو من عمل فني أثار الجدل.

ما هي الرسالة الموجودة في الفيلم وتحب أن تختم بها 2024 وتحب أن تصل للجمهور من خلاله؟

إذا الشعب يومًا أراد الحياةفلا بد أن يستجيب القدر

من وجهة نظرك ما هي نوعية الأعمال التي تفتقدها السينما حاليًا وكنت تتمنى ان تكون موجودة؟

السينما فيها موضوعات كثيرة ووجهات نظر مختلفة.. لكن نفتقر للتجارب الاولى والمستقلة التي تعبر عن صناعها تحديدا في العالم العربي لكن مؤخرًا كان هناك بعض التجارب المبشرة.

هل مشاريعك القادمة ستكون تناقش قضايا إنسانية مشابهه أيضًا وما أعمالك الفترة القادمة؟

نعم بالفعل، لإني دائمًا أحب أن أروي الواقع وقصصه المنسية التي لم نسمع عنها وفيلمي القادم سيتم تصويره في سوريا وهو مستوحى عن شخصية حقيقية وحيكون اول فيلم روائي من كتابتي وإخراجي يتم تصويره في سوريا بعد ١٣ سنة بالشتات والمنفى حيث هُجرت منها بعمر ١٦ سنة حالمًا وأعود اليها حالمًا ايضًا لكن بغد أجمل.

أبطال وصناع فيلم “فقدان”

يقوم ببطولة فيلم “فقدان” نخبة من الممثلين المميزين، أبرزهم يارا قاسم التي قدمت دور الأم الشابة، مؤدية شخصية تحمل أعباء الفقدان والخوف بملامح شاحبة وأداء صامت مؤثر، كما يشاركها في البطولة أيمن طعمة، حلا سرداح، عمار شماع، ومهند مكي، الذين يجسدون شخصيات المهاجرين، مقدمين أداءً يعكس قسوة الرحلة وآثارها النفسية العميقة، وتتولى Distribution MAD مھام التوزیع والمبیعات في العالم العربي، بینما تتولى World MAD المبیعات في باقي أنحاء العالم.

Source: الفجر الفني


“الأوقاف” تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل

أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف إحياء ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، من خلال نشر مقاطع صوتية ونبذة عن حياته ومسيرته الحافلة بالعطاء.

وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ مصطفى إسماعيل ترك إرثًا فريدًا من التلاوات التي تجسد جمال الأداء القرآني وروعة المقامات الصوتية، مشيرةً إلى أن تلاواته ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.

وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في ١٧ من يونيو ١٩٠٥م بقرية ميت غزال بمحافظة الغربية، إذ أتم حفظ القرآن الكريم وأتقن أحكام التلاوة منذ صغره، وامتاز بقدرته على القراءة بأكثر من ١٩ مقامًا موسيقيًّا، ما أضفى على تلاواته عمقًا وجاذبية فريدة.

وأوضحت الوزارة أن الشيخ مصطفى إسماعيل كان أول قارئ يُسجل في الإذاعة المصرية دون اختبار، واحتل مكانة متميزة بوصفه قارئا للقصر الملكي في عهد الملك فاروق، كما نال العديد من الأوسمة والتكريمات من رؤساء مصر والدول العربية والإسلامية، أبرزها وسام الاستحقاق من مصر وسوريا، ووسام الأرز من لبنان.

واستعرضت الوزارة مسيرة الشيخ في خدمة القرآن الكريم على المستوى العالمي، إذ إنه لبى دعوات من دول عربية وإسلامية للقراءة فيها، وقدم تلاوات خالدة جعلته رمزًا عالميًّا في فن التلاوة.

وأشارت الوزارة إلى قدرة الشيخ الفريدة على المزج بين أحكام التجويد وعلم القراءات والمقامات، إذ إنه استطاع أن ينقل المعاني القرآنية بجلالها إلى قلوب المستمعين؛ ما جعله من أبرز المبدعين في هذا المجال.

ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع إلى تلاوات الشيخ مصطفى إسماعيل، التي لا تزال تُبث عبر إذاعات القرآن الكريم باعتبارها نموذجًا للإبداع والتأثير الروحي.

واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ مصطفى إسماعيل ستظل خالدة في ذاكرة الأمة الإسلامية، بوصفه قامة قرآنية استثنائية أضافت الكثير لتراث التلاوة والإبداع القرآني.

Source: جريدة الدستور


الأزهر العالمى للفتوى يحيي ذكرى وفاة القارىء مصطفى إسماعيل

احتفى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، بذكرى وفاة القارىء الشيخ مصطفى إسماعيل، وذلك في ذكرى وفاته التي توافق 26 ديسمبر، وفي إطار مشروعه التثقيفي « قُدوة».

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إنه يعرَّف بصاحب الموهبة الفذَّة في فنِّ تلاوة القرآن الكريم، فضيلة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل رحمه الله.

▪️ولد فضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل في 17 يونيو عام 1905م، بقرية ميت غزال، مركز السَّنطة، محافظة الغربية، وأتمَّ حفظ القرآن الكريم في كُتَّاب القرية قبل أن يتجاوز الثانية عشرة من عمره، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا؛ ليتلقَّى علوم التجويد والقراءات.

▪️وقد تميَّز الشيخ منذ صغره بأداء فذًّ في تلاوة كتاب الله عز وجل، وبراعة مُنقطعة النظير في التَّنقُّل بين أنغامها وألوانها، وحسنِ تعبيرٍ عن معاني آياتها وكلماتها بصوته وأدائه، ووقفِه وابتدائه، وتمكُّنه في تجويد وقراءات القرآن الكريم.

▪️ذاعت شهرة الشيخ في محافظته والمحافظات المجاورة لها في بداياته، ثم انتقل إلى القاهرة، فزادت شهرته، وازدانت بصوته محافلُها ومناسباتُها.

▪️وفي محفلٍ تَغَيَّبَ عنه الشيخ عبد الفتاح الشِّعشاعي لظروف طارئة كان لحسن تلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل بالغ الأثر في تعرُّف جمهور جديد عليه، وذيوع صيته، وتعلق قلوب مُستمعي القرآن الكريم بصوته الشجي العذب.

▪️وبعد سماع الملك فاروق تلاوته وإعجابه بها؛ أمر بتعيينه قارئًا لقصر مصر الملكي، رغم عدم اعتماد إذاعة القرآن الكريم له في ذلك الوقت.

▪️وفي عام 1945م انطلق صوت الشيخ مصطفى إسماعيل؛ صادحًا بآيات الكتاب العزيز عبر موجات إذاعة القرآن الكريم، وتعلقت بصوته الآذانُ والقلوب، وطارت شهرته في آفاق مصر والعالم.

▪️وقد جاب الشيخ كثيرًا من دول العالم؛ قارئًا لآيات القرآن الكريم، ومُحْيِيًا ليالي رمضان، وسط احتفاءٍ وتقدير كبيرين على المستوى الشعبي والرسمي في شتى الدول التي زارها، والتي من بينها دولة فلسطين، التي قرأ بحرمها القدسي الشريف «المسجد الأقصى» تلاوته المشهورة في ذكرى الإسراء والمعراج عام 1960م، كما حصل على العديد من الأوسمة داخل مصر وخارجها.

▪️وبعد صحبةٍ صادقةٍ لتلاوة آيات القرآن الكريم دامت إلى آخر أيام حياته؛ رحل الشيخ عن عالمنا في 26 من ديسمبر عام 1978م، ودُفن في قريته ميت غزال، بمركز السنطة، محافظة الغربية؛ تاركًا خلفه ثروة كبيرة من التِّلاوات القرآنية الرائعة والمُتقنة.

Source: جريدة الدستور