“تحديثات الدراما العربية: الزلاقة 2 ونجوم شلة ثانوي في صدارة المشهد!”

منذر رياحنه يقود “الزلاقة 2” إلى الخلود: يوسف بن تاشفين كما لم نره من قبل!

في زمن يبحث فيه الفن عن لحظة صدق، جاءت “الزلاقة 2” لتكون تلك اللحظة النادرة، ولتضع بصمة نارية في وجدان الدراما العربية. حلقة لا تشبه غيرها، لا في الإخراج، ولا في البناء الدرامي، ولا في أداء بطلها المتوَّج منذر رياحنه، الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه تجسيد حيّ لنبض الأمة، وشاهد ناطق على مجد لا يموت.

يوسف بن تاشفين… يُبعث من رماد التاريخ عبر أداء منذر رياحنهليست مبالغة أن نقول إن الكاميرا لم تكن تُصوّر فحسب، بل كانت تكتب التاريخ من جديد على ملامح منذر رياحنه، الذي لم يُقدّم شخصية يوسف بن تاشفين، بل تلبّسها حدّ الانصهار. بعيونه، بصوته، بوقفته، بألمه. لم يكن تمثيلًا، بل استحضارًا… روحًا لروح، وقلبًا لقلب.

في ساحة “الزلاقة”: القتال كان صامتًا، والمجد صارخًامشاهد المعركة لم تكن مجرد اشتباكات بالسيف، بل سيمفونية من الألم والعزّة والدموع. رياحنه كان قائدًا لا يحارب بعدّة ولا بجبروت، بل بوجع أمّة في صدره، وبحكمة شيخٍ في نظرته. كل تفصيلة من تفاصيله جسّدت القائد الذي يُقاتل كي لا يسقط التاريخ في يد النسيان.

لحظة النصر… حين تكلّم الصوت وكأن الله يُنطق الحكمة من فم رجلخطبة يوسف بن تاشفين لم تكن مجرد كلام، بل كانت صرخة من عصور مضت، أعاد رياحنه بثّها فينا بشحنة لا توصف. صوته المرتعش بالحزم، كلماته المحمّلة برماد المعارك وضياء الانتصار، جعلت الجمهور لا يسمع فقط… بل يرتجف.

دموع ليست مشهدًا بل اعترافًا…حين بكى رياحنه، بكى فيه يوسف بن تاشفين وبكى معه قلب المتلقي. كانت دموعًا تسيل من شقوق الكرامة، ودمًا شفافًا لحقيقة لا تمثّل. لم تكن لقطة، بل كانت إعلانًا أن الفن إذا لامس الروح، صار أقوى من أي سيف، وأصدق من أي وثيقة.

سامر جبر… المخرج الذي التقط التاريخ بعدسته، وصوّره بحنين المنتصرينووراء هذه الملحمة، كان سامر جبر. مخرج لم يكتفِ بصناعة مشاهد، بل نحتها من وجع التراب، من ضجيج الخيول، ومن صرخات الأبطال. الكاميرا كانت تُقاتل معه، تُبكي، وتُنطق، وتنتصر.

ختامًا… حين يصبح مشهد أعظم من مسلسل، ويصبح فنان بحجم أمّة”الزلاقة 2″ ليست حلقة من حلقات “سيوف العرب”، بل هي وصيّة مكتوبة بالضوء والعرق والدمع، تقول لنا: ما زال في الدراما من يصنع المجد. وما زال في التمثيل من لا يمثل، بل يُولد من جديد في كل شخصية. ومنذر رياحنه… هو ذلك الوليد. هو ذلك الفارس. هو صوت المجد حين يُنطَق فنًّا.

Source: الفجر الفني


بيومي فؤاد وسيد رجب وفتحي عبد الوهاب يشعلون “شلة ثانوي”: خطة خارجة عن القانون تقلب موازين الكوميديا!

في مفاجأة سينمائية من العيار الثقيل، تعاقد النجوم الكبار بيومي فؤاد، سيد رجب، وفتحي عبد الوهاب على بطولة فيلم جديد بعنوان “شلة ثانوي”، في خلطة درامية كوميدية جريئة، تعد بتغيير قواعد اللعبة في السينما الاجتماعية الحديثة، وخلخلة النمط التقليدي لأفلام “الأصدقاء والحياة”.

الفيلم من تأليف عبد الفتاح كمال، وإخراج العائد بقوة هشام الشافعي، وإنتاج صفوت غطاس ومحمد فوزي، ويُنتظر انطلاق التصوير خلال الأيام القليلة المقبلة وسط تكتم شديد على باقي الأبطال، في ظل وعد من فريق العمل بتقديم تجربة “مش شبه أي حاجة اتقدّمت قبل كده”.

“شلة ثانوي” لا يقدّم مجرد قصة عن صداقة أو أزمة، بل يغوص في عوالم ثلاث شخصيات كل واحد منهم على حافة الانهيار: رجل مكسور في شغله، وآخر مهان في أسرته، وثالث ضايع في مجتمع ما بقاش شايفه. ولما يقرروا يعملوا “ضربة معلم” تثبت إنهم لسه موجودين… بيتورّطوا في خطة غير قانونية، مجنونة، وعبقرية في نفس الوقت.

لكن المفاجأة؟الجميلة الخبيثة… سمسارة فاتنة بتدخل المعادلة، تقلب اللعبة، وتزرع الفتنة بينهم، في صراع بين الإغراء والخيانة، والوفاء والخوف. ومع كل خطوة في الخطة، بيقربوا أكتر من الحافة… حافة السقوط أو الخلاص.

الفيلم بيشهد ثالث لقاء سينمائي بين بيومي فؤاد وسيد رجب بعد النجاح الساحق لفيلم “وقفة رجالة”، والظهور المميز في “أنا وابن خالتي” اللي جمعهم بهنادي مهنا. أما فتحي عبد الوهاب، فحضوره دائمًا ضمانة لعمق الأداء وقوة التعبير، ما يعني إننا أمام توليفة نارية غير متوقعة.

عودة المخرج هشام الشافعي بهذا المشروع تفتح باب الترقب، خاصة بعد تجاربه السابقة مثل “إحنا اتقابلنا قبل كده” و”سقراط ونبيلة”. مصادر من داخل فريق العمل كشفت إن الفيلم هيقدّم مفاجآت كتير في الإخراج، الصورة، وحتى في الشكل البصري للأبطال.

Source: الفجر الفني