عواصف كنتاكي.. فيضانات ونزوح
فيضانات عارمة اجتاحت مدينة «كول رن» بولاية كنتاكي الأميركية الأسبوع الماضي، وحولت الطرق إلى ما يشبه الأنهار. وكان الجزء الشرقي من الولاية قد شهد أمطاراً غزيرة بلغت معدلاتها 7 بوصات، ما ذكّر السكان بفيضانات كارثية ضربت المنطقة عام 2022. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تم استدعاء أكثر من 170 من عناصر الحرس الوطني، إلى جانب أطقم البحث والإنقاذ من ولايات كنتاكي وأوهايو، ونورث كارولينا وإنديانا، للمساعدة في احتواء الكارثة.
الآن تستعد المنطقة لموجة باردة وحتى هطول الأمطار – هذه المرة تشير التوقعات إلى ثلوج قد تسقط بمعدلات تصل إلى 6 بوصات في الأيام المقبلة. أندي بيشير حاكم ولاية كنتاكي، أشار إلى أن العواصف قتلت 11 شخصاً، وتسببت في نزوح مئات آخرين من منازلهم، وجعلت أكثر من 14000 شخص من دون طاقة كهربائية.
وأضاف أنه كان هناك أكثر من 1000 عملية إنقاذ، تم إغلاق ما لا يقل عن 300 طريق وأدت العواصف والأمطار إلى خروج 7 أنظمة لمياه الصرف الصحي عن نطاق الخدمة. لم يكن مدى الضرر واسع النطاق مقارنة بما كان عليه في عام 2022، عندما قُتل 45 شخصاً على الأقل جراء الظروف الجوية الصعبة. ووصف «بيشير» ما حدث: «هذا واحد من أخطر الأحداث الجوية التي تعاملنا معها منذ عقد على الأقل». وحسب تقرير نشرته «نيويورك تايمز»، تعرضت ولاية كنتاكي على مدار السنوات الأربع الماضية إلى أعاصير وانهيارات طينية وفيضانات. في ديسمبر 2022، تركت الأعاصير على الجانب الغربي من الولاية 80 قتيلاً.
(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)
Source: مركز الاتحاد للأخبار