“تحديثات بيئية – ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر الأبيض المتوسط”

المسند يوضح أيهما أنفع المطر في أول الموسم أم في آخره

أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، أيّ المطرين أنفع: مطر أول الموسم أم آخره.

وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”:
“يتكرر هذا السؤال بين الناس، خصوصًا أهل الزراعة، والرحّال، وأهل المراعي، لما له من ارتباط مباشر بالخصب والنماء. والإجابة قد تبدو صعبة، لأن لكل وقتٍ فضله وأثره. وقد عبّر النبي ﷺ عن هذه الحكمة ببلاغة نبوية حين قال: «مثل أمتي مثل المطر، لا يُدرى أوله خير أم آخره».”

وأكد المسند أن مطر أول الموسم يُبشّر بالبداية والخير القادم، ويُحيي الأرض بعد موتها، في حين أن مطر آخر الموسم يُتمّم النعمة، ويملأ الآبار، ويطيل موسم الخضرة والمراعي. فكلاهما فيه خير، ولكل منهما وظيفة بيئية متكاملة.

“في أول الموسم، يكسر المطر الجفاف ويمهّد الأرض للبذر، ويُبشّر بموسم خصب، ويُنبت النباتات البكر. كما ينعش الحياة الفطرية ويُطلق دورة الحياة من جديد.”

وتابع:” أما في آخر الموسم، فيُطيل المطر عمر المراعي والمحاصيل، ويوفّر احتياطيًا مائيًا هامًا للصيف، وينعش الأشجار والنباتات المعمّرة.”

واختتم حديثه قائلًا: “خير المطر لا يُقاس بتوقيته فقط، بل بكيفيته وانتظامه. وقد صدق النبي ﷺ حين عبّر بهذا المجاز الرائع: «مثل أمتي مثل المطر»، فكلا الطرفين فيه بركة، وكل لحظة مطر تحمل وعدًا بالحياة.”

Source: TaHeR