لأول مرة في العالم.. طالبة روسية تستخدم طريقة جديدة لقياس الإشعاع في علاج السرطان
كانت طالبة الماجستير في كلية الفيزياء بجامعة “نوفوسيبيرسك” الروسية فيكتوريا كونوفالوفا الأولى في العالم التي قامت بقياس عنصر مهم من الجرعة الإشعاعية في علاج ورم السرطان.وذلك باستخدام الطريقة الواعدة لالتقاط البورون والنيوترونات للسرطان.أفادت بذلك الخميس 19 ديسمبر الخدمة الصحفية لجامعة “نوفوسيبيرسك” الروسية.يذكر أن احتجاز نيوترونات البورون يعد طريقة واعدة لعلاج السرطان الإشعاعي يتم تطويرها حاليا بشكل مكثف في معهد الفيزياء النووية التابع لفرع سيبيريا لدى لأكاديمية العلوم الروسية. وتعتمد الطريقة على التدمير الانتقائي للخلايا السرطانية الخبيثة من خلال تراكم نظير البورون-10 المستقر فيها، ثم تم إشعاعها لاحقا بتدفق النيوترونات. ويتم إطلاق طاقة التفاعل النووي للنيوترون والبورون بشكل رئيسي في الخلية التي تحتوي على البورون، مما يؤدي إلى التدمير الانتقائي للخلايا المصابة بالمرض.وقالت الباحثة:” خلافا للعلاج الإشعاعي الكلاسيكي تتكون الجرعة عند استخدام العلاج الجديد من عدة مكونات تؤثر بشكل انتقائي وغير انتقائي على الورم. وتتمثل المهمة الرئيسية في تحديد الجرعة التي يتلقاها المريض لكل مكون من مكونات الإشعاع”.وركزت الباحثة في مشروعها على قياس ما يسمى بـ”جرعة البورون”، وهو العنصر الانتقائي الوحيد للإشعاع الذي له تأثير علاجي من خلال تدمير الخلايا السرطانية. وحتى الآن، لم يقم أحد بقياس جرعة البورون بشكل مباشر بدقة مطلوبة.واختارت فيكتوريا طريقة القياس الفوري لطيف أشعة غاما والتي تقضي بتسجيل كميات غاما المختلفة الناتجة عن التفاعل النووي للنيوترون مع ذرة البورون داخل الخلايا السرطانية.وبعد إجراء تجارب نموذجية تحاكي العلاج الحقيقي انتقلت كونوفالوفا وزملاؤها إلى دراسات العلاج الحيواني، بما في ذلك الحيوانات الأليفة التي تم علاجها بتقنية البورون. وفي هذه المرحلة لم يتمكنوا من تأكيد أداء طريقة قياس الجرعات المختارة، فحسب بل وتحديد إمكانيات جديدة، وعلى سبيل المثال مراقبة ديناميكيات سحب البورون من الجسم في أثناء العلاج.
Source: جريدة الدستور
دراسة: أمراض القلب تزيد خطر الإصابة بأمراض الخلايا العصبية
أظهرت دراسة أجراها علماء من معهد كارولينسكا في السويد أن أمراض القلب تزيد من خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS).وأشارت مجلة Тhe Lancet Regional Health الأوروبية إلى أن العلماء في المعهد قاموا بتحليل بيانات 1463 شخصا مصابا بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) تم جمعها بين عامي 2015 و2023، وأثناء الدراسة تم تقسيم المرضى لمجموعتين، مجموعة المرضى الكبار بالسن والذين يعانون من مرض (ALS) وبعض الأمراض المرتبطة بالعمر، ومجموعة مصابة بـ (ALS) وأمراض القلب والشرايين.وأظهرت الدراسة أن مرضى التصلب الجانبي الضموري (ALS) الذين كان لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية (مثل قصور القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو عدم انتظام ضربات القلب)، تطور لديهم مرض (ALS) أكثر من غيرهم، وكان لديهم انخفاض أكبر من غيرهم في القدرة الوظيفية للأعصاب ومعدلات الوفاة لديهم كانت أكبر.والتصلب الجانبي الضموري هو حالة مرضية تصيب الجهاز العصبي وتؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، وتتسبب بفقدان التحكم بالعضلات، ويرافق هذا المرض أعراض مثل صعوبة المشي أو أداء الأنشطة اليومية المعتادة، ضعف الساقين أو اليدين وصعوبة التحكم بهما، ومشكلات في الكلام، وتغيرات في السلوك والتفكير، وقد يتطور المرض ليتسبب بمشكلات في التنفس.
Source: جريدة الدستور