“تحديثات علم البيئة – زلزال لوزون وتأثيراته البيئية”

مخاوف عالمية من جائحة جديدة في 2025

يواصل خبراء الصحة مراقبة تحورات فيروس H5N1، الذي يُعرف بإنفلونزا الطيور، بعد أن أصاب أكثر من 66 شخصا في الولايات المتحدة، ما يثير القلق بشأن إمكانية تحوره ليتحول إلى تهديد عالمي.ومع عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من دول العالم بعد سنوات من الإجراءات الصارمة جراء جائحة “كوفيد-19″، يشعر الكثيرون أن هذه الأزمة أصبحت مجرد ذكرى بعيدة. إلا أن خبراء الأمراض المعدية لا يزالون في حالة تأهب، حيث يتابعون تطورات الفيروسات والطفرات الجديدة التي قد تشكل تهديدات صحية.وما يزال فيروس H5N1 يشكل تهديدا محتملا. ففي الوقت الذي لم يُسجل فيه أي انتقال للفيروس بين البشر حتى الآن، أثار الخبراء المخاوف بعد ظهور حالات إصابة بشرية في 10 ولايات أمريكية، ناتجة عن الاتصال بالدواجن أو الماشية المصابة، أو استهلاك الحليب غير المبستر. وعلى الرغم من أن الفيروس لا ينتقل من إنسان لآخر، فإن كل إصابة جديدة بين البشر أو الحيوانات تزيد من خطر تحوّر الفيروس ليصبح أكثر قدرة على الانتقال بين البشر.وأوضح الدكتور كونور ميهان، الأستاذ في جامعة نوتنغهام ترينت، أن “الزيادة في الحالات هي مؤشر على خطر متزايد”.وأضاف: “في حال حدوث تحور واحد في جينوم الفيروس، قد يصبح H5N1 قادرا على الانتقال بسهولة بين البشر، ما قد يؤدي إلى جائحة”.وفي تطور جديد هذا الأسبوع، أعلنت الولايات المتحدة عن أول حالة إصابة بشرية شديدة بفيروس H5N1 في لويزيانا وكاليفورنيا. حيث تم تشخيص 36 حالة من إنفلونزا الطيور في البلاد، ما دفع السلطات للإعلان عن حالة الطوارئ بسبب الفيروس.ولم تكشف السلطات بعد عن تفاصيل دقيقة حول حالة المصابين، باستثناء أنهم يعانون من أعراض شديدة بعد التعامل مع طيور مريضة ونافقة.وعلى الرغم من أن الفيروس لا ينتقل حاليا بين البشر، أظهرت دراسات حديثة أن H5N1 قادر على التحور ليصيب الثدييات بشكل أفضل. ففي وقت سابق من هذا الشهر، اكتشف علماء في معهد سكريبس للأبحاث أن طفرة جينية واحدة في الفيروس قد تسمح له بالتحول من إصابة خلايا الطيور إلى إصابة الخلايا البشرية في الجهاز التنفسي العلوي. وقال الدكتور إيان ويلسون، الباحث في المعهد: “كانت هذه الطفرة الوحيدة كافية لتغيير طبيعة الفيروس وجعلها أكثر قدرة على الانتقال بين البشر”.وتتزايد الاستعدادات لمكافحة فيروس H5N1 في مختلف الدول. فقد قامت المملكة المتحدة بشراء 5 ملايين جرعة من لقاح H5N1، في حين كانت فنلندا أول دولة تقدم لقاحات ضد إنفلونزا الطيور للبشر في يونيو الماضي، حيث تم تطعيم 10000 شخص من العاملين الذين تعرضوا للحيوانات. كما قامت الحكومة الأمريكية بالتعاون مع شركة موديرنا لتطوير لقاح mRNA خاص بإنفلونزا الطيور.ويحذر الخبراء من تزايد خطر تأثير الفيروس على صحة الحيوانات في المستقبل القريب. ووفقا للدكتور ميهان، من المرجح أن يتسبب فيروس H5N1 في أضرار كبيرة لصحة الحيوانات في عام 2025، حتى إذا لم يتمكن من الانتقال بين البشر.وأكد على أن “الفهم المبكر للأمراض المعدية في بيئتنا والحيوانات من حولنا سيساعدنا في الاستعداد بشكل أفضل لمكافحة هذه الأمراض قبل أن تنتقل إلى البشر”.

Source: جريدة الدستور


رفع 145 طنًا من القمامة وزراعة 175 شجرة في السنطة

أطلقت رئاسة مركز ومدينة السنطة بمحافظة الغربية، حملة مكثفة لتحقيق أهداف الحفاظ على البيئة وتحسين جودتها، جاءت هذه الحملة تحت قيادة منى صالح، رئيس مركز ومدينة، وشملت عدة أنشطة بيئية لتعزيز النظافة العامة وزيادة المساحات الخضراء.

رفع 145 طنًا من القمامة والمخلفات الصلبة

وشهدت مدينة السنطة وقرى المركز حملة كبرى لرفع القمامة والمخلفات الصلبة، حيث تمكنت الأجهزة التنفيذية من إزالة 145 طنًا من المخلفات المتراكمة في الشوارع والأحياء، تأتي هذه الجهود في إطار تحسين مستوى النظافة العامة وتوفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين.

وقالت منى صالح رئيس المدينة، أن هذه الحملة تأتي ضمن خطة متكاملة لتطوير الخدمات البيئية داخل المدينة والقرى التابعة لها، تنفيذًا لتوجيهات اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وأضافت أن رفع المخلفات يتم بصفة يومية وبالتنسيق مع معدات وأفراد الوحدة المحلية، لضمان القضاء على ظاهرة التراكمات وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

زراعة 175 شجرة مثمرة وزينة

على صعيد متصل، وفي خطوة لتعزيز المساحات الخضراء وتحسين المظهر الجمالي للمدينة، تم زراعة 175 شجرة متنوعة تشمل الأشجار المثمرة والزينة، وتركزت أعمال الزراعة على الطرق الرئيسية والشوارع العامة وأماكن التجمعات، بما يتماشى مع أهداف مبادرة “100 مليون شجرة”.

وأوضحت رئيس المركز، أن زراعة الأشجار المثمرة تهدف إلى تحقيق فوائد بيئية واقتصادية، في حين تعزز أشجار الزينة المظهر الجمالي للشوارع والميادين، كما أكدت أن الحملة تستهدف زيادة الوعي البيئي لدى المواطنين وتشجيعهم على المشاركة في جهود تحسين البيئة.

Source: جريدة الدستور


وزير الري: خطة متكاملة لتطهير المصارف الزراعية على مستوى الجمهورية

قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إنه يجري تنفيذ خطة أعمال متكاملة لتطهير وصيانة كافة المصارف الزراعية على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى تطهير معظمها مرتين سنويًا.

وأشار وزير الري، في بيان، اليوم الإثنين، إلى استمرار تنفيذ مشروعات إنشاء وصيانة المنشآت المائية الواقعة علي كافة المصارف.

وأوضح أنه يجرى تنفيذ البرنامج القومي الثالث للصرف، والذي يستهدف إنشاء وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام 528 ألف فدان، وتوسيع وتعميق المصارف المكشوفة والعامة وإحلال وتجديد بعض المنشآت الصناعية في زمام 90 ألف فدان.

ونوه بأنه تم حتى اليوم، جرى إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام 418 ألف فدان، وتوسيع المصارف وإحلال المنشآت الصناعية في زمام 67 ألف فدان.

إطلاق “المشروع القومي الرابع لتجديد الصرف المغطى

كما يجرى التنسيق لإطلاق المشروع القومي الرابع للصرف، والذي يهدف لإحلال وتجديد وإنشاء شبكات صرف مغطى لزمام وقدره 1.40 مليون فدان.

جاء ذلك في إطار متابعة الدكتور هانى سويلم وزير الري، لحالة منظومة الصرف الزراعى وأعمال الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف في أنحاء الجمهورية، إضافة إلى متابعة حالة المناسيب بالمصارف الزراعية وإجراءات الحفاظ على المناسيب الآمنة بها.

Source: جريدة الدستور


لم يدخل البلاد جرادة واحدة.. “الزراعة”: مصر خالية تماما من الجراد الصحراوي (خاص)

قال الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، إن مصر خالية تماما من الجراد الصحراوي ولم توجد جرادة واحدة دخلت البلاد رغم أنه تم رصد مجموعة من الجراد الصحراوي في ولاية نهر النيل والولاية الشمالية بالسودان پأعداد جراد لا ترتقي إلى الحالة التجميعية ومجموعة من الجراد الصحراء الصحراوي بينما مصر خالية تماما من الجراد ولا توجد بها أي جرادة واحدة.

وأضاف أن مصر تتبنى من شهر نوفمبر الماضي حالة استنفار كامل للعاملين بالإدارة العامة لمكافحة الجراد ومنها في المنطقة الجنوبية الشرقية للبلاد بداية خط عرض 22 في اتجاه الشمال ومن سواحل البحر الأحمر حتى منطقة توشكى في الجنوب يقومون بالأعمال المسح والاستكشاف في المنطقه باعتبارها خط المواجهة الأول في حالة غزو لأسراب الجراد قادمة من السودان.

وتابع في تصريحات لـ”الدستور”، أن الإدارة متابعة لحالة الجراد في مصر إلى جانب متابعة الحالة الحشرية في جنوب السودان والحالة في اليمن على قدر ما يصل إلينا من معلومات، حيث إن هذه البلدان بها توترات تحول دون حدوث أعمال رصد واستكشاف ومكافحة بنسبة كبيرة وأن الإدارة متابعة للحالة المناخية في المنطقة جميعها واتجاهات الرياح وأن تكون هناك مرونة في التحرك في أي اتجاه لأعمال المكافحة.

وأكد أنه حتى الآن لم يتم رصد أي أسراب قادمة من السودان إلى مصر ولم نرصد دخول أي جرادة ونحن موجودون ونعمل مسح واستكشاف في جميع الأودية الممتدة في العمق السوداني على الحدود مع مصر خاصة وادي الدئيب ومنفذ سهيل ونتابع ونمشط الأودية الممتدة بين مصر والسودان وهي أودية متداخلة مع السودان ومصر، حيث إن العشب النباتي تكون مبكرا في هذه المناطق وأصبح مكان مناسب لتواجد الجراد حاليا في السودان وانتقل خلال فترة التكاثر الصيفي من المناطق الغربية إلى المناطق الشرقية للسودان والتي تعمل حاليا عملية رصد ونحن حاليا نعمل في عملية رصد واستكشاف في حلايب وشلاتين وأبو رماده والأبرق والشيخ الشاذلي، وأن إدارة المكافحة جاهزة تعمل على المسح في توشكا وجرف حسين ووادي النقرة بأسوان ولم يتواجد حشرات جراد حتى الآن في هذه المناطق.

وأشار إلى أن الجراد ليس له توقيت معين للانتهاء منه أو التوقف عن الانتشار وأن الجراد يمر بحالات ركود وحالات فوران ومن الممكن أن تكون حالة الركود لفترة وممكن أن تحدث حالة الفوران للجراد بما يتواجد أو يتوافر الظروف المناخية المناسبة التي تتمثل في وجود أمطار حيث تعمل على فقس البيض للجراد والذي يحتاج إلى كميات من المياه لعملية الفقس والتطور الجنيني ومع فقس البيض وعدم وجود كساء نباتي لن يجد الجراد من يتغذى عليه مع إهمال عمليات المكافحة يبدأ في تكوين أسراب.

ولفت إلى أن الجراد يتواجد بحالات انفرادية انعزالية لا تشكل مشكلة إلا إذا توافرت الظروف المناخية وأهملت عمليات المكافحة وتكونت الأسراب.

Source: جريدة الدستور


الغربية تواصل تنفيذ مبادرة “100 مليون شجرة” لتعزيز المساحات الخضراء

واصلت محافظة الغربية، تحت قيادة اللواء أشرف الجندي، تنفيذ المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة”، التي تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء وتحسين جودة الهواء والبيئة العامة، تأتي هذه الجهود ضمن رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية.

تشجير مدينة زفتى

في مركز ومدينة زفتى، تم زراعة 170 شجرة متنوعة بين أشجار مثمرة وأشجار زينة، بإشراف مجاهد الدرف، رئيس المدينة، استهدفت الحملة عدة مواقع حيوية داخل المدينة، بهدف تحسين المظهر الحضاري وتعزيز الغطاء النباتي بما ينعكس إيجابيًا على صحة المواطنين وجودة الحياة اليومية.

أعمال التشجير في حي أول طنطا

أكد ممدوح النجار، رئيس حي أول طنطا، تنفيذ حملة مكثفة لزراعة 100 شجرة مثمرة وزينة في مناطق مختلفة من الحي، تأتي هذه الجهود استكمالًا لخطط التجميل والتطوير التي تهدف إلى رفع كفاءة الشوارع وتعزيز الجانب البيئي والجمالي في الأحياء السكنية.

إنجازات سمنود وكفر الزيات

أعلن مركز ومدينة سمنود، الانتهاء من زراعة 120 شجرة مثمرة وزينة في مواقع متعددة. على الجانب الآخر، شهد مركز ومدينة كفر الزيات زراعة 170 شجرة جديدة ضمن المبادرة، مع التركيز على المناطق المفتوحة والمساحات العامة لتعظيم الاستفادة من المبادرة.

إجمالي الأشجار المزروعة في الغربية

أوضح اللواء أشرف الجندي، أن الجهود الجماعية في جميع مراكز المحافظة في البنات مرام أسفرت عن زراعة أكثر من 41،500 شجرة حتى الآن.

ويجرى تنفيذ هذه الحملات بالتعاون بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني، مع الاعتماد على مشاتل المراكز والمدن لتوفير الشتلات اللازمة.

أهداف المبادرة الرئاسية

تهدف مبادرة “100 مليون شجرة” إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتحسين جودة الهواء في جميع المحافظات، بالإضافة إلى ذلك، تعمل المبادرة على تعزيز التوازن البيئي والتصدي لتأثيرات التغير المناخي، بما يدعم استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة.

دعوة للمشاركة المجتمعية

دعا محافظ الغربية جميع المواطنين ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة في نجاح المبادرة من خلال زراعة الأشجار في الحدائق الخاصة والعامة، مشيرا إلى أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والأفراد لتحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة.

تعد هذه الجهود خطوة إيجابية نحو تحسين البيئة المحلية وتعزيز الوعي بأهمية التشجير في الحفاظ على الصحة العامة ودعم الاستدامة البيئية، تستمر المحافظة في تنفيذ المزيد من الحملات لتحقيق رؤية المبادرة الرئاسية والوصول إلى الهدف المنشود بزراعة 100 مليون شجرة في مختلف أنحاء مصر.

Source: جريدة الدستور


محافظ الدقهلية: رفع 3100 طن نواتج تطهير بحملتي نظافة بمركزي المنزلة وبني عبيد

أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية أن أعمال النظافة اليومية تأتي في إطار خطة شاملة لتحسين البيئة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة فيما يتعلق بقطاعي البيئة والنظافة بمراكز ومدن وقرى المحافظة.

جاء تصريحات محافظ الدقهلية خلال متابعته أعمال منظومة النظافة والمخلفات الصلبة والتي قامت برفع 3100 طن نواتج تطهير بمدينتي المنزلة وبني عبيد،

وأضاف “مرزوق” أن إدارة المخلفات الصلبة قامت برفع 3100 طن نواتج تطهير بحملتي نظافة بمركزي المنزلة وبني عبيدشارك فيها 17 سيارة حمولة الواحدة تبلغ 70 طن، 9 سيارات حمولة 20 طن، وثلاثة حفارات، وخمسة لوادر، بالتنسيق مع رئيسي المركزين ومسئولي المراكز المشاركين في الحملة.

وأوضح محافظ الدقهلية أن العمل يجري في جميع المراكز في إطار خطة عمل تشرف عليها إدارة المخلفات المتكاملة بديوان عام المحافظة وفق احتياجات وأولويات العمل وحسب الاحتياجات على أرض الواقع في جميع مراكز ومدن وقرى المحافظة، هذا إلى جانب أعمال النظافة اليومية في تلك المراكز والمدن.

يذكر أن اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية قد اعتمد خطة للتخلص تدريجيا من تراكمات القمامة والمخلفات ونواتج التطهير بمراكز ومدن المحافظة، وكلف اللواء عماد عبد الله السكرتير العام المساعد بمتابعة أعمال النظافة، وأوضح الأستاذ محمد حمص مدير عام الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، أن أعمال النظافة تجري بالتنسيق مع الأستاذ هاني أحمد رئيس مركز ومدينة بني عبيد، والأستاذ حسن عزام رئيس مركز ومدينة المنزلة، والمهندس خالد جلال مدير إدارة المركبات، واشراف الأستاذ فهمي علام وكيل إدارة المخلفات الصلبة، لتكثيف جهود النظافة وفقا لتعليمات محافظ الدقهلية.

Source: بوابة الفجر


نشاط زلزالي متزايد في إثيوبيا: هل يشكل تهديدًا لسد النهضة؟

أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ العلوم المائية بجامعة القاهرة، أن إثيوبيا شهدت صباح اليوم الإثنين 30 ديسمبر 2024، نشاطًا زلزاليًا غير مسبوق، حيث ضربت المنطقة سلسلة من 7 زلازل قوية وصلت قوتها إلى 5.1 درجة على مقياس ريختر، على عمق 10 كم.

وكان موقع الزلازل على بُعد 500 إلى 600 كم من سد النهضة، و100 إلى 150 كم من العاصمة أديس أبابا.

في وقت سابق، صرح المدير العام للمعهد الجيولوجي الإثيوبي، إيجارا تسفاي، بأن سد النهضة لا يواجه أي تهديد من الزلازل الحالية. وأكدت وكالة الأنباء الإثيوبية أن المنطقة المحيطة بسد النهضة لم تشهد أي زلازل خلال الخمسين عامًا الماضية.

لكن الدكتور شراقي أشار إلى أن منطقة سد النهضة تقع على بُعد 500 كم من الأخدود الأفريقي داخل إثيوبيا، وهي منطقة بها نشاط زلزالي أقل من الأخدود نفسه.

ورغم ذلك، فإن هذه المنطقة ليست خالية تمامًا من الزلازل التاريخية، حيث توجد بها العديد من الفوالق والتشققات الكبيرة التي أثرت في شكل بحيرة سد النهضة.

وأضاف شراقي أن سد النهضة شهد زلزالًا يوم 8 مايو 2023 بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر على عمق 9.8 كم، وكان مركزه يبعد 100 كم فقط شمال شرق السد.

وأوضح شراقي أن تسرب المياه من بحيرة سد النهضة عبر هذه التشققات يمكن أن يعزز حركة الصخور ويزيد من النشاط الزلزالي في المنطقة.

كما ذكر أن الزلازل قد تتأثر بشكل أكبر في المستقبل إذا ازدادت قوتها واقتربت من السد، خاصة بعد اكتمال تخزين 60 مليار متر مكعب من المياه في بحيرة السد.

وشدد شراقي على أن تأثير الزلازل قد يكون محدودًا في الوقت الحالي، ولكن مع مرور الوقت وزيادة الحجم الزلزالي، قد يصبح الوضع أكثر خطورة.

وأشار إلى أن السد نفسه يمكن أن يتسبب في حدوث زلازل نتيجة وزن السد الرئيسي وسرج السد الذي يقدر بنحو 150 مليون طن، بالإضافة إلى وزن البحيرة التي تحتوي على 60 مليار طن من المياه.

التوصيات والاحتياطات

مع استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة، يظل القلق حول تأثير الزلازل على سد النهضة قائمًا، ويجب متابعة الوضع عن كثب في المستقبل لضمان عدم حدوث تأثيرات سلبية على السد أو المنطقة المحيطة به.

Source: بوابة الفجر


مستهدف زيادة المساحة المنزرعة لـ33%.. البطاطس المصرية تتربع على عرش الأسواق العالمية

أكد أحمد الشربيني، رئيس جمعية مصدري البطاطس، أن ما أُثير مؤخرًا حول استنباط صنف جديد من البطاطس ذات اللون الأرجواني البنفسجي لا صحة له، موضحًا أن البطاطس المصرية تحتفظ بمكانتها كواحدة من أجود أنواع البطاطس عالميًا.

وأشار إلى أن الطلب العالمي على البطاطس المصرية شهد نموًا ملحوظًا، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي عززت من مكانة مصر كواحدة من كبرى الدول المنتجة والمصدرة للبطاطس.

وأوضح الشربيني في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، أن المساحات المزروعة بالبطاطس مرشحة للزيادة بنسبة تتراوح بين 30% و33% خلال العام المقبل 2025، مما سيرفع حجم الإنتاج المتوقع ليصل إلى حوالي 7.5 مليون طن، مقارنة بالإنتاج الحالي الذي يتراوح بين 6 و6.5 مليون طن، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة ترجع إلى ارتفاع الطلب الخارجي على البطاطس المصرية، التي تُعتبر خيارًا مفضلًا في العديد من الأسواق العالمية، بفضل جودتها العالية وأسعارها التنافسية.

على الرغم من هذا النجاح، أشار الشربيني، إلى أن زراعة البطاطس في مصر تواجه تحديات كبيرة، أبرزها ارتفاع تكاليف الإنتاج، مشيرًا إلى أن تكلفة زراعة الفدان في العروة الشتوية تصل إلى حوالي 100 ألف جنيه، بينما ترتفع التكلفة في العروة الصيفية إلى 200 ألف جنيه للفدان، نتيجة الاعتماد الكبير على المدخلات المستوردة مثل البذور والأسمدة والمبيدات.

وأكد الشربيني، أن البطاطس المصرية تحتل مكانة بارزة في الأسواق العالمية، حيث يتم تصديرها إلى دول مثل روسيا وأوروبا وآسيا وأفريقيا والدول العربية، وتُصنف مصر في المرتبة العاشرة عالميًا في إنتاج البطاطس، والرابعة في تصديرها، مما يعكس قوتها التنافسية في هذا القطاع الزراعي الهام.

ولفت إلى أهمية استغلال الفرص المتاحة أمام القطاع الزراعي المصري لتعزيز الإنتاج وزيادة الصادرات، مع ضرورة مواجهة التحديات التي تؤثر على زراعة البطاطس، لضمان استمرارية هذا النجاح الذي يعزز من مكانة مصر كواحدة من أبرز الدول المصدرة للبطاطس عالميًا.

Source: جريدة الدستور


وزير التعليم العالي: حماية الشعاب المرجانية في البحر الأحمر تمثل أولوية وطنية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن حماية الشعاب المرجانية في البحر الأحمر تمثل أولوية وطنية لمصر، مشيرًا إلى أن جهود العلماء المصريين في هذا المجال تعكس التزام الدولة بحماية ثرواتها الطبيعية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.

ولفت إلى أن التعاون بين المؤسسات البحثية المصرية يمثل نموذجًا رائدًا في مواجهة التحديات البيئية المعاصرة.

إعادة تأهيل الشعاب المرجانية

في مبادرة علمية رائدة لحماية البيئة البحرية، نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، ورشة عمل متخصصة في مدينة الغردقة لمناقشة نتائج مشروع “إعادة تأهيل الشعاب المرجانية في بعض المناطق المتأثرة بالتدهور البيئي في البحر الأحمر”.

بحضور الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والدكتورة سوزان الغرباوي، نائب رئيس المعهد والباحث الرئيسي للمشروع، والدكتور هاشم مدكور، مدير فرع المعهد للبحر الأحمر، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في علوم البيئة البحرية.

افتتحت الدكتورة سوزان الغرباوي الفعاليات بعرض شامل لمخرجات المشروع، مسلطة الضوء على الإجراءات المنهجية والتقنيات المتطورة المستخدمة في تقييم وإعادة تأهيل الشعاب المرجانية المتضررة، موضحة أن المشروع يمثل خطوة محورية في تعزيز التعاون العلمي وتطوير حلول مبتكرة للتحديات البيئية المعقدة.

وقدم الدكتور حسين نصر محمد، الأستاذ المساعد بمعمل الهيدروبيولوجي، رؤية متعمقة حول تقنيات استزراع، وإعادة تأهيل الشعاب المرجانية، مؤكدًا أهميتها كثروة قومية وعنصر جذب سياحي رئيسي لممارسة رياضة الغوص.

كما استعرض الدكتور مصطفى أحمد، أستاذ مساعد اللافقاريات البحرية، العوامل المؤثرة على استدامة بيئة الشعاب المرجانية في البحر الأحمر.

وتناول الدكتور محسن يوسف، الأستاذ المساعد بمعمل الهيدروبيوبوحي، تأثيرات التغيرات المناخية على الشعاب المرجانية، مشددًا على أهمية تطوير استراتيجيات التكيف مع ارتفاع درجات حرارة المياه وزيادة التلوث. واختتمت الدكتورة مديحة حلمي بمعمل الجيوفيزياء البحرية الورشة بعرض متخصص حول استخدام تقنيات الجيوفيزياء البحرية والاستشعار عن بعد في دراسة ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية.

وأكدت الدكتورة سوزان الغرباوي أن الورشة نجحت في توفير منصة فعالة لتبادل الخبرات العلمية والتقنية، مع التركيز على تطوير حلول عملية لحماية الشعاب المرجانية. وتم خلال الورشة وضع خطة عمل شاملة تستهدف استعادة هذه النظم البيئية الحيوية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.

جدير بالذكر أن هذا المشروع يعد جزءًا من إستراتيجية مصر للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، الذي يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الأزرق المصري. ويسعى المشروعإلى تطبيق أحدث التقنيات العلمية لاستعادة هذه الثروة الطبيعية وتعزيز السياحة البيئية المستدامة في المنطقة، خاصة في ظل تزايد التحديات المناخية والبيئية التي تواجه الشعاب المرجانية.

Source: جريدة الدستور