بعد اعتقاله.. صعوبات ذات أبعاد سياسية وأمنية كادت تحول دون إيقاق الرئيس الكوري الجنوبي المعزول
اعتُبر اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، أحد أصعب المهام التي واجهتها السلطات في كوريا الجنوبية. فقد تحول هذا الاعتقال إلى قضية محورية ليست فقط بسبب مقاومته الشديدة، بل أيضًا بسبب التداعيات السياسية والأمنية التي تترتب على محاولة اعتقاله في ظل الصراع المستمر حول شرعيته.
محاولات اعتقال يون سوك يول: مقاومة أمنية وشعبية
في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، وصل أكثر من 3000 شرطي إلى مقر إقامة الرئيس المعزول يون سوك يول، وهو معقل شديد التحصين، وذلك في محاولة ثانية لاعتقاله. كانت المهمة شاقة للغاية، حيث استخدم المحققون سلالم وقواطع المعادن لتجاوز الأسلاك الشائكة والحواجز المتعددة، وهو ما يبرز التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه السلطات في تنفيذ أمر اعتقاله. ومع ذلك، بعد ساعات من المواجهة، لم يتمكن المحققون من القبض عليه، وأُجبروا على مغادرة المكان بعدما قرروا أن الاعتقال أصبح “مستحيلًا عمليًا”.
التمرد والمقاومة: خلفيات وأسباب
تعود صعوبة اعتقال يون إلى العديد من العوامل. أولًا، كان هناك جدار بشري من أفراد الأمن الخاصين بالرئيس، الذين شكلوا حاجزًا أمام قوات الشرطة. في محاولتهم الأولى، التي وقعت في الثالث من يناير، خاضت الشرطة مواجهة استمرت لست ساعات مع نحو 150 ضابطًا من جهاز أمن الرئيس. هذا في الوقت الذي تجمّع فيه العديد من أنصار يون خارج مقر إقامته، رافضين السماح للشرطة بالاقتراب.
يُعتقد أن جهاز الأمن الرئاسي كان قد زرع موالين له داخل المنظمة، وهو ما كان أحد الأسباب الرئيسية لمقاومة اعتقاله. البعض من المحللين السياسيين رجحوا أن يون قد قام بتوظيف أشخاص موالين له داخل جهاز الأمن الرئاسي استعدادًا لمواقف مشابهة.
التيار الشعبي: دعم هائل من مؤيدي يون
العوامل الأمنية لم تكن الوحيدة التي ساهمت في صعوبة القبض على الرئيس المعزول، فقد كان هناك دعم شعبي كبير لليون. العديد من مؤيديه تجمّعوا أمام مقر إقامته في أوقات مختلفة، مستعدين للتضحية بكل شيء لحمايته. ففي الثالث من يناير، خيم الآلاف من أنصاره خارج منزله، غير مبالين بدرجات الحرارة المنخفضة، ليمنعوا الشرطة من الوصول إليه. حتى في المحاولة الثانية، كان هناك حشد من المؤيدين الذين تصدوا للشرطة بشكل عنيف.
بعض المؤيدين اعتقدوا في مزاعم يون بأن البلاد تعرضت للاختراق من قبل قوات موالية لكوريا الشمالية، ما جعلهم أكثر تمسكًا به. هذه الحملات الشعبية جعلت من الصعب على السلطات أن تقوم بتنفيذ أي قرارات اعتقال ضد الرئيس المعزول.
التوترات السياسية: تأثيرات التحقيق على المشهد الكوري الجنوبي
تجاوزت الأزمة مسألة الأمن إلى معترك سياسي واسع، حيث يرى البعض أن التحقيقات ضد يون قد استقطبت القوى اليمينية المتطرفة في كوريا الجنوبية. هذه القوى، التي كانت جزءًا من الائتلاف المحافظ، قد تمثل الآن تهديدًا حقيقيًا في الساحة السياسية الكورية الجنوبية. تحاول بعض الأطراف السياسية استخدام قضية اعتقال يون لتحقيق مكاسب سياسية على حساب استقرار الحكومة.
وفي الوقت نفسه، يواجه مكتب التحقيقات في الفساد انتقادات شديدة بسبب عدم كفاءته في التعامل مع القضية. فقد اتهمه منتقدوه بعدم التنسيق الكافي خلال المحاولة الأولى، مما جعل المحققين يواجهون صعوبة في تحقيق تقدم ملموس. كما أن الوكالة، التي تأسست ردًا على فضائح فساد سابقة، لا تمتلك السلطة المباشرة لتوجيه الاتهامات، ما يعقد الإجراءات القانونية ضد يون.
مستقبل ينتظر الرئيس الكوري الجنوبي
مع استمرار التحقيقات، أصبحت كوريا الجنوبية أمام مرحلة غير مسبوقة في تاريخها، حيث أصبح يون أول رئيس يتم اعتقاله أثناء وجوده في منصبه. في الوقت الذي يُنتظر فيه قرار المحكمة الدستورية الذي قد يحدد مصير الرئيس المعزول، تبقى التساؤلات مفتوحة حول كيفية تأثير هذه الأزمة على السياسة الداخلية والخارجية لكوريا الجنوبية في المستقبل.
Source: بوابة الفجر
رئيس “اقتصادية النواب”: مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية
وجه الدكتور محمد سليمان، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة القاهرة، التحية للقيادة السياسية التي نجحت في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال في تصريحات صحفية له اليوم: ما تم إعلانه اليوم بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقطر، تتويج لجولات من المفاوضات التي استمرت لأكثر من عام للتوصل لهدنة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأشار “سليمان”، إلى أن ما تضمنه الاتفاق من تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإعلان الرئيس السيسي الاستعداد لتقديم تلك المساعدات يكشف حجم الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية لصالح القضية الفلسطينية.
وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن مصر كانت وما زالت وستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة استكمال المفاوضات على كافة المستويات من أجل إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وعبر النائب عن سعادته لردود الأفعال عقب إعلان اتفاق الهدنة، وتحديدًا في قطاع غزة، قائلًا: سعادة المصريين دائمًا يكون مصدرها سعاده العرب، وخاصة أهالينا في فلسطين.
Source: جريدة الدستور
محمود الشيخ يكتب.. من يحاسب الكومي وكيف يخرج الإسماعيلي من عنق الزجاجة؟
الإسماعيلي هو النادي المصري الوحيد الذي اتفق علي حبه وعشقه كل المصريين باختلاف ميولهم أهلاوية أو زمالكاوية هو النادي الذي صنع النجوم؛ وأمتع المشاهدين بالكرة الجميلة حتي أطلق عليهم الجميع برازيل الكرة المصرية.
من يتابع أحوال نادي الإسماعيلي مؤخرًا يعتصر قلبه ألما وحزنًا علي هذا النادي العريق الذي كان بعبع إفريقيا؛ لا يكاد النادي يخرج من أزمة حتي يدخل في أزمة جديدة وأصبح غرقان في هموم الديون والأزمات.
اكتب هذا المقال الآن بعد أنا أظهر الفيسبوك اليوم بوست من الذكريات قد كتبته منذ سنتين في مثل هذا اليوم؛ وقلت بكل وضوح أن مجلس الإدارة الموجود برئاسة يحي الكومي أقل بكثير من اسم وقيمة وتاريخ النادي الإسماعيلي وأن النادي في حاجة لمن يقدر قيمته واستمرار الكومي بهذه السياسة سيغرق النادي في الكثير من الأزمات المتتالية؛ وجاءت كتابة “البوست” بعد جلسة جمعتني داخل نادي الإسماعيلي بالكومي وبعض أعضاء مجلس الإدارة والنقاش في بعض الأمور الخاصة بالنادي وقتها أدركت أن النادي في مهب الريح إذا كان هذا فكر من يديره.
ولم تمر إلا سنة واحدة علي ما كتبت ودخل النادي في نفق مظلم لا يعلم أحد متي سيخرج منه إلا الله؛ بسبب شروة اللاعبين الأجانب الذي تعاقد معهم الكومي ولم يستفاد النادي بأي منهم إطلاقا ورحلوا دون أن يلعبوا واشتكوا النادي بمستحقاتهم التي تجاوزت حتي الآن ٣٥٠ مليون جنيه مصري أدت إلي إيقاف القيد؛ ورغم المحاولات الكبيرة التي تبذل حتي الآن من المجلس الحالي في إصلاح ما أفسده السابقون لكن مازالت المشاكل أقوى وأكبر والمديونات أكثر من موارد النادي.
ليكون السؤال الذي يشغل بال الكثيرين من محبي قلعة الدراويش من يحاسب يحي الكومي رئيس النادي السابق على ما فعله بنادي الإسماعيلي؟ كيف لراجل مثل الكومي يأتي رئيسا للنادي لمدة لم تتجاوز سنة ويورط النادي في أكثر من ٣٥٠ مليون جنيه وفي صفقات مضروبة مشبوهة بهذا الشكل؛ هل الأندية الشعبية أصبحت متاحة أن يأتي من يأتي ويعبث بها وبتاريخها ومستقبلها ويرحل بكل هدوء مصدرا لكن يأتي خلفه كوارث لا يمكن أن تحل.
أتذكر في أحد الحلقات التليفزيونية للكابتن شوبير قال أن أحد رؤساء الأندية الكبيرة يبرم عقود كبيرة للاعبين أكبر من قدرات النادي ويتحمل هو دفع جزء من هذه العقود من جيبه الشخصي وهذا ليس حبا في النادي؛ ولكن ليضع من يأتي بعده في مأزق إذا رحل في أي وقت ويعجز من يأتي بعده في الوفاء بعقود هؤلاء اللاعبين؛ لا بد من محاسبة مثل هؤلاء حتي لا يكون الإسماعيلي وغيره من الأندية ضحية أنانية أو جهل من يرأسها.
أبو الحسن قاد سفينة الدراويش إلى بر الأمان
ورغم كل ما يتعرض له من أزمات متتالية سيبقى واحد من أكبر الأندية المصرية وأتوقع أن تنتهي مشاكله سريعا وقريبًا؛ لأن الخطوات التي اتخذت مؤخرا من المهندس نصر ابو الحسن رئيس النادي الحالي ومجلسه تؤكد ذلك نجح المجلس في إنهاء ما يقرب من ٩ قضايا وتبقى فقط قضيتين.
ونجح أبو الحسن الذي يتعامل بحنكة وهدوء وتواصل مع كافة الجهات في قيادة سفينة الدراويش إلي بر الأمان الموسم الماضي وستستمر أيضا الموسم الحالي الذي أراه موسم مصيري في تاريخ الدراويش إذا نجح أبو الحسن في الابتعاد بالفريق عن شبح الهبوط وإنهاء كل القضايا المتعلقة في المحاكم الدولية المحلية سيعود الإسماعيلي إلي رونقه من جديد الموسم المقبل؛ وسيستطيع التعاقد مع لاعبين جدد واكتشاف المواهب في قطاع الناشئين والاستفادة من موارد النادي الأخري مثل افتتاح النادي الاجتماعي واكاديميات الكرة الخارجية.
كل المطلوب من جماهير الدراويش أن تحاسب من تسبب فيما وصل له النادي حاليا وأن تدعم أبو الحسن ومجلسه وحمد وجهازه المعاون في هذه الفترة الحرجة والمصيرية في تاريخ نادي الإسماعيلي التي تشبه عنق الزجاجة الدعم مطلوب والالتفاف مطلوب واتمني أن يتوحد الإسماعلاوية من جديد علي قلب راجل واحد؛ وأن يظهر دور رجال الأعمال الإسماعلاوية ورموز الاسماعيلي في دعم النادي مثل ما يحدث في الزمالك الآن الذي وقف محبيه ورجال أعماله حول النادي في الوقت الراهن وتبرعوا بأكثر من ١٠٠ مليون جنيه لحل أزمات الزمالك والتجديد لزيزو ودعم النادي بصفقات جديدة؛ الإسماعيلي يحتاج دعم من محبيه وعشاقه ورجال الأعمال داخل الإسماعيلية لأنه الإسماعيلي مش أقل من الأهلي أو الزمالك
Source: الفجر الرياضي
بايدن يهاجم ترامب ويحذر من “الطبقة الجديدة” في خطاب الوداع
استحوذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على الجزء الأكبر من خطاب وداع سلفه جو بايدن، الذي ألقاه مساء الأربعاء، في وصف بأنه آخر كلمة رسمية له، قبل مغادرة منصبه الإثنين المقبل.
وانتقد بايدن، خلال كلمته، قرار المحكمة العليا الأمريكية الذي منح الرؤساء حصانة من “الأفعال الرسمية”، في إشارة إلى القضية الفيدرالية التي رفعها الجمهوريون بشأن أحداث 6 يناير 2021 -عندما هاجم مثيرو شغب مبنى “الكابيتول” في محاولة لتعطيل تصديق الكونجرس على فوز جو بايدن بالرئاسة على حساب ترامب- والتي تم رفضها لاحقًا.
وقال بايدن: “نحن بحاجة إلى تعديل الدستور لتوضيح أنه لا يوجد رئيس محصن من الجرائم التي يرتكبها أثناء فترة ولايته”.
وفي انتقاد آخر لإدارة ترامب المقبلة، قال بايدن: “اليوم، نرى في أمريكا طبقة تتألف من أصحاب الثروات الهائلة والنفوذ الكبير، تهدد ديمقراطيتنا وحقوقنا الأساسية”.
أضاف أن قانون الضرائب بحاجة إلى إصلاح لا يكون من خلال تقديم أكبر التخفيضات الضريبية للمليارديرات، بل بجعلهم يدفعون حصتهم العادلة.
انتقال سلمي ومنظم للسلطة
بعد الهجوم الكبير، خفض بايدن حدة خطابه بتمني “النجاح” للإدارة الجديدة، مؤكدًا رغبته في رؤية الولايات المتحدة تتقدم، متعهدا بضمان انتقال سلمي ومنظم للسلطة.
الخطاب الأول للرئيس الأمريكي من المكتب البيضاوي منذ إعلانه عدم الترشح لولاية ثانية يوليو الماضي، أكد بايدن أنه التزم بكونه رئيسًا لجميه الأمريكيين، فيما وصفه بواحدة من أصعب فترات “الأمة”.
لم ينسى بايدن نائبته كمالا هاريس، ووصفها بالشريكة العظيمة، مشيرًا إلى أنها وزوجها “دوج إيمهوف” أصبحا “جزءًا من عائلته”.
وفي رسالته الوداعية إلى الأمريكيين، أعرب بايدن عن فخره بإنجازات إدارته، داعيًا إلى البناء على ما تحقق من تقدم، وقال: “لقد كان شرف حياتي أن أخدمكم لأكثر من 50 عامًا، أعطيت قلبي وروحي لهذا البلد”.
أكد بايدن أهمية إعلاء القيم الأمريكية والمؤسسات التي تحكم المجتمع الحر، وقال: “بعد 50 عامًا من الخدمة العامة، ما زلت أؤمن بقوة هذه الأمة وبأن مؤسساتها وشعبها سيستمرون في الدفاع عن الحرية والعدالة”، أضاف: “الآن حان دوركم لتكونوا حراس الديمقراطية”.
من المقرر أن يسلم بايدن، 82 عامًا، زمام السلطة إلى خلفه دونالد ترامب الأسبوع المقبل.
Source: جريدة الدستور