تحليلات سياسية – تعقيدات لبنان وزيارات دبلوماسية

“ضاحى” يكشف تعقيدات المشهد السياسى فى لبنان

كشف الكاتب الصحفي اللبناني علي ضاحي عن تعقيدات المشهد السياسي في لبنان مع استمرار مشاورات اختيار رئيس جديد للحكومة، مشيرًا إلى أن خطوة التكليف تشكل تقدمًا دستوريًا، لكنها تواجه عراقيل سياسية عميقة، أبرزها رفض حزب الله وحركة أمل ترشيح نواف سلام لرئاسة الحكومة، كما حدث في المحاولات السابقة لتوليه هذا المنصب.

وأوضح “ضاحي”، أن المناخ السياسي المحيط بالمشاورات يُثير تساؤلات حول ما وصفه بـ”خديعة سياسية” أو “تفاهمات سرية” قد تكون أدت إلى سحب جميع المرشحين المنافسين، ما أتاح ترشيح سلام منفردًا.

وأكد أن التحدي الأكبر الذي يواجه الرئيس المكلف ليس التكليف ذاته، بل القدرة على تشكيل حكومة متوازنة تتجاوز العقبات الطائفية، خصوصًا فيما يتعلق باحترام “الميثاقية الشيعية” وتمثيل الطائفة دون الرجوع إلى الثنائي الشيعي.

ضاحي: الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد قدرة نواف سلام

وركز “ضاحي” على أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد قدرة نواف سلام على تخطي فيتو الثنائي الشيعي، وتسمية وزراء شيعة مستقلين، وأكد أن نجاح هذه الخطوة سيعتمد بشكل كبير على نتائج الاستشارات النيابية الملزمة ونوعية الضمانات السياسية التي قد يحصل عليها.

ولفت “ضاحي” إلى أن الحكومة المقبلة ستُواجه تحديات ضخمة، تشمل إعادة إعمار الجنوب اللبناني الذي يعاني من دمار هائل جراء الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن هناك أكثر من 60 قرية محتلة تتطلب جهدًا دبلوماسيًا وسياسيًا لتحريرها، إلى جانب ملفات اقتصادية وإنمائية لا تحتمل التأجيل.

وكشف الصحفي اللبناني عن التحديات المتفاقمة التي تواجه الشارع اللبناني في ظل الأزمات المتعددة التي تعصف بالبلاد، وأكد أن الرأي العام اللبناني ينظر بعين القلق إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي والخروقات المتكررة جنوبًا، معتبرًا أن هذا الملف الأمني يثير مخاوف وطنية عميقة تتطلب معالجة حازمة.

وأشار إلى أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لا تقل خطورة، إذ تتزايد المطالب الشعبية بتحسين الخدمات الأساسية مثل الطبابة وضمان اجتماعي مستدام، إلى جانب ضرورة رفع الأجور وتعديل سعر صرف الليرة اللبنانية، مؤكدًا أن هذه الأزمات تؤثر بشكل مباشر على معيشة المواطنين وتضعف قدرتهم على مواجهة التحديات اليومية.

وفي سياق متصل، أكد “ضاحي”، أن قطاعات التعليم والعمل العام تعاني من تداعيات الانهيار الاقتصادي، مشددًا على الحاجة إلى إصلاحات جذرية لتحقيق استقرار مستدام، كما أشار إلى الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي يمثلها ملف النزوح السوري، لافتًا إلى أهمية تبني سياسات متوازنة لمعالجة هذا الملف بما يخفف من الأعباء على الاقتصاد اللبناني.

أما على المستوى الإقليمي، فقد اعتبر “ضاحي” أن العلاقة مع سوريا ورفع الحصار المفروض على لبنان يشكلان ملفان رئيسييان في المرحلة المقبلة، وأضاف أن تجاوز هذه الأزمات يتطلب توافقًا سياسيًا داخليًا ودعمًا خارجيًا لرفع القيود الاقتصادية المفروضة على البلاد.

تصريحات “ضاحي” تعكس حجم التحديات الراهنة، وتؤكد الحاجة إلى رؤية استراتيجية شاملة لتخفيف معاناة المواطنين وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس أكثر عدالة واستقرارًا.

Source: جريدة الدستور


أبو الغيط يزور بيروت لتهنئة الرئيس عون

قام أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بزيارة إلى لبنان في 13 يناير الجاري، لتنهئة الرئيس العماد جوزيف عون، على توليه رئاسة البلاد، متمنيا له كل التوفيق في قيادة دفة لبنان وعهد جديد مليء بالأمل، مشيدا بما يحظى به الرئيس عون، من ثقة شعبية وكفاءة ووطنية.

وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أحمد أبو الغيط، أثنى خلال لقائه مع الرئيس الجديد على خطاب القسم الذي ألقاه أمام البرلمان باعتباره يؤسس لعهد جديد يستحقه هذا البلد وشعبه بعد طول معاناة وأزمات.

وأوضح المتحدث، أن الأمين العام، التقى خلال الزيارة بكل من الرئيس نبيه بري، والرئيس نجيب ميقاتي، حيث أكد خلال تلك اللقاءات أن لبنان اليوم لديه فرصة مهمة لفتح صفحة جديدة تعيد للبلد عافيته، وتعيد للشعب الثقة في نخبة الحكم وتحقق للبنان انطلاقة جديدة نحو ترسيخ مفهوم سيادة الدولة وإعادة بناء مؤسساتها وتفعيل دورها.

وأضاف المتحدث، أن الأمين العام، لفت خلال الزيارة إلى أهمية الإسراع في تشكيل حكومة جديدة تأخذ على عاتقها اتخاذ خطوات ملموسة نحو الوفاء بالمتطلبات الشعبية بحيث تضع لبنان على الطريق الصحيح للتعافي، وتجعله بمنأى عن أي تجاذبات وصراعات خارجية وتعزيز علاقاته مع محيطه العربي على أسس سليمة.

كما أكد المتحدث الرسمي، على أن مواصلة الجامعة العربية القيام بالدور المنوط بها إزاء دعم لبنان وشعبه، وتطلعها للعمل والتعاون مع قيادته الجديدة في كل ما من شأنه أن يسهم في ترسيخ سيادة الدولة اللبنانية وتحقيق الأمن والاستقرار والتعافي للبنان وشعبه.

Source: بوابة الفجر


“لا تصدقوهم”.. نائب محافظ الغربية ينفي تقسيم خطوط السرفيس في طنطا

نفى الدكتور محمود عيسي، محافظ الغربية، ما روجه بعض المأجورين من التابعين للجماعة الإرهابية، الذين ادعوا أن محافظة الغربية قررت تقسييم خطوط سير خطوط النقل الداخلي بالمدينة (السرفيس)، وأن المحافظة أصدرت خطوط مُقسمة بدلًا من الخطوط الموجودة حاليًا، مؤكدًا أن كل هذا الكلام غير حقيقي وأن خطوط السرفيس كما هي دون تغيير، وما يحدث من بعض السائقين بتقسيم خطوط السير أمر غير قانوني ومرفوض ولم ولن توافق عليه المحافظة خلال الوقت الراهن، خاصة أنه لا يوجد إضافة أو نقص في الخطوط او زيادة في أسعار الوقود فلا مبرر لتقسية الخطوط او زيادة الأسعار.

لا مساس بخطوط سير السرفيس

وأكد الدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، في تصريح خاص لـ”الدستور”، أنه من غير المعقول التدخل دون أي أسباب، فخطوط السرفيس تخضع لرقابة المحافظة والسرفيس والمرور، ولم يصدر بخصوصها ليس حقيقي على الإطلاق، والخطوط الموجودة ليس بها أي تغيير وحال تقسيم السائق للخطوط الرجاء الإبلاغ على وجه السرعة، مؤكدًا أن هذه الأخبار ليست إلا مجرد شائعة أطلقها بعض المستفيدين وروج لها أصحاب القلوب السوداء، قائلًا: كيف يتم الترويج لهذه الشائعات بهذه السذاجة؟، مطالبًا الجميع بإعمال العقل وعدم تصديق مثل هذه الأكاذيب التي تستهدف أبناء الوطن، موضحًا أنه لا مساس بسعر ومسارات خطوط السرفيس في طنطا حتى الآن.

وأضاف أنه لم ترد للمحافظة أي اقتراحات بخصوص تغيير خط السير أو زيادة الأسعار خلال الفترة الماضية، ولم ترد أي أفكار حتى عن إمكانية الزيادة او تغيير خطوط السير، وليس هناك أي داعٍ للعبث في هذا الملف، حيث إنه مشروع حيوي غير قابل للعبث والتكهن، موضحًا أنه لا يوجد أي مشكلات أو شكاوي، وحال ورود شكاوي تعمل الجهات المعنية، على رأسها المحافظة، على حلها فورًا، مؤكدًا أن مروجي هذه الشائعة وغيرها من الشائعات معروفون، وهم من جنود الظلام الذين لا هم لهم سوى بث أخبار كاذبة من أجل إحداث حالة من البلبلة وشق الصف.

عيسى يُثمن مبادرة “لا تصدقوهم”

وناشد نائب محافظ الغربية الجميع بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات، وعدم تصديقها ومنعها من الانتشار وتفويت الفرصة على المأجورين الذين يبثون سمومهم بين أبناء الوطن الواحد، وثمن عيسى مبادرة الدستور “لا تصدقوهم”، مطالبًا جميع وسائل الإعلام بالعمل بنفس الطريقة دفاعًا عن الوطن.

“لا تصدقوهم” تهدف إلى التصدى للأكاذيب والشائعات

تأتي حملة “لا تصدّقوهم” في وقت تواجه فيه مصر حربًا معلوماتية تهدف إلى تقويض جهود التنمية والاستقرار، وتهدف الحملة إلى فضح الأساليب الخبيثة التي تستخدمها الجماعة الإرهابية للتأثير على الرأي العام، من خلال نشر معلومات مضللة لا علاقة لها بالواقع.

Source: جريدة الدستور


جوارديولا: أخطأت برفض خطط إعادة بناء الفريق

أقر بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، بأنه ربما أخطأ عندما رفض خطط النادي لإعادة بناء الفريق الصيف الماضي.

جوارديولا: أخطأت برفض خطط إعادة بناء الفريق

وعلى الرغم من أنه كان يعتقد أن الفريق قادر على الاستمرار بتشكيلته الحالية، إلا أن الإصابات الكثيرة التي تعرض لها اللاعبون أدت إلى تراجع نتائج الفريق، بما في ذلك الخسارة في 9 من 12 مباراة بين 30 أكتوبر و21 ديسمبر 2024.

وكان جوارديولا قد رفض إجراء تعاقدات جديدة في الصيف، إلا أنه الآن يرى أنه ربما كان يجب عليه أن يوافق على تلك الخطط.

Source: الفجر الرياضي