كاتب صحفى: هناك تطور كبير فى منظومة التعليم
أوضح أيمن صقر، مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، ما يعكسه اهتمام الدولة بإيجاد التنوع الكبير في العملية التعليمية، قائلًا: “إن هناك اهتمام كبير من الدولة المصرية بالتعليم، وقد ظهر ذلك خلال السنوات الماضية، حيث يوجد 11 عام من الانجازات في التعليم”.
وأضاف أيمن صقر، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة extra news، أن هذه الانجازات تتمثل في تنوع المدارس، وتنوع المناهج المصرية، من خلال منظومة تعليمية جديدة منذ عام 2017، لافتًا إلى أنه يتم الاستثمار في المستقبل، في أطفال المدارس، إيصال المعلومة، التربية الصحيحة، التعليم الجيد بل الممتاز من خلال المناهج، من خلال تطوير مهارات النشئ وقدراته، ومن ثم يقوم هذا النشئ بمواصلة مسيرة التنمية.
Source: جريدة الدستور
تفاصيل زيارة محافظ أسيوط لمدرسة ساحل سليم الثانوية الصناعية بنين
تفقد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط مدرسة ساحل سليم الثانوية الصناعية بنين بقرية المطمر التابعة لمركز ساحل سليم للوقوف على سير العمل داخل أقسام وورش المدارس الفنية والصناعية ومدى استغلال الإمكانات المتاحة من معدات وأجهزة لتدريب الطلاب على الحرف والمهن المختلفة وصقل مواهبهم؛ وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة لتفقد ومتابعة مدارس المحافظة الحكومية والرسمية والخاصة لمتابعة سير الدراسة بها.
ورافقه خلال الجولة محمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وعبد اللطيف فضالة رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ومصطفى فهمي مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة وأشرف جابر مدير إدارة المدرسة
وبدأ المحافظ جولته بتفقد أقسام المدرسة وتابع خلالها التدريب العملي للطلاب بأقسام الصيانة والأعمال الصحية وقسم الماكينات وقسم نجارة الأثاث وشاهد عمل مكبس الأخشاب موجهًا بالاستفادة من مخلفات الجريد واستغلالها في كبس الأخشاب وتشغيل المعادن والتشكيل واللحام وقسم أعمال البناء والزخرفة وشاهد كيفية عمل بعض المعدات وماكينات التصنيع، كما وجه بالتنسيق مع الحملة الميكانيكية بالمركز لنقل كميات الحديد والأخشاب غير المستغلة والإستفادة منها عن طريق إعادة تصنيعها وتدويرها.
واستكمل المحافظ جولته بتفقد قسم التبريد والتكييف واستمع إلى شرح مفصل من مسئول القسم على مدى التدريبات النظرية والعملية التي يحصل الطالب عليها موجهًا بعمل فريق من الإكفاء منهم لصيانة أجهزة التكييف بالوحدات المحلية للإستفادة من إمكانات وخبرات وطاقات الطلاب وتخصيص مقر عمل دائم، كما أستمع إلى شرح من مدير المدرسة الذي أوضح بأن المدرسة تشمل 43 فصل دراسي للصفوف المختلفة بالمرحلة الثانوية بإجمالي 795 طالب على مستوى المدرسة.
وأكد محافظ أسيوط على دعمه الكامل وتذليل العقبات أمام ربط التعليم الفني بسوق العمل والتدريب من أجل التوظيف وخلق جيل من الشباب قادر على العمل في مختلف القطاعات لديه المهارات والقدرات اللازمة خاصة مع إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتعليم الفني مشيرًا إلى ضرورة إهتمام الطلاب بكسب الخبرات والتدريب الجيد على الحرف اليدوية والأعمال الفنية لتأهيلهم لسوق العمل.
Source: بوابة الفجر
126 عاما على ميلاد إبراهيم ناجي.. وهذه أبرز مؤلفاته
126 عامًا مرت على ميلاد الشاعر إبراهيم ناجي، الذي وُلد في 31 ديسمبر 1898 بحي شبرا بالقاهرة، حيث كان يستمتع بالتريض في حقول شبرا التي كانت تسقيها الترعة البولاقية، ونشأ في أسرة مثقفة ساعدت على تشكيل شخصيته الأدبية والشعرية.
درس إبراهيم ناجي الطب وتخصص فيه، وبعد تخرجه في 1922 من مدرسة الطب السلطانية، تم تعيينه في القسم الطبي لمصلحة السكك الحديدية في سوهاج، حيث افتتح عيادة خاصة وعُرف بعلاج المرضى الفقراء بالمجان، ثم انتقل إلى المنيا، حيث تأثر بالمدينة التي عاش فيها “إخناتون”، ومنها جاءت دعوته للتوحيد قبل ظهور الأديان.
حياة إبراهيم ناجي الشعرية
في عام 1927 انتقل إلى المنصورة، حيث التقى بالشعراء الأربعة الذين أسسوا لاحقًا جماعة “أبولو”، وهم علي محمود طه وعبد المعطي الهمشري وصالح جودت، وفي تلك المدينة بدأ الشعراء الأربعة يلتقون في مكان أطلقوا عليه “صخرة الملتقى”، ومنها أرسل علي محمود طه إلى جريدة “السياسة الأسبوعية” التي كان يرأس تحريرها الدكتور محمد حسين هيكل وتحت إشراف طه حسين، ونشرت قصيدةً لإبراهيم ناجي بعنوان “صخرة الملتقى” في 6 أغسطس 1927، وانتقل إلى القاهرة حيث تولى عدة مناصب في وزارة الأوقاف، ثم أصبح رئيسًا للقسم الطبي بوزارة الصحة.
مؤلفات إبراهيم ناجي
ترجم إبراهيم ناجي العديد من الأعمال الأدبية، مثل “أزهار الشر” لبودلير، ورواية “الجريمة والعقاب” لديستوفسكي، ورواية “الموت في إجازة” عن الإيطالية، كما نشر دراسة عن شكسبير وأصدر عدة كتب أدبية، مثل “مدينة الأحلام” و”عالم الأسرة”، بالإضافة إلى مجلة “حكيم البيت”، وأشهر أعماله هي قصيدته “الأطلال”، التي تغنت بها أم كلثوم، ومنحته لقب “شاعر الأطلال”.
ومن دواوينه الشهيرة: “وراء الغمام” (1934)، “ليالي القاهرة” (1944)، “في معبد الليل” (1948)، “الطائر الجريح” (1953)، كما صدر مجموع أعماله الشعرية الكاملة في 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة، وجمع حسن توفيق له مجموعة من القصائد غير المنشورة في كتاب بعنوان “إبراهيم ناجي – قصائد مجهولة”.
إلى جانب الشعر، كتب إبراهيم ناجي العديد من المؤلفات الأدبية في مجالات مختلفة، مثل علم النفس، وعلم الاجتماع، وفن التراجم والسير، كما كتب قصصًا قصيرة وصل عددها إلى خمسين قصة نشرت بين عامي 1933 و1953.
Source: جريدة الدستور
التضامن: توظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024
أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أنه تم إطلاق حملة “هنوصلك”، لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم، بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة والهلال الأحمر المصري، تأكيدًا على أننا لن ندع أي مواطن يشعر بالعزلة أو الحرمان، مع تنظيم قوافل طبية للتوعية بالاكتشاف المبكر للإعاقة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي بالتعاون مع المجتمع المدني، وشمول ذوي الإعاقة المستفيدين من الدعم النقدي بالرعاية الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة، ومبادرة ” أحسن صاحب” لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتقدم الوزارة تدريب وتمكين اقتصادي لذوي الإعاقة؛ فحققت تشغيل لـ1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024 بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك وإطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات، وتوفير قروض ميسرة ودعم الحرف اليدوية من خلال معارض مثل “ديارنا”، كما دعمت الطلاب ذوي الإعاقة من خلال دمج 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة بدعم 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة 2.9 مليون جنيه سنويًا، ودعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية في 19 جامعة حكومية بتوفير منح دراسية بقيمة 900،000 جنيه سنويًا، مع تجهيز أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق ودعم معمل حاسب آلي بـ 494،500 جنيه، وإنشاء حضانات المخصصة لذوى الإعاقة وعددها 220 حضانة على مستوى الجمهورية.
كما تقدم الوزارة خدمات التأهيل والرعاية من خلال 548 هيئة تأهيلية تشمل العلاج الطبيعي، التخاطب، والتأهيل الشامل وإنشاء 20 مركز تأهيل بقرى حياة كريمة، وجاري تجهيزها للتشغيل، مع تطوير مجمعات الإعاقة (المرج، عين شمس، الطالبية) بتكلفة إجمالية 19.4 مليون جنيه، وجاري تطوير مجمع مصر القديمة بـ 3.8 مليون جنيه، وتوفير 3395 جهازًا تعويضيًا، وقطع غيار لمزروعي القوقعة الإلكترونية، وتقديم منح دراسية كاملة لخريجي الثانوية العامة بالتعاون مع جمعيات أهلية، مع تجهيز 6 مراكز إنتاج كمرحلة أولى لتصنيع الأطراف الصناعية بالتعاون مع وزارة الدفاع.
Source: جريدة الدستور
البحوث الإسلامية: 75677 طالبًا وافدًا يدرسون بالأزهر من 100 دولة
أعلن المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية عن حصاد عام 2024م للإدارة العامَّة للطلاب الوافدين والإدارة العامَّة للبعوث والإيفاد بالأزهر الشريف، مؤكدًا حِرص الأزهر على أداء دَوره الريادي في دَعْم طلاب العِلم من مختلِف دول العالم، وتعزيز التواصل الثقافي والحضاري ونَشْر رسالة الإسلام، بما يرسِّخ مكانته كمنارة للعِلم وقِيَم الاعتدال.
وبلغ عدد الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر 75677 طالبًا وطالبة من أكثر من 100 دولة؛ ما يعكس الثقة العالمية في رسالة الأزهر القائمة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وفي إطار دعم هؤلاء الطلاب، قدَّم الأزهر الشريف 2،446 منحة دراسية خلال العام، استهدفت تمكين الطلاب من تحقيق طموحاتهم العلمية وبناء جسور التواصل الثقافي، وقد استفاد من هذه المِنَح 9،835 طالبًا وطالبة؛ إذْ شملت تغطية النفقات الدراسية والمعيشية، مع توفير بيئة أكاديمية واجتماعية ملائمة.
ولتعزيز التواصل الدولي ونَشْر قِيَم الإسلام الوسطي، أوفد الأزهر الشريف 739 مبعوثًا إلى دول العالم المختلفة؛ إسهامًا منه في دَعْم التعليم ونَشْر التسامح ومواجهة الأفكار الشاذَّة، كما يشرف الأزهر على 30 مركزًا ومعهدًا تعليميًّا مخصصًا للطلاب الوافدين، تُقدَّم من خلالها برامج أكاديمية متطورة وخدمات متكاملة تساعدهم على التكيُّف والانخراط في المجتمع المصري.
وأوضح فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ الأزهر الشريف يضع على رأس أولوياته دَعْم الطلاب الوافدين بوصفهم سفراء له في أوطانهم، مشيرًا إلى أنَّ هذه الجهود تأتي استكمالًا لدَور الأزهر التاريخي في نَشْر القِيَم الإسلامية السمحة، وبناء جسور التواصل الثقافي مع مختلِف الشعوب.
ولفت د. الجندي إلى أنَّ إيفاد 739 مبعوثًا في عام 2024م يعكس حرص الأزهر على تقديم رسالة وسطية للعالم، تتصدى للتحديات الفِكرية وتدعم الاستقرار المجتمعي، مؤكِّدًا أنَّ المبعوثين يقومون بدَور حيوي في دَعْم التعليم ونَشْر قِيَم التعايش السلمي والتسامح.
كما أشار الأمين العام إلى أنَّ المراكز والمعاهد التعليمية التي يُشرِف عليها الأزهر الشريف توفِّر بيئة أكاديمية متكاملة تُسهِم في تعزيز مهارات الطلاب العِلمية والثقافية، وتساعدهم على الاندماج الإيجابي في المجتمع، بما يحقِّق أهداف الأزهر في إعداد جيل قادر على تمثيل رسالته السامية في العالم.
Source: جريدة الدستور