“تطورات السياسة الانتقالية في سان جيرمان: استراتيجيات جديدة في عالم كرة القدم”

ترامب في ولايته الثانية.. قرارات مثيرة للجدل ومعارك على جميع الجبهات

عادت شخصية دونالد ترامب المثيرة للجدل إلى الساحة السياسية بعد فوزه بولاية ثانية في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

في الأيام الأولى من رئاسته الجديدة، أظهر ترامب نمطًا مألوفًا من القرارات الجذرية والخطابات المثيرة التي أحدثت انقسامات واسعة على الصعيدين الداخلي والدولي.

قرارات تنفيذية وصدامات داخلية

وفقًا لتحليل نشرته سوزان بي جلاسر في مجلة نيويوركر، اتخذ ترامب خلال أيامه الأولى سلسلة من القرارات التنفيذية التي أثارت الجدل. من بين هذه القرارات:

الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.إلغاء حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة.إلغاء برامج لتعزيز المساواة والشمول، مع توجيه الموظفين بالإبلاغ عن أي محاولة لاستمرار هذه البرامج.إعلان حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية ونقل آلاف العسكريين الأمريكيين إلى هناك.

كما أصدر عفوًا عامًا عن مؤيديه الذين شاركوا في اقتحام الكابيتول في السادس من يناير، ما أثار استياءً واسعًا داخل الأوساط السياسية والقانونية.

ترامب وسياسات المواجهة

حسب المقال، يبدو أن ترامب يرى السياسة كسلسلة من المعارك. ركز في ولايته الثانية على أهداف وصفها بالضعيفة مثل كندا وبنما بدلًا من التعامل مع قوى عظمى كالصين وروسيا.

شملت قراراته تهديدات بحرب تجارية مع كندا والمكسيك، وأخرى فعلية مع بنما إذا لم يتم تسليم قناة بنما للسيطرة الأمريكية.

الرئاسة “الإمبراطورية” لترامب

وصفت جلاسر ولاية ترامب الثانية بأنها تتجه نحو “الرئاسة الإمبراطورية”، حيث يسعى لاستخدام سلطاته بشكل مفرط وتجاوز الحدود الدستورية.

في يومه الأول، وقع 26 أمرًا تنفيذيًا مقارنة بأمر واحد فقط خلال تنصيبه الأول عام 2017.

معارك شخصية وقرارات انتقامية

ركز ترامب على معارك شخصية، إذ أقال مسؤولين انتقدوه علنًا، وسحب تصاريح أمنية من شخصيات بارزة مثل جون بولتون ومايك بومبيو، مشيرًا إلى أنهم لا يتفقون مع رؤيته السياسية.

نفوذ المليارديرات

لعب إيلون ماسك وأصحاب المليارات دورًا ملحوظًا في دعم ترامب خلال حفل تنصيبه.

رغم ذلك، يتوقع المحللون أن تكون العلاقة بين ترامب وأثرياء وادي السيليكون محفوفة بالتوتر، خاصة مع تعارض المصالح في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والهجرة.

هل ستكون الولاية الثانية كالأولى؟

يرى المقال أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض تحمل معها تحديات مألوفة من ولايته الأولى، مثل الصراعات الداخلية وعدم الاستقرار، إلا أنه يظهر رغبة أكبر في ترك بصمة قوية من خلال قرارات أكثر جرأة واندفاعًا.

Source: بوابة الفجر


الناتو: منطقة البلطيق تعرضت لاعتداءات منتظمة خلال الـ4 أشهر الأخيرة

قال حزب الناتو إن منطقة البلطيق تعرضت لاعتداءات منتظمة خلال الـ4 أشهر الأخيرة، بحسب قناة “القاهرة الإخبارية”.

يُشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية كانت قد أكدت أن روسيا لن تسمح بسيطرة حلف الناتو على بحر البلطيق.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لن تجلب مفاجآت للناتو، حيث ستواصل واشنطن استخدام الحلف لخدمة مصالحها.

Source: جريدة الدستور


قرارات هامة للجنة العامة لمجلس النواب حول الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية

عقدت اللجنة العامة بمجلس النواب اجتماعًا صباح اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، لمناقشة التوصية الصادرة عن المجلس بشأن تعزيز التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية لشرح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية لإيصال صوت مصر الداعم للعدل والسلام.

وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة، داعيا اللجنة العامة لوضع خطّة عملٍ متكاملةٍ تستهدف تفعيل التوصية الصادرة عن المجلس بشكلٍ فعالٍ لخدمة القضية الفلسطينيّة، حيث كلف رؤساء لجان العلاقات الخارجية- الشئون العربية- الشئون الأفريقية- الدفاع والأمن القومي- حقوق الإنسان، بوضع تصور لصياغة وثيقة شاملة تعكس الموقف المصري التاريخي والحالي تجاه القضية الفلسطينية بحيث تتضمن هذه الوثيقة تحليلات سياسية ودبلوماسية تُبرز خطورة المخططات الإسرائيلية وخطورة تهجير الفلسطينيين على الأمن الإقليمي، وتُعرض هذه الوثيقة على مكتب المجلس تمهيدًا لإقرارها بعد التنسيق مع وزارة الخارجية والجهات ذات الصلة، ويتم تعميمها على جميع أعضاء المجلس المشاركين في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لضمان اتساق ووحدة الرؤية المصرية.

كما أكد المستشار الدكتور رئيس المجلس على ضرورة عقد اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف على هامش المؤتمرات الدولية مع وفود البرلمانات المختلفة، لدفع القضية الفلسطينية إلى مقدمة الاهتمامات العالمية وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية، وتحفيز التعاون الدولي لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، والتحذير من مسألة التهجير للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وضرورة التواصل مع المؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية، مثل الاتحاد البرلماني الدولي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي، لتنسيق الجهود بما يضمن إدراج القضية الفلسطينية على جداول الأعمال الرسمية لهذه المؤسسات والعمل على إصدار قرارات واضحة تُدين الانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات تهجير الفلسطينيين، بما يعزز الموقف الدبلوماسي المصري.

وشدد رئيس المجلس على أهمية التعاون مع وزارة الخارجية والسفارات المصرية في الخارج لتنسيق الجهود الدبلوماسية ونقل صورة واضحة ودقيقة عن الموقف المصري الداعم للشعب الفلسطيني، وتوجيه رسائل رسمية إلى رؤساء البرلمانات وفق ما يقرره مكتب المجلس لإبراز خطورة الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية، مع دعوة المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم الحقوق الفلسطينية في إطار القانون الدولي.

Source: جريدة الدستور