مدير الكلية البحرية السابق: قاعدة البحر الأحمر أحد ركائز الأمن القومي
كشف اللواء بحري أركان حرب محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية السابق، الأهمية الاستراتيجية لـقاعدة البحر الأحمر، موضحًا أن نطاق عملها يمتد حتى الحدود الدولية لمصر عند خط عرض 22، بداية من خليج السويس، وتشمل مساحة مائية واسعة تغطي البحر الأحمر والمياه الإقليمية، مؤكدًا أن هذه القاعدة تمثل إحدى الركائز الأساسية للأمن القومي المصري.
وأشار، خلال حواره ببرنامج “على مسئوليتي”، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، إلى التدريبات العسكرية والبيانات العملية التي أجريت مؤخرًا، والتي أظهرت الكفاءة القتالية العالية للقوات البحرية المصرية وقدرتها على تنفيذ المهام الموكلة إليها، موضحًا أن التجهيزات الحديثة والمعدات العسكرية المتطورة، بما في ذلك الغواصات، والسفن الحربية، والأنظمة الدفاعية الحديثة، مثل المدافع متوسطة المدى والمدفعية التي تصل قدرتها إلى إطلاق ألفي إلى ثلاثة آلاف طلقة في الدقيقة، وهي مخصصة للدفاع ضد الصواريخ والطائرات المعادية.
استخدام أنظمة متطورة لأول مرة
وأوضح أنه تم استخدام أنظمة متطورة لأول مرة، مثل الرقائق المعدنية التي تستخدم لخداع الرادارات المعادية، والتي ظهرت خلال المناورات، مؤكدًا أن أجهزة الكشف عن الضفادع البشرية تحت الماء التي توفر دقة فائقة في تحديد مواقعها والتعامل معها مباشرة.
Source: جريدة الدستور
عاجل.. شهيد ومصابون جراء استهداف الاحتلال جرافة غرب مخيم النصيرات
استشهد مواطن وأصيب آخرون، الليلة، جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي جرافة غرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان بأن طائرات الاحتلال قصفت جرافة عند تبة النويري غرب مخيم النصيرات، كانت تحاول إخراج مركبة عالقة في المكان، ما أدى لاستشهاد سائقها، مفيد عابد، وإصابة آخرين.
يذكر أن الطفلة ندى محمد العامودي (5 سنوات) استشهدت وأصيب ثلاثة مواطنين مساء أمس غرب مخيم النصيرات، إثر قصف الاحتلال النازحين العائدين إلى مناطق شمال القطاع.
وبدأ آلاف النازحين بالعودة أمس إلى مدينة غزة وشمال القطاع، عبر شارع الرشيد الساحلي، وسط القطاع، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال قسرا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية.
وبين السابع من أكتوبر 2023 والتاسع عشر من يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلف ما يزيد على 14 ألف مفقود.
كما تسبب عدوان الاحتلال في تهجير أكثر من 85% من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، فيما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.
Source: جريدة الدستور
على غرار إسرائيل.. ترامب يأمر بإنشاء “قبة حديدية أمريكية”
يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يدعو إلى بناء درع دفاع صاروخي، لحماية الولايات المتحدة من الهجمات بعيدة المدى، على غرار القبة الحديدية الإسرائيلية.
ووفقا لبيان اطلعت عليه شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، فإن درع الدفاع الصاروخي الذي يحمل اسم “الجيل القادم”، من شأنه أن يحمي الولايات المتحدة من الصواريخ البالستية وتلك الأسرع من الصوت والصواريخ المجنحة، وغيرها من الهجمات الجوية المتطورة.
ورغم عدم استخدام أي أسلحة من هذا النوع ضد الولايات المتحدة في العصر الحديث، فإن الفكرة مستوحاة من نظام الدفاع الذي ساعدت الولايات المتحدة إسرائيل على إنشائه ونشره، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأثناء حملته الانتخابية، وعد ترامب بإنشاء “قبة لا يمكن اختراقها” لحماية الولايات المتحدة من الهجمات.
وتحدث وزير الدفاع الأميريكي بيت هيجسيث عن الأمر التنفيذي، في خطاب ألقاه أمس الإثنين، عندما قال: “هناك المزيد من الأوامر التنفيذية المقبلة التي ندعمها بالكامل”، مؤكدا أن من بينها “القبة الحديدية لأميركا”.
ووفقا للرئيس الأمريكي، فإن النظام الجديد “سيتم تصنيعه بالكامل في الولايات المتحدة”.
والقبة الحديدية هو اسم نظام الدفاع الجوي الذي طورته واستخدمته إسرائيل، لرصد الصواريخ والمقذوفات الأخرى واعتراضها وتدميرها.
ونشر النظام عام 2011، ويعمل على مدار الساعة وفي جميع الظروف الممكنة، وبإمكانه رصد التهديدات على بعد يتجاوز 60 كيلومترا.
زبمجرد أن يكتشف النظام تهديدا، يطلق الصواريخ عليه لمنعه من الوصول لأهدافه.
وتقول شركة “رافائيل” لأنظمة الدفاع المتقدمة وصناعات الفضاء الإسرائيلية التي طورت القبة الحديدية، إن معدل نجاحها يبلغ 90 بالمائة.
وكانت الولايات المتحدة زودت إسرائيل بأكثر من ملياري دولار، للمساعدة في إنشاء القبة الحديدية وصيانتها.
وسيكون النظام الذي يريد ترامب أن تطوره الولايات المتحدة أكثر حداثة، إذ سيعمل ضد الصواريخ بعيدة المدى، كما يعتقد أنه سيستخدم أنظمة فضائية متقدمة للكشف عن التهديدات وإسقاطها مبكرا.
ووفقا لـ”سي إن إن”، يوجه الأمر التنفيذي الخاص بإنشاء القبة الحديدية الأميركية بـ”بناء درع دفاع صاروخي من الجيل التالي ضد الصواريخ البالستية وتلك الأسرع من الصوت والصواريخ المجنحة المتقدمة، وغيرها من الهجمات الجوية المتطورة”.
ولم يشر الأمر التنفيذي إلى تكلفة إنشاء القبة الحديدية، أو الفترة الزمنية التي سيستغرقها تطويرها.
ويستخدم الجيش الأمريكي حاليا العديد من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك نظام “باتريوت” وقاذفات “ستينغر”، وكلاهما يعمل على إطلاق الصواريخ على التهديدات الجوية لاعتراضها وإسقاطها.
Source: جريدة الدستور
عاجل.. الصين تطور طائرة مسيرة قادرة على حمل طن من الأسلحة
أكملت طائرة النقل بدون طيار CH-YH1000 اختبار نقل حمولة كاملة في ظل ظروف تشغيلية حقيقية في مطار تشانجهي بمقاطعة هوبي الصينية، ما يمثل علامة رئيسية في الجهود المبذولة لإدخال طائرة النقل اللوجستي إلى الخدمة.
ويتوقع أن تشكل الطائرة التي طورتها شركة Aerospace CH UAV CO الصينية “علامة فارقة” في إحداث “ثورة” في قدرات النقل للجيش الصيني، ما يسمح للقوات بنقل الإمدادات باستخدام طائرة شبه مستقلة، وذلك وفقا لمجلة Military Watch.
وأظهرت الصين تقدمًا متزايدًا على المنافسين في قدراتها على تطوير الطائرات بدون طيار. وتستمر في قيادة العالم بهامش كبير في البحث والتطوير المتعلق بالذكاء الاصطناعي عند قياسه من خلال براءات الاختراع أو المنشورات أو غيرها من المقاييس.
ويتوقع أن يوفر هذا لقواتها عددًا من المزايا الكبيرة، وتتمتع CH-YH1000 بسعة حمولة كبيرة تبلغ 1000 كيلوجرام.كما يتوقع أن يمهد تطويرها الطريق لإطلاق عمليات نقل بدون طيار أكبر، وأظهرت الاختبارات الأخيرة قدرة الطائرة CH-YH1000 على التحرك عبر مدرج المطار بحمولة كاملة، وإظهار استقرار ممتاز وإمكانية تعديل السرعة بسلاسة، ما يؤكد موثوقيتها في سيناريوهات النقل الأكثر تطلبًا.
وعمل الاختبار على محاكاة ظروف التشغيل العادية للطائرة لضمان قدرتها على العمل بشكل فعال في العديد من البيئات والمواقف المختلفة.
وظهرت طائرة النقل بدون طيار CH-YH1000 لأول مرة للجمهور بعرض أرضي ثابت في معرض الصين للطيران 2024 الذي أقيم في تشوهاي جنوب الصين في نوفمبر الماضي.
وقالت صحيفة Global Times، إن CH-YH1000 هو نظام طائرات بدون طيار متعدد الأغراض للنقل متوسط الارتفاع لأغراض النقل العسكري والمدني وقدرات توصيل الأسلحة، ويتميز بقدراته على صعيد الإقلاع والهبوط على مسافات قصيرة جدًا في ظل ظروف صعبة.
وتتمتع الطائرة بسعة شحن لا تقل عن 1000 كيلوجرام، ووزن إقلاع أقصى يبلغ 2300 كيلوجرام، وتحمل المهمة يتجاوز 10 ساعات وسقف 8000 متر، وفقًا للمعلومات الصادرة في المعرض الجوي.
وقال فو تشيانشاو، الخبير الصيني في مجال الطيران العسكري الذي راقب عن كثب طائرة النقل بدون طيار CH-YH1000 في معرض الصين الجوي 2024، لصحيفة Global Times، إن طائرات النقل بدون طيار تتميز عادةً بوزنها الفارغ المنخفض وقدرتها العالية على التحميل، ما يجعلها أكثر كفاءة وفعالية فيما يتعلق بالتكلفة من طائرات النقل المأهولة.
وأكد فو أن CH-YH1000 مصممة بشكل فريد لتحميل وتفريغ البضائع بسرعة، ما يمكنها من إجراء طلعات جوية متعددة بكفاءة، وبالإضافة إلى مهام النقل، وأشار إلى أن CH-YH1000 لديها أيضًا القدرة على التكيف مع حمل الحمولات المتخصصة.
Source: جريدة الدستور
ترامب يحث رئيس الوزراء الهندي على زيادة مشتريات الأسلحة الأمريكية
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي خلال مكالمة هاتفية، إلى زيادة مشتريات نيودلهي من المعدات الدفاعية الأمريكية، والسعي نحو تحقيق علاقات تجارية عادلة.وأشار بيان صادر عن المكتب الصحفي في البيت الأبيض إلى أن المحادثة الهاتفية بين ترامب ومودي كانت “مثمرة”، وأضاف “أكد الرئيس على أهمية زيادة مشتريات الهند للمعدات الدفاعية المصنوعة في الولايات المتحدة، والسعي نحو تحقيق علاقات تجارية عادلة”.كما ناقش الزعيمان خطط زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى البيت الأبيض، وأكدا التزامهما بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والهند وشراكة منطقة المحيطين الهندي والهادئ الرباعية، حيث تستضيف الهند زعماء الرباعية لأول مرة في وقت لاحق من هذا العام.وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الهندية استعدادها للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة لترحيل 18 ألف هندي مقيمين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة.وأفادت وكالة “بلومبرغ” بأنه مقابل هذه الصفقة، تأمل الهند أن تحمي إدارة الرئيس دونالد ترامب القنوات القانونية للهجرة التي يستخدمها مواطنوها للدخول إلى الولايات المتحدة، وخاصة تأشيرات الطلاب وبرنامج العمالة الماهرة.
Source: جريدة الدستور
فراس ياغى لـ”الدستور”: مشهد العودة رمز لصمود غزة أمام الاحتلال والتهجير
فراس ياغى لـ”الدستور”: مشهد العودة رمز لصمود غزة أمام الاحتلال والتهجير
واعتبر ياغي أن مشهد العودة هو تجسيد للنصر المطلق، ويبرز فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته في تحقيق أهدافهم، فبعد خمسة عشر شهرًا من المعاناة والحرب، جاء هذا المشهد ليؤكد للعالم أن الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة، لا يزال صامدًا وقادرًا على مواجهة التحديات.
وأوضح أن هذا المشهد، الذي تم نقله عبر شاشات التلفزيون، يحمل رسالة قوية ومباشرة عن طبيعة المعركة التي تخوضها غزة ضد الإبادة والاحتلال.
وفي سياق حديثه، أشار ياغي إلى أن هذا الفشل المستمر لنتنياهو يجب أن يكون نقطة تحول في الرأي العام الإسرائيلي، داعيًا إلى ضرورة إسقاط هذه الحكومة التي فشلت في تحقيق الأمن والاستقرار، وقد أكد أن الرسالة التي يبعث بها مشهد العودة هي واحدة من المقاومة الحية، التي تعبر عن قوة الشعب الفلسطيني وعدم استسلامه أمام التحديات.
كما تناول ياغي دلالة مشهد العودة، مؤكدًا أنه ليس مجرد تجمع جماهيري، بل هو تعبير عن الهوية والانتماء، فرغم الركام والدمار، فإن هذا الركام يحمل رمزية مقدسة لشعب يصر على حقه في العودة إلى وطنه.
وأوضح أن هذه اللحظة التاريخية تُضاف إلى مشاهد النصر والمقاومة، مما يعزز من قدرة الفلسطينيين على مواجهة أي محاولات للتهجير أو الإبادة.
واختتم ياغي تصريحه بالقول إن غزة لا تزال تفاجئ الجميع، أصدقاء وأعداء، بتصميمها على المقاومة وحق العودة، مشددًا على أن هذا الحق لا يمكن التفريط فيه، وفي خضم الأزمات، فإن مشهد العودة يمثل بداية جديدة للشعب الفلسطيني نحو تحقيق آماله في الحرية والاستقلال.
وتأتي تصريحات فراس ياغي تجسد الروح القتالية والتصميم الذي يتمتع به الشعب الفلسطيني، وتؤكد على أهمية التضامن والوحدة في مواجهة كل محاولات التهجير والاحتلال.
Source: جريدة الدستور
الجيش الإسرائيلى يكشف حصيلة عملياته فى جنين
قال الجيش الإسرائيلي إنه قضى على أكثر من 15 شخصا واعتقل 40 مطلوبا، خلال العملية العسكرية الواسعة التي بدأها الأسبوع الماضي في جنين، في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف الجيش، في بيان، إنه ضبط عشرات الأسلحة، مضيفا أنه اكتشف قنبلة مخبأة في أحد مباني المدينة وفكّك عبوات ناسفة زرعت على طول الطرق.
وبدأ الجيش الإسرائيلي، مدعوما بجرافات وطائرات ومركبات عسكرية مدرعة، عملية “السور الحديدي” في جنين في 21 كانون يناير، بعد يومين من بدء الهدنة التي تم التوصل إليها في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّ هدف العملية “استئصال الإرهاب” وفق تعبيره.
أضاف العضو في لجنة مخيم جنين سليم السعدي لوكالة “فرانس برس” إن 80 % من سكان المخيم غادروا منذ بدء العملية، من دون إعطاء رقم محدد.
Source: جريدة الدستور
“الجنائية الدولية” تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير
في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان السلطات السودانية بالكشف عن أماكن تواجد الرئيس المخلوع عمر البشير، ومساعديْه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.
وأكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن “الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان”.
وقال ممثلو الولايات المتحدة والدنمارك والمملكة المتحدة في المجلس، إن “على السلطات السودانية الاستجابة للنداءات الدولية والكشف عن مكان المطلوبين”، محملين طرفي القتال، الجيش وقوات الدعم السريع، مسؤولية استمرار الانتهاكات.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن “الطرفين ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مروعة امتدادا للجرائم التي ارتكبت في حرب دارفور”، التي اندلعت عام 2003 وكانت سببا في صدور مذكرة توقيف للبشير ومساعديْه هارون وحسين، بعد اتهامهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ومنذ عام 2009، تطالب المحكمة الجنائية بتسليم البشير، الذي أطاحت احتجاجات عارمة في أبريل 2019 نظام حكمه.
وكان البشير ومساعديْه قيد الاحتجاز عندما اندلعت الحرب الحالية في منتصف أبريل 2023، ولم تكشف السلطات السودانية حتى الآن عن مكانهم بعد اندلاع الحرب، لكن خان قال في إحاطته أمام مجلس الأمن: “نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون”.
وفي تصريحات سابقة، أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن البشير “في مكان آمن”.
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوقية السلطات السودانية، بـ”التستر على المطلوبين الثلاثة”.
وفي المقابل، بررت السلطات السودانية في مارس الماضي عدم تسليم البشير للمحكمة الجنائية، بـ”صعوبات ناجمة عن الحرب الدائرة في البلاد”.
وفي ديسمبر الماضي، قال النائب العام السوداني إنه “لا مجال لإجراء محاكمات خارجية”.
وتقول مصادر سودانية إن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد تحرك البشير وهارون وعدد من المطلوبين الآخرين، بحرية في مناطق سيطرة الجيش.
Source: جريدة الدستور
الأزهر الشريف يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤكد تمسكه بالقضية الفلسطينية
أعلن الأزهر الشريف رفضه القاطع لجميع المخططات والمحاولات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن هذه المحاولات تمثل تعديًا صارخًا على الحقوق الفلسطينية ومحاولة لتمكين الكيان المحتل من السيطرة على الأراضي الفلسطينية ومقدراتها.
جاء هذا التصريح ردًا على الجرائم والمذابح التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة والتي شهدها العالم على مدار أكثر من خمسة عشر شهرًا.
الأزهر يدين محاولات تزييف التاريخ
أكد الأزهر أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية العربية وسيظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وأشار إلى أن الاحتلال الغاصب يلجأ إلى القتل والتخريب وسفك دماء الأبرياء لتحقيق مآربه، مستنكرًا محاولات تزييف التاريخ ومحو الحقائق التاريخية الثابتة.
صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال
شدد الأزهر على أهمية صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وقضيته العادلة، معتبرًا القضية الفلسطينية قضية الأمة الإسلامية وكل شرفاء العالم.
كما وجه تحية تقدير لصمود الشعب الفلسطيني أمام الأطماع الصهيونية التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية وتغيير خريطة المنطقة.
دعم الأزهر للقضية الفلسطينية
أوضح الأزهر أن هذه الجرائم والمخططات تأتي بدعم غير مسبوق من بعض القوى العالمية التي تغنت طويلًا بشعارات الحرية وحقوق الإنسان، لكنها تساند الاحتلال في استباحة حقوق الفلسطينيين وتدمير مقدراتهم.
Source: بوابة الفجر
السلطات الأوكرانية: عدة مناطق في أوكرانيا تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة روسية خلال الليل
قالت السلطات الأوكرانية، إن عدة مناطق في أوكرانيا تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة روسية خلال الليل.
وفي وقت سابق، بدأت روسيا عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ “أسلحة عالية الدقة”.
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم. وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.
Source: بوابة الفجر
جيش الاحتلال: أعدنا انتشار قواتنا بمواقع مختلفة بجنوب لبنان خلال الفترة الأخيرة
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إعادة انتشار قواته بجنوب لبنان تهدف لتمكين الجيش اللبناني من الانتشار هناك.
وقال جيش الاحتلال، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء: أعدنا انتشار قواتنا بمواقع مختلفة في جنوب لبنان خلال الفترة الأخيرة.
Source: جريدة الدستور
وزير الأوقاف يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤكد دعم مصر للقضية الفلسطينية
أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن رفضه القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني ومساعي تصفية قضيته العادلة، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وأحكام القانون الدولي.
كما أكد الوزير أن هذه المساعي تمثل تحديًا للقرارات الدولية التي تكفل للشعب الفلسطيني حقوقه الثابتة في العيش بحرية وكرامة على أرضه المستقلة.
القضية الفلسطينية: هوية وعقيدة وطنية
وأشار وزير الأوقاف إلى أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية هوية، عقيدة، ومبدأ وطني راسخ في وجدان الأمة العربية والإسلامية، وأيضًا في عقل وضمير كل شريف في العالم.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني، رغم معاناته من الاعتداءات والتشريد والتجويع، لا يزال متمسكًا بثوابته الوطنية وحقوقه التاريخية، ولن تثنيه الضغوط عن مواصلة نضاله لاستعادة حقوقه المشروعة.
تحية لدور مصر وقيادتها
وشدد الوزير على الدور التاريخي الممتد لمصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
وأكد أن الشعب المصري يصطف خلف القيادة السياسية في رفض كل محاولات تصفية القضية أو تهجير الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر ستظل الحائط الأول للدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
دعوة لتحرك دولي عاجل
دعا الدكتور الأزهري المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك بحسم لإنهاء ممارسات الاحتلال التي تتنافى مع الأعراف والقوانين الإنسانية، مشددًا على أهمية تحقيق العدالة وإنصاف الفلسطينيين كسبيل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما أشاد بصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه رغم كل محاولات التهجير والتشريد، مع التأكيد على أهمية وحدة الصف العربي والإسلامي والتضامن لمواجهة هذه التحديات.
الحل: دولة فلسطينية مستقلة
أكد الوزير في ختام حديثه أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدًا بجهود القيادة المصرية في تعزيز أسس هذه القضية ودعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا.
Source: بوابة الفجر
تفويض للرئيس !
في ظل التحديات التي تواجهها مصر والمنطقة والمؤامرات التي باتت معلنه، أفوضُ أنا الموقع أدناه، فخامة الرئيس عبد الفتاح سعيد السيسي، باتخاذ كافة الإجراءات والقرارات اللازمة لحماية أمن وسلامة الأراضي المصرية، والتصدي لأي محاولة للمساس بسيادة الوطن أو انتقاص شبرٍ واحد من ترابه، إن أرض مصر ليست محلًا للبيع أو التنازل أو التبادل أو المفاوضة أو المساومة بأي شكل من الأشكال، وأفوض سيادته باستخدام كافة عناصر القوة الشاملة، من مؤسسات عسكرية وأمنية ودستورية، لضمان الحفاظ على الحقوق التاريخية لمصرنا الغالية، شمالًا وجنوبًا، شرقًا وغربًا. كما أفوض الرئيس بإعمال سلطاته للحفاظ على الموارد الطبيعية المصرية، من مياه وغاز وبترول ومعادن، باعتبارها ثروات قومية غير قابلة للمساس، تمثل حق الأجيال القادمة وأساس السيادة الوطنية. وباسم العروبة والإنسانية والعدل والشرع، أفوض فخامة الرئيس باتخاذ كافة التدابير واستغلال جميع الإمكانيات، بما في ذلك العلاقات الدولية والإقليمية، لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته، إن القدس والمسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، ليست مجرد معالم دينية، بل حقوق تاريخية ثابتة للأمة العربية والإسلامية لا تقبل التفريط أو التجاهل. وفي هذا السياق، نعيد تذكير سيادته بتفويض الشعب المصري له يوم 3 يوليو 2013 لمحاربة الإرهاب الأسود، الذي يمثل أحد أذرع المؤامرة على الوطن. فالإرهاب ليس مجرد ظاهرة إجرامية، بل هو جزء من مخطط أوسع يستهدف هدم الدولة المصرية لصالح كيانات معادية زُرعت في المنطقة وتسعى لابتلاع مقدراتنا وتهديد وجودنا. فخامة الرئيس، ندرك حجم المسؤوليات التي تتحملونها، والمعارك التي تخوضونها على جميع الجبهات، من أجل التنمية والإصلاح، وهي معركة مصيرية تمثل حجر الأساس لبقاء الدولة وتقدمها، لكننا كشعب مصر، نؤكد أن الأولوية الأولى والقصوى لدينا هي الحفاظ على كل شبرٍ من تراب الوطن، باعتباره رمز الكرامة والسيادة، ولا نقبل المساس به تحت أي ظرفإن أرض مصر ليست مجرد مساحة جغرافية، بل هي العرض والدم، الحاضر والمستقبل، ولا تساوي كنوز الدنيا حبة واحدة من ترابها.
من هذا المنطلق، نعلن تجديد تفويضنا لكم، ثقةً في قدرتكم على صون الأمانة، وحماية الوطن، ومواجهة التحديات بعزيمة لا تلين، وندعمكم في كل خطوة للحفاظ على مصر آمنة، مستقرة، وقادرة على فرض إرادتها وحماية مصالحها.وأود التأكيد على أن هذا التفويض يأتي امتدادًا وتأكيدًا للموقف الرسمي الذي عبّرت عنه وزارة الخارجية المصرية في بيانها الصادر يوم 27 يناير الجاري، والذي شدد على التزام مصر الثابت بالدفاع عن أراضيها، ووقوفها الحاسم إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفضها القاطع لأي مخططات للتهجير، سواء القسري أو الطوعي. كما يمثل هذا التفويض دعمًا شعبيًا واسعًا لموقف البرلمان المصري، الذي أعلن بوضوح مساندته لموقف الدولة المصرية وثوابتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية أمن قومي لا تقبل المساومة أو التنازل. ولا يقتصر هذا التأييد على المستويات الرسمية، بل يمتد ليشمل توافقًا وطنيًا عامًا، إذ يتماشى التفويض مع مواقف المؤسسات القانونية، والمجتمع المدني المصري بكافة أحزابه ومنظماته الوطنية، التي أكدت في بياناتها وتصريحاتها رفض أي حلول تنتقص من حقوق الفلسطينيين أو تهدد الأمن القومي المصري. ويعكس هذا الموقف، في جوهره، إرادة جموع الشعب المصري، المناصر للقضية الفلسطينية، ومدافعًا عن حقوقها التاريخية، ومؤمنًا بأن أمن مصر مرتبط ارتباطًا وثيقًا باستقرار المنطقة وحقوق شعوبها المشروعة.
Source: جريدة الدستور
أوروبا تبدأ ترتيبياتها لإعادة فتح معبر رفح الفلسطيني بالتعاون مع مصر
وافق الاتحاد الأوروبي على إعادة تشغيل مهمة مراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر كجزء من الجهود الرامية إلى تعزيز اتفاق إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وضمان سريان هدنة غزة، حسبما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأنشأ الاتحاد الأوروبي مهمة مدنية في عام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر، ولكن تم تعليقها بعد عامين بعد أن سيطرت حركة حماس على غزة.
وقالت رئيسة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن وزراء خارجية الاتحاد وافقوا على إعادة نشر المهمة، والتي قالت إنها “يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في دعم وقف إطلاق النار” الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي.
وقالت كالاس “لقد بدأت بالفعل في فبراير. الناس مستعدون للذهاب وبدء العمل”.
وأضافت “سيسمح هذا لعدد من الأفراد المصابين بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية”.
أوروبا تعمل على إعادة فتح معبر رفح
وقال مسؤولون من الاتحاد الأوروبي في وقت سابق إن النشر كان له تفويض لـ 10 أفراد أوروبيين و8 موظفين محليين.
وقالت إيطاليا وإسبانيا وفرنسا إنها سترسل ضباطًا لتشكيل جزء من مفرزة أمنية للشرطة للمساعدة في حماية المهمة.
بينما قالت الحكومة الإيطالية في بيان: “تم إطلاق المهمة بناءً على طلب إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بدعم كامل من مصر”.
وتابعت: “الهدف الأساسي هو تنسيق وتسهيل العبور اليومي لما يصل إلى 300 جريح ومريض، وضمان المساعدة والحماية للأشخاص الضعفاء في سياق الطوارئ الإنسانية”.
وأعيد فتح معبر رفح كجزء من وقف إطلاق النار، بعد إغلاقه في مايو عندما استولى جيش الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة، حيث رفضت مصر إعادة فتح البوابة حتى تعود تحت السيطرة الفلسطينية، مع رفضها التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويُعدً المعبر قناة رئيسية للمساعدات إلى غزة وقد أدى إغلاقه إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب، والتي اندلعت بسبب الهجوم المدمر الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023.
وأفادت تقارير الأسبوع الماضي أن إسرائيل وافقت على السماح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على معبر رفح في المراحل المستقبلية من اتفاق وقف إطلاق النار، على الرغم من نفي مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جزئيًا لهذا، حيث اتهم السلطة الفلسطينية بمحاولة “خلق صورة زائفة مفادها أنها تسيطر على المعبر”.
ولكن مكتب نتنياهو اعترف بأن الترتيب الحالي عند المعبر “صحيح للمرحلة الأولى من الإطار وسيتم تقييمه في المستقبل”، وأن السلطة الفلسطينية تلعب حاليًا دورًا محدودًا عند معبر الحدود.
Source: جريدة الدستور
الدراسات السياسية: الحديث عن تهجير الفلسطنيين انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب وطمس هويته
أكد الدكتور محمد صادق إسماعيل، رئيس المركز العربي للدراسات السياسية، رفض الأحزاب والقوى السياسية العربية والإقليمية محاولات تهجير الشعب الفلسطيني القسري وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه المحاولات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني وتستهدف طمس هويته الوطنية.
وأوضح الدكتور إسماعيل، خلال مداخلة للنيل الإخبارية، أن التهجير القسري للفلسطينيين ليس مجرد أزمة إنسانية، بل هو جزء من مخطط أكبر يستهدف تصفية القضية الفلسطينية على المستوى السياسي والتاريخي، مؤكدًا أن القوى السياسية المختلفة تبذل جهودًا لرفع الوعي الدولي بخطورة هذه الممارسات، مشددًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات.
كما أشار إلى أن صمود الشعب الفلسطيني أمام محاولات التهجير والاعتداءات المستمرة يعكس إرادة قوية وتمسكًا بالحقوق التاريخية.
وأضاف أن الدعم الشعبي والسياسي للقضية الفلسطينية لم ينقطع، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل محور النضال العربي والإقليمي.
ودعا الدكتور محمد صادق إسماعيل، الدول العربية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة ضد المخططات الإسرائيلية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتغيير التركيبة السكانية، مشددًا على أهمية التحرك الفوري لدعم الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم المشروعة وفق القرارات الدولية.
Source: جريدة الدستور
باحث بالشأن الإسرائيلي: عودة النازحين الفلسطنيين تعكس إصرارهم على التشبث بأرضهم وبيوتهم
أكد فايز عباس، المتخصص في الشأن الإسرائيلي من الناصرة، أن عودة الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، رغم التحديات الأمنية المستمرة، تعكس إصرار الفلسطينيين على التشبث بأرضهم وبيوتهم، رغم الظروف الصعبة التي فرضها التصعيد العسكري الأخير.
وأشار عباس، خلال مداخلة للنيل الإخبارية، إلى أن هذا المشهد يعكس جزءًا من الصراع المستمر بين الفلسطينيين وإسرائيل، حيث تسعى الأخيرة، إلى فرض واقع جديد في القطاع، مضيفًا أن هذه التطورات تأتي في ظل ما يتردد عن خطط دولية، من بينها خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أثيرت حولها الكثير من الجدل، وتضمنت إشارات إلى تهجير الفلسطينيين من مناطقهم.
وأكد عباس أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين ليس جديدًا، بل هو امتداد لسياسات إسرائيلية تسعى إلى تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية، ومع ذلك، فإن المقاومة الشعبية الفلسطينية تصدّ محاولات التهجير، وهو ما يظهر جليًا في إصرار النازحين على العودة إلى منازلهم في المناطق الشمالية من القطاع.
وأكد أن الوضع الإنساني في غزة يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا، ليس فقط لتقديم المساعدات، بل أيضًا لمنع تنفيذ أي مخططات قد تسعى إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أراضيهم، مشددًا على أهمية وجود موقف دولي قوي يضمن حقوق الفلسطينيين ويحميهم من سياسات التهجير القسري.
Source: جريدة الدستور
الاحتلال: عودة النازحين لشمال غزة تعكس فشل نتنياهو وإحباط مخططات التهجير
في مشهد يعكس تبعات الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس، شوهدت جموع الفلسطينيين يعبرون ممر نتساريم عائدين إلى بقايا منازلهم في شمال غزة، هذه الصور، التي التُقطت الإثنين، تحمل دلائل على نهاية الحرب، لكنها أيضًا تسلط الضوء على فشل تحقيق “النصر المطلق” الذي روج له رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفاؤه لفترة طويلة، حسبما نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
فشل نتنياهو وإحباط مخططات التهجير من غزة
وتابعت الصحيفة أن طيلة الحرب، أصر نتنياهو على رفض التباحث بشأن أي ترتيبات سياسية لما بعد الصراع، متجاهلًا إشراك السلطة الفلسطينية في غزة أو تقديم أي خطط حقيقية لإنهاء حكم حماس، ومع ذلك، تشير التطورات الأخيرة إلى أن نتنياهو اضطر لتقديم تنازلات كبيرة.
وأضافت أنه في الأيام الأخيرة، واجهت إسرائيل عراقيل وضعتها حركة حماس لإتمام المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى في إطار اتفاق هدنة غزة، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، ما أدى إلى تسريع إطلاق سراح ثلاث محتجزات إسرائيليات، وهو إنجاز وصفه البعض بأنه “ليس بالقليل”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من نجاح إسرائيل في فرض شروطها بصفقة الهدنة وتحرير المحتجزين، استغلت حماس الاتفاق لإعادة الفلسطينيين إلى المناطق الشمالية من القطاع، وهو ما قد يُعقّد أي محاولات إسرائيلية مستقبلية لاستئناف الحرب أو تهجير السكان مجددًا، وعلى الرغم من وجود مراقبة أمريكية لمنع تهريب الأسلحة عبر ممر نتساريم، فإن الحركة قد تستغل الفوضى لتهريب المزيد من الأسلحة وإعادة بناء قوتها العسكرية.
وأوضحت الصحيفة أن الحرب خلفت دمارًا واسعًا في شمال القطاع، حيث أصبحت مناطق بأكملها غير صالحة للسكن، حيث تشير التقارير إلى استشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني، مع وجود آلاف الجثث لا تزال تحت الأنقاض، هذا الدمار الهائل يجعل من فكرة “النصر الفلسطيني” بعيدة عن الواقع، لكنها في نفس الوقت لا تعني تحقيق إسرائيل هدفها في هذه الحرب.
وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه، يثير الحديث عن إعادة إعمار غزة تحديات سياسية كبرى، حيث أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح فكرة مثيرة للجدل بإجلاء سكان القطاع بالكامل أثناء إعادة الإعمار، لكن هذا الاقتراح قوبل برفض قاطع من قِبل قادة الدول العربية خصوصًا مصر والأردن.
وتابعت الصحيفة أنه مع وجود ضغوط أمريكية متزايدة، يبدو أن نتنياهو في مواجهة خيارات صعبة. الرئيس ترامب، المعروف بمواقفه غير المتوقعة، يركز على إنهاء الصراع أكثر من استئنافه، ومن المرجح أن يمارس ضغوطًا على إسرائيل لتحقيق صفقة تشمل حلولًا للصراع الفلسطيني.
وأشارت إلى أنه في ظل التحديات الشخصية والقانونية والسياسية التي يواجهها نتنياهو، قد يجد نفسه مجبرًا على تقديم تنازلات في مواجهة الضغوط الأمريكية.
Source: جريدة الدستور