وزير الشؤون النيابية: مصر ستظل دائمًا نموذجًا فريدًا في التآخي والتعايش السلمي
تقدم المستشار محمود فوزي، بالتهنئة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وللمصريين الأقباط داخل مصر وخارجها.
وأكد المستشار محمود فوزي، أن الوحدة الوطنية تُعد الركيزة الأساسية التي تجمع أبناء الشعب المصري بكل أطيافه، مشددًا على أن مصر ستظل دائمًا نموذجًا فريدًا في التآخي والتعايش السلمي بين جميع أبنائها، في ظل ما تتمتع به من تاريخ عريق ومجتمع متماسك يسوده روح المحبة والسلام. وإن المواطنة هي شعار الدولة المصرية
مشيرًا إلى أن قوة مصر الحقيقية تكمن في تلاحم شعبها ووحدة صفوفه، مؤكدًا أن ما يجمع المصريين من روابط راسخة عبر التاريخ هو الأساس الذي تبني عليه الدولة حاضرها ومستقبلها، وأن تعزيز مبادئ المواطنة والتعايش المشترك يأتي في صدارة أولويات الدولة، إيمانًا بأن الاستقرار ينطلق من وحدة المجتمع وتماسكه.
جاء ذلك بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، قداس عيد القيامة المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، السيد المهندس محمد الشيمي، وزير قطاع الأعمال، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم،
كما جاء ذلك بحضور أيضًا المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والنائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، والنائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، والمستشار بولس فهمي، رئيس المحكمة الدستورية العليا، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة.
Source: بوابة الفجر
وزير الأوقاف ينعى والد القائم بأعمال مدير مراكز الثقافة الإسلامية
بقلوب يملؤها الحزن والأسى، ينعي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدَ الشيخ محمد إبراهيم السيد محمد سليمان القائم بتسيير أعمال مدير عام الإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية والمكتبات بديوان عام وزارة الأوقاف.
وإذ يتقدم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، بخالص العزاء والمواساة إلى الشيخ محمد إبراهيم سليمان، وإلى الأسرة الكريمة، فإنه يتضرع إلى الرحمن الرحيم أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويرزقه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”
Source: بوابة الفجر
عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني “المشين” في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى
ندد بابا الفاتيكان فرنسيس، خلال احتفالات عيد الفصح يوم الأحد، بما وصفه بـ “الوضع المأساوي والمشين” الذي يعيشه المدنيون في قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي. ووصف البابا الحرب بأنها لا تجلب سوى “الموت والدمار”، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يؤدي إلى تدهور إنساني “مروع”.
وجّه البابا دعوة ملحة إلى جميع الأطراف المتحاربة بضرورة “وقف إطلاق النار فورًا”، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، إلى جانب السماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع الذين يعانون من الجوع ويفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة.
وقد أُذيعت رسالة البابا من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس من قِبل أحد معاونيه أمام آلاف المؤمنين المحتشدين في ساحة الفاتيكان.
وقال البابا: “أفكاري تتجه إلى شعب غزة، لا سيما إلى الجماعة المسيحية هناك، حيث ما يزال النزاع الرهيب يحصد الأرواح ويدمر المنازل، مسببًا وضعًا إنسانيًا كارثيًا”.
كما عبّر عن تضامنه مع المسيحيين في كل من فلسطين وإسرائيل، مشيرًا إلى أنه “قريب من آلامهم، كما أنه قريب من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء”.
وتأتي تصريحات البابا فرنسيس في وقت يواصل فيه سكان غزة، للعام الثاني على التوالي، الاحتفال بعيد الفصح في ظل أجواء يسودها الحزن والحداد، بعد أن دخل العدوان الإسرائيلي شهره التاسع عشر، مخلفًا آلاف الضحايا والمصابين، إلى جانب دمار هائل في البنية التحتية للقطاع.
وأظهرت تقارير صادرة عن مؤسسات مسيحية محلية في غزة أن عدد المسيحيين في القطاع قد تراجع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة بسبب الهجرة، ولم يتبقَّ منهم سوى نحو ألفي شخص فقط. ويشكل أتباع طائفة الروم الأرثوذكس نحو 70% من عدد المسيحيين في غزة، في حين ينتمي الباقون إلى طائفة اللاتين الكاثوليك.
وتتزامن دعوات البابا مع تصاعد الأصوات الدولية المطالبة بوقف الحرب، وإيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وسط انتقادات متزايدة للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في القطاع.
وتبقى دعوة البابا فرنسيس صرخة ضمير في وجه الصمت الدولي، ورسالة قوية بضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، وإعادة الأمل لشعب أنهكه القصف والجوع والتهجير.
Source: بوابة الفجر
عاجل – الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرانسيس بعد ظهوره في عيد الفصح
أعلن الفاتيكان صباح اليوم الاثنين عن وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد عقود من الخدمة الروحية والقيادة الدينية التي طبعت تاريخ الكنيسة في العصر الحديث بطابعٍ فريد من الإصلاح والانفتاح والدعوة للسلام والعدالة الاجتماعية.
ووفقًا لبيان رسمي صدر عن الكاردينال كيفن فاريل عبر قناة الفاتيكان على تطبيق “تليغرام”، فقد توفي البابا فرنسيس في تمام الساعة 7:35 صباحًا بتوقيت روما (05:35 بتوقيت غرينتش)، حيث قال فاريل: “عاد أسقف روما، البابا فرنسيس، إلى منزل الآب”.
آخر ظهور علني
جاء إعلان الوفاة بعد أقل من 24 ساعة على الظهور العلني الأخير للبابا فرنسيس، والذي طال انتظاره من قبل ملايين الكاثوليك حول العالم، حيث ظهر أمس الأحد في ساحة القديس بطرس بروما أثناء قداس عيد الفصح، الذي يُعد من أهم الطقوس المسيحية السنوية.
وقد بدا البابا متعبًا خلال مشاركته في القداس، إلا أنه ألقى كلمة مقتضبة دعا فيها إلى السلام في مناطق النزاع، وإلى تعزيز الحوار بين الشعوب والدفاع عن كرامة الإنسان. واعتبر كثيرون أن ظهوره كان رسالة وداعية غير مباشرة، حيث لم يخفِ في الأشهر الأخيرة تراجع حالته الصحية.
أول بابا من أمريكا اللاتينية
يُعد البابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو برغوليو في بوينس آيرس بالأرجنتين عام 1936، أول بابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية يأتي من قارة أمريكا اللاتينية، وأول بابا من خارج أوروبا منذ أكثر من ألف عام.
وقد انتُخب فرنسيس على رأس الكنيسة الكاثوليكية في مارس 2013، خلفًا للبابا بنديكتوس السادس عشر الذي استقال حينها في خطوة نادرة، ليُصبح فرنسيس بذلك البابا رقم 266 في تاريخ الكنيسة.
Source: بوابة الفجر