النيجر تقتل 13 في حملة تستهدف التعدين غير المشروع للذهب لقطع تمويل الإرهابيين
مع انسحاب تدريجي للمساعدات العسكرية الأميركية وتراجع الانخراط الغربي، تمددت الجماعات المتطرفة من عمق منطقة الساحل نحو السواحل الأطلسية، مستهدفة دولاً كانت تُعد حتى وقت قريب نماذج للاستقرار النسبي، مثل ساحل العاج وغانا وتوغو وبنين. وفقاً لتقرير لصحيفة «نيويورك تايمز».
تقدم مقلق وغياب دولي
في عام 2023 وحده، سجّلت منطقة الساحل ما يقرب من نصف الوفيات الناتجة عن هجمات إرهابية حول العالم، وفق تقارير أممية. وبينما تواجه دول مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو تحديات كبرى تحت حكم مجالس عسكرية، باتت دول الساحل المطلّة على المحيط في موقع دفاعي متقدم، دون ضمانات لاستمرار الدعم الغربي.
ويحذر الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأميركية لأفريقيا، من أن وصول الجماعات المتطرفة إلى الساحل سيمكّنها من تمويل عملياتها عبر التهريب والاتجار بالبشر والأسلحة، مؤكداً أن تهديدها قد يمتد إلى السواحل الأميركية نفسها.
قلق متزايد من الداخل
تقف بلدة توغبو على الخط الأمامي لهذا التهديد، حيث تتقاطع الحدود مع بوركينا فاسو، وتنتشر نقاط التفتيش الأمنية. ورغم هذه الإجراءات، تشير شهادات ميدانية إلى أن المتمردين يتحركون بحرية نسبية داخل المجتمعات المحلية، يتخفّون بين المدنيين، ويجنّدون الشباب العاطلين عن العمل عبر الإغراء المالي أو الترهيب.
تقول كاديدجا باري، زعيمة مجتمعية في بلدة دوروبو الحدودية: «أولادنا ينضمون إلى هذه القمامة»، في إشارة إلى التنظيمات المتطرفة، مضيفة: «نحذر الأمهات يومياً: أبعدن أبناءكن عنهم، إنهم عصابات مافيا».
ويُتهم المتطرفون باستهداف قبائل الفولاني لتجنيد عناصر جديدة، ما فاقم التمييز ضدهم في بعض المناطق. وتفيد مصادر طبية بأن عناصر متطرفة تتسلل ليلاً إلى المراكز الصحية لتلقي العلاج، بينما أصبح متنزه كوموي الوطني المجاور بؤرة عنف ومحظوراً الدخول إليه.
تحركات حكومية متسارعة… ولكن
استجابت السلطات العاجية عبر تعزيز انتشار الجيش على الحدود، وتوسيع عمليات الاستخبارات، وبناء قواعد عسكرية جديدة، أبرزها في كافولو التي كانت قد شهدت هجومين داميين، لكن ضباطاً يعترفون بأن المؤسسة العسكرية قللت سابقاً من حجم التهديد، قبل أن تدرك متأخرة أن المتطرفين يكسبون أرضاً ونفوذاً.
وتحاول جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، تقديم نفسها كمدافع عن حقوق المجتمعات المهمشة، غير أن مؤشر الإرهاب العالمي رصد ارتفاعاً في وتيرة العنف المنسوب إليها، خصوصاً في عام 2023 الذي كان الأكثر دموية منذ تأسيسها.
أزمة ثقة وشباب على الهامش
لم تقتصر الاستراتيجية العاجية على المقاربة الأمنية، بل شملت برامج تنموية بتمويل دولي، تضمنت تجديد البنية التحتية وتدريب عشرات الآلاف من الشباب، لكن النتائج على الأرض لم ترقَ إلى مستوى التحدي، بحسب شهادات محلية.
يقول وزير الشباب مامادو توري: «إما أن نوفّر حلولاً مبتكرة لمشكلة البطالة، أو سنواجه قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة».
وفي مدينة كورهوغو، عبّر شابان تلقيا تدريباً مهنياً عن خيبة أملهما، قائلين إنهما لا يحصلان إلا على «صابون مجاني في عطلة نهاية الأسبوع من صاحب الورشة». وفي بلدة أوانغولودوغو، ويعلّق زعيم شبابي قائلاً: «نُدرّبهم، ثم ماذا؟ يأتي الإرهابي ويعرض عليهم دراجة نارية جديدة… فماذا ننتظر؟».
انفجار وشيك؟
المشهد في غرب أفريقيا يبدو أكثر هشاشة من أي وقت مضى، وسط تراجع الثقة بالالتزامات الدولية، واستفادة الجماعات المتشددة من ثغرات التنمية والفقر والبطالة. وبينما تتجه الأنظار إلى المحيط الأطلسي بوصفه مسرحاً محتملاً للمواجهة المقبلة، فإن المجتمعات الحدودية لا تزال وحدها في خط النار، تعيش القلق وتنتظر المجهول.
Source: كاتب
قنصلية المملكة في لوس أنجلوس تؤكد استمرار حظر التجوال
وجهت القنصلية السعودية في لوس أنجلوس، نصيحة إلى المواطنين السعوديين بالابتعاد عن التجمعات والمظاهرات، مشيرة إلى استمرار حظر التجول المفروض في وسط المدينة من الساعة 10 مساء وحتى الساعة 6 صباحًا.
وتضمن بيان للقنصلية عبر حسابها على منصة إكس: «تود القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في لوس أنجلوس التنويه على جميع المواطنين الموجودين في مدينة لوس أنجلوس باستمرار السلطات المحلية في حظر التجول المفروض في وسط المدينة من الساعة 10 مساء وحتى الساعة 6 صباحًا، وذلك حتى إشعار آخر».
وتابعت: «تجدد القنصلية دعوتها إلى المواطنين بتجنب الوجود في المنطقة، والابتعاد أيضًا عن أشكال التجمعات والمظاهرات كافة؛ حفاظًا على سلامتهم»، لافتة إلى أن في الحالات الطارئة، يُرجى التواصل فورًا على الهاتف المخصص للحالات الطارئة برقم 3108956642.
Source: TaHeR
كيف تعزز مهاراتك العقلية إذا كنت تعاني من مشكلات في تنفيذ المهمات؟
تقنية بومودورو pomodoro technique… وضعيات القوة power poses… أدوات التخطيط planners، هذه أنواع من التي جربتها دينيس داسكال، بحثاً عن الاستراتيجية المناسبة لتحسين الأداء التنفيذي لها، أي تحسين المهارات العقلية اللازمة لإدارة الوقت، وتحقيق الأهداف.
أداء الوظائف التنفيذية
الأداء التنفيذي executive functioning، في علم النفس، يرتبط بأداء الوظائف التنفيذية، (وحسب الويكيبيديا فهو مصطلح شامل لإدارة -أي التحكم والضبط- العمليات المعرفية، بما في ذلك الذاكرة العملية، والتعقّل، والمرونة المعرفية، وحل المشكلات، بالإضافة إلى التخطيط والتنفيذ-المحرر).
قضت داسكال ساعات في تصفح «تيك توك»، وقراءة الكتب، وحضور الدورات التدريبية لتصبح أكثر تنظيماً وتركيزاً في عملها، وفي حياتها الشخصية. لكن قائمة الاستراتيجيات الطويلة، رغم أنها كانت مفيدة إلى حد ما، بدت مرهقة، كما قالت.
قالت داسكال، البالغة من العمر 63 عاماً، التي تعيش في ديربورن بولاية ميشيغان، والتي شُخِّصت باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قبل بضع سنوات: «أشعر بإنهاك شديد عندما أشعر بالإرهاق، وعندما أواجه الكثير من المهام دفعة واحدة».
حالات مرضية واجتماعية تعوق الأداء التنفيذي
يمكن لحالات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد، واضطراب الوسواس القهري، والاكتئاب أن تعوق الأداء التنفيذي؛ وكذلك فترة انقطاع الطمث لدى النساء. يمكن لظروف الحياة، مثل تربية الأطفال الصغار، أو قلة النوم، أو حتى تفويت وجبة طعام، أن تعوق قدرة الشخص على التركيز وإنجاز المهام.
إليك كيفية فهم الأداء التنفيذي، وتحديد استراتيجيات التأقلم المناسبة لك.
ما هو الأداء التنفيذي؟
الوظائف التنفيذية هي مهارات إدارة الحياة التي تساعد الناس على «تحويل النيات إلى أفعال»، كما يقول آري توكمان، عالم النفس في ويست تشيستر، بنسلفانيا، ومؤلف كتاب «دليل الإنتاجية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه».
بعبارة أخرى، إذا كنت تخطط لفعل شيء ما، فإن الوظائف التنفيذية تساعدك على القيام به في الوقت والمكان المناسبين، لأنه سيفيدك، سواءً الآن أو في المستقبل، كما أضاف. وهذه المهارات ضرورية للتخطيط، وحل المشكلات، وإدارة الوقت، واتخاذ القرارات، وبدء المهام، بالإضافة إلى التحكم في عواطفك وانتباهك.
تحليل الذات أولاً
هناك وفرة في التقنيات التي تُساعد على تحسين الأداء التنفيذي، مثل طريقة بومودورو التي جربتها داسكال، والتي تتلخص في استراحة قصيرة لمدة 25 دقيقة من التركيز.
ولكن قبل تجربة أيٍّ من هذه الاستراتيجيات يقول الخبراء إنه قد يكون من المفيد البدء بتحليل موجز للوضع الذاتي للشخص.
حدد جوانب الأداء التنفيذي الأكثر إشكالية بالنسبة لك
قالت تامارا روزير، مؤسسة مركز اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في غرب ميشيغان ومؤلفة كتاب «أنت، أنا، وعائلتنا من مرضى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه»، إن صعوبة بدء مهمة ما كانت أكثر مشكلات الأداء التنفيذي شيوعاً لدى مراجعيها. قد تبدو قائمة المهام مرهقة، ما قد يؤدي إلى الإحباط، والقلق، والتجنب.
على سبيل المثال، عندما خططت داسكال لتنظيف مرأبها أخيراً، شعرت بالعجز الشديد بسبب الفكرة لدرجة أنها قررت تبني كلب صغير. وأوضحت أن تدريب جرو على استخدام الحمام بدا أسهل من مواجهة آلاف القرارات الصغيرة اللازمة لتنظيم مساحة المرأب.
بعد ذلك… ابحث عن حلول تعالج مشكلتك
لبدء المهمة، اسأل نفسك: «ما الذي يجعل هذا الأمر صعباً؟» قالت روزير إن السبب قد يكون السعي للكمال، أو الخوف، أو عدم وضوح الخطوات. بمجرد أن تكوّن فكرةً أفضل عمّا يُبطئك، حاول مُعالجتها. إذا كنتَ غير متأكدٍ من الخطوات التي يجب اتخاذها بسبب إرهاقك العاطفي، فأعدّ قائمةً بما يُرهقك. ثم اسأل نفسك: «هل أُعقّد هذه المهمة؟».
وأضافت روزير: تحدَّ نفسك بالتفكير في أبسط طريقة للقيام بذلك… وتابعت أن هناك استراتيجيةً أخرى وهي استخدام «مضاعفة الجهد»، أي العمل جنباً إلى جنب مع شخصٍ آخر -افتراضياً أو شخصياً- لخلق نوع من الزخم. على سبيل المثال، تُقدّم جمعية اضطراب نقص الانتباه «ساعة إنتاجية قوية» «productivity powerhour» عبر الإنترنت، حيث يُمكن للناس التجمع للعمل على تحقيق هدف. يُمكنك أيضاً إقران مهمتك بشيءٍ مُمتع، كالموسيقى، أو البودكاست لجعلها أكثر متعة.
حاول حل المشكلة خارج عقلك
قال توكمان إن «إخراج» عملية تفكيرك -من خلال مُناقشة مُشكلتك مع صديق، أو تدوينها، أو التلاعب بالأشياء التي تعمل عليها- يُمكن أن يكون أكثر فائدةً من مُحاولة الاحتفاظ بكل شيء في عقلك.
خذ مثلاً حالة آمي دورن، 44 عاماً، أم لثلاثة أطفال من إيفرغرين، كولورادو، تعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وتجد صعوبة في الحفاظ على هدوئها عندما يُحفّز دماغها بشكل مفرط بفعل أحداث كثيرة تحدث في آن واحد. لا يمضي وقت طويل قبل أن تُصاب بالتوتر. أحياناً، كما قالت «أصرخ بأعلى صوتي».
دورن، غالباً ما تنسى الأمور التي تبدو مملة، أو روتينية. وهي ترتدي الآن جهاز تسجيل على معصمها، وتنطق قائمة مهامها بصوت عالٍ، ثم تعيد تشغيلها لاحقاً في اليوم.
ضع توقعات لنفسك وللآخرين
تصبح الاستراتيجيات الشخصية أقل فعالية إذا لم تكن بيئتك مناسبة للأشخاص الذين يعانون من قصور في الوظائف التنفيذية، مثل العمل الذي يتطلب منك إنجاز مهمة معقدة على الكمبيوتر مع الاستمرار في تلقي رسائل فورية قد تتطلب أو لا تتطلب رداً، مما يشتت انتباهك عن المهمة الرئيسة.
قررت داسكال التحول من امتلاك صالون ومنتجع صحي صغير، الذي كان يتطلب منها إدارة منشأة، وطاقم عمل، إلى التركيز على حلمها في إطلاق علامة تجارية جديدة لطلاء الأظافر. وقالت هذه المرة إنها تُدرك حجم المسؤوليات التي تتولى مسؤوليتها، وأنها يجب الاستعانة بمصادر خارجية للقيام بها. وهذا يساعدها على توفير وقت للنوم وممارسة الرياضة. وأضافت: «أُحدد ما أحاول القيام به يومياً، وكذلك الوقت الذي أحاول القيام به». شعارها: «خطوة بخطوة، شيء بشيء».
ويقول توكمان إن تحديد التوقعات مع الأشخاص الذين تتفاعل معهم أمر مهم أيضاً. لنفترض أنك تتأخر دائماً عن لقاء أصدقائك. يمكنك العمل على الوصول مبكراً، وأن تكون صادقاً في نفس الوقت بإرسالك رسالة إلى أصدقاءك ألا يغادروا موقع اللقاء حتى تصلهم رسالة منك، كما يقترح توكمان.
لا تحكم على نفسك بقسوة
إذا كنت تعاني من مشكلات في الأداء التنفيذي، فقد يكون من السهل لوم نفسك -خاصةً إذا كان الآخرون يشيرون باستمرار إلى تقصيرك.
يقول توكمان: ذكّر نفسك بأنك لست مصاباً بالعيوب أو غير مسؤول. بل إنك تواجه صعوبة في تحقيق ما تنوي فعله، والتوفيق بين جميع متطلبات الحياة الأخرى لتحقيق ذلك.
وقال إن هذه العقلية يمكن أن تكون «مُبررة للغاية»، خاصةً عندما يبذل شخص ما جهداً كبيراً -وأحياناً يبذل جهداً أكبر من غيره- ولكنه لا يُظهر نفس القدر من النجاح.
إذا كنتَ ممن يعانون من صعوبات في الوظائف التنفيذية، فقد لا يكون الأشخاص الناقدون وذوو التوقعات المحددة هم الأشخاص الذين يستحقون أن يكون لهم دورٌ محوري في حياتك، كما قال توكمان. «ليس الأمر مجرد أنك غير مناسب لهم، بل هم أيضاً غير مناسبين لك».
* خدمة «نيويورك تايمز
Source: كاتب
جدل في مصر بعد تصريحات نقيب المأذونين حول أهلية فاقدي العقل للزواج
أشعل نقيب المأذونين في مصر، إسلام عامر، جدلاً واسعاً بعدما أدلى بتصريحات صادمة حول أهلية فاقدي العقل للزواج، قائلاً إن من فقد عقله يمكنه إبرام عقد الزواج شرط توافر ولي أو قيم قانوني يمثله.
وفي مقابلة تلفزيونية، أوضح عامر أن “الجنون لا يمنع الزواج أو تكوين أسرة”، وجاء ذلك تعليقاً على الواقعة التي أثارت جدلاً كبيراً مؤخراً، بعدما انتشرت صور لعقد قران شاب مصاب بمتلازمة “داون” وفتاة قاصر في محافظة الشرقية، وهي القضية التي أحيلت إلى التحقيق.
وأكد نقيب المأذونين أنه لو عُرضت عليه هذه الحالة شخصياً كان سيرفض إتمامها فوراً، ليس بسبب حالة العريس الصحية، ولكن لوجود مخالفة قانونية واضحة بسبب صغر سن العروس التي لم تبلغ الثامنة عشرة بعد.
وشدد عامر، في ظل حالة من الصدمة التي بدت على وجوه مقدمتي البرنامج منى عبد الغني وإيمان عز الدين، أن التأخر العقلي لا يدخل ضمن موانع إتمام الزواج طالما استوفت الزيجة باقي الشروط القانونية والشرعية.
وانقسم الرأي العام المصري بعد انتشار مقطع مصور للعروس الباكية والعريس المصاب بمتلازمة “داون”، ما أثار موجة من الانتقادات ومطالبات بضرورة التشدد في الرقابة على مثل هذه الزيجات.
Source: TaHeR