“روّاد الأعمال: استراتيجيات جيل Z ودورات تدريبية مجانية”

مستشار مالي: جيل Z الأكثر حظًا في تحقيق الثروة المالية .. فيديو

أكد الدكتور سالم باشميل، المستشار المالي في مؤسسة ريالي غير الربحية، أن جيل Z يتمتع بفرص غير مسبوقة لتكوين الثروة وتحقيق الاستقلال المالي، مشيرًا إلى أن هذا الجيل هو الأكثر حظًا في هذا المجال مقارنة بالأجيال السابقة.

وأوضح باشميل خلال مداخلته عبر قناة “روتانا خليجية”، أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية وراء ثروة هذا الجيل، العامل الأول هو الانتشار التقني، إذ لم يعد نطاق العمل مقتصرًا على الحي أو المدينة كما كان قبل خمسين عامًا، بل أصبح بالإمكان الوصول إلى عملاء حول العالم عبر المتاجر الإلكترونية.

أما العامل الثاني فهو التمكين المالي، حيث إن التطورات السريعة في التقنية والذكاء الاصطناعي منحت الشباب معرفة متقدمة في سن مبكرة، قائلًا: “الآن من يصغرك بيوم قد يكون أعلم منك بعام”.

وأضاف : “ويكمن العامل الثالث في الرخاء المالي، حيث يعتمد الإنسان اليوم على عدة أجهزة ذكية في حياته اليومية، ما يعكس المهارة التقنية العالية لدى جيل Z” .

كما أشار إلى أن كل جيل، سواء X أو Y، يواجه مزيجًا من الفرص والتحديات، فبحسب علم الاجتماع، لكل جيل ممكنات خاصة به تفتح له آفاقًا جديدة، إلى جانب صعوبات تتطلب منه التغلب عليها .

Source: أمل محمد


مفهوم الإدارة الحديثة

عندما نتأمل مفهوم الإدارة والعلماء الذين كتبوا في ذلك العلم والفن نجد أنها امتداد لعلوم وتجارب قديمة، وهذا إن دل إنما يدل على أن الإدارة موجودة منذ أن خلق الله الأرض فلا يمكن أن تبنى الأهرامات من دون تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة وكذلك سور الصين العظيم والحضارات القديمة، وكذلك حضارة الإسلام، فالله عز وجل عندما بعث محمد صلى الله عليه وسلم وهو يعمل بمفهوم الإدارة حكيماً في تعامله مع أصحابه وأعدائه وإدارته في نشر الإسلام، عندما نتأمل مواقفه في تخطيطه للهجرة والفتوحات ووضع الاستراتيجيات وتنظيمه للصحابة وتوزيع المهام والأدوار وتفويض السلطات وتوجيهه للقادة وتحفيزهم وحل المشكلات ثم الرقابة على ما خطط له وتقويم الأداء نرى ذلك جلياً في قيادته صلى الله عليه وسلم. إن مفهوم الإدارة هي العملية التي يتم من خلالها تجميع وتوظيف الموارد المادية والبشرية لإشباع احتياجات الأفراد والمؤسسات بأفضل صورة ممكنة، وعرف مؤسس الإدارة العلمية فريدريك تايلور الإدارة بأنها “العلم الذي يهدف إلى تحسين الكفاءة والإنتاجية باستخدام أساليب علمية”، وعرف الإدارة بيتر دراكر “أب الإدارة الحديثة” بأنها “تعمل على تحقيق النتائج من خلال العمل مع الآخرين”.

بدأ الإبحار في مدارس الإدارة واستخلاص مفاهيمها ، عندما بدأت المدرسة التقليدية الكلاسيكية التي كانت تهتم بالإدارة العلمية والنظامية والبيروقراطية من عام 1880م-1950م ،اهتمت تلك المدارس بالإنتاجية والقواعد واللوائح والتنظيمات ومبادئ الإدارة التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتحديد الهياكل والتنظيمات لكنها أهملت الجانب الإنساني والحوافز المعنوية والمرونة والتكيف مع المتغيرات، ثم خرجت بعدها مدرسة العلاقات الإنسانية والسلوكية التي بدأت من عام 1930م -1950م واهتمت بالإنسان وتحسين بيئة العمل وتعزيز دور القيادة والتواصل مع العاملين والاهتمام بالحوافز المعنوية وزيادة مشاركة الموظفين في اتخاذ القرارات، وظهرت نظرية ماسلو للحاجات الإنسانية ونظرية لماكجريجور نظرية (X,Y) الإيجابية والسلبية، لكن هذه المدرسة أهملت الجوانب التنظيمية والإدارية وصبت جل اهتمامها على الجانب الإنساني وبالغت في تأثير العوامل الاجتماعية على الإنتاجية، بعدها خرجت المدرسة الحديثة بمفهومها الشامل من عام 1950م ومازالت وهي تهتم بالإدارة الحديثة الموقفية والنظم وتؤكد أنه لا يوجد طريقة واحدة مثلى للإدارة تصلح لكل موقف، بل يجب أن يتكيف أسلوب الإدارة وفقاً لظروف البيئة المحيطة وحجم المنظمة وطبيعة عملها وهل هي في مرحلة البدء أو النمو أو النضج أو الانحدار، كما اهتمت بالنظم حيث إن المنظمة نظام متكامل وأجزاء مترابطة وتتفاعل مع البيئة الخارجية.

إن جميع المدارس الإدارية كان اعتمادها الأساس على المدرسة التقليدية ولكنها أدخلت التحسين بحسب طبيعة الزمن، إن من أبرز أهداف الإدارة تحقيق التوازن بين أصحاب المصلحة من ملاك وعاملين وعملاء وموردين وجهات حكومية، كما أن من أهدافها تحقيق الكفاءة (أداء الأعمال بشكل صحيح) والفعالية (القيام بالأشياء الصحيحة)، كما أن من أهدافها زيادة القيمة السوقية والأرباح للمنظمة وأيضاً الربط بين الإدارات الداخلية المختلفة لتحقيق النتائج المستهدفة، في الختام إن من الصعوبة بمكان أن تنجح منظمة وهي لم تعمل بالمبادئ الإدارية الأساسية المتعارف عليها في علوم الإدارة، فالمنظمات الناجحة هي التي تعمل بذكاء ورشاقة بالمبادئ الإدارية وتحقق أعلى النتائج بكل احترافية ومهنية، ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 خير مثال على تطبيق مبادئ الإدارة التي بدأت بالتخطيط وتحديد الرؤى والمرتكزات والأهداف الاستراتيجية والتكتيكية والتشغيلية ثم نظمت المسؤوليات والأدوار وبناء الهياكل وتفويض السلطة اللازمة وعملت بعد ذلك على التوجيه والقيادة والحوافز ثم انتهت بالرقابة ومتابعة المؤشرات وحوكمة الإجراءات.

Source: مشاري محمد بن دليلة


دورة تدريبية مجانية يوفرها معهد ريادة

كشف معهد ريادة الأعمال الوطني (ريادة) دعوته لروّاد ورائدات الأعمال والمهتمين بريادة الأعمال لحضور دورة تدريبية عبر منصة (Zoom)، بعنوان (أساسيات الخطط التسويقية) بشهادات معتمدة (حضور – برسوم اختيارية).

وأشار إلى أن موعد الدورة: يوم الثلاثاء بتاريخ 1446/10/17هـ الموافق 2025/04/15م (من الساعة 4:00 مساءً إلى 5:30 مساءً).

وأضاف أن التسجيل مُتاح الآن بدأ اليوم الأحد بتاريخ 1446/10/15هـ الموافق 2025/04/13م، عبر الموقع الإلكتروني .

Source: TaHeR