سعد العريفي: كلمة طيبة تصلح بين زوجين كانا على وشك الانفصال.. فيديو

سعد العريفي: كلمة طيبة تصلح بين زوجين كانا على وشك الانفصال.. فيديو

روى الدكتور سعد العريفي، المدرب في فنون توظيف طاقة الكلمات للتأثير والإقناع؛ تفاصيل قصة عكست مدى تأثير الكلمة الطيبة في الصلح بين زوجين كانا على محك الانفصال.

وقال العريفي إنه كان في زيارة لإحدى الدول، حين دعاه صديقه في السفارة لمقابلة السفير، وهناك سمع القصة التي بدأت مع زوجين حديثي الزواج خرجا في رحلة سياحية.
وأشار إلى إنه في اليوم الثاني فقط، نشب خلاف حاد بين الزوجين أدى إلى مشادة كلامية تطورت إلى قطيعة، ما دفع الزوج إلى ترك زوجته في الفندق، بينما قامت الزوجة بجمع أغراضها والجلوس في لوبي الفندق، ثم اتصلت بعائلتها في الرياض غاضبة.

وأضاف” تدخّلت والدة العروس على الفور واتصلت بالسفير قائلة بنتي في رقبتك”، في إشارة إلى تحميله مسؤولية ما يحدث معها خلال وجودها في الخارج”٠

وتابع”فطلب السفير عنوان الفتاة ونقلها إلى فندق آخر، ثم استدعى الزوج وألقى عليه باللوم، مذكّراً إياه بأن الزوجة في عهدته وكان عليه، في حال حدوث خلاف، أن يعيدها إلى أهلها لا أن يتركها معلقة في بلد غريب”٠

وأكمل” المفاجأة كانت أن كلا الزوجين حجزا على نفس الرحلة للعودة إلى الرياض. وفي صالة المطار، اقترب الزوج من زوجته وقال لها بعبارة تحمل عمقًا عاطفيًا:
“صح عشان أنا أحبك تسوي فيني كذا؟ أنتي تدري إني أحبك، بس أقولك شيء؟ أنا أحبك أكثر مما تتوقعين.”
ثم ابتعد عنها وجلس في صالة الانتظار، تاركًا أثر كلماته يتردد في عقلها وقلبها”٠

واستطرد”الزوجة لم تردّ على الفور، لكنها ظلت تنظر إليه مرارًا، حتى التقت عيونهم فابتسما معًا. بهذه النظرة، بدأت اللحظة الحاسمة للمصالحة. وعند الوصول إلى مطار الرياض، كان الزوجان يسيران يدًا بيد أمام أهلهما، وقد عادت مشاعر الود والتفاهم بفضل كلمة صادقة ووقت مناسب”٠

Source: TaHeR