استطلاع رأي يكشف أهم مخاوف الأمريكيين في نهاية عام 2024
في وقت يشهد فيه العالم تزايدا في التحديات والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية، أصبح الاستهلاك المفرط للأخبار من العادات اليومية التي تحمل في طياتها آثارا سلبية على الصحة.وتشير دراسة استقصائية حديثة من الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA)، شملت 2200 بالغ في الولايات المتحدة، إلى تزايد القلق بشأن قضايا مثل الاقتصاد، والعنف المسلح، وجرائم الكراهية، حيث أبلغ العديد من البالغين عن زيادة القلق لديهم مع اقتراب نهاية عام 2024.وأظهرت نتائج الاستطلاع أن هذه المخاوف المتعلقة بالأحداث العالمية والمحلية تؤثر على صحة الناس النفسية.وتؤكد الدكتورة ماركيتا ويلز، المديرة الطبية للجمعية الأمريكية للطب النفسي، على أهمية استهلاك الأخبار بشكل واعٍ، مشيرة إلى أن الطبيعة المفرطة للأحداث الحالية يمكن أن تساهم في زيادة التوتر والقلق.وتوصي الدكتورة ويلز بأنه إذا بدأت الأحداث الحالية في جعلك تشعر بالإرهاق، فقد حان الوقت للنظر في تقليص التعرض للأخبار.وبينما يعتبر البقاء على اطلاع أمرا مهما، فإن الاستهلاك المستمر للأخبار، خاصة تلك التي تركز على العناوين السلبية، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية.وقالت: “إن الأخبار يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحتنا النفسية، ومن المهم التعرف على متى تصبح تلك التأثيرات أكبر من اللازم”.وأشار أكثر من 33% من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم يخططون للتركيز على الصحة النفسية في 2025، ما يمثل زيادة بنسبة 5% عن العام الماضي. وهذه هي أعلى نسبة تم تسجيلها منذ أن بدأت الجمعية الأمريكية للطب النفسي في طرح هذا السؤال في عام 2021.وإلى جانب القرارات التقليدية، مثل ممارسة الرياضة بشكل أكبر، بدأ العديد من الناس في التركيز على الأنشطة التي تدعم صحة العقل والجسم. وتشمل الأنشطة الأكثر شيوعا:- قضاء وقت أكثر في الطبيعة (46%)- التأمل (44%)- التركيز على الروحانية (37%)- أخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي (30%)- كتابة اليوميات (29%)وتقدم هذه الأنشطة بدائل للتفاعل مع الحياة التي تعزز اليقظة الذهنية وتقلل من التوتر، ما يعاكس آثار الاستهلاك المستمر للأخبار.وبينما قد يجلب عام 2025 مخاوف جديدة، فإنه يوفر أيضا فرصة للتركيز على الصحة النفسية. وتشجع الدكتورة ويلز الجميع على أن يكونوا واعين لمشاعرهم واتخاذ خطوات نشطة للاعتناء بأنفسهم. مضيفة: “أي وقت من العام، تظل الصحة النفسية أمرا بالغ الأهمية. البقاء واعيا بكيفية شعورنا مع اتخاذ خطوات نشطة للاعتناء بأنفسنا هو قرار رائع”.
Source: جريدة الدستور
“منة فضالي تكشف أسرار عامها الصعب برسالة صادقة: بين ألم الفقد وقوة الانتصار!”
فاجأت الفنانة منة فضالي جمهورها على موقع إنستجرام برسالة طويلة ومؤثرة كشفت فيها عن تفاصيل عامها الماضي، الذي وصفته بأنه كان مليئًا بالتحديات، بين لحظات الحزن العميق والانتصارات التي خرجت منها أقوى وأكثر إيمانًا بقدرتها على تخطي الصعاب.
نشرت منة صورًا ظهرت فيها بتلقائية ودون تصنع، معبرة عن سعادتها باللحظات البسيطة التي تجد فيها الراحة بعيدًا عن صخب الحياة. وأرفقت الصور برسالة كشفت فيها عن جوانب خفية من حياتها الشخصية، قائلة: “سنة كان فيها الحلو والوحش، لكن الحمد لله على كل شيء.”
وأشارت إلى أنها مرت بظروف قاسية أثرت في حياتها وشخصيتها، ولكنها خرجت منها بتجارب ثمينة ودروس لا تُنسى.
منة لم تخفِ تأثرها بفترة مرض والدتها، حيث أكدت أن هذه التجربة كانت واحدة من أصعب المحطات في حياتها، خاصة مع التحديات النفسية التي عاشتها وهي تراقب والدتها تقاوم مرض السرطان. لكنها أكدت أن الحب والدعم الذي تلقته من عائلتها وجمهورها كان لهما دور كبير في تعزيز قوتها ودفعها للاستمرار.
وفي حديثها عن النجاح، أوضحت منة أنها ترى في جمهورها أحد أهم أسباب نجاحها، مشددة على امتنانها لكل من دعمها بكلمة أو موقف، خاصة في الأوقات التي كانت فيها بأمس الحاجة لمن يساندها. وقالت: “شكراً لكل إنسان وقف بجانبي وساعدني أكون أقوى. محبتكم هي أكبر نعمة.”
المنشور الذي حصد آلاف الإعجابات والتعليقات من الجمهور وزملائها في الوسط الفني، يعكس جانبًا مختلفًا من شخصية منة فضالي، التي استطاعت أن تمزج بين الصدق في مشاعرها والقوة في مواجهتها للحياة.
كما بعثت برسالة أمل مع بداية العام الجديد، داعية جمهورها إلى التمسك بالإيمان والصبر مهما كانت الظروف.
منة فضالي بهذه الرسالة لم تشارك فقط تفاصيل عامها، بل ألهمت الآلاف من متابعيها بتجربتها التي تثبت أن القوة الحقيقية تكمن في القدرة على النهوض بعد كل سقوط.
Source: الفجر الفني