شركة هندية تعين كلب مسؤول السعادة الرئيسي
عينت شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا من مدينة حيدر أباد الهندية، كلبا من نوع غولدن لابرادور ريتريفر يدعى دنفر “مسؤول السعادة الرئيسي”، بالشركة.
وبحسب صحيفة إنديان إكسبريس، أكدت الشركة أن الكلب دنفر سيساهم بفعالية في خلق جو ودود وإيجابي داخل فريق العمل.
وأضافت الصحيفة أن الكلب دنفر أصبح بالفعل عضوا أساسيا في الفريق، لديه بطاقة عمل خاصة به، وبريد إلكتروني خاص بالعمل، وحتى جدول اجتماعات.
وتشمل مسؤوليات دنفر استقبال الموظفين صباحا، والمشاركة في فترات الراحة، وتهيئة بيئة عمل مريحة خلال أيام العمل المزدحمة، وعقد جلسات قهوة قصيرة غير رسمية، واتضح للموظفين أن ظهور الكلب، زاد من البهجة والهدوء في المكتب.
ولم يكن اختيار كلب غولدن ريتريفر مصادفة، حيث تشتهر هذه السلالة بودها وتوازنها وقدرتها على الإحساس بمشاعر الآخرين، ويشير مؤسس الشركة إلى أهمية هذه الصفات في الحفاظ على معنويات الفريق.
لاقت هذه الخطوة استحسانا كبيرا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها الكثيرون بأنها مبادرة مبتكرة ومفيدة للصحة النفسية للعاملين. ومازح البعض بأنهم مستعدون أيضا للتقدم لوظيفة في مثل هذه الشركة.
Source: أمل محمد
معلمة شابة تحاول إنهاء حياتها أمام المارة والشرطة بعد رفض حبيبها مقابلتها
شهدت ولاية أضنة جنوب تركيا، حادثة مؤلمة هزّت الشارع المحلي، بعد أن أقدمت معلمة شابة تُدعى “إنجي” على إطلاق النار على نفسها في حديقة عامة، وسط ذهول الحاضرين، وبينهم عناصر من الشرطة حاولوا منعها من الانتحار.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية، فإن “إنجي” كانت قد توجّهت إلى مدرسة في منطقة سيهان، على أمل لقاء زميلها السابق الذي جمعتها به علاقة عاطفية، وعملًا مشتركًا في مدرسة سابقة، إلا أن الشاب رفض مقابلتها، ما شكّل صدمة نفسية كبيرة للمعلمة.
وبعد لحظات من مغادرتها المدرسة، توجهت إنجي إلى حديقة مجاورة، وأشهرت مسدسًا كانت تحمله، ووجّهته نحو صدرها، المشهد أثار هلع المارة الذين سارعوا لإبلاغ الشرطة.
خلال ساعة كاملة، حاولت فرق الأمن والإسعاف التي حضرت للموقع التفاوض معها وإقناعها بالتراجع عن قرارها، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل.
وانتهت اللحظات العصيبة بصوت رصاصة، سقطت على إثرها الشابة أرضًا، وسط صدمة من كانوا في المكان.
ورغم إصابتها الخطيرة، نُقلت “إنجي” إلى المستشفى، حيث ما تزال على قيد الحياة وتخضع للعناية الطبية المكثفة، من جانبها، فتحت الشرطة تحقيقًا في الحادثة، دون أن تُكشف حتى الآن تفاصيل إضافية حول هوية المعلم أو الإجراءات التي قد تُتخذ بحقه.
Source: أمل محمد