“صحة ورفاهية: من طب العطار إلى الخيزران المحظوظ”

عبدالرزاق السيف عطّار أنجب 40 طبيبا وطبيبة .. فيديو

قبل أكثر من 70 عام في منطقة حائل، كان المرضي يتجمعون عند عطارة صغيرة، حيث شيخ المتطببين عبدالرزاق السيف.

يقول نجل العطار، عبدالعزيز عبدالرزاق السيف، اللواء طبيب ركن متقاعد، في لقاء مع قناة العربية: “تطورت المسألة إلي أن يفتح دكان ويبيع ويركب بعض المنتجات التي يستخدمها ويطلبها الناس”.

لم يكن عبدالرازق عطارا تقليديا، فقد سافر إلي مصر والهند وسنغافورة والشام للتعلم، الأمر الذي حفز ذريته على التوجه للطب”.

وتابع نجل عبدالرزاق: “شجعني والدي على دراسة الطب، وأنا جلست معه في الدكان لكي أتعلم ولم يكن يوجد هناك كليات طب في حائل فلجأت إلي الرياض”.

فتح عبدالعزيز المسار للعائلة في دراسة الطب ثم لحقته شقيقته زهوة، وهي أول طبيبة من حائل، والآن يصل عدد الأطباء في الأسرة إلي 40 طبيبا وطبيبة، ما بين الأبناء والأحفاد.

وأضاف عبدالعزيز: “الولد كان يحب التعليم، وسمح لأخوتي كلهم بالتعليم وكلهم خريجين جامعات، وأغلبهم من الطب، والجيل الجديد في العائلة أيضا”.

Source: salma elsaid


الخيزران المحظوظ: نبتة الديكور التي تجلب البهجة والحظ

رغم اسمه الذي يوحي بصلته بنبات الخيزران المعروف، فإن “الخيزران المحظوظ” لا ينتمي إليه علميًا، بل يتبع فصيلة “الدراسينا”، ويُعرف أكثر كنبات زينة أنيق يضفي لمسة من الحيوية والهدوء على المكان.

ويحظى هذا النبات بشعبية واسعة في المنازل والمكاتب، حيث يُعتقد أنه يجلب الحظ والطاقة الإيجابية، وهي سمعة اكتسبها بفضل حضوره الجمالي وليس لدليل علمي واضح.

فكما هو الحال مع باقي نباتات الزينة، فإن وجوده في المكان يمنح شعورًا بالراحة ويُضفي أناقة طبيعية على الأركان المختلفة.

وبحسب تقرير نشره موقع Economic Times، فإن العناية بـ”الخيزران المحظوظ” لا تتطلب خبرة كبيرة؛ إذ يكفي وضعه في إناء يحتوي على الماء، وتغييره مرة كل ثلاثة أيام. كما يمكن زراعته في التربة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن نبتة لا تحتاج إلى كثير من الجهد.

ويعتبره البعض الخيار المثالي، لأنه يمكن للنبتة أن تنمو في بيئة مائية أو ترابية، وتتحمل الإضاءة الضعيفة، ولا تحتاج إلى ضوء شمس مباشر، ما يجعلها مثالية للأماكن المغلقة.

كما يُشاع أن وجود “الخيزران المحظوظ” في المكان يجلب الانسجام والسلام والرخاء، حتى وإن لم تُثبت الدراسات ذلك، إلا أن مظهره وحده كفيل بمنح طاقة نفسية إيجابية، ومثل كثير من النباتات المنزلية، يساهم هذا النبات في تحسين جودة الهواء عبر تقليل السموم وزيادة نسبة الأوكسجين.

ولا يحتاج إلى إضاءة قوية، ما يجعله مناسبًا للشقق والمكاتب ذات النوافذ الصغيرة أو الإضاءة الطبيعية الضعيفة، ويحمل عدد السيقان في تنسيقه معاني رمزية؛ فعودان يدلان على الحب، وثلاثة للفرح، وخمسة للسلامة والصحة، ولا يفقد “الخيزران المحظوظ” رونقه بسهولة، وتبقى أوراقه خضراء لفترة طويلة، حتى مع الحد الأدنى من الرعاية.

Source: TaHeR