دعوة للتفاؤل وسط تقلبات الحياة: ابتسم فالغد قد يحمل ما يسعدك
في ظل ما يمر به الإنسان من تحديات يومية وتقلبات حياتية، تبرز أهمية التمسك بالأمل والنظر إلى المستقبل بعين التفاؤل.
“ابتسم.. فربما يكون حزنك اليوم سببًا لفرحك غدًا” ليست مجرد كلمات عابرة، بل تعكس رؤية عميقة للحياة، تقوم على الإيمان بأن كل حزن مؤقت، وأن لحظات الألم قد تكون تمهيدًا لفرح قادم من حيث لا نتوقع.
ويرى مختصون في علم النفس أن التفكير الإيجابي خلال الأزمات يُعد عنصرًا أساسيًا لتجاوز المحن، حيث يمنح الفرد قدرة أكبر على الصمود واستخلاص الدروس، بل وتحويل المحنة إلى منطلق للنمو الشخصي والتغيير الإيجابي.
وتؤكد أبحاث علمية متعددة أن للابتسامة – حتى وإن كانت مصطنعة – تأثيرًا فعليًا على تحسين المزاج وخفض مستويات التوتر. فقد أظهرت دراسة نُشرت في Journal of Psychological Science أن تنشيط عضلات الوجه المسؤولة عن الابتسام يحفز مناطق في الدماغ ترتبط بمشاعر السعادة.
كما توصلت دراسة أجرتها جامعة كانساس إلى أن الابتسام أثناء المرور بمواقف صعبة يساهم في تخفيف الضغط الواقع على القلب، ويساعد في استعادة التوازن النفسي بشكل أسرع.
في نهاية المطاف، لا تعني الابتسامة إنكار الألم، بل هي طريقة لمواجهته بشجاعة، ورسالة أمل بأن النور لا بد أن يظهر مهما طال الظلام.
Source: أمل محمد
استشاري : اعتقاد الشخص بحاجته للتجميل دون سبب يدل على اضطراب التشوه الجسمي .. فيديو
أكد الدكتور جمال الطويرقي، استشاري الطب النفسي، أن اعتقاد الشخص بحاجته إلى إجراء عملية تجميلية أو تحسينية دون وجود سبب فعلي أو حاجة طبية واضحة، قد يكون مؤشرًا على الإصابة باضطراب التشوه الجسمي.
وقال الطويرقي خلال لقائه مع برنامج “يا هلال” المُذاع على روتانا خليجية: “إن المريض بهذا الاضطراب يظهر لديه الهوس لمدة 6 شهور، ويرى دائمًا أن الناس تنظر إليه نظرة تقلل من شأنه”.
ومن جانبه، أوضح أن التمييز بين الحاجة الفعلية لعملية تجميلية والمعاناة من اضطراب التشوه الجسمي يتطلب فهمًا دقيقًا للدوافع النفسية والسلوكية وراء الرغبة في التجميل.
وأضاف: “50% من الذين يلجأون إلى عمليات التجميل لديهم مشكلة نفسية يجب أن تقيم.”
Source: أمل محمد