“صراع دولي: أحدث التطورات في النزاعات الإنسانية والسياسية”

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: الأطباء يبذلون جهودًا جبارة لإنقاذ الأرواح في غزة وسط نقص حاد للإمكانيات

أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، أن الأوضاع الإنسانية في غزة كارثية، مشيرًا إلى أن الأطباء يبذلون جهودًا جبارة لإنقاذ الأرواح وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية وظروف قاسية.

وأضاف فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه زار مستشفى في شمال غزة لم يكن يحتوي على أي معدات طبية، في حين قُتل العديد من العاملين في المجال الصحي أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني.

وعن الوضع في الضفة الغربية، قال فليتشر إنه يشعر بقلق بالغ حيال التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن ما يحدث في جنين وطولكرم يعكس تكرارًا لمشاهد التهجير والهدم التي شهدها قطاع غزة، بل وربما بأسوأ من ذلك، مضيفًا: “شاهدت بنفسي المنازل المدمرة والعائلات المرحّلة، كما أن الفلسطينيين غير قادرين على التنقل بحرية حتى في الطرق التي يستخدمونها يوميًا”.

Source: توك شو


إدانة فلسطينية لمصادقة الاحتلال على مشروع قانون “يهودا والسامرة” بدلًا من الضفة الغربية

ما خلت يومًا السياسة الإسرائيلية من ألاعيب الخديعة والتآمر، لا سيَّما وانَّها تتعامل بكل وقاحة مع سيادة الاراضي دون أدنى اعتبار للمواثيق؛ من أجل التهويد وسرقة التاريخ من أهله. إذ يسعى الاحتلال بكل أساليبه وطرقه المُلتوية شرعنة هذا التهويد والسرقة فتصير علنية مفروضة وطبيعية على المسامع، وعلى مرأى الأعين.

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مصادقة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في حكومة الاحتلال على مشروع قانون يقضي باعتماد تسمية “يهودا والسامرة” بدلًا من الضفة الغربية. وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذا المشروع لا يضفي أي شرعية على الاحتلال الإسرائيلي، ولا يمنحه أي حق قانوني أو سياسي في الأراضي الفلسطينية، بل يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

محاولة لفرض الأمر الواقع

اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هذه الخطوة جزء من مخطط أوسع لإضفاء الشرعية على الاحتلال من خلال تغيير المصطلحات الجغرافية، في محاولة لفرض الأمر الواقع على المجتمع الدولي. وأوضحت أن تسمية الضفة الغربية بهذا الاسم معترف بها دوليًا وتؤكد هوية الأرض الفلسطينية، بينما يسعى الاحتلال إلى طمس الهوية الفلسطينية وإحلال مصطلحات تخدم مصالحه الاستيطانية.

تصعيد خطير وانتهاك للقانون الدولي

وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية إقرار مشروع القانون بأنه تصعيد خطير يأتي في إطار سلسلة من الإجراءات الأحادية غير القانونية، التي تهدف إلى ضم الضفة الغربية فعليًا وفرض القانون الإسرائيلي عليها. واعتبرت أن هذا الإجراء يمثل خرقًا واضحًا لاتفاقيات جنيف وقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334 الذي يؤكد على عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

تهديد للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي

حذرت الخارجية الفلسطينية من أن استمرار الاحتلال في التوسع الاستيطاني وانتهاك القوانين الدولية من شأنه أن يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت أن مثل هذه السياسات الأحادية تعزز العنف والتوتر، وتقضي على فرص تحقيق السلام العادل وفق حل الدولتين، مما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على مستوى الإقليم والعالم.

دعوة لتدخل دولي عاجل

دعت الوزارة المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات حازمة لمنع الاحتلال من تنفيذ هذا المخطط الخطير. وشددت على ضرورة وقف جميع المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الواقع الجغرافي والقانوني والسياسي للأراضي الفلسطينية المعترف بها دوليًا، مؤكدة أن استمرار الصمت الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.

تقويض لحل الدولتين وفرص السلام

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن هذه الخطوات الإسرائيلية تشكل تقويضًا منهجيًا لفرصة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. واعتبرت أن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية بالقوة ينهي أي إمكانية لحل الصراع بالطرق السلمية والسياسية، ويؤدي إلى ترسيخ نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) ضد الفلسطينيين.

استمرار السياسات الاستيطانية الإسرائيلية

تأتي هذه الخطوة الإسرائيلية ضمن سلسلة من القوانين والإجراءات التي تهدف إلى تعزيز المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية، حيث يواصل الاحتلال بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وهدم منازل الفلسطينيين، في تحدٍ واضح للشرعية الدولية. وأكدت الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية تسعى من خلال هذه القوانين إلى تسريع عملية الضم الفعلي للضفة الغربية تحت سيادة الاحتلال، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي المحتلة.

مطالبة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه

في ختام بيانها، شددت الخارجية الفلسطينية على أهمية ملاحقة الاحتلال قانونيًا ودبلوماسيًا في جميع المحافل الدولية، ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته المستمرة بحق الفلسطينيين. وأكدت أن أي محاولة لشرعنة الاحتلال لن تغير من حقيقة أن الضفة الغربية أرض فلسطينية محتلة وفقًا للقانون الدولي، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع من أجل حقوقه الوطنية وإقامة دولته المستقلة.

Source: بوابة الفجر


ترامب وإعلان شراء غزة: جدل دولي واستنكار عربي

أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته شراء قطاع غزة وتحويله إلى منطقة استثمارية موجة من الغضب الدولي والرفض الفلسطيني، معتبرين أن القطاع ليس عقارًا يُباع ويُشترى. جاءت هذه التصريحات المثيرة للجدل خلال لقاء صحفي، حيث أوضح ترامب أنه سيمنح أجزاءً من غزة لدول أخرى في الشرق الأوسط للمساهمة في إعادة بنائها. فهل هذا الإعلان خطوة نحو التنمية الاقتصادية أم مجرد مخطط سياسي جديد يمس بالقضية الفلسطينية؟

خطة ترامب: امتلاك غزة وتوطين الفلسطينيين؟

في حديثه للصحافة، كشف ترامب عن التزامه بالسيطرة على قطاع غزة وتحويله إلى منطقة تنموية واستثمارية، مؤكدًا أنه سيبحث إمكانية السماح لعدد من اللاجئين الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة. كما أشار إلى أن بعض الدول العربية، مثل السعودية ومصر، قد تستقبل الفلسطينيين ضمن خطة إعادة التوطين.

وقال ترامب:

“سأحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية وسأهتم بالفلسطينيين لضمان سلامتهم، كما سأناقش ملف اللاجئين الفلسطينيين مع عدد من الدول في المنطقة”.

حماس ترد: غزة ليست للبيع

على الفور، ردت حركة حماس على تصريحات ترامب، واصفة إياها بأنها “سخيفة وعبثية”. وأكدت أن غزة ليست عقارًا يُباع ويُشترى، وأن الفلسطينيين لن يغادروا أراضيهم مهما كانت الظروف.

وقال سامي أبو زهري، القيادي في حماس:

“شعبنا في غزة لن يسمح بتمرير مخططات ترامب، والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا، لا طرده من أرضه”.

كما أصدرت السلطة الفلسطينية بيانًا رسميًا أكدت فيه رفضها القاطع لأي مشروع يستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم تحت مسمى “إعادة الإعمار”.

ردود فعل عربية غاضبة

لم تكن الدول العربية بمنأى عن هذا الجدل، حيث جاءت ردود الفعل من مختلف العواصم العربية رافضة للمخطط الأمريكي بشأن غزة. واعتبرت هذه الدول أن أي محاولة لإعادة توطين الفلسطينيين خارج أرضهم تعد انتهاكًا لحقوقهم المشروعة وتقويضًا لحل الدولتين. كما أكدت على ضرورة تقديم الدعم اللازم للفلسطينيين داخل أراضيهم، بدلًا من البحث عن حلول تتجاهل حقهم في البقاء بوطنهم.

المملكة العربية السعودية عبرت عن موقفها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، حيث أكدت وزارة الخارجية دعمها لقيام دولة فلسطينية مستقلة، مشددة على رفض أي مشاريع تهدف إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج أراضيهم. وجددت الرياض التزامها بدعم الحقوق الفلسطينية على كافة الأصعدة السياسية والإنسانية، محذرة من أي خطوات من شأنها تهجير السكان قسرًا من قطاع غزة.

من جهتها، شددت مصر على أهمية دعم الفلسطينيين داخل أراضيهم، ورفضت أي خطط تستهدف نقل سكان غزة إلى الخارج، حيث أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن القاهرة لن تقبل بأي شكل من الأشكال تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وأوضح أن الحل الحقيقي يكمن في وقف العدوان الإسرائيلي وإعادة إعمار غزة دون المساس بتركيبتها السكانية أو المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

أما الأردن والإمارات، فقد جاء موقفهما متسقًا مع الموقف العربي العام، حيث أكد الديوان الملكي الأردني في بيان رسمي رفضه التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن القدس وغزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة. في حين جددت وزارة الخارجية الإماراتية موقفها الداعم لحقوق الفلسطينيين المشروعة، مؤكدة رفضها لأي محاولات لفرض واقع جديد على غزة من خلال خطط تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم.

المجتمع الدولي يعارض خطة ترامب

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول شراء غزة موجة واسعة من الاستنكار الدولي، حيث اعتبر العديد من زعماء العالم أن هذه الخطة تتعارض مع القانون الدولي وتهدد مستقبل حل الدولتين. واعتبرت الدول الأوروبية وروسيا والصين أن أي محاولة لإعادة توطين الفلسطينيين خارج أرضهم تعد انتهاكًا واضحًا للمعاهدات الدولية، مما يزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة ويؤجج التوترات السياسية.

ألمانيا عبرت عن رفضها القاطع لهذه التصريحات، حيث وصف المستشار الألماني أولاف شولتس مقترح ترامب بأنه “فضيحة”، مؤكدًا أن نقل سكان غزة قسرًا يتعارض بشكل مباشر مع القوانين الدولية. وشدد على أن أي خطة لا تحترم حقوق الفلسطينيين ستؤدي إلى تفاقم الأزمة بدلًا من حلها. كما أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن طرد الفلسطينيين من غزة غير مقبول وسيتسبب في كراهية جديدة وصراعات إضافية.

أما فرنسا، فقد أكدت وزارة خارجيتها أن أي تهجير قسري للفلسطينيين يعد “انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”، مشيرة إلى أن هذه الخطط ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي وتؤثر سلبًا على أمن مصر والأردن، باعتبارهما الدول المجاورة لغزة. من جهته، شدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على ضرورة السماح للفلسطينيين بإعادة بناء وطنهم داخل غزة، محذرًا من أي محاولات لتغيير الوضع الديموغرافي في القطاع.

من جهتها، أكدت روسيا على موقفها الداعم لحل الدولتين، حيث صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن أي تسوية سياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن تستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن محاولة نقل سكان غزة ليست حلًا حقيقيًا للصراع. كما دعت الصين إلى استغلال وقف إطلاق النار في غزة كفرصة لإعادة إحياء المفاوضات السياسية على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

نتنياهو يؤيد ترامب: فرصة لإسرائيل

على الجانب الآخر، لاقت خطة ترامب ترحيبًا من الحكومة الإسرائيلية، حيث وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها “ثورية وإبداعية”، معتبرًا أنها ستضمن أمن إسرائيل لأجيال قادمة.

كما دعا بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى تشجيع سكان غزة على الهجرة، واصفين ذلك بأنه “الحل الوحيد لإنهاء الصراع”.

وقال وزير الأمن الوطني الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير:

“تشجيع سكان غزة على الهجرة هو الاستراتيجية الصحيحة الوحيدة بعد نهاية الحرب في غزة”.

هل تصبح غزة “ريفييرا الشرق الأوسط”؟

أشار ترامب إلى أن خطته تهدف إلى تحويل غزة إلى وجهة سياحية واستثمارية ضخمة، مؤكدًا أنها ستصبح “ريفييرا الشرق الأوسط”، شبيهة بالمشاريع الضخمة في دبي والبحر الأحمر.

لكن الخبراء السياسيون يرون أن هذه التصريحات مجرد غطاء سياسي لمحاولة إفراغ غزة من سكانها الفلسطينيين، مما يهدد بتغيير التركيبة الديموغرافية في المنطقة.

التداعيات المحتملة: تصعيد جديد في المنطقة؟

إذا استمر الضغط لتنفيذ خطة ترامب، فقد يؤدي ذلك إلى موجة تصعيد غير مسبوقة في المنطقة. إذ يرى محللون أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح بتمرير هذه المخططات، مما قد يؤدي إلى مواجهات جديدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

كما أن الدول العربية والإسلامية قد تزيد من دعمها السياسي والاقتصادي لغزة لمواجهة هذه التحديات، مما قد يعيد ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى واجهة السياسة الدولية.

تصريحات ترامب حول شراء غزة وإعادة توطين الفلسطينيين أثارت موجة من الغضب والاستنكار على المستويين العربي والدولي. وبينما تحاول إسرائيل الاستفادة من هذه المبادرة لصالحها، فإن الشعب الفلسطيني وحلفاءه يؤكدون أن الحقوق التاريخية غير قابلة للتفاوض. فهل ستكون هذه التصريحات مجرد فرقعة إعلامية، أم أنها بداية لتحول جديد في مسار القضية الفلسطينية؟

Source: بوابة الفجر


عاجل – تصاعد العنف في الضفة الغربية: مقتل 70 فلسطينيًا منذ بداية 2025

شهدت الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا خطيرًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث قُتل ثلاثة فلسطينيين، بينهم امرأتان إحداهما حامل في شهرها الثامن، خلال عملية عسكرية شنّها الجيش الإسرائيلي في مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن القتلى الثلاثة هم سندس شلبي (23 عامًا) التي كانت حاملًا في شهرها الثامن، ورهف الأشقر (21 عامًا) التي قُتلت إثر تفجير باب منزلها من قبل الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى الشاب إياس الأخرس (20 عامًا) الذي قُتل برصاص القوات الإسرائيلية.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن الجنين لم يتمكن من النجاة بسبب إعاقة الجيش الإسرائيلي نقل المصابين إلى المستشفيات، حيث وصلت سندس شلبي مستشهدة مع جنينها بعد استهدافها داخل مركبة مع زوجها الذي أُصيب بجروح خطيرة. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف عناصر مسلحة داخل المخيم، مشيرًا إلى أنه يتحقق من التقارير حول مقتل شلبي بنيرانه.

حملة عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية

توسّع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، حيث شملت مخيمات جنين، طولكرم، ونور شمس بالإضافة إلى بلدات قباطية، طمون، وطوباس، في إطار ما وصفه الجيش بـ “تعزيز الأمن في المنطقة”. وأظهرت مقاطع مصورة جرافات إسرائيلية تقوم بتدمير الطرق داخل مخيم نور شمس، فيما أكدت مصادر محلية أن المئات من المنازل تعرضت للتفتيش العنيف، وسط حملة اعتقالات موسعة.

ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الفلسطينية، فإن إسرائيل تنفذ سياسة ممنهجة لتهجير السكان عبر استهداف المدنيين العزل، تدمير البنى التحتية، وتوسيع العمليات العسكرية، محذّرة من أن هذه الإجراءات تهدف إلى إفراغ المخيمات من سكانها بشكل قسري.

نزوح واسع وتزايد أعداد الضحايا

أدّت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، حيث أكد مسؤولون فلسطينيون أن أكثر من نصف سكان مخيم نور شمس قد غادروه منذ بدء العملية. وفي مخيم جنين، قال مساعد محافظ جنين منصور السعدي إن أكثر من 20 ألف مواطن فلسطيني اضطروا إلى ترك منازلهم قسرًا بسبب القصف الإسرائيلي المستمر، متهمًا إسرائيل بـ “تنفيذ مخطط يستهدف اللاجئين الفلسطينيين”.

وفي الوقت نفسه، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد القتلى في الضفة الغربية منذ بداية 2025 قد بلغ 70 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية. وبحسب منظمات حقوقية، فإن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا هجمات شبه يومية في مناطق الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أعداد الضحايا.

إدانات دولية وتحذيرات من التصعيد

أدانت العديد من المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث وصفت منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية ما يحدث بأنه “حرب شاملة ضد الفلسطينيين”، مشيرة إلى أن المستوطنين ينفذون اعتداءات متكررة على القرى الفلسطينية، في بعض الأحيان بحضور القوات الإسرائيلية.

وفي السياق ذاته، حذرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) من أن القوات الإسرائيلية تحاصر مخيم طولكرم، وتفرض قيودًا صارمة على حركة الفلسطينيين، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة. كما أشارت إلى أن مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم يخضع لحصار مشدد، حيث تعيق القوات الإسرائيلية حركة سيارات الإسعاف والطواقم الطبية، مما يهدد حياة الجرحى والمصابين.

ومع استمرار العمليات العسكرية، تبرز تساؤلات حول أهداف إسرائيل من هذه الحملة الموسعة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في الضفة الغربية، في ظل غياب أي جهود حقيقية للتهدئة أو استئناف مفاوضات السلام.

Source: بوابة الفجر


وزير الخارجية والهجرة يلتقي السناتور “كريس فان هولن” بمجلس الشيوخ الأمريكي

التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء الأحد ٩ فبراير، مع السناتور الديمقراطي “كريس فان هولن” عضو لجنتي العلاقات الخارجية والاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك في مستهل زيارته إلى واشنطن.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول سبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، حيث استعرض الوزير عبد العاطى الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، منوها إلى ما تشكله الشراكة المصرية – الأمريكية والتعاون المشترك من ركائز أساسية في سبيل دعم هذه الجهود.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد حوارا مطولا وتبادلا للرؤى بشأن مستجدات الأوضاع على صعيد القضية الفلسطينية، حيث أبرز الوزير عبد العاطي، جهود مصر في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وضمان استدامته، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة مكثفة ومتسارعة.

فضلا عن ضرورة البدء في عملية التعافي المبكر، وإزالة الركام، وإعادة الإعمار ضمن إطار زمني محدد، ودون خروج الفلسطينيين من أرضهم التي يتمسكون بها، مشددا على التوافق العربي الكامل على مسألة رفض تهجير الفلسطينيين.

وأكد الوزير عبد العاطي، على أهمية ايجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية، يسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وتمتع الشعب الفلسطينى بحق تقرير المصير.

Source: بوابة الفجر


ترامب يثير الجدل بتصريحاته حول “شراء وتملك” قطاع غزة

أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن تمسكه بمشروع “شراء وتملك” قطاع غزة، متعهدًا بـ هدم ما تبقى من مرافق القطاع وإعادة إعماره تحت الرعاية الأمريكية، وفقًا لتقارير إعلامية.

ترامب: غزة “موقع هدم” وسنضمن عدم عودة حماس

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، وصف ترامب قطاع غزة بأنه “موقع هدم”، مشيرًا إلى نيته هدم ما تبقى منه بالكامل. كما أبدى انفتاحه على السماح لبعض اللاجئين الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة، بناءً على تقييم كل حالة بشكل منفصل.

ووفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”، أكد ترامب أن الولايات المتحدة ملتزمة “بتملك والسيطرة على غزة”، مشيرًا إلى إمكانية السماح لدول أخرى في الشرق الأوسط بالمشاركة في إعادة الإعمار تحت الإشراف الأمريكي. كما شدد على أن واشنطن ستضمن عدم عودة حركة حماس إلى السلطة.

حماس ترفض تصريحات ترامب: “غزة ليست للبيع”

في المقابل، استنكرت حركة “حماس” تصريحات ترامب، معتبرةً أنها “تعكس جهلًا عميقًا بفلسطين والمنطقة”.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، في بيان رسمي:

“غزة ليست عقارًا يُباع ويُشترى، وهي جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة.”

كما أضاف أن الشعب الفلسطيني سيفشل كل مخططات التهجير والترحيل، ولن يغادر غزة إلا إلى مدنه وقراه المحتلة عام 1948.

إسرائيل ستسلم غزة لواشنطن؟

يُذكر أن ترامب كان قد صرّح، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال.

وأشار إلى أن “الفلسطينيين سيتم إعادة توطينهم في مجتمعات أكثر أمانًا وحداثة”، مؤكدًا أن المنطقة ستصبح أكثر استقرارًا دون الحاجة إلى وجود قوات أمريكية”.

انتقادات عربية ودولية

لاقى تصريح ترامب بشأن غزة موجة انتقادات واسعة من الأطراف الفلسطينية والعربية والدولية، حيث تم اعتباره انتهاكًا للحقوق الفلسطينية ومحاولة لفرض تسوية غير عادلة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

Source: بوابة الفجر


معبر رفح يستقبل الدفعة التاسعة من الجرحى الفلسطينيين للعلاج في مصر

يستعد معبر رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الإثنين، لاستقبال الدفعة التاسعة من الجرحى والمرضى الفلسطينيين القادمين من مستشفيات قطاع غزة، وذلك لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، ضمن الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني.

استعدادات مصرية مكثفة لاستقبال الجرحى

ووفقًا لمصدر مسؤول في شمال سيناء، فقد اصطفت سيارات الإسعاف داخل المعبر استعدادًا لنقل المصابين، فيما يستعد فريق طبي تابع لوزارة الصحة المصرية للكشف عليهم وتقديم الرعاية الصحية اللازمة قبل نقلهم إلى المستشفيات.

وأوضح المصدر أن الدفعة الجديدة تضم 50 جريحًا ومريضًا فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وسيتم توزيعهم على مستشفيات شمال سيناء والمحافظات المصرية وفقًا لحالتهم الصحية واحتياجاتهم العلاجية.

محافظ شمال سيناء يتابع استقبال المصابين

وفي إطار الدعم الرسمي، استقبل اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، الجرحى الفلسطينيين فور وصولهم إلى مستشفى العريش العام، حيث تم تقديم الخدمات الطبية العاجلة لهم، مع توجيهات بتوفير أفضل رعاية صحية لهم طوال فترة علاجهم في مصر.

الجهود المصرية لدعم الجرحى الفلسطينيين

تواصل مصر جهودها الإنسانية عبر معبر رفح البري، حيث استقبلت عدة دفعات من الجرحى الفلسطينيين خلال الأسابيع الماضية، وذلك في إطار التزامها بتقديم المساعدة الطبية والإنسانية للشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الصعبة بقطاع غزة.

Source: بوابة الفجر