“صوت الحق: قضايا اجتماعية وأزمات فلسطين في قلب النقاش العربي”

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأوضاع كارثية

شدد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، على أهمية نقل ما شاهده إلى العالم، خاصة في ظل غياب التغطية الإعلامية الكافية التي تعكس حجم المأساة.

وأوضح فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة “القاهرة الإخبارية”، عن زيارته الأخيرة للقطاع، أنه التقى بأشخاص كرسوا له قصصهم المؤلمة، مؤكدين أن العالم لا يسمع معاناتهم، راويًا كيف التقى بطفل لم يكن يملك سوى زجاجة ماء، وبأم أصيبت برصاص قناص وظل وجهها ينزف أمامه، بالإضافة إلى مشاهد الدمار والموت التي لم تفارق ناظريه.

وأشار إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا، إذ فقد الكثير منهم أسرهم، ويعيشون تحت القصف المستمر، وهو ما انعكس على ملامحهم التي كانت مليئة بالصدمة والخوف.

وأضاف أنه زار مستشفى الشفاء، حيث وجد الأوضاع كارثية، والمرافق الطبية شبه مدمرة، مع نقص حاد في الإمدادات والأدوية، مؤكدًا أنه تبرع بالدم هناك في محاولة لإنقاذ بعض المصابين، مشددًا على أن الأطفال هم الأكثر احتياجًا للرعاية العاجلة في ظل هذه الظروف المأساوية.

واختتم فليتشر حديثه بالدعوة إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدنيين، مشيرًا إلى أن معاناة الأطفال في غزة يجب ألا تُترك في الظل، بل يجب أن يتحرك العالم لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.

Source: توك شو


ترامب وإعلان شراء غزة: جدل دولي واستنكار عربي

أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته شراء قطاع غزة وتحويله إلى منطقة استثمارية موجة من الغضب الدولي والرفض الفلسطيني، معتبرين أن القطاع ليس عقارًا يُباع ويُشترى. جاءت هذه التصريحات المثيرة للجدل خلال لقاء صحفي، حيث أوضح ترامب أنه سيمنح أجزاءً من غزة لدول أخرى في الشرق الأوسط للمساهمة في إعادة بنائها. فهل هذا الإعلان خطوة نحو التنمية الاقتصادية أم مجرد مخطط سياسي جديد يمس بالقضية الفلسطينية؟

خطة ترامب: امتلاك غزة وتوطين الفلسطينيين؟

في حديثه للصحافة، كشف ترامب عن التزامه بالسيطرة على قطاع غزة وتحويله إلى منطقة تنموية واستثمارية، مؤكدًا أنه سيبحث إمكانية السماح لعدد من اللاجئين الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة. كما أشار إلى أن بعض الدول العربية، مثل السعودية ومصر، قد تستقبل الفلسطينيين ضمن خطة إعادة التوطين.

وقال ترامب:

“سأحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية وسأهتم بالفلسطينيين لضمان سلامتهم، كما سأناقش ملف اللاجئين الفلسطينيين مع عدد من الدول في المنطقة”.

حماس ترد: غزة ليست للبيع

على الفور، ردت حركة حماس على تصريحات ترامب، واصفة إياها بأنها “سخيفة وعبثية”. وأكدت أن غزة ليست عقارًا يُباع ويُشترى، وأن الفلسطينيين لن يغادروا أراضيهم مهما كانت الظروف.

وقال سامي أبو زهري، القيادي في حماس:

“شعبنا في غزة لن يسمح بتمرير مخططات ترامب، والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا، لا طرده من أرضه”.

كما أصدرت السلطة الفلسطينية بيانًا رسميًا أكدت فيه رفضها القاطع لأي مشروع يستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم تحت مسمى “إعادة الإعمار”.

ردود فعل عربية غاضبة

لم تكن الدول العربية بمنأى عن هذا الجدل، حيث جاءت ردود الفعل من مختلف العواصم العربية رافضة للمخطط الأمريكي بشأن غزة. واعتبرت هذه الدول أن أي محاولة لإعادة توطين الفلسطينيين خارج أرضهم تعد انتهاكًا لحقوقهم المشروعة وتقويضًا لحل الدولتين. كما أكدت على ضرورة تقديم الدعم اللازم للفلسطينيين داخل أراضيهم، بدلًا من البحث عن حلول تتجاهل حقهم في البقاء بوطنهم.

المملكة العربية السعودية عبرت عن موقفها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، حيث أكدت وزارة الخارجية دعمها لقيام دولة فلسطينية مستقلة، مشددة على رفض أي مشاريع تهدف إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج أراضيهم. وجددت الرياض التزامها بدعم الحقوق الفلسطينية على كافة الأصعدة السياسية والإنسانية، محذرة من أي خطوات من شأنها تهجير السكان قسرًا من قطاع غزة.

من جهتها، شددت مصر على أهمية دعم الفلسطينيين داخل أراضيهم، ورفضت أي خطط تستهدف نقل سكان غزة إلى الخارج، حيث أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن القاهرة لن تقبل بأي شكل من الأشكال تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وأوضح أن الحل الحقيقي يكمن في وقف العدوان الإسرائيلي وإعادة إعمار غزة دون المساس بتركيبتها السكانية أو المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

أما الأردن والإمارات، فقد جاء موقفهما متسقًا مع الموقف العربي العام، حيث أكد الديوان الملكي الأردني في بيان رسمي رفضه التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن القدس وغزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة. في حين جددت وزارة الخارجية الإماراتية موقفها الداعم لحقوق الفلسطينيين المشروعة، مؤكدة رفضها لأي محاولات لفرض واقع جديد على غزة من خلال خطط تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم.

المجتمع الدولي يعارض خطة ترامب

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول شراء غزة موجة واسعة من الاستنكار الدولي، حيث اعتبر العديد من زعماء العالم أن هذه الخطة تتعارض مع القانون الدولي وتهدد مستقبل حل الدولتين. واعتبرت الدول الأوروبية وروسيا والصين أن أي محاولة لإعادة توطين الفلسطينيين خارج أرضهم تعد انتهاكًا واضحًا للمعاهدات الدولية، مما يزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة ويؤجج التوترات السياسية.

ألمانيا عبرت عن رفضها القاطع لهذه التصريحات، حيث وصف المستشار الألماني أولاف شولتس مقترح ترامب بأنه “فضيحة”، مؤكدًا أن نقل سكان غزة قسرًا يتعارض بشكل مباشر مع القوانين الدولية. وشدد على أن أي خطة لا تحترم حقوق الفلسطينيين ستؤدي إلى تفاقم الأزمة بدلًا من حلها. كما أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن طرد الفلسطينيين من غزة غير مقبول وسيتسبب في كراهية جديدة وصراعات إضافية.

أما فرنسا، فقد أكدت وزارة خارجيتها أن أي تهجير قسري للفلسطينيين يعد “انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”، مشيرة إلى أن هذه الخطط ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي وتؤثر سلبًا على أمن مصر والأردن، باعتبارهما الدول المجاورة لغزة. من جهته، شدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على ضرورة السماح للفلسطينيين بإعادة بناء وطنهم داخل غزة، محذرًا من أي محاولات لتغيير الوضع الديموغرافي في القطاع.

من جهتها، أكدت روسيا على موقفها الداعم لحل الدولتين، حيث صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن أي تسوية سياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن تستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن محاولة نقل سكان غزة ليست حلًا حقيقيًا للصراع. كما دعت الصين إلى استغلال وقف إطلاق النار في غزة كفرصة لإعادة إحياء المفاوضات السياسية على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

نتنياهو يؤيد ترامب: فرصة لإسرائيل

على الجانب الآخر، لاقت خطة ترامب ترحيبًا من الحكومة الإسرائيلية، حيث وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها “ثورية وإبداعية”، معتبرًا أنها ستضمن أمن إسرائيل لأجيال قادمة.

كما دعا بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى تشجيع سكان غزة على الهجرة، واصفين ذلك بأنه “الحل الوحيد لإنهاء الصراع”.

وقال وزير الأمن الوطني الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير:

“تشجيع سكان غزة على الهجرة هو الاستراتيجية الصحيحة الوحيدة بعد نهاية الحرب في غزة”.

هل تصبح غزة “ريفييرا الشرق الأوسط”؟

أشار ترامب إلى أن خطته تهدف إلى تحويل غزة إلى وجهة سياحية واستثمارية ضخمة، مؤكدًا أنها ستصبح “ريفييرا الشرق الأوسط”، شبيهة بالمشاريع الضخمة في دبي والبحر الأحمر.

لكن الخبراء السياسيون يرون أن هذه التصريحات مجرد غطاء سياسي لمحاولة إفراغ غزة من سكانها الفلسطينيين، مما يهدد بتغيير التركيبة الديموغرافية في المنطقة.

التداعيات المحتملة: تصعيد جديد في المنطقة؟

إذا استمر الضغط لتنفيذ خطة ترامب، فقد يؤدي ذلك إلى موجة تصعيد غير مسبوقة في المنطقة. إذ يرى محللون أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح بتمرير هذه المخططات، مما قد يؤدي إلى مواجهات جديدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

كما أن الدول العربية والإسلامية قد تزيد من دعمها السياسي والاقتصادي لغزة لمواجهة هذه التحديات، مما قد يعيد ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى واجهة السياسة الدولية.

تصريحات ترامب حول شراء غزة وإعادة توطين الفلسطينيين أثارت موجة من الغضب والاستنكار على المستويين العربي والدولي. وبينما تحاول إسرائيل الاستفادة من هذه المبادرة لصالحها، فإن الشعب الفلسطيني وحلفاءه يؤكدون أن الحقوق التاريخية غير قابلة للتفاوض. فهل ستكون هذه التصريحات مجرد فرقعة إعلامية، أم أنها بداية لتحول جديد في مسار القضية الفلسطينية؟

Source: بوابة الفجر


كانييه ويست يشعل العاصفة مجددًا.. هجوم حاد على اليهود وتراجع عن اعتذار قديم!

عاد مغني الراب الأميركي كانييه ويست لإثارة الجدل مجددًا، بعدما أطلق سلسلة من التصريحات الهجومية ضد اليهود عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، متهمًا إياهم بـ “التغطرس” في تعاملهم مع الآخرين.

في منشوراته، زعم ويست أن بعض موظفيه قرروا الاستقالة بسبب آرائه، قائلًا: “هل تعلمون أن أحدهم استقال؟ لدي العديد من الموظفين اليهود والمثليين، وبعضهم يهود مثليون، لكنهم لم يصلوا إلى إمكاناتهم الكاملة إذا كانوا لا يزالون يعملون لدي. مع كل تغريدة أنشرها، أعلم أن هناك من سيرحل.”

تراجع عن الاعتذار وتصعيد جديد

لم يكتفِ ويست بهذه التصريحات، بل فاجأ الجمهور بالتراجع عن اعتذاره السابق، الذي كان قد قدمه عام 2023 بعد تعرضه لانتقادات واسعة بسبب تصريحاته التي وُصفت حينها بـ “المعادية للسامية”. وكتب قائلًا بصراحة: “أنا لا أعتذر أبدًا عن تعليقاتي السابقة حول اليهود.”

هل يخسر كانييه المزيد من الشراكات؟

تصريحات ويست قد تعيد فتح الجدل حول موقف الشركات الكبرى منه، خاصة بعد أن تسببت تعليقاته السابقة في إنهاء عدة تعاقدات معه، أبرزها مع شركة “أديداس” التي أوقفت تعاونها معه بعد أن انتشرت تصريحاته المناهضة لليهودية في 2022 و2023.

ورغم تعرضه لخسائر مالية ضخمة بسبب مواقفه المثيرة للجدل، إلا أن ويست يصر على التمسك بآرائه، متحديًا أي تداعيات قد تلحق به سواء على المستوى الفني أو الاقتصادي.

كيف سترد الأوساط الفنية والسياسية؟

تصريحات ويست أثارت ضجة واسعة، حيث يتوقع مراقبون أن تواجه بردود فعل قوية من جهات يهودية ومنظمات حقوقية، إلى جانب احتمال تصعيد قانوني أو مقاطعات جديدة من الشركات الراعية.

وفي ظل تاريخه المليء بالتصريحات المثيرة، يبقى السؤال: هل هذه مجرد موجة أخرى من الجدل المعتاد حول كانييه ويست، أم أنها ستكون القشة التي تقصم ظهر مسيرته الفنية والتجارية؟

Source: الفجر الفني


التضامن الاجتماعي: فريق التدخل السريع يتعامل مع 1846 بلاغًا خلال يناير بنسبة إنجاز 100%

تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا حول جهود فريق التدخل السريع خلال شهر يناير، حيث تم التعامل مع 1846 بلاغًا في مختلف المحافظات، محققًا نسبة إنجاز 100%.

أبرز المحافظات التي شهدت تدخلاتجاءت القاهرة، الجيزة، الغربية، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، والبحيرة في صدارة المحافظات التي شهدت أكبر عدد من التدخلات، وفقًا للتقرير.

تنسيق واسع النطاق لدعم الحالات الإنسانيةبالتعاون مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، تم التعامل مع 346 بلاغًا تضمنت حالات مواطنين بلا مأوى وأوضاع إنسانية حرجة، إضافة إلى تقديم مساعدات مالية وعينية لـ18 حالة.

إيواء ورعاية صحية لكبار السن والأطفالتم إيداع 62 حالة من كبار السن والأطفال بلا مأوى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، ونقل 31 حالة إلى مستشفيات وزارة الصحة لتلقي العلاج، استعدادًا لاستقبالهم بمؤسسات الرعاية المخصصة لهم، كما تم توزيع 1500 بطانية ووجبات ساخنة لمواجهة الظروف الجوية الباردة.

دراسات حالة وإعادة دمج الأسرأنجز الفريق 24 دراسة حالة لكبار السن والأطفال بلا مأوى، ونجح في إعادة دمجهم مع أسرهم، بما يضمن استقرارهم الاجتماعي.

جهود مستمرة منذ 2014منذ انطلاقه في 2014، تعامل الفريق مع 35 ألف بلاغ، شملت التدخل لإنقاذ كبار السن والأطفال بلا مأوى، ورصد التجاوزات داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

150 متخصصًا لضمان سرعة الاستجابةيضم الفريق 150 أخصائيًا اجتماعيًا ونفسيًا مدربين وفق أحدث البرامج لضمان التدخل السريع والفعال في الحالات الطارئة.

طرق الإبلاغ والتواصليمكن الإبلاغ عن الحالات من خلال الخط الساخن لوزارة التضامن الاجتماعي 16439، والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة 16528، بالإضافة إلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

Source: بوابة الفجر