عاجل – البيت الأبيض يُنكس الأعلام بعد وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
قام البيت الأبيض الأمريكى بتنكيس الأعلام، بعد وفاة الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، حسب قناة “الحرة” الأمريكية.
كان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد قال إن الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر كان رجل مبادئ وإيمان وتواضع، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة والعالم فقدا زعيمًا ورجل دولة ورجل عمل إنسانى غير عادى.
وتوفى الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، الحائز جائزة نوبل للسلام، عن عمر يناهز 100 عام، حسب ما أفادت به وسائل إعلام أمريكية.
وأورد مركز كارتر وصحيفة واشنطن بوست وصحيفة أتلانتا جورنال كونستيتيوشن -نقلا عن نجل كارتر- أن الرئيس الأميركى الأسبق الذى قاد البلاد بين عامى 1977 و1981، توفى بعد ظهر الأحد فى منزله فى بلاينز بولاية جورجيا، بعد أن تلقى لما يقرب من عامين رعاية تلطيفية للمسنين.
وكان كارتر مزارعا فى حقول الفول السودانى فى ولاية جورجيا، وواجه خلال توليه رئاسة الولايات المتحدة مشكلات، منها سوء الأوضاع الاقتصادية وأزمة الرهائن فى إيران،، وحصل فيما بعد على جائزة نوبل للسلام.
Source: بوابة الفجر
أوباما: كارتر عاش حياة مفعمة “بالنعمة والكرامة والعدالة والخدمة”
نعى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما سلفه جيمي كارتر الذي توفي الأحد عن عمر ناهز 100 عام، معتبرا أنّ الراحل “علّمنا جميعا ما يعنيه أن نعيش حياة مفعمة بالنعمة والكرامة والعدالة والخدمة”.
وقال أوباما وزوجته ميشيل في بيان إنّهما “يرسلان أفكارهما وصلواتنا إلى عائلة كارتر، وكلّ من أحب وتعلّم من هذا الرجل الرائع”.
وتوفي الرئيس الأمريكي الأسبق الحائز جائزة نوبل للسلام عن عمر يناهز 100 عام، بحسب ما أعلنت منظمته الخيرية.
وقال مركز كارتر، في بيان، إن رئيس الولايات المتحدة بين عامي 1977 و1981 توفي “بسلام” في منزله في بلاينز بولاية جورجيا “محاطا بأفراد عائلته”.
Source: جريدة الدستور
ماكرون: كارتر دافع عن “حقوق الضعفاء” ونشر السلام فى العالم
نعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي توفي الأحد عن عمر يناهز 100 عام، منوها برجل دافع عن “حقوق الضعفاء” وأسهم في نشر السلام في العالم.
وقال ماكرون في منشور على منصة إكس إنّ الرئيس الأسبق “دافع عن حقوق الأشخاص الأكثر ضعفا وقاد بلا كلل النضال من أجل السلام”.
وأضاف أنّ “فرنسا تعبّر عن تعاطفها العميق مع عائلته ومع الشعب الأمريكي”.
Source: جريدة الدستور
«الحرة الأمريكية»: «نتنياهو» ليس مصابًا «بأورام سرطانية»
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، عملية جراحية ناجحة لاستئصال البروستاتا في مستشفى هداسا بالقدس.
أكدت التقارير الطبية عدم وجود أورام سرطانية أو أي مخاطر تتعلق بالسرطان بعد الجراحة.
تصريحات الأطباء
الدكتور عوفر جوفريت، رئيس قسم المسالك البولية في مستشفى هداسا، أكد في بيان مصور أن العملية تمت بسلاسة ودون أي مضاعفات تُذكر. وأضاف:
“لم يكن هناك أي خوف من وجود ورم خبيث، ونأمل في الأفضل”.
مستشفى هداسا أصدر بيانًا يؤكد أن نتنياهو في حالة جيدة بعد إفاقته من التخدير الكامل.
تفاصيل العملية:
مدة العملية: استمرت لمدة ساعتين تقريبًا.مكان العملية: أجريت في موقع محصن تحت الأرض بمستشفى هداسا لضمان أعلى مستويات الأمان.التخدير: تمت الجراحة تحت تأثير التخدير الكامل.
التاريخ الطبي لنتنياهو:
مارس 2024: خضع لعملية جراحية لرتق فتق.يوليو 2023: أجرى عملية زراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب.يخضع لمتابعة طبية مستمرة وفقًا لتوصيات الأطباء.
ردود الأفعال:
جاءت ردود الأفعال من مكتب رئيس الوزراء مطمئنة، حيث أعلن المكتب أن نتنياهو بحالة جيدة وفي وعي تام بعد العملية، ومن المتوقع أن يستأنف نشاطاته قريبًا.
Source: بوابة الفجر
قادة وزعماء العالم ينعون الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ويشيدون بإرثه
نعى قادة وزعماء العالم، اليوم الإثنين، الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي وافته المنية، أمس الأحد، عن عمر ناهز المائة عام.
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن حزنه العميق لرحيل الرئيس الأمريكي الأسبق، وقال إن كارتر سيظل في الأذهان لتضامنه مع الضعفاء ونعمته الدائمة وإيمانه الذي لا يلين بالصالح العام وإنسانيتنا المشتركة، وسيستمر إرثه كصانع سلام وبطل حقوق إنسان وإنساني.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش أوضح أن قيادة جيمي كارتر، قد ساهمت بشكل كبير في السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك من خلال اتفاقيات كامب ديفيد التاريخية، ومعاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الثانية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، ومعاهدات قناة بنما.
وأكد جوتيريش، أن التزام “كارتر” بالسلام الدولي وحقوق الإنسان استمر بعد مغادرته الرئاسة، حيث لعب دورا رئيسيا في الوساطة في حل النزاعات، ومراقبة الانتخابات، وتعزيز الديمقراطية، والوقاية من الأمراض والقضاء عليها، وقال: “هذه الجهود وغيرها أكسبته جائزة نوبل للسلام في عام 2002 وساعدت في تعزيز عمل الأمم المتحدة”.
بدوره، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن الولايات المتحدة فقدت مقاتلا من أجل الديمقراطية بوفاة كارتر، معربا عن تعازيه للشعب الأمريكي في وفاة جيمي كارتر وعن تضامن بلاده معه في هذا الوقت.
العالم فقد وسيطا عظيما للسلام في الشرق الأوسط ولحقوق الإنسان
وأضاف شولتس – حسبما نقلت قناة “دويتشه فيله” الألمانية في نسختها الإنجليزية اليوم الإثنين – أن العالم فقد وسيطا عظيما للسلام في الشرق الأوسط ولحقوق الإنسان، وذلك في منشور له على منصة “إكس” تويتر سابقا.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن توردو، عن بالغ تعازيه للشعب الأمريكي في وفاة جيمي كارتر، وقال إن “إرثه هو إرث الرحمة واللطف والتعاطف والعمل الجاد، لقد خدم الآخرين في وطنه وفي مختلف أنحاء العالم طوال حياته”.
وأعرب رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، عن خالص تعازيه للشعب الأمريكي وأسرة الرئيس الأسبق جيمي كارتر الذي وافته المنية منذ عدة ساعات، وقال “لقد شهدت فترة ولاية كارتر أوقاتا عصيبة، وكانت حاسمة بالنسبة لبنما، حيث تم خلالها التفاوض والتوقيع على معاهدة “توريخوس-كارتر” في عام 1977، والتي نصت على أن تحصل بنما على حق إدارة القناة بعد عام 1999، منهية بذلك إدارة الولايات المتحدة للقناة والتي دامت منذ عام 1903″.
وأشاد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بأعمال الرئيس الأمريكي الأسبق، ووصفه بأنه كان محبا للديمقراطية ومدافعا عن السلام، وأوضح أن الجميع سيتذكر كارتر إلى الأبد لدفاعه عن السلام الذي هو أهم شروط تحقيق التنمية.
كما أشاد ملك بريطانيا تشارلز الثالث، بالجهود التي بذلها كارتر على مدار حياته، والتي كرسها لتعزيز السلام والدفاع عن حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن تفانيه وتواضعه كان مصدر إلهام للكثيرين.
وقال الملك – حسبما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية اليوم الاثنين في نشرتها الناطقة بالإنجليزية – إنه تلقى نبأ وفاة كارتر بحزن عميق، معربا عن تعازيه لعائلة كارتر والشعب الأمريكي.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن كارتر وهب حياته خلال فترة ما بعد الرئاسة للدفاع عن قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان في الداخل والخارج.
وأشاد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، بجهود كارتر من أجل تحقيق السلام ومساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم، وذلك في بيان صادر عنه عقب الإعلان عن وفاته.
وقال ألبانيز – حسبما نقلت شبكة “سكاي نيوز” في نسختها الإنجليزية اليوم الإثنين – إن كارتر قدم سنوات طويلة من الخدمة النبيلة للبلد الذي أحبه ولقضية السلام، مضيفًا أنه بعد فترة رئاسته استمر في العمل من أجل القضاء على الأمراض ومكافحة الفقر وحل الصراعات والدفاع عن حقوق الإنسان.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق تنكيس الأعلام حدادا على الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر والذي توفي عن عمر ناهز 100 عام.
Source: جريدة الدستور
رئيس مجلس الشيوخ يهنىء الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد
بعث المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ ببرقيه تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمناسبة قرب حلول العام الميلادى الجديد.
وجاء نص الرسالة كالآتي: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، باسمي وباسم السادة أعضاء مجلس الشيوخ أهنئ فخامتكم بالعام الميلادي الجديد، وأدعو الله عز وجل أن ينعم على مصرنا فى هذا العام بالسلم والأمن والرخاء، بقيادة فخامتكم، وأن تتجاوزوا بها كل التحديات، وأن يتحقق على أيديكم ما يصبو إليه كل مصري وعربي.
واختمم برقيته: وفى مطلع العام الجديد ندعو لفخامتكم بموفور الصحة والعافية، وأن يكلل مجهوداتكم بالتوفيق والنجاح لتظل مصر عظيمة وأبية، وينعم أهلها بالرخاء والرفاه. حفظ الله مصر بلدًا آمنًا مطمئنًا، وكل عام وفخامتكم بخير.
على صعيد أخر يواصل مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، اليوم الاثنين، مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، ومكتب لجنة حقوق الإنسان، عن مشروع قانون الإجراءات الجنائية، الذي أعدته اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية.
وكان قد وافق المجلس خلال جلسته العامة أمس الأحد على مواد الإصدار بالمشروع، وكذلك الموافقة على 31 مادة من المواد.
Source: جريدة الدستور
محافظ سوهاج يهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد
بعث اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2025م.
جاء فيها: “بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أبناء محافظة سوهاج يسعدني أن أبعث إلى فخامتكم بأسمى آيات التهاني، بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، داعيا المولى عز وجل أن يكون عام خير ورخاء وأن يحقق للشعب المصري العظيم المزيد من التقدم والازدهار، في ظل قيادتكم الحكيمة لمسيرة الوطن نحو مستقبل باهر ومشرق”، حفظكم الله ورعاكم وجعل العام الجديد عاما مليئا بالنجاح وموفور الصحة والتوفيق.
Source: جريدة الدستور
Video: Following prostate cancer announcement, Netanyahu sends video message
Doctors have announced that Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu has been diagnosed with third-stage prostate cancer, and underwent surgery on Sunday due to an enlarged prostate gland.
Channel 12 reported: “Officially, it has been announced that Netanyahu, 75, has prostate cancer.”
The head of the Israeli Prime Minister”s medical team announced that Netanyahu had been diagnosed with stage three prostate cancer.
Prime Minister Netanyahu posted a video before heading to undergo surgery.
Netanyahu was seen walking before undergoing urological surgery at Hadassah Hospital using the HoLEP technique, which relies on laser prostatectomy without making an abdominal incision.
Earlier on Saturday evening, Netanyahu”s office revealed that he was going to undergo surgery on Sunday for an enlarged prostate.
The statement added: “Prime Minister Netanyahu underwent an examination at Hadassah Hospital on Wednesday, where a urinary tract infection resulting from a benign enlargement of the prostate was discovered.”
Source: Egypt Independent
الصين تنعي كارتر: صانع قرار إقامة العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج إن، “الرئيس الأسبق جيمي كارتر كان المروج وصانع القرار لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة” وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية الاثنين.
الصين تعرب عن تعازيها
و أعربت الصين يوم الاثنين عن “تعازيها العميقة” في أعقاب وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الذي توفي عن عمر يناهز 100 عام.
وقالت ماو في مؤتمر صحفي دوري: “لقد قدم منذ فترة طويلة مساهمات مهمة في تعزيز تنمية العلاقات الصينية الأميركية والتبادلات الودية والتعاون بين البلدين”، وأضافت: “نعرب عن تعازينا العميقة”.
كارتر والعلاقة مع الصين
وأقامت واشنطن علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية في يناير 1979 ــ في منتصف فترة ولاية كارتر ــ فقطعت بذلك علاقاتها مع الحكومة القومية في تايوان التي كانت حليفة قوية للولايات المتحدة طيلة فترة الحرب الباردة.
وعمل كارتر على تطبيع العلاقات الأميركية مع بكين في الوقت الذي بدأ فيه الزعيم الصيني الراحل دينج شياو بينج إصلاحات الاقتصاد السوقي التي أدت إلى نمو اقتصادي غير مسبوق.
وفي نفس العام، التقى دنج – الذي يُنسب إليه غالبًا سياسة “الإصلاح والانفتاح” في الصين والتي أدت إلى تحولها الاقتصادي – بكارتر في الولايات المتحدة، لم يزر كارتر الصين أثناء رئاسته، لكنه قام برحلات في كلا الاتجاهين أثناء وجوده في البيت الأبيض.
وسافر الرئيس السابق إلى الصين لأول مرة كضابط بحري شاب في عام 1949 وزار البلاد في عام 1981، بعد وقت قصير من تركه لمنصبه، حيث التقى بدنج ورئيس الوزراء آنذاك تشاو زيانج في بكين عام 1987 وعاد إلى الصين في عام 1991، وزار كارتر الصين مرة أخرى في يوليو 1997، بما في ذلك عدة أيام في قرية صغيرة في مقاطعة شاندونغ الشرقية، وكانت زيارته الخاصة بدعوة من معهد الشعب الصيني للشؤون الخارجية، وقد رافقته زوجته روزالين ووفد صغير.
Source: جريدة الدستور
رئيس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول العام الميلادى الجديد
بعث المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمناسبة قرب حلول العام الميلادي الجديد.
وقال عبد الرازق في البرقية: فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية باسمي وباسم أعضاء مجلس الشيوخ أهنئ فخامتكم بالعام الميلادي الجديد، وأدعو الله عز وجل أن ينعم على مصرنا فى هذا العام بالسلم والأمن والرخاء، بقيادة فخامتكم، وأن تتجاوزوا بها كل التحديات، وأن يتحقق على أيديكم ما يصبو إليه كل مصري وعربي.
وفى مطلع العام الجديد ندعو لفخامتكم بموفور الصحة والعافية، وأن يكلل مجهوداتكم بالتوفيق والنجاح لتظل مصر عظيمة وأبية، وينعم أهلها بالرخاء والرفاه. حفظ الله مصر بلدًا آمنًا مطمئنًا، وكل عام وفخامتكم بخير”.
Source: بوابة الفجر
محطات في حياة الرئيس الامريكي الراحل جيمي كارتر
في لحظة حزينة على الساحة الدولية، توفي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن عمر ناهز 100 عامًا في 30 ديسمبر 2024، رحيل هذا الزعيم الذي أضاءت مسيرته السياسية والدبلوماسية عصورًا من التحولات الكبرى في العالم، ترك فراغًا عميقًا في قلب السياسة الأمريكية والعالمية، وعلى مدار حياته، أثبت كارتر أنه ليس مجرد سياسي تقليدي، بل رجل دولة عالميّ صاحب رؤية، ورائد سلام، ومدافع عن حقوق الإنسان، فمن سجله الرئاسي المليء بالتحديات إلى جهوده الإنسانية المستمرة بعد مغادرته البيت الأبيض، كان جيمي كارتر رمزًا من نوع فريد في القيادة السياسية التي تركز على المبادئ والقيم.
ولد جيمس إيرل كارتر جونيور في 1 أكتوبر 1924 في بلينز، ولاية جورجيا، لعائلة متواضعة، وكان والده إيرل كارتر مزارعًا ورجل أعمال، ووالدته ليليان جوردى كارتر ممرضة مسجلة.
فمنذ طفولته، أظهر كارتر قدرة استثنائية على التفوق الدراسي والقيادي، واهتم بتطوير نفسه في مجالات متعددة.
وعلى الرغم من خلفيته الريفية البسيطة، كان لديه حلم كبير بأن يصبح جزءًا من المؤسسة العسكرية الأمريكية، هذا الحلم تحقق عندما حصل على تعيين في الأكاديمية البحرية الأمريكية، حيث تخرج لينضم إلى فرع الغواصات في البحرية.
وخلال خدمته في البحرية، تميز كارتر بالانضباط والكفاءة، حيث أصبح جزءًا من “أولاد ريكوفر”، وهي وحدة نخبوية في أسطول الغواصات النووية الأمريكية التي ترأسها الأدميرال الشهير هيمان ريكوفر، ورغم التفوق المهني الذي حققه في البحرية، قرر كارتر ترك مسيرته العسكرية في عام 1953 ليعود إلى مسقط رأسه في بلينز مع عائلته لتولي الزراعة العائلية.
البداية السياسية وصعوده إلى منصب الحاكم
لم يكن كارتر بعيدًا عن العمل السياسي، فقد بدأ مسيرته في الحياة العامة بالترشح لعضوية مجلس المدرسة في بلينز، ثم عضوًا في مجلس الشيوخ بولاية جورجيا.
وسرعان ما اكتسب شهرة محلية بفضل تفانيه في تحسين الخدمات العامة ومكافحة الفساد.
وفي عام 1970، انتخب كارتر حاكمًا لولاية جورجيا، حيث أظهر قدرة استثنائية على الإصلاح والتغيير، فقام بتحديث النظام التعليمي، وحقق تقدمًا في مجال الحقوق المدنية، وكان له دور محوري في إزالة بعض أوجه التمييز العنصري في الولاية.
الترشح للرئاسة وفترة حكمه
في عام 1976، قرر كارتر الترشح للرئاسة في ظروف محورية للولايات المتحدة والعالم.
وكان الشعب الأمريكي في تلك الفترة يعاني من أزمة اقتصادية حادة، حيث ارتفعت معدلات التضخم والبطالة، في وقت كانت العلاقات الدولية الأمريكية تعيش حالة من الارتباك بعد حرب فيتنام.
كما كانت أزمة الرهائن في إيران التي تفجرت في عام 1979 تمثل تحديًا كبيرًا للإدارة الأمريكية.
وفي هذه الظروف العصيبة، حمل كارتر على عاتقه مسؤولية قيادة الأمة الأمريكية نحو التغيير. فاز بترشيح الحزب الديمقراطي، وهزم الرئيس الجمهوري جيرالد فورد في انتخابات 1976 ليصبح الرئيس الـ39 للولايات المتحدة.
ورغم أنه تولى منصب الرئاسة في وقت مليء بالتحديات الاقتصادية والدولية، فقد سعى جيمي كارتر إلى تنفيذ أجندته الإصلاحية وتحقيق التغيير المنشود.
وخلال فترة حكمه، برزت معاهدة كامب ديفيد عام 1978 كأحد أبرز إنجازاته الدبلوماسية، فقد تمكن كارتر من جمع الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، ليوقعا اتفاقية سلام تاريخية تضمن السلام بين البلدين.
وكان لهذا الإنجاز دور كبير في تعزيز مكانة كارتر على الساحة الدولية، واعتُبر واحدًا من أعظم إنجازات الرئاسة الأمريكية في القرن العشرين.
الخروج من البيت الأبيض ونشاطاته بعد الرئاسة
بعد خسارته في انتخابات 1980 أمام رونالد ريجان، كان العديد من المراقبين يعتقدون أن مسيرته السياسية قد انتهت، لكنه على الرغم من ذلك، رفض الاستسلام للنكسات الشخصية وقرر أن يستمر في خدمة الإنسانية من خلال العمل الدبلوماسي والإغاثي.
وفي عام 1982، أسس “مركز كارتر” في أتلانتا، الذي أصبح منصة لتقديم المساعدات الإنسانية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وخلال العقود التالية، ظل جيمي كارتر ناشطًا دوليًا، يسافر ويعمل في مجالات مختلفة تشمل التفاوض لحل النزاعات، مراقبة الانتخابات في العديد من البلدان، ومتابعة مشاريع مكافحة الفقر حول العالم.
وفي عام 2002، تم تكريمه بجائزة نوبل للسلام تقديرًا لجهوده المستمرة في حل النزاعات وتعزيز الديمقراطية والتنمية الاقتصادية في الدول النامية، وواصل عمله بلا كلل، فكان بحق أحد أكثر الرؤساء الأمريكيين السابقين نشاطًا وإلتزامًا على الساحة الدولية.
إرثه وتأثيره العالمي
ورحيل جيمي كارتر يترك فراغًا في الساحة السياسية والدبلوماسية العالمية، قد يكون رئيسًا سابقًا، لكن إرثه الإنساني والدبلوماسي سيظل حيًا لسنوات طويلة، فمن خلال دور مركز كارتر في تعزيز السلام ومراقبة الانتخابات، إلى تبني قضايا التنمية المستدامة وتحقيق العدالة الاجتماعية، كان كارتر دائمًا يسعى لتحسين العالم من حوله، وكان يقول دائمًا في لقاءاته التلفزيونية: “دوري كرئيس سابق أكثر تأثيرًا من دور الرؤساء الآخرين”، وقد صدقت كلماته التي حملت دلالات عميقة حول دوره الفاعل في الساحة العالمية.
Source: بوابة الفجر