“علاقات دولية: تطورات الصراع في غزة وأهمية القرم واستراتيجيات القوى الكبرى”

تقارير عبرية: قيادات جيش الاحتلال يبحثون إجراءات الانسحاب التدريجي من قطاع فزة

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن قيادة المنطقة الجنوبية بحثت استعدادات الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال من قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

ولفتت هيئة البث الإسرائيلية أنه جرى التنسيق مع مصر والولايات المتحدة بشأن الانسحاب من محور فيلادلفيا.

Source: جريدة الدستور


اللواء حابس: الاحتلال أطلق يد المستوطنين للتخريب فى الضفة إرضاءً لنتنياهو

قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر تستهدف المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، بما في ذلك جنين، أريحا، طولكرم، نابلس، وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات تعكس تنفيذ الجيش الإسرائيلي لخطط المستوطنين بقيادة إيتمار بن غفير، حيث أطلقت الحكومة الإسرائيلية يد المستوطنين والجيش لتخريب الضفة الغربية لترضية الأطراف المتشددة في ائتلافها الحكومي.

وأضاف، خلال تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن الهدف الأساسي من هذه العمليات العسكرية هو جعل الحياة صعبة على الفلسطينيين، بهدف دفعهم إلى الهجرة الطوعية من أراضيهم، مؤكدًا أن هذه السياسة تمثل استمرارًا لمنهجية الاحتلال التي تسعى لتفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين.

الفلسطينيون يواجهون الاحتلال بصدور عارية لحماية أرضهم

وتابع، أن الفلسطينيين، رغم قلة الإمكانيات العسكرية وعدم توفر الأسلحة أو القوات الكافية، يمتلكون وسائل أخرى لمقاومة الاحتلال، منها المقاومة الشعبية التي تستمر في القرى والمحافظات، بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية الرسمية والشعبية على الصعيد الدولي، مؤكدًا أن الفلسطينيين يواجهون الاحتلال بصدور عارية، مصممين على حماية حقوقهم وأرضهم.

Source: جريدة الدستور


بوتين: القرم تتمتع بأهمية استراتيجية بالنسبة لروسيا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول تتمتعان بأهمية إستراتيجية بالنسبة للبلاد بأكملها، وفق روسيا اليوم.

وقال بوتين في اجتماع حول التنمية الاجتماعية والاقتصادية لشبه جزيرة القرم: “اجتماع مخصص لتنمية منطقتين من مناطقنا، واللتين تتمتعان بأهمية كبيرة، إن لم نقل إستراتيجية، بالنسبة للبلاد بأكملها، وهي جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول”.

وأضاف: “منذ اللحظة التاريخية لإعادة توحيد القرم مع روسيا، حققت شبه الجزيرة وسيفاستوبول نجاحا مذهلا في العديد من المجالات”.

وشدد الرئيس الروسي على ضرورة الحفاظ على وتيرة التنمية في القرم وسيفاستوبول والقيام بمهام أكثر طموحا.

يذكر أن شبه جزيرة القرم أصبحت روسية في 2014، عقب استفتاء شعبي بعد الانقلاب في أوكرانيا، وأيد في الاستفتاء 96.77% من الناخبين في القرم و95.6% في سيفاستوبول أن يصبحا جزءا من روسيا، في حين لا تزال كييف تعتبر القرم أرضا محتلة مؤقتا وتابعة لها، وتدعم الدول الغربية أوكرانيا في هذه القضية.

ومن جانبها ذكرت القيادة الروسية مرارا أن سكان القرم صوتوا لصالح إعادة التوحيد مع روسيا بطريقة ديمقراطية، بما يتوافق تماما مع القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

Source: جريدة الدستور


يحيى قاعود: سياسة الاحتلال تؤكد أن كل فلسطينى مستهدف بسياسات الإبادة والقتل

قال يحيى قاعود، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية يعكس ازدواجية في سياسات الاحتلال، حيث تمارس في غزة إبادة خشنة باستخدام القوة العسكرية، وفي الضفة الغربية إبادة ناعمة من خلال سياسات وإجراءات ممنهجة، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تشمل القتل، والتدمير، وزيادة الحواجز، واعتقالات الأسرى، بالإضافة إلى تمكين المستوطنين، وخاصة “شبيبة التلال”، من تنفيذ اعتداءاتهم.

وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن سياسات الاحتلال لا تقتصر على الداخل الفلسطيني، بل تمتد إلى اللاجئين في مخيمات الشتات، مع استهداف واضح لمؤسسة “الأونروا” التي تمثل هؤلاء اللاجئين، مما يظهر أن الكل الفلسطيني مستهدف بسياسات الإبادة والقتل.

حكومة نتنياهو تعكس جدية أكبر مقارنة بالمفاوضات السابقة

وأكد أن حكومة نتنياهو تعمل بشكل مختلف هذه المرة، حيث يرسل وفودًا رفيعة المستوى تضم ممثلين عن جهاز الشاباك ومستشارين خاصين، ما يعكس جدية أكبر مقارنة بالمفاوضات السابقة، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تأتي في ظل محاولات لترضية ائتلافه الحاكم عبر توسيع الاستيطان في الضفة الغربية.

Source: جريدة الدستور


جالانت: وقف إطلاق النار خطوة نحو السلام فى الشرق الأوسط

قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، إن إتمام صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن مع حركة حماس هو القرار الصائب، داعياً الحكومة إلى تقديم “المصلحة الوطنية” على الحسابات السياسية.

وقال جالانت: “آمل أن تتغلب هذه المرة المصلحة الوطنية على المصلحة السياسية”، في إشارة واضحة إلى بنيامين نتنياهو الذي أقاله في نوفمبر بعد خلافات حول عدد من القضايا، بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار. في ذلك الوقت، كان غالانت يدفع بقوة نحو التوصل إلى اتفاق.

مرحلة جديدة من استعادة السلام في الشرق الاوسط

من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، عن أمله في أن يفتح وقف إطلاق النار في غزة مرحلة جديدة تُمكن من استعادة السلام في الشرق الأوسط.

وقال تاجاني خلال مؤتمر صحفي بعد لقائه نظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر: “إن الاتفاق الجاري استكماله حالياً بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن هو خبر مهم للغاية”. وأضاف وفقاً لما نقلته وكالة رويترز: “نأمل أن يفتح الاتفاق مرحلة جديدة تُتيح استعادة السلام في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.

وتجمع الآلاف مساء الثلاثاء في “ساحة الرهائن” في تل أبيب، بانتظار الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، وفقاً لأحدث الصور الواردة من وكالات الأنباء.

وتتزايد الآمال في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والذي يتضمن الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة. يأتي هذا الاتفاق وسط ضغوط دولية متزايدة لوضع حد للصراع المتفاقم والوضع الإنساني الكارثي في القطاع. دعا العديد من القادة الدوليين، بمن فيهم وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، إلى أن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط.

في المقابل، تسود حالة من الترقب والقلق بين عائلات الرهائن والمجتمع الإسرائيلي، الذين تجمعوا في تل أبيب للمطالبة بإنقاذ أحبائهم.

Source: جريدة الدستور


خالد داوود: أهالى الأسرى الإسرائيليين متخوفون بشأن مصير الصفقة

قال خالد داوود، مدير تحرير “الأهرام ويكلي”، إن هناك جهودًا دبلوماسية مكثفة تجري قبل عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خلال ستة أيام، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن محاولات للوصول إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “من مصر”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الرسائل الأمريكية لم تكن موجهة فقط إلى حركة حماس، بل شملت أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للضغط نحو تحقيق تهدئة مؤقتة، مؤكدًا أن إدارة ترامب المقبلة تسعى لتخصيص جهودها لقضايا أخرى بمجرد توليها المنصب رسميًا.

وأشارإلى أن الحضور الأمريكي في قطر كان لافتًا، حيث يتواجد بريت ماكجورك، مبعوث البيت الأبيض لشئون الشرق الأوسط، منذ أكثر من أسبوع، وانضم إليه ستيفن كوف، ممثل ترامب لشئون الشرق الأوسط الجديد، كما أجرى الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، اتصالات مكثفة مع قادة المنطقة، بما في ذلك أمير قطر والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في إطار الجهود الرامية لدفع عملية السلام.

المحاولات السابقة للتوصل إلى اتفاق واجهت عقبات عديدة

وتابع أن المحاولات السابقة للتوصل إلى اتفاق واجهت عقبات عديدة، مشيرًا إلى أن نتنياهو كان دائمًا المتسبب الرئيسي في عرقلة المفاوضات، على أمل أن تحقق الضغوط العسكرية أهدافه، ومنها تقليص قدرات حماس العسكرية ومنعها من استعادة السيطرة الكاملة على غزة.

وأشار إلى وجود حالة غضب في الداخل الإسرائيلي، بين أهالي الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، والذين يطالبون بضمانات للمرحلتين الثانية والثالثة، وليس فقط المرحلة الأولى التي تشمل تبادلًا محدودًا للأسرى، مؤكدًا أن الساعات أو الأيام القليلة المقبلة ستكشف تفاصيل إضافية حول هذه الجهود.

Source: جريدة الدستور


“بلومبرغ”: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات جديدة على “أسطول الظل الروسي”

أفادت وكالة “بلومبرغ” بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على عشرات السفن النفطية وضوابط تصدير جديدة كجزء من التدابير الجديدة ضد روسيا، ستؤدي لفصل المزيد من البنوك عن نظام سويفت.وذكرت الوكالة أن “مسودة التدابير تتضمن فرض قيود على انضمام عشرات السفن الجديدة إلى أسطول موسكو من الناقلات التي تحمل النفط الروسي، ومزيد من الضوابط على الصادرات من السلع المستخدمة لأغراض عسكرية. كما ستؤدي هذه الخطوة إلى قطع المزيد من البنوك عن أنظمة الدفع الدولية مثل أنظمة سويفت”.هذا وأعلن مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة الماضي، فرض عقوبات جديدة على الشركات المساهمة في إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال من روسيا، وشركاء “نوفاتيك”، وكبار المسؤولين في شركة “روساتوم”.وجاء في الإحاطة الصحفية الخاصة للمسؤولين الأمريكيين: “ستطال العقوبات الشركات المساهمة في إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال الروسي، وشركاء مشروع الغاز الطبيعي المسال الرائد لشركة “نوفاتيك” و”آركتك – للغاز الطبيعي المسال”، وكذلك الأفراد الذين يدعمون قطاعي التعدين والثروات الباطنية في روسيا. بالإضافة إلى ذلك، ستطال القيود كبار المسؤولين بشركة “روساتوم”.وزعم الرئيس الأمريكي جو بايدن أن العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي سيكون لها تأثير عميق على نمو الاقتصاد الروسي، معربا عن توقعه بأن الدعم الأمريكي لأوكرانيا سيستمر في ظل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.وقال في خطاب له من البيت الأبيض: “العقوبات المفروضة سيكون لها تأثير عميق على نمو الاقتصاد الروسي”، زاعما أنها ستؤدي إلى زيادة تكلفة البنزين في الولايات المتحدة نفسها وأن هذه الزيادة غير مهمة.ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.وارتدت آثار تلك العقوبات سلبًا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتًا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.

Source: جريدة الدستور


وزير الخارجية الروسى يؤكد ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي، منتقدا سعي الولايات المتحدة لمنح عضوية دائمة في المجلس لحليفتيها اليابان وألمانيا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لافروف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في موسكو أمس الثلاثاء، لاستعراض نتائج عمل الدبلوماسية الروسية خلال عام 2024، وذلك حسبما أفاد موقع “روسيا اليوم”.

وأكد لافروف أن دولا مثل “الهند والبرازيل” تستحق – منذ فترة طويلة وبكل المقاييس – أن تصبح أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي”، مضيفا أنه لابد أيضا من اتخاذ قرار مناسب بشأن العضوية الدائمة للقارة الإفريقية.

وفيما يخص “السيل التركي”، أكد لافروف أن الولايات المتحدة “تحرض” أوكرانيا على تعطيل أنبوب “السيل التركي”، المخصص لنقل الغاز من روسيا عبر البحر الأسود إلى تركيا ودول أوروبية.

ويتألف “السيل التركي” من أنبوبين لضخ الغاز من روسيا عبر قاع البحر الأسود إلى تركيا وأوروبا، الأول مخصص للعملاء في تركيا والثاني لدول جنوب وجنوب شرق أوروبا.

وتبلغ طاقته التصميمية 31.5 مليار متر مكعب سنويا، تم تشغيل المسار في يناير 2020، ويعد “السيل التركي” المسار الوحيد لنقل الغاز الروسي الذي يتمتع بسعر منافس إلى أوروبا بعد تخريب “السيل الشمالي” وتوقف الإمدادات عبر أوكرانيا.

وفي تعليقه على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال لافروف “إذا كان ترامب عند توليه منصبه يعتزم جعل أمريكا أعظم، فيجب علينا أن نراقب بعناية الأساليب التي سيستخدمها لتحقيق هذا الهدف.

Source: جريدة الدستور


“توصية” من بايدن لترامب بشأن أوكرانيا

أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي جون كيربي، أن الرئيس جو بايدن حث خلال محادثاته مع خليفته دونالد ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا لمنحها “موقف قوة” في المفاوضات مع روسيا.

وقال كيربي: “لقد أجرى هذه المحادثات مع الرئيس المنتخب من أجل مواصلة الدعم، والحفاظ على الزخم، بحيث عندما تجري المفاوضات، يمكن لأوكرانيا أن تتخذ موقف قوة” وفق تعبيره.

وسبق أن أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أنه من غير المناسب أن تقطع الولايات المتحدة إمداد أوكرانيا بالأسلحة من أجل إجبارها على إجراء محادثات سلام مع روسيا، ولكنه اعتبر أن ذلك “يبقى خيارا متاحا”.

وقال سوليفان، في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”: “لا أعتقد أن الولايات المتحدة ينبغي أن تقول لأوكرانيا: عليك الاستسلام”، مضيفا “أعتقد أن هذا استخدام غير مناسب للنفوذ الأمريكي”، ولكنه “خيار متاح من الناحية النظرية” للولايات المتحدة.

وأفاد ساليفان بأنه من غير المناسب إجبار واشنطن أوكرانيا على الانخراط في محادثات سلام مع روسيا في حالة ما لم تنجر الولايات المتحدة بشكل مباشر إلى الصراع، وتابع: “لا أعتقد أنه من الصواب أن تملي الولايات المتحدة على دولة تقاتل من أجل بقائها الشروط الدقيقة أو شكل المفاوضات – ما لم تجرنا إلى الحرب وهي لم تجرنا إلى الحرب”.

ولم يؤيد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، فكرة أن الولايات المتحدة يجب أن تملي وضعا نهائيا على أوكرانيا ما دامت تزود كييف بالأسلحة.

Source: جريدة الدستور


بوشكوف: ترامب يهدف إلى إنهاء العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا

اعتبر رئيس لجنة سياسة المعلومات بالمجلس الفدرالي الروسي أليكسي بوشكوف أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يهدف إلى إنهاء العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا.وكتب بوشكوف على منصة “تلجرام”: “في جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي، صاغ مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع، بيت هيغسيث، ثلاث نقاط عامة لموقف الإدارة الأمريكية المستقبلية بشأن أوكرانيا… أولا، أن ترامب لا يزال متمسكا بالنهج العام لإنهاء الحرب”.وأشار أيضا إلى أن الولايات المتحدة، في عهد ترامب، ستحاول توفير أفضل الظروف لأوكرانيا “قدر الإمكان”. مؤكدا أن هذا توضيح مهم، فهو يظهر أن الولايات المتحدة لا تنوي التخلي عن أوكرانيا، لكن ترامب وفريقه يدركون ديناميكيات العمليات العسكرية، التي لا تتطور لصالح أوكرانيا، ولا يريد خلق توقعات غير واقعية.وأضاف بوشكوف أن التركيز الأساسي سيكون على الدبلوماسية، وأن وزارة الدفاع الأمريكية سوف “تدعم” جهود المبعوث الخاص لترامب.وتابع: “الاختلاف عن عقيدة (الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن) واضح للغاية. ويبدو أن فرضية “سنساعد بقدر ما يتطلب الأمر” أصبحت شيئا من الماضي مع بايدن. تم ترك موضوع الدعم العسكري لكييف جانبا في الوقت الراهن. ويقال إن الهدف الرئيسي هو إنهاء الحرب”.

Source: جريدة الدستور


آخر تطورات مفاوضات هدنة غزة.. توافق على البنود الأساسية واختلاف حول التفاصيل

نقلت شبكة “أي بي سي نيوز” عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات بين حماس وإسرائيل، قولهم إن الطرفين وافقا على العناصر الأساسية لصفقة إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، ولكن الجانبين يواصلان المفاوضات على تفاصيل الاقتراح.

وحسبما نقلت الشبكة عن المسؤولين فإنه “يُنظر إلى الاختلافات البارزة على أنها طفيفة نسبيا، ولكن من المتوقع أن تستمر المحادثات حتى يوم الأربعاء”.

ووفق المسؤولين فإن العديد من البنود التي لا تزال قيد التسوية مرتبطة بنقاط الخلاف التي ظهرت في الماضي، مثل تشغيل معبر رفح والمخاوف الإسرائيلية المرتبطة بحركة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم في شمال غزة.

وقال المسؤولون إنه من غير المرجح أن تؤدي الخلافات إلى عرقلة التقدم في هذه المرحلة.

ومن المقرر إطلاق سراح إثنين من الأمريكيين الثلاثة الذين ربما ما زالوا على قيد الحياة داخل غزة في الأيام أو الأسابيع الأولى من وقف إطلاق النار إذا تم التوصل إلى اتفاق، لكن مسؤولا قال إنهم يتوقعون أن تتم عمليات الإفراج بشكل أبطأ مما كانت عليه خلال الهدنة في نوفمبر 2023.

وعبّر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، عن اعتقاده بوجود أغلبية داخل الحكومة الإسرائيلية لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وذلك رغم معارضة الأحزاب القومية المتطرفة في الائتلاف.

وأفاد “ساعر” في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني بالعاصمة الإيطالية روما بأنه يجب “أن نرى تغييرا جذريا وحقيقيا بين الفلسطينيين لتحقيق السلام ونحن لا نرى ذلك اليوم”.

وأضاف: “الدولة الفلسطينية في الوضع الحالي ستكون دولة حماس”، وشدد ساعر على إسرائيل لديها “إرادة حقيقية” لإبرام اتفاق حول الرهائن في غزة.

وتابع قائلا: “إذا رصدنا الإرهاب في غزة في المستقبل فسنفعل الشيء نفسه الذي نجريه في الضفة الغربية”.

Source: جريدة الدستور


لمواجهة روسيا والصين.. هل تعزز واشنطن من قدراتها النووية؟

اعتبر المرشح لمنصب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أنه على الولايات المتحدة تحديث ثالوثها النووي لأن بقاء البلاد يعتمد في نهاية المطاف على قدرات ثالوثها.

وقال “هيجسيث” خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ: “في نهاية المطاف، فإن ردعنا وبقاءنا يعتمدان على قدرات وإدراك والوسائل الحقيقية لثالوثنا النووي، ويجب علينا الاستثمار في تحديثه للحماية”.

وأعرب أيضا عن تأييده للرأي القائل “إن منع هجوم نووي محتمل من قبل العدو هو الأولوية القصوى للولايات المتحدة” بحسب تعبيره.

ووفقا للمرشح لمنصب وزير الدفاع الأمريكي فإن الصين وروسيا تعملان على توسيع نفوذهما في الشرق الأوسط، ويزعم أنهما تؤثران على أسواق الطاقة العالمية.

ويتكون الثالوث النووي الأمريكي من 14 غواصة صواريخ باليستية مسلحة بـ 240 صاروخًا باليستيًا يطلق من الغواصات، و400 صاروخ باليستي عابر للقارات أرضي، و60 طائرة قاذفة ثقيلة قادرة على حمل رؤوس نووية وقادرة على إطلاق قنابل الجاذبية والصواريخ المجنحة.

وأشار “هيجسيت” إلى أن النشاط الاقتصادي والتكنولوجي الذي تقوم به بكين في المنطقة يساهم في تعزيز نفوذها، وهو ما سيكون له عواقب طويلة الأمد، وفق تقديره.

واعتبر أن نشاط روسيا في الشرق الأوسط، على سبيل المثال مبيعات الأسلحة، يشكل تهديدا للمصالح الأمريكية في المنطقة.

وتابع: “إذا تم تأكيد ذلك (تعيينه وزيرا للدفاع)، سأجري مراجعة شاملة لانتشار القوات المسلحة، لإعادة تقييم ما إذا كانت المهام والقوات الحالية المخصصة للقيادة المركزية الأمريكية كافية لتحقيق أهداف استراتيجيتنا الدفاعية الوطنية، مع الأخذ في الاعتبار البيئة الجيوستراتيجية التنافسية” وفق تعبيره.

واعتبر هيجسيت، أن الصين تشكل تهديدا في مجال التجسس الإلكتروني وتنفذ بانتظام أنشطة إلكترونية ضارة ضد الولايات المتحدة وحلفائها، مضيفا أن روسيا أصبحت أيضا تشكل تهديدا خطيرا لواشنطن في الفضاء الإلكتروني.

وأردف: “سأضمن تخصيص الموارد والسياسات المناسبة للفضاء الإلكتروني، لأنه أصبح حقا ساحة معركة”.

Source: جريدة الدستور